للعرض فقط

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فراس شدود
    عضو الملتقى
    • 20-07-2010
    • 193

    #16
    الزميلة الأستاذة عائدة محمد نادر ،
    أشكرك على مرورك البهي و على القراءة النافذة لهذا النصّ المتواضع .
    دمت قارئة نبيهة و أديبة مبدعة .
    مودتي .

    تعليق

    • سمية الألفي
      كتابة لا تُعيدني للحياة
      • 29-10-2009
      • 1948

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فراس شدود مشاهدة المشاركة
      ـ هل جلبت لك أمّك لعبة العيد ؟


      ـ أخذتني البارحة و اشترينا جرّافة بلاستيكية - أكرهها .. كنت أريد الطيارة الحربية .
      ـ و لماذا لم تشترها ؟
      ـ قال لي البائع : ( الطيارة للعرض فقط ياعمو ) ; أكثر اللعب في محلّه ليست للبيع !
      ـ غريبة !
      ـ هل أقول لك سرّاً ؟
      ـ ما هو ؟

      ـ أمي تحّبُ بياع اللعب ; رأيتها تغمز له بعينها أكثر من مرّة .

      الأستاذ/ فراس شدود

      رائع سيدي هذا النص , تناول رؤية مزدوجة ,

      تفاعل بين البائع والأم , التي لا تستطيع أن تلبي طلبات أبنها.

      فما كان منها إلأ أن تغمز للبائع؛ ليوحي للطفل بأن الألعاب للعرض فقط

      وتظل الأم هي المثالية ويكون سبب الرفض البائع,

      ربما يحيلنا النص للحالة الأقتصادية وعدم القدرة حتى على شراء لعبة لطفل
      وأستخدامنا للحيل , وأيضا لتكون الضربة بيد الأخرين

      أما هذا الطفل البريىء فقد ترجم الغمز للحب , ولم يترجمه بالرفض المقصود.

      الاستاذ / فراس

      هل كنت أغرد خارج السرب

      أنرت سيدي وهلا بك مليون

      عناقيد الفل لروحك

      احترامي

      تعليق

      • بسمة الصيادي
        مشرفة ملتقى القصة
        • 09-02-2010
        • 3185

        #18
        عادة هذا ما تفعله الأمّ، وذلك لأن سياستها في إقناع
        ولدها بما يشتري أو لا يشتري، ضعيفة ..
        فتلجأ للحيل ، البائع كان مشترك هنا، خاصة أن الخطة بسيطة مجرد
        غمزة، فهمها الولد على أنّها حبّ متبادل، لأن عقله الصغير صوذر له هذا..
        فكرة ظريفة، تحمل انتقادا لتصرفات الأهل التي لا تحمد عقباها ..
        فالسرّ سينتشر ومن يدري إلى أين ستصل الأمور ...
        جميل وظريف ومفيد
        تحياتي لك
        واهلا بك بيننا
        في انتظار ..هدية من السماء!!

        تعليق

        • فراس شدود
          عضو الملتقى
          • 20-07-2010
          • 193

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
          هلا وحياك

          لدينا هنا موضوعات مثبتة عن ق ق ج ويوجد في الملتقى موضوعات ودراسات عنها اعتقد ان من المفيد قراءتها

          قبل ان اجيبك على سؤاليك اود ان تقول لي ما هي الفكرة واين هي متركزة في هذا النص

          واود ان اقول ان القصة وحدة واحدة متكاملة بعناصرها الاربعة وهناك عناصر اخرى لم اذكرها لانها ليست بذات الاهمية

          يعني لو اتيتني بتكثيف ليس فيه فكرة او قفلة لما اعتبرته ق ق ج

          تحيتي وتقديري
          الأستاذ العزيز مصطفى ،
          أهلاً و سهلاً ،
          النصّ بين يديك ، لا يمكن أن تثبت حضور عناصر الق ق ج في النصّ ( و نحن نتحدث هنا عن التكثيف الدلالي ) ، إلا إذا قمت بعملية تفسير تستخلص بها فكرته ، ثم تحلل أسلوب الكاتب في تناولها ، فإن وجدته أسلوباً سطحياً يخبر بكل شيئ و لا يدلّ أو يحيل إلى صورة أخرى ، عندها يمكنك القول بخلوه من عنصر التكثيف الدالّ.
          شكراً جزيلاً على الاهتمام .
          دمت قارئاً فطناً و أديباً بارعاً .
          تحياتي و تقديري .

