خطرات ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • انوار عطاء الله
    أديب وكاتب
    • 27-08-2009
    • 473

    خطرات ..

    كم تُجيدُ القلوب البائسة رسم ابتسامتها ملء وجهها...وأنّى لها كل هذه المهارات !
    كم تُجيد القبوع على ضفاف الاحساس تلعق ما يرمى لها ..فلا تمتعض ولا تُبدي أيّ اِعتراضات ..
    وحين ترتسم في الغيمة قطرةٌ من سرابٍ, يُخيّل لها أنّ النهاية قادمة على جناحيْ ظل القطرة...

    فتجمع ماتبقّى لها من سجلات العذاب وتلقي بنظرة الى حيث كانت ترنو وتضرب بقوة باب الأمل ويهزها الملل المنتفض بداخلها ..
    كم من ابتسامة تخفي جروحا في الروح و تقيها انكشافا ...
    كأنّ الصدق أصبح عورة.. !كأن الوقوف على حافة التصريح أصبح ذنبا عظيما ...كأن الحقيقة أصبحت وهما ودونها كله هو الحقيقة ...
    وكل أعماقنا حتى السحيقة قد سُنّت لها اليوم براقع ..ومُنع حد التحريم عنها أن تنكشف ولا للمحارم ...
    كل دقات القلوب وكل ومضات الروح وكل لهج النفوس.. وكل كبير و كل صغير أصبح من صنع خيالنا وحْيه من عازل الوهم ينبع ..
    ولأن ما يخالجنا عورة فلابد أن لا ننكشف.. وصار انقسام بين السّرائر وبين الضمائر ..
    وأُوكل للبعض منا فقط ثقب الستائر وهتك النوايا وأوتينا نحن أن نستكين ونصفق لهم عند كل فتح مبين !
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ذات ثائرة
    ذات تبحث عن صدق
    ذات تبحث عن نفسها
    ترفض أن تكون مجرد إطار لصورة
    أو قطعة أثاث كامنة
    ذات تعرف حدودها
    و تدري ما أمرها
    فتحاول كسر الأطواق ... و لكن هيهات
    فى بئر سيدتي صراخك
    فاشنقي نفسك
    أو ارضي بما قسموه لك .. و تفضلوا به عليك
    هنيئا لهم .. و أيضا هنيئا لك هذه الروح التى تبحث أين الحق !!

    خاطرة رائعة بلا شك !!

    تحياتي
    sigpic

    تعليق

    • محمد زكريا
      أديب وكاتب
      • 15-12-2009
      • 2289

      #3
      ولأن ما يخالجنا عورة فلابد أن لا ننكشف.. وصار انقسام بين السّرائر وبين الضمائر ..
      وأُوكل للبعض منا فقط ثقب الستائر وهتك النوايا وأوتينا نحن أن نستكين ونصفق لهم عند كل فتح مبين !
      \\
      ياسلام ياسلام ياسلام
      رااااااائع والله
      \\
      وصمت
      نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
      ولاأقمار الفضاء
      .


      https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

      تعليق

      • انوار عطاء الله
        أديب وكاتب
        • 27-08-2009
        • 473

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        ذات ثائرة
        ذات تبحث عن صدق
        ذات تبحث عن نفسها
        ترفض أن تكون مجرد إطار لصورة
        أو قطعة أثاث كامنة
        ذات تعرف حدودها
        و تدري ما أمرها
        فتحاول كسر الأطواق ... و لكن هيهات
        فى بئر سيدتي صراخك
        فاشنقي نفسك
        أو ارضي بما قسموه لك .. و تفضلوا به عليك
        هنيئا لهم .. و أيضا هنيئا لك هذه الروح التى تبحث أين الحق !!

        خاطرة رائعة بلا شك !!

        تحياتي

        أستاذي ربيع ...
        ولا نملك إلا أن نرضى بما قُسم لنا ..!
        كل الشكر سيدي على تواجدك ومساندتك لي!!
        كل تحايا التقدير!!

        تعليق

        • انوار عطاء الله
          أديب وكاتب
          • 27-08-2009
          • 473

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
          ولأن ما يخالجنا عورة فلابد أن لا ننكشف.. وصار انقسام بين السّرائر وبين الضمائر ..
          وأُوكل للبعض منا فقط ثقب الستائر وهتك النوايا وأوتينا نحن أن نستكين ونصفق لهم عند كل فتح مبين !
          \\
          ياسلام ياسلام ياسلام
          رااااااائع والله
          \\
          وصمت
          أستاذ محمد زكريا ..
          الرائع حقا إبداؤك الإعجاب بحرفي البسيط ..
          وصمت..
          وللصمت بلاغة تُعجز الفصحاء !!
          كل تحايا الودّ لك !

          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة انوار عطاء الله مشاهدة المشاركة
            [frame="6 98"]
            كم تُجيدُ القلوب البائسة رسم ابتسامتها ملء وجهها...
            وأنّى لها كل هذه المهارات !

            كم تُجيد القبوع على ضفاف الإحساس تلعق ما يرمى لها ..فلا تمتعض ولا تُبدي أيّ ( أية ) اِعتراضات ..
            وحين ترتسم في الغيمة قطرةٌ من سرابٍ,
            يُخيّل لها أنّ النهاية قادمة على جناحيْ ظل القطرة...

