كم تُجيدُ القلوب البائسة رسم ابتسامتها ملء وجهها...وأنّى لها كل هذه المهارات !
كم تُجيد القبوع على ضفاف الاحساس تلعق ما يرمى لها ..فلا تمتعض ولا تُبدي أيّ اِعتراضات ..
وحين ترتسم في الغيمة قطرةٌ من سرابٍ, يُخيّل لها أنّ النهاية قادمة على جناحيْ ظل القطرة...
كم تُجيد القبوع على ضفاف الاحساس تلعق ما يرمى لها ..فلا تمتعض ولا تُبدي أيّ اِعتراضات ..
وحين ترتسم في الغيمة قطرةٌ من سرابٍ, يُخيّل لها أنّ النهاية قادمة على جناحيْ ظل القطرة...
فتجمع ماتبقّى لها من سجلات العذاب وتلقي بنظرة الى حيث كانت ترنو وتضرب بقوة باب الأمل ويهزها الملل المنتفض بداخلها ..
كم من ابتسامة تخفي جروحا في الروح و تقيها انكشافا ...
كأنّ الصدق أصبح عورة.. !كأن الوقوف على حافة التصريح أصبح ذنبا عظيما ...كأن الحقيقة أصبحت وهما ودونها كله هو الحقيقة ...
وكل أعماقنا حتى السحيقة قد سُنّت لها اليوم براقع ..ومُنع حد التحريم عنها أن تنكشف ولا للمحارم ...
كل دقات القلوب وكل ومضات الروح وكل لهج النفوس.. وكل كبير و كل صغير أصبح من صنع خيالنا وحْيه من عازل الوهم ينبع ..
ولأن ما يخالجنا عورة فلابد أن لا ننكشف.. وصار انقسام بين السّرائر وبين الضمائر ..
وأُوكل للبعض منا فقط ثقب الستائر وهتك النوايا وأوتينا نحن أن نستكين ونصفق لهم عند كل فتح مبين !
كم من ابتسامة تخفي جروحا في الروح و تقيها انكشافا ...
كأنّ الصدق أصبح عورة.. !كأن الوقوف على حافة التصريح أصبح ذنبا عظيما ...كأن الحقيقة أصبحت وهما ودونها كله هو الحقيقة ...
وكل أعماقنا حتى السحيقة قد سُنّت لها اليوم براقع ..ومُنع حد التحريم عنها أن تنكشف ولا للمحارم ...
كل دقات القلوب وكل ومضات الروح وكل لهج النفوس.. وكل كبير و كل صغير أصبح من صنع خيالنا وحْيه من عازل الوهم ينبع ..
ولأن ما يخالجنا عورة فلابد أن لا ننكشف.. وصار انقسام بين السّرائر وبين الضمائر ..
وأُوكل للبعض منا فقط ثقب الستائر وهتك النوايا وأوتينا نحن أن نستكين ونصفق لهم عند كل فتح مبين !
تعليق