أشهر كتاب المسرح العالمي!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلطان الصبحي
    أديب وكاتب
    • 17-07-2010
    • 915

    أشهر كتاب المسرح العالمي!!


    سأتحّدث لكم باختصار عن أشهر كتاب المسرح العالمي


    والذين تركوا بصمة واضحة في هذا المجال

    واستقت الأجيال منهم كثيرا من الفنون المسرحية .

    ونجد أنّ واحدًا من أعظم كتاب المسرح في التاريخ


    وهو الشاعر المسرحي شكسبير

    درس أدب الأغريق وخاصة الثلاث العظام منهم وهم:


    اسخيلوس،سفوكليز،يوربي
    عبدالرسول معله "رحمه الله

    أشعر أنني أمام شاعر كبير
    سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
    ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد
  • سلطان الصبحي
    أديب وكاتب
    • 17-07-2010
    • 915

    #2
    نكمل مابدأناه عن أشهر كتاب المسرح العالمي،

    وقبل أن نبدأ حديثنا سأتكلم باختصار عن الفن المسرحي،وهو من أثرى

    الفنون،وأصعبها،وأشدها إستعصاء على الكاتب،

    وتحتاج إلى مهارة فنية خاصة ليستطيع الكاتب أن يؤلف بين عناصر

    هذا الفن المتشعبة من قصة،وممثل،ومسرح،وجمهور،وحوار يخضعهم جميعا دون

    افتعال لقيود المسرح والتزاماته،بحيث تتعاون كل هذه العناصر دون تنافر

    حتى يصل الكاتب إلى عمل فني متكامل متناغم.

    ولذا نجد أن هذا الفن أكثر فنون الأدب


    الذي يحتاج إلى نضج الملكة،وسعة التجربة،

    والإحاطة بمشاكل الحياة،والإنسان،


    ولأنه يتعمق إلى جذور الحقائق الإنسانية


    ويكشف الغطاء عنها ويصور أفعالها ممثلة، مرئية،منظورة.

    والمسرحية وان كانت تشترك مع سائر الفنون بأنها ضرب من الأدب

    الا أنها تعطي مفهوما حيّا للحياة،مع تشعب مسالكها.

    ولاشك ان كل لون من ألوان الفن الأدبي له قواعده ،وأصوله،ويحتاج

    أشّد ما يحتاج إلى اللغة الثّرية


    التي تمكن الكاتب من اختزال الأحداث،

    والتعبير عنها بما يبرزها،

    ويجسدها أمامنا،وطبعا من المهم أن نعرف


    أن طبيعة المسرح تختلف عن التلفاز عنها من الإذاعة..



    وسنعرض الفروق وأوجه الخلاف بين كل منها-

    المسرحية تكتب لتمثل ،ولعل أروع مافي الفن المسرحي هي"الطاقة الإخبارية":

    وهي اختيار جوانب الفعل المثير


    والمركزة التي توحي إليك بالمغزى الكبير الملئ بالمعاني.

    ولسنا في حديثنا بصدد إيضاح الفروق بين طاقة القصة

    وبعبارة أخرى واقعية القصة

    وواقعية المسرح في نقل الأحداث إلى نظرية "المحاكاة"

    التي تحدث عنها"أرسطو"في كتابه"الشعر"


    وما أثارته من جدل حتى يومنا الحاضر..

    والفن جميعه عند أرسطو يتألف من المحاكاة.والمحاكاة ببساطه:

    فلسفه يونانية إمتزج الأدب فيها بالدين،

    ويتم فيها خلق جميع ألوان الإنتاج الفني..



    بواسطة المحاكاة لا الخلق من العدم.

    ونعرف بأن المسرح اليوناني،ومسرح شكسبير خاصة



    لا ينزعان إلى الواقعية التي ينزع

    إليها المسرح الحديث بل هم أقرب إلى التجريد،والرمز.
    عبدالرسول معله "رحمه الله

    أشعر أنني أمام شاعر كبير
    سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
    ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

    تعليق

    • سلطان الصبحي
      أديب وكاتب
      • 17-07-2010
      • 915

      #3
      شكسبير:
      1564-1616م



      شاعر انجلترا المسرحي،وواحد من أعظم كتاب المسرح في التاريخ،

      استطاع بمسرحياته التي كتبها لفرقته المتجولة أن يهز كل القيم المسرحية

      التي كانت سائدة في الكتابة المسرحية في عصره،ليس فقط في انجلترا

      بل في العالم الغربي كله.

      كتب ستا وثلاثين مسرحية لم يصل منها سوى اثنتا عشرة مسرحية.

      "هاملت"

      "عطيل"

      الملك لير"

      "روميو وجوليت"

      "يوليوس قيصر"

      "كيلوا بترا"

      وهذه المسرحيات من أروع ماكتب شكسبير للمسرح، والى جانب هذه المآسي ،

      هناك مآسيه التاريخية:

      "هنري السادس

      "ريتشارد الثالث".

      ولم يقف شكسبير " عن حدود المأساة الكلاسيكية

      -ولي وقفة لاحقه لإيضاح بعض المصطلحات في هذا الفن-

      بل تعدى إلى كتابة الملهاة وتعتبر"خاب سعي

      العشاق""سيدان من فيرونا""

      كوميديا الأخطاء"ترويض النمرة"

      "تاجر البندقية "

      من التراث الحي للملاهي المسرحية.



      - راتجان:




      كاتب مسرحي انجليزي

      كان نجاحه ظاهرة في عصره كتب أولى مسرحياته 1911م

      ولأنه شق طريقه للنجومية مع عرضت مسرحيته الثانية1936م

      "الفرنسية بلا دموع"لأكثر من ألف ليلة عرض،ثم كتب مسرحيته

      "عندما تشرق الشمس"1943م ثم كتب"الأمير النائم""

      من تكون سلفيا"الممر المضي"كما كتب عن الأسكندر المقدوني مسرحية

      بعنوان"قصة مغامرة"وأيضا تكلم عن حياة لورانس العرب مسرحية

      "روس"عام1960م"والموائد المنعزلة"

      وأيضا له- إلى جانب مسرحياته- إسهاماته في كتابة التمثيلية التلفزيونية،

      وسيناريوهات الأفلام السينمائية- والسيناريو :

      فن قائم بذاته يتم فيه تحويل العمل الأدبي إلى مشاهد ولقطات..

      -وأخيرا نختتم بأهم عمل

      وفيها طارت شهرته الى الأفاق"سيارة ارولز رويس الصفراء"


      -جوته:1749-1832م



      الشاعر والروائي والكاتب المسرحي الألماني الشهير

      عرف عنه إهتمامه بالشرق،

      وقراءته عن الإسلام، كما ذاع تأثير كتاب "ألف ليله..عليه.

      