            فتجمع ماتبقّى لها من سجلات العذاب، وتلقي بنظرة إلى حيث كانت ترنو وتضرب بقوة باب الأمل ويهزها الملل المنتفض بداخلها ..
            كم من ابتسامة تخفي جروحا في الروح وتقيها انكشافا ...
            كأنّ الصدق أصبح عورة.. !
            كأن الوقوف على حافة التصريح أصبح ذنبا عظيما ...
            كأن الحقيقة أصبحت وهما ودونها كله هو الحقيقة ...

            وكل أعماقنا حتى السحيقة قد سُنّت لها اليوم براقع ..
            ومُنع حد التحريم عنها أن تنكشف ولا للمحارم ...

            كل دقات القلوب وكل ومضات الروح وكل لهج النفوس.. وكل كبير وكل صغير أصبح من صنع خيالنا وحْيه ، من عازل الوهم ينبع ..
            ولأن ما يخالجنا عورة فلابد أن لا ننكشف..
            وصار انقسام بين السّرائر وبين الضمائر ..

            وأُوكل للبعض منا فقط ثقب الستائر، وهتك النوايا وأوتينا نحن أن نستكين ونصفق لهم عند كل فتح مبين !
            [/frame]
            الأستاذة أنوار عطاء الله
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            السعي إلى الهدف بخطا حثيثة ، يبدأ بخطوة
            والصبر والإرادة يجعل الأحلام واقعا جميلا
            وتحفر القطرات أخاديد وسط الصخور
            فلنصدق دائما مع أنفسنا
            لا أنتظر ثناء من ثاقبي الستائر
            لتحطيم صواريخ الطموح
            لابد أن أصل إلى القمر
            أصبح الطريق ميسورا الآن
            سيصفق الجمهور لي يوما ما!!
            وهذا ما يكفيني العمل من أجله.
            دمت مبدعا أخي الكريم
            خاطرتك أعجبتني
            ولي رأي.

            أرجو أن تتقبلي تحيات:
            =============
            خدمات رابطة محبي اللغة العربية

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة انوار عطاء الله مشاهدة المشاركة
              كم تُجيدُ القلوب البائسة رسم ابتسامتها ملء وجهها...وأنّى لها كل هذه المهارات !
              كم تُجيد القبوع على ضفاف الاحساس تلعق ما يرمى لها ..فلا تمتعض ولا تُبدي أيّ اِعتراضات ..
              وحين ترتسم في الغيمة قطرةٌ من سرابٍ, يُخيّل لها أنّ النهاية قادمة على جناحيْ ظل القطرة...

              فتجمع ماتبقّى لها من سجلات العذاب وتلقي بنظرة الى حيث كانت ترنو وتضرب بقوة باب الأمل ويهزها الملل المنتفض بداخلها ..
              كم من ابتسامة تخفي جروحا في الروح و تقيها انكشافا ...
              كأنّ الصدق أصبح عورة.. !كأن الوقوف على حافة التصريح أصبح ذنبا عظيما ...كأن الحقيقة أصبحت وهما ودونها كله هو الحقيقة ...
              وكل أعماقنا حتى السحيقة قد سُنّت لها اليوم براقع ..ومُنع حد التحريم عنها أن تنكشف ولا للمحارم ...
              كل دقات القلوب وكل ومضات الروح وكل لهج النفوس.. وكل كبير و كل صغير أصبح من صنع خيالنا وحْيه من عازل الوهم ينبع ..
              ولأن ما يخالجنا عورة فلابد أن لا ننكشف.. وصار انقسام بين السّرائر وبين الضمائر ..
              وأُوكل للبعض منا فقط ثقب الستائر وهتك النوايا وأوتينا نحن أن نستكين ونصفق لهم عند كل فتح مبين !

              البؤس

              الحزن

              ليس لهما وطن

              هما هائمان يبحثان عن ملجأ

              فان فتحنا قلوبنا دخلا.. والا فلا

              الاستاذة انوار

              تحيتي وتقديري
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • انوار عطاء الله
                أديب وكاتب
                • 27-08-2009
                • 473

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف مشاهدة المشاركة
                الأستاذة أنوار عطاء الله
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                السعي إلى الهدف بخطا حثيثة ، يبدأ بخطوة
                والصبر والإرادة يجعل الأحلام واقعا جميلا
                وتحفر القطرات أخاديد وسط الصخور
                فلنصدق دائما مع أنفسنا
                لا أنتظر ثناء من ثاقبي الستائر
                لتحطيم صواريخ الطموح
                لابد أن أصل إلى القمر
                أصبح الطريق ميسورا الآن
                سيصفق الجمهور لي يوما ما!!
                وهذا ما يكفيني العمل من أجله.
                دمت مبدعا أخي الكريم
                خاطرتك أعجبتني
                ولي رأي.

                أرجو أن تتقبلي تحيات:
                =============
                خدمات رابطة محبي اللغة العربية
                أستاذي الفاضل محمد فهمي يوسف...
                أسعدني جدا أن تُعجبك خاطرتي واعتراني فخر لهذا ..
                وشكرا سيدي للتصحيح الذي أهديتني إياه ..!
                لك كل التقدير والاحترام !!

                تعليق

                يعمل...
                X