          تعليق

          • سالم العامري
            أديب وكاتب
            • 14-03-2010
            • 773

            #20

            الاستاذ فراس شدود
            مرحباً بك بيننا في ملتقى الادباء والمبدعين....
            ومرحبا بهذه الاقصوصة الجميلة التي نتمنى ان نستمتع
            بأخريات مثلها من ابداعاتك الطيبة....
            انا اتفق تماما مع الاستاذة سمية الالفي في قراءتها للنص،
            وإن كنت لا أستسيغ مقالة الطفل عن أمه. فطفل صغير همه
            باللُعَب، لا أظنه يفهم في الحب والغمز. وإما إن كان صبياً
            مدركاً، فمن المستبعد جداً أن يتكلم عن اُمه بهذه الطريقة....
            إلا اللهم إن كان هذا إشارة من الكاتب إلى أطفال هذا الزمان
            العجيب، أطفال الفضائيات وأفلام الأنترنت، والذين أصبحوا
            يولدون من بطون امهاتهم "مفتحين باللبن" كما يقول العراقيون.....
            تقبل مروري اخي العزيز،
            وصادق ودي والامنيات

            سالم



            إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
            فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




            تعليق

            • فراس شدود
              عضو الملتقى
              • 20-07-2010
              • 193

              #21
              أستاذة سمية الألفي ،

              تحيتي لهذه القراءة الدقيقة و شكراً على ملاحظة هذه الحالة التي كثيراً ما تحصل في مجتمعاتنا .
              مودتي و تقديري .

              تعليق

              • سعيد أبو نعسة
                عضو الملتقى
                • 11-03-2010
                • 455

                #22
                أي لعب و أي محل ألعاب و أي غمزة ؟
                آه يا فراس تنكأ جراحنا السياسة بمشرط دقيق لا يكاد يُرى .
                طياراتنا للعرض فقط في ذكرى الإستقلال وأعياد الجلاء و لعرض العضلات فوق المحافظات التي تفكر في المعارضة .
                و أسلحتنا كلها خارج حدود الإستعمال الخارجي .
                القصة كلها في الجملة الموضوعة بين قوسين ( الطيارة للعرض فقط يا عمو . )
                أما باقي النص فيلعب دور الكومبارس لتظهير مشهد العرض فقط .
                تحياتي لطفولتك التي خزّنت لديك كل هذه الآلام و الأفكار الأفقار ( جمع فقر ) .
                تحياتي</b></i>

                تعليق

                • فراس شدود
                  عضو الملتقى
                  • 20-07-2010
                  • 193

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                  عادة هذا ما تفعله الأمّ، وذلك لأن سياستها في إقناع
                  ولدها بما يشتري أو لا يشتري، ضعيفة ..
                  فتلجأ للحيل ، البائع كان مشترك هنا، خاصة أن الخطة بسيطة مجرد
                  غمزة، فهمها الولد على أنّها حبّ متبادل، لأن عقله الصغير صوذر له هذا..
                  فكرة ظريفة، تحمل انتقادا لتصرفات الأهل التي لا تحمد عقباها ..
                  فالسرّ سينتشر ومن يدري إلى أين ستصل الأمور ...
                  جميل وظريف ومفيد
                  تحياتي لك
                  واهلا بك بيننا

                  الأستاذة بسمة الصيادي ،
                  أشكرك على هذه القراءة الدقيقة و على الرأي الصائب .
                  تقبلي تحيتي و تقديري .

                  تعليق

                  • فراس شدود
                    عضو الملتقى
                    • 20-07-2010
                    • 193

                    #24
                    الأستاذ سالم العامري ،
                    شكراً على القراءة المتميزة لهذا النصّ المتواضع ..
                    و شكراً على الملاحظة بخصوص ما قاله الطفل عن أمّه ، كثيراً ما تدهشنا أفكار الأطفال و أقوالهم .
                    تقبل تحياتي و تقديري .

