الإعلام !!!!!
وآه من الإعلام
رسالة وعلم , إنه السلاح الذي لا يهادن , ولا يرتاح
قديما, ولا يزال , كانت السيطرة على مبنى الإذاعة
الهدف والدليل لنجاح انقلاب
كان يكفي أن يقف أحدهم خلف ميكروفون ويقول:
أيها الشعب
تنفيذا لإرادتك الحرة وتحقيقا لأمانيك الغالية، واستجابة صادقة لندائك المتكرر الذي يطالب بالتغيير والتطهير، ويحث على العمل والمبادرة، ويحرض على الثورة والانقضاض، قامت قواتك المسلحة بالإطاحة بالنظام الرجعي المتخلف المتعفن الذي أزكمت رائحته النتنة الأنوف، واقشعرت من رؤية معالمه الأبدان، وبضربة واحدة من جيشك البطل تهاوت الأصنام وتحطمت الأوثان فانقشع في لحظة واحدة من لحظات القدر الرهيبة ظلام العصور
هذه مقتطفات من البيان الأول والمتكرر
لعدد كبير من الانقلابات العسكرية العربية
وهو ليس ببعيد عن بيانات المرشحين لمجالس الشعب أو الشورى أو الرئاسة أو حتى النقابات
الكل يتحدث باسم الشعب
الكل يدعي مخافة الله
الكل يدعي إنه صاحب رسالة
الكل يدعي الحرص على الوطن
الكل يبكي ولا ينام
ولا زال المواطن مقهور....ويغني ويقول
"أسمع كلامك أصدقك أشوف فعالك أستهبلك"
صدقا .... الكل يكذب ولا يستحي
صدقا...... الكل يستحق وسام حسين ليشوري
لقب " المَعزُطِيْرَاتِي"
لماذا؟!!!!
لأنهم يبذلون جهدا خارقا في الكذب
هم يسهرون الليل لكتابة مقال أو إلقاء خطبة أو عشاء رشوة
هم رجال أبهة , وربما شهادات, وأوسمة , ونياشين, وخطباء, وبلاغة
الكذب هنا ليس ذم ((معاذ الله))!!!
الكذب هنا علم وسياسة وتخطيط
وليس هذا فحسب ,
بل هو فن وأخلاق ورسالة شيطانية للوصول إلى عقلك
إنهم يتمتعون بمواهب الجزء الخبيث في ملف الإعلام
ألا وهو نظريات صنع الكذب
والتي يمكن تلخيصها تحت عبارة
" اكذب اكذب حتى يصدقوك"
أو عبارة
" اكذب اكذب حتى تصدق نفسك ولو كذبوك"
أو عبارة
" اكذب اكذب حتى تنال من أعصاب عدوك "
أو عبارة
"اكذب اكذب حتى ينقسم القوم وتشعلها فتنة بين المكذب والمصدق"
أو عبارة
"اكذب اكذب حتى يكذب الناس الصادق"
وهذه قمة المأساة,
بل هي من مؤشرات قرب النهاية ويوم القيامة
وإلى لقاء ...........
مع المَعزُطِيْرَاتِي
إن كان رئيسا مثل بوش
أو وزيرا مثل صفوت
أو صحفيا مثل......
أو عضوا في ملتقى مثل .....
وآه من الإعلام
رسالة وعلم , إنه السلاح الذي لا يهادن , ولا يرتاح
قديما, ولا يزال , كانت السيطرة على مبنى الإذاعة
الهدف والدليل لنجاح انقلاب
كان يكفي أن يقف أحدهم خلف ميكروفون ويقول:
أيها الشعب
تنفيذا لإرادتك الحرة وتحقيقا لأمانيك الغالية، واستجابة صادقة لندائك المتكرر الذي يطالب بالتغيير والتطهير، ويحث على العمل والمبادرة، ويحرض على الثورة والانقضاض، قامت قواتك المسلحة بالإطاحة بالنظام الرجعي المتخلف المتعفن الذي أزكمت رائحته النتنة الأنوف، واقشعرت من رؤية معالمه الأبدان، وبضربة واحدة من جيشك البطل تهاوت الأصنام وتحطمت الأوثان فانقشع في لحظة واحدة من لحظات القدر الرهيبة ظلام العصور
هذه مقتطفات من البيان الأول والمتكرر
لعدد كبير من الانقلابات العسكرية العربية
وهو ليس ببعيد عن بيانات المرشحين لمجالس الشعب أو الشورى أو الرئاسة أو حتى النقابات
الكل يتحدث باسم الشعب
الكل يدعي مخافة الله
الكل يدعي إنه صاحب رسالة
الكل يدعي الحرص على الوطن
الكل يبكي ولا ينام
ولا زال المواطن مقهور....ويغني ويقول
"أسمع كلامك أصدقك أشوف فعالك أستهبلك"
صدقا .... الكل يكذب ولا يستحي
صدقا...... الكل يستحق وسام حسين ليشوري
لقب " المَعزُطِيْرَاتِي"
لماذا؟!!!!
لأنهم يبذلون جهدا خارقا في الكذب
هم يسهرون الليل لكتابة مقال أو إلقاء خطبة أو عشاء رشوة
هم رجال أبهة , وربما شهادات, وأوسمة , ونياشين, وخطباء, وبلاغة
الكذب هنا ليس ذم ((معاذ الله))!!!
الكذب هنا علم وسياسة وتخطيط
وليس هذا فحسب ,
بل هو فن وأخلاق ورسالة شيطانية للوصول إلى عقلك
إنهم يتمتعون بمواهب الجزء الخبيث في ملف الإعلام
ألا وهو نظريات صنع الكذب
والتي يمكن تلخيصها تحت عبارة
" اكذب اكذب حتى يصدقوك"
أو عبارة
" اكذب اكذب حتى تصدق نفسك ولو كذبوك"
أو عبارة
" اكذب اكذب حتى تنال من أعصاب عدوك "
أو عبارة
"اكذب اكذب حتى ينقسم القوم وتشعلها فتنة بين المكذب والمصدق"
أو عبارة
"اكذب اكذب حتى يكذب الناس الصادق"
وهذه قمة المأساة,
بل هي من مؤشرات قرب النهاية ويوم القيامة
وإلى لقاء ...........
مع المَعزُطِيْرَاتِي
إن كان رئيسا مثل بوش
أو وزيرا مثل صفوت
أو صحفيا مثل......
أو عضوا في ملتقى مثل .....
تعليق