قبحت نزار بفعل مقولتكَ
مفقود يا ولدي مفقود
فحبيبتك أحلو كشف ظفائرها
وقبلتنا اباحو فتك شعائرها
عقيدتنا نادو بحلِ كبائرها
وتنادي مفقود مفقود
نزارُ قضيتنا فقدت
قتلت
جلدت
وأنت مازلت تبحث عن وجه حبيبتك
في اضواء السيارات

مفقود ياوطني مفقود

سيوف زعامتنا شحذت
قامو
قعدو
زبدو رعدو
انتقدو
وأخيراً أنجبو جبلاً من زيف الكلمات
نزارٌ أستبدل مقولتك
مقتول يا وطني مقتول


قادة نخوتنا ماتو
فعلمني كيف يكون الرد على الأموات
نزار بادلني وبدلني
قم انت ومكانك مددني
عليّ أتعلم لغة الأموات
*******
نزار قصدتٌ طبيبي للتداوي
فأخبرني بتركِ
هم التفكير لمنْ هو والي
أنزلني عن الكرسي
يامن تداوي
فأنت لمهنةِ الذلِ هاوي
نزارٌ أقتلني
شوهني أصلب قلمي
لكن
أفهم ألمي
أذبحني إن كان بأمكانك قطعني
أعجن لحمي
كوني وحولني
قنبلةً
جد طفلا في غزة
أفتح يده فيها ضعني
وأنت يا بطلي
أقذفني
بوجهِ صهيونَ وفجرني
من زمن التنديد ألفظني
ومن ذلِ الصمت حررني
أنثرني بوجه الحرية
على طهرِ ترابكَ أمطرني
واتركني
لا تلمسني
لاتغسلني
فمثلي لا يغسل
هذا ما علمني ربي
سأعُلمك معنى الحريةَ يا زمني
ضعه جسدي قنديلاً
فهنيئا قنديلكَ يا وطني
نزار شادي لم يكتب
بل أنطقني ألمي
هذا حلمي فأعلمني
هل بالغت بحلمي ؟؟



20/5/2010
بقلم شادي أبو شوشة

أهوى كتابة القصيدة النثرية
بكل أتجاهاتها عاطفية وسياسية واجتماعية
وهذه مشاركتي الأولى
أمل أن يكون لي مكان بينكم