                    تعليق

                    • سعيد أبو نعسة
                      عضو الملتقى
                      • 11-03-2010
                      • 455

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فراس شدود مشاهدة المشاركة
                      ـ هل جلبت لك أمّك لعبة العيد ؟

                      ـ أخذتني البارحة و اشترينا جرّافة بلاستيكية - أكرهها .. كنت أريد الطيارة الحربية .
                      ـ و لماذا لم تشترها ؟
                      ـ قال لي البائع : ( الطيارة للعرض فقط ياعمو ) ; أكثر اللعب في محلّه ليست للبيع !
                      ـ غريبة !
                      ـ هل أقول لك سرّاً ؟
                      ـ ما هو ؟

                      ـ أمي تحّبُ بياع اللعب ; رأيتها تغمز له بعينها أكثر من مرّة .
                      ==============
                      تنتهج القصيصة الحوار أسلوبا لرسم المشهد الواقعي الذي يخفي في ثناياه المشهد الأكبر .
                      مفارقة مشهدية القسمات ظاهرها محل ألعاب و طفل يشتري وباطنها دولة تعرض الأسلحة فقط في استعراض داخلي لا يقدم للكرامة و الوطن السليب شيئا ذا بال .
                      لقد كثّف المشهد بطريقة ذكية جعلت كل كلمة ترمي إلى فكرة بحيث إذا جمعنا الأفكار المحال إليها حصلنا على مائدة دسمة مختصرها :
                      رغبة الأم في إسعاد طفلها الذي نما قبل الأوان وصار يعرف لغة الغمز و اللمز و ما ذلك على الفضائيات و النت بغريب .
                      و ضيق ذات اليد التي تجعل الأم تغمز البائع ليبتدع حجة مقبولة لدى الطفل .( الشعب الذي يظنه الحاكم غبيا بريئا طفلا لم يكتمل نموا )
                      الطيارة للعرض فقط : هنا يكتمل المشهد الباطني حين يرسم لنا حالة الترسانة العسكرية العربية التي تكلف الخزائن مليارات الدولارات و تبقى عرضة للصدأ وبحاجة دائمة إلى قطع الغيار دون أية فائدة تذكر .
                      و الجرافة التي يكرهها الطفل الشعب تلك التي تدمر بيوت الفلسطينيين دون رحمة و هوادة .
                      أما القفلة فجاءت مرسلة غير صادمة بل مكملة للمشهد الواقعي و هذا مقبول في فن الق ق ج طالما أن المشهد مرسوم بدقة و يحيل إلى دلالات متنوعة . متناغمة مع العنوان الذكي ( للعرض فقط ) .
                      أشبعني هذا النص يا أخي فراس و إن كنت أجد أسلوب الحوار ليس الأروع لتناول هذا الفن الجميل و إن كان جيدا و يفي بالغرض .
                      تحياتي لإبداعك .

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة
                        ==============
                        تنتهج القصيصة الحوار أسلوبا لرسم المشهد الواقعي الذي يخفي في ثناياه المشهد الأكبر .
                        مفارقة مشهدية القسمات ظاهرها محل ألعاب و طفل يشتري وباطنها دولة تعرض الأسلحة فقط في استعراض داخلي لا يقدم للكرامة و الوطن السليب شيئا ذا بال .
                        لقد كثّف المشهد بطريقة ذكية جعلت كل كلمة ترمي إلى فكرة بحيث إذا جمعنا الأفكار المحال إليها حصلنا على مائدة دسمة مختصرها :
                        رغبة الأم في إسعاد طفلها الذي نما قبل الأوان وصار يعرف لغة الغمز و اللمز و ما ذلك على الفضائيات و النت بغريب .
                        و ضيق ذات اليد التي تجعل الأم تغمز البائع ليبتدع حجة مقبولة لدى الطفل .( الشعب الذي يظنه الحاكم غبيا بريئا طفلا لم يكتمل نموا )
                        الطيارة للعرض فقط : هنا يكتمل المشهد الباطني حين يرسم لنا حالة الترسانة العسكرية العربية التي تكلف الخزائن مليارات الدولارات و تبقى عرضة للصدأ وبحاجة دائمة إلى قطع الغيار دون أية فائدة تذكر .
                        و الجرافة التي يكرهها الطفل الشعب تلك التي تدمر بيوت الفلسطينيين دون رحمة و هوادة .
                        أما القفلة فجاءت مرسلة غير صادمة بل مكملة للمشهد الواقعي و هذا مقبول في فن الق ق ج طالما أن المشهد مرسوم بدقة و يحيل إلى دلالات متنوعة . متناغمة مع العنوان الذكي ( للعرض فقط ) .
                        أشبعني هذا النص يا أخي فراس و إن كنت أجد أسلوب الحوار ليس الأروع لتناول هذا الفن الجميل و إن كان جيدا و يفي بالغرض .
                        تحياتي لإبداعك .
                        الاستاذ سعيد ابو نعسة

