الشاعر الزمهطل يواسي صديقه
جاء صديق للشاعر الزمهطل يشكو له من دوائر الدنيا التي دارت عليه فارتجل له هذه الأبيات مواسياً:
إذا الحَياةُ قَسَتْ فَاصْبرْ وَلا تَلُمِ
وَإنْ تجرَّعْتَ مِنْهَا السُّمَّ فَابْتسِمِ
*
هِيَ المَقادِيرُ والأوْزانُ قَدْ وُضِعَتْ
فَاقبلْ نَصِيبَكَ مَهْمَا كَانَ وَالتَزِمِ
*
لَكنْ إذا جَاءَتْ البَلوَى مُشمِّرةَ
مَعَ المَصَائبِ والأهْوالِ والسَّقَمِ
*
فَاضْحَكْ وَغنِّ وصَفِّقْ عِندَ مَقدِمِهَا
واجْلسْ ودَعْ قدَماً تعْلو عَلىَ قَدَمِ
*
إيَّاكَ مِنَ جَمَلِ الآمَالِ تَرْكَبُهُ
فتصْبحُ الخيْبَةُ الكبْرىَ عَلىَ السَّنَمِ
*
فَطالمَا الغَمُّ قَدْ بَاضَتْ دَجَاجَتهُ
فَابْشِرْ بِفَقْسٍ .. كَتَاكِيتٌ مِنَ الغُمَمِ
*
وإنْ تُطَبِّلُ فَاعْلَمْ أنَّ نِيَّتَها
نَدْبٌ وَلَطْمٌ وَرَقْعُ الصَّوْتِ مِنْ ألَمِ
*
سَلِّمْ بحَظِّكَ إذ يَغشَاكَ أنْحَسُهُ
وَابْحَثْ لِرأسِكَ عَنْ رُكنٍ لَهُ ونَمِ
وَإنْ تجرَّعْتَ مِنْهَا السُّمَّ فَابْتسِمِ
*
هِيَ المَقادِيرُ والأوْزانُ قَدْ وُضِعَتْ
فَاقبلْ نَصِيبَكَ مَهْمَا كَانَ وَالتَزِمِ
*
لَكنْ إذا جَاءَتْ البَلوَى مُشمِّرةَ
مَعَ المَصَائبِ والأهْوالِ والسَّقَمِ
*
فَاضْحَكْ وَغنِّ وصَفِّقْ عِندَ مَقدِمِهَا
واجْلسْ ودَعْ قدَماً تعْلو عَلىَ قَدَمِ
*
إيَّاكَ مِنَ جَمَلِ الآمَالِ تَرْكَبُهُ
فتصْبحُ الخيْبَةُ الكبْرىَ عَلىَ السَّنَمِ
*
فَطالمَا الغَمُّ قَدْ بَاضَتْ دَجَاجَتهُ
فَابْشِرْ بِفَقْسٍ .. كَتَاكِيتٌ مِنَ الغُمَمِ
*
وإنْ تُطَبِّلُ فَاعْلَمْ أنَّ نِيَّتَها
نَدْبٌ وَلَطْمٌ وَرَقْعُ الصَّوْتِ مِنْ ألَمِ
*
سَلِّمْ بحَظِّكَ إذ يَغشَاكَ أنْحَسُهُ
وَابْحَثْ لِرأسِكَ عَنْ رُكنٍ لَهُ ونَمِ
تعليق