ســـــراب / سمية الألفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    كانت ثقة في غير محلها

    استغلها

    وعند مطالبته بالمسؤولية.. هرب كالنعام

    نص عميق الدلالات

    دمت مبدعة

    تحيتي وتقديري

    الأستاذ/ مصطفى الصالح

    وجهة نظر جيدة , وتظل اللوحة كما هي سيدي

    لا عدمتك

    جوري لروحك

    تعليق

    • سمية الألفي
      كتابة لا تُعيدني للحياة
      • 29-10-2009
      • 1948

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة السيد البهائى مشاهدة المشاركة
      بنت بلدي/ سمية الألفي..
      ترتبط مدينتا بالنوارس أرتباط أبدى.. ولكن ليست كل النوارس بيضاء..
      سحقا لكل من تخفي في زى نورس ثم أغاروغنم ثم ضرب برجليه في الرمال..وطار..
      تحية عبقه بندى البحر..
      ملحوظة: الظاهر الاستاذ أحمد أبو زيد مشتاق لأكلة سمك..

      أخي الكريم / ابن بلدي السيد البهائي

      رؤيتك أخي قد تكون صائبة,

      لجميل حضورك رائحة البحر الندية.

      تقبل وردي وودي

      احترامي

      تعليق

      • عبد الحافظ بخيت متولى
        عضو الملتقى
        • 27-07-2008
        • 13

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
        جلستُ على الشط ، رسمتُ على الرمال مدينتى ،


        رأيته نورسا مربجوار حوض الورد .
        جلس ، نهل من شذاه, يوما .. يومين ، أعلن رغبته .
        أسكنته الديار.
        قال: أوصدى الأبوابَ.
        قلتُ: لم يجرؤ طيرُ على اقتحامِها.
        أعلن أنه فارس المدينةِ ، يقتحمها فى الصباح ،
        يغزو مضجعى فى المساء,
        ظهرت أعراض الحمل,
        ضرب الرمال بقدميه .

        من مجموعتي زهرة البنفسج


        القاصة الرائعة سمية الألفى
        إن النص الأدبى بوصفه عملا إبداعيا حمّال وجوه حين نتعامل معه, لكونه كيان عضوى مستقل يبتعد تماما عن كاتبه ويقدم معطيات تجربته من خلال انساقه اللغوية والجمالية , ومن الخطورة فى تلقى النص وبخاصة فى القصة أن نربط بين توظيف ضمير المتكلم وكاتب القصة لأن هذا الربط يجعلنا نتلقى القصة بشكل خاطئ ,حتى لو كان الكاتب يقدم نفسه بالفعل أو يعبر عن تجربة ذاتية خاصة به , وعلينا أن نتعامل مع البطل بعيدا عن شخصية الكاتب ,ونحاول أن نتعرف على ملامح البطل من الداخل او الخارج لأن الكاتب انتهت علاقته بالنص فور وضعة فى حيز النشر
        من هنا فان البطل فى هذه القصة هو المكان بما يفرضة من معطيات إنسانية وتاريخية واجتماعية نجحت القاصة بامتياز فى أن تقدم مفاتيحها داخل العمل, فاستخدام النوارس والرمال والشطوط مرتبط بالمدن الساحلية دائما وهنا يقع فى مخيلتنا مدينة بور سعيد, وهذا المكان استطاعت القاصة أن تؤنسنة بشكل جميل فيصبح هو البطل الحقيقى الذى يلقى بظلاله على الشخصية الرئيس فى القصة وهو الفاعل فى تحريك الأحداث وتوجيه الخطاب القصصى ,فهذه الشخصية حالمة تبنى قصورا على الرمال كما تهوى أوتتمنى, لكن الواقع المكانى يفرض نفسه على الحلم فيقتحمه وهنا تخلق القاصة موازاة بين الواقع والحلم إلى حد التطابق ,حين ياتى النورس يقتحم عالمها ويسرق المكان ويسيطر عليه إلى حد التوالد, فالحمل هنا اشارة إلى البقاء والاستمرارية , ولقد نجحت القاصة أن توظف الفعل توظيفا محسوبا مكثفا مختزلا للأحداث بشكل ساحر ومرن منح القصة ايقاعا جميلا " جلست / رسمت / رأيت" هنا الفعل ورد الفعل فى ايقاع سريع يشى بسرعة الحدث وتلاحقة ثم تتوةالى الافعال فى توليد جميل للأحداث التى تكشف عن هذا الاستهلال المحكم والقفلة التى تضيئ هذا الاستهلال" ضرب الرمال بقدمية"
        جميل ايتها القاصة المبدعة ولك كل محبتى وتقديرى

        تعليق

        • سمية الألفي
          كتابة لا تُعيدني للحياة
          • 29-10-2009
          • 1948

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مصلح أبو حسنين مشاهدة المشاركة
          نص عميق المغزى ندي الفكرة عظيم الأثر في النفس الإنسانية
          بنته هندسة معمارية اختلط تخطيطها بعبث الخلائق
          بنت بطلة القصة له قصرا على الرمال والرمال سريعة التحرك والتبدل بقدمه أو بغيره من ريح عابرة
          أخذ ما تم منحه له وطار واعتبر أنه نورس مغوار
          إلا أنه لم يكن أبيضا بأي حال

