مجنون
نظر في ساعته التي سكنها صمت العقارب،
دارت في مخيلته أحاديث أصدقائه الذين كفوا عن مشاركته جلساته المسائية في مقهى الريح
قال له أحدهم في أخر يوم
نحن لا نستطيع أن نتحمل هذا الصمت منك، إما أن تشاركنا أحاديثنا وإما أن نترك لك المقهى لتجالس فيه صمتك وحدك
نظر في عينيها وبزق كلاما مبهما على يمينه
تبين له فيما بعد أنه
شتم الجميع ، وكسر الطاولة التي كانت تجمعهم
لولا تدخل أحد المارين لكان الدم قد أريق على رصيف ذاك المقهى الرديء
هذه المرة هو يعرف أنه لا يشبه نفسه حينما كان محاطا بإعجاب الجميع
دار في مكانه، نظر إلى ساعته مرة أخرى، وجد أن عقاربها مازالت كماهي في التوقيت نفسه
السابعة مساء
بحث في ذاكرته عن شيء يعزي به نفسه وقد وجد نفسه وحيدا
في تلك اللحظة كانت سيارة إسعاف تفرمل بصوت حاد أمام وجهه
خرج رجلان غليضا الوجه، سارعا لنفضه على وجهه، ألبساه سترة
أحاطة بكامل جسده النحيل، أحس أنه لا يستطيع التنفس، انبجست دمعة من محجريه، سقطت على الرصيف نقطة دم.
فرملت السيارة مرة أخرى وأقلعت خارج المدينة
نظر في ساعته التي سكنها صمت العقارب،
دارت في مخيلته أحاديث أصدقائه الذين كفوا عن مشاركته جلساته المسائية في مقهى الريح
قال له أحدهم في أخر يوم
نحن لا نستطيع أن نتحمل هذا الصمت منك، إما أن تشاركنا أحاديثنا وإما أن نترك لك المقهى لتجالس فيه صمتك وحدك
نظر في عينيها وبزق كلاما مبهما على يمينه
تبين له فيما بعد أنه
شتم الجميع ، وكسر الطاولة التي كانت تجمعهم
لولا تدخل أحد المارين لكان الدم قد أريق على رصيف ذاك المقهى الرديء
هذه المرة هو يعرف أنه لا يشبه نفسه حينما كان محاطا بإعجاب الجميع
دار في مكانه، نظر إلى ساعته مرة أخرى، وجد أن عقاربها مازالت كماهي في التوقيت نفسه
السابعة مساء
بحث في ذاكرته عن شيء يعزي به نفسه وقد وجد نفسه وحيدا
في تلك اللحظة كانت سيارة إسعاف تفرمل بصوت حاد أمام وجهه
خرج رجلان غليضا الوجه، سارعا لنفضه على وجهه، ألبساه سترة
أحاطة بكامل جسده النحيل، أحس أنه لا يستطيع التنفس، انبجست دمعة من محجريه، سقطت على الرصيف نقطة دم.
فرملت السيارة مرة أخرى وأقلعت خارج المدينة
تعليق