                        اشكرك على هذه القراءة المشهدية الرائعة

                        والواقع ان ذهني تعلق الى فترة قريبة بحكاية الغمز والمز التي لم اجد لها مخرجا حيث كنت اتوقع ان يقول الكاتب : بعد غمزة من الام قال الطائرات للعرض فقط .. وهكذا كنت ساجد دلالة الغمز الاخيرة في النص وساتوجه الى المعنى المضمن

                        هو كما ذكرت نص ابداعي بامتياز لعمق الدلالتين الاجتماعية والقطرية فيه

                        تحيتي وتقديري لكما
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • فراس شدود
                          عضو الملتقى
                          • 20-07-2010
                          • 193

                          #27
                          العزيز سعيد أبو نعسة ،

                          أشكرك على هذه القراءة التفصيلية الدقيقة ..
                          " .. أشبعني هذا النص يا أخي فراس و إن كنت أجد أسلوب الحوار ليس الأروع لتناول هذا الفن الجميل و إن كان جيدا و يفي بالغرض . "

                          معك حق ، لكن أعتقد ـ حسب تجربتي المتواضعة ـ أنّ الحوار البسيط المبني على مشهد مألوف و المختارة عباراته بدقّة يتفوق بحمله للرمز على أسلوب الرواية من خلف البطيئ بالمقارنة معه ، و كذلك على اللغة الشعرية التي كثيراً ما تشتت القارئ عن ضبط المقصد المحدد ـ المعنى ـ .
                          طبعاً إذا كان الكاتب موفقاً في التقاط اللحظة و في اعتماد اللغة المتماهية مع الشخصية و إلا فاحتمالات فشل التوصيل باعتماد الحوار أكبر بكثير منها في حالة غيره من الأساليب .
                          شكراً ثانية على هذا التناول المميز للنصّ المتواضع .
                          تقبل تحياتي و تقديري .

                          تعليق

                          • عبدالعزيز التميمي
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2008
                            • 186

                            #28
                            الأستاذ فراس

                            من زمن لم اقرأ مثل هذا النص القصير جدا بعدد كلماته الواسع بأبعاده ومراميه
                            شكرا لك على اهدائي كل هذه المتعة
                            تقدير واحترامي
                            عبدالعزيز التميمي

                            تعليق

                            • فراس شدود
                              عضو الملتقى
                              • 20-07-2010
                              • 193

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيز التميمي مشاهدة المشاركة
                              الأستاذ فراس

                              من زمن لم اقرأ مثل هذا النص القصير جدا بعدد كلماته الواسع بأبعاده ومراميه
                              شكرا لك على اهدائي كل هذه المتعة
                              تقدير واحترامي

                              الأستاذ عبد العزيز ،
                              يسعدني جداً أن ينال إعجابك هذا النصّ المتواضع .
                              شكراً جزيلاً و أرجو أن أكون عند حسن الظن .
                              تحيتي و تقديري.

                              تعليق

                              • فراس شدود
                                عضو الملتقى
                                • 20-07-2010
                                • 193

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                                الاستاذ سعيد ابو نعسة

                                اشكرك على هذه القراءة المشهدية الرائعة

                                والواقع ان ذهني تعلق الى فترة قريبة بحكاية الغمز والمز التي لم اجد لها مخرجا حيث كنت اتوقع ان يقول الكاتب : بعد غمزة من الام قال الطائرات للعرض فقط .. وهكذا كنت ساجد دلالة الغمز الاخيرة في النص وساتوجه الى المعنى المضمن

                                هو كما ذكرت نص ابداعي بامتياز لعمق الدلالتين الاجتماعية والقطرية فيه

                                تحيتي وتقديري لكما

                                تحية لك يا أستاذ مصطفى ،
                                أتشرف دائماً بملاحظاتكم ، لا أجد مشكلة مع الرأي الذي يختلف مع توقعاتي أو مع ما أرغب في سماعه من مديح ! ، فثمار البساطة و الصدق في الحوار ستكون أحلى مذاقاً و أكثر نفعاً .
                                تحيتي و تقديري .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X