          لقلمك وهج بنقشه البارع

          سيدتي الفاضلة / سمية بور سعيد الجميلة
          لروحك عبق البنفسج والياسمين

          الأستاذ/ مصلح أبو حسين

          الله عليك لقد أثريت النص بما يجمله ,قيمة وجمالا

          رحت أبحث عن بتلات من زهور تليق بك

          فطار ودي قبل وردي إليك



          احترامي

          تعليق

          • سمية الألفي
            كتابة لا تُعيدني للحياة
            • 29-10-2009
            • 1948

            #20
            الأستاذ والناقد الكبير/ عبد الحافظ بخيت

            بداية مرحب بك سيدي , مرحبا بك بحجم الكون

            لقد نال هذا النص وسام تشريفك له , لقد كان الأكثر سعادة من بين المجموعة بأكملها ( رغم تناولها بالنقد لنقاد آخرين)

            سيدي الجليل

            لقد أوضحت نقطة مهمة جدا وجوهرية في تناول النصوص الأدبية

            وهي الفصل بين الكاتب والنص , حيث يقع البعض في الخلط بين الكاتب ونصه

            وقد يسبب هذا بعدا جوهريا للرؤية النقدية,

            أستاذنا

            لا أدري كيف أوفيك , مرورك على النص زاده جمالا

            وتناولك له بالنقد زاده قيمة , وأعاد له نبض الحياة في مستقرها الطبيعي.

            أشكرك سيدي ما حييت .

            بتلات الياسمين لروحك ولقلبك كل الود

            احترامي

            تعليق

            • نعيم الأسيوطي
              أديب وقاص
              • 29-11-2009
              • 115

              #21
              المبدعة الراقية / سمية الألفي
              تحية حب وتقدير
              جلست .. كتبت .. سرقت .. خطفت .. قتلت .. حلمت .. فرحت ..

              كلمات يستهل الكاتب بها قصته .. وفي اعتقادي الشخصي نجاح القصة وجذبها للقارئ ليكملها حتى النهاية هي اختيار المفردة الأولى في القصة وهي في غاية الصعوبة لأنها التي سوف يتم البناء عليها ..

              أما ربط العمل الأدبي بشخصية الكاتب لا يقبله عقل ولا منطق وهذه وجهة نظري وابرر عليها ببعض الجمل :
              قتلت زوجها .. هل معنى ذلك أن الكاتبة قتلت زوجها .
              شربت زجاجة الخمر .. هل معنى ذلك أن القصة ذاتية فربما يكون الكاتب رجل ..

              في رأى البسيط من يقرا للكاتبة سمية الألفي عليه أن يتعلم السباحة داخل شرايين الإحساس ولا يأخذ الموضوع من حيث الشكل الخارجي فقط للنص فربما لا تقصد الكاتبة أنثى من الأساس أو ترمز بالنورس بالذكر وان من يلوث مضاجعنا ليس بالحبيب وان أعراض الحمل التي ظهرت هي رائحتنا العفنة وجيوبنا المنتفحة بالدولارات والجنية الإسترليني .. فمن هو الفارس النبيل الذي اقتحم المدينة الفاضلة ..لالالالا .. هل مازالت داخل وطننا الأكبر ..المدينة الفاضلة ..

              وطني حبيبي وطني الأكبر

              يا سيدتي الفارس في مدينتا والذي سمح لنفسه أن يغزو المضاجع ويتبرأ من فعلته هو .. فارس جبان .

              شكرا لشخصك الراقي .. استمتعت بالنص من حيث المضمون والصياغة .. أتمنى أن أكون فهمت النص من وجهة نظري البسيطة .

              مودتي وتقديري

              تعليق

              • سمية الألفي
                كتابة لا تُعيدني للحياة
                • 29-10-2009
                • 1948

                #22
                الأستاذ / نعيم

                بحجم السماء أشكرك سيدي

                رؤية رائعة , ما أروع أن تتعدد الرؤى

                ويظل النص مفتوح لأكثر من تأويل


                نعيم يانعيم

                بتلات الفل لعيونك

                احترامي

                تعليق

                • جمال عمران
                  رئيس ملتقى العامي
                  • 30-06-2010
                  • 5363

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                  جلستُ على الشط ، رسمتُ على الرمال مدينتى ،

                  رأيته نورسا مربجوار حوض الورد .
                  جلس ، نهل من شذاه, يوما .. يومين ، أعلن رغبته .
                  أسكنته الديار.
                  قال: أوصدى الأبوابَ.
                  قلتُ: لم يجرؤ طيرُ على اقتحامِها.
                  أعلن أنه فارس المدينةِ ، يقتحمها فى الصباح ،
                  يغزو مضجعى فى المساء,
                  ظهرت أعراض الحمل,
                  ضرب الرمال بقدميه .

                  من مجموعتي زهرة البنفسج
                  استاذتنا العزيزة
                  ننهل دوما من معين ابداعاتك الذى لاينضب
                  ادامك الله بكل خير
                  * جمال عمران *
                  *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                  تعليق

                  • إبراهيم كامل أحمد
                    عضو أساسي
                    • 23-10-2009
                    • 1109

                    #24
                    [align=justify]
                    الأخت الغالية سمية الألفي

                    أحيي كلماتك المبدعة التي سجلت حادثاً يقع منذ آلاف السنين وفي كل مكان وأسبلت عليه رداء الأسطورة وعطرته بعبق الحلم.. دمت مبدعة.
                    [/align]
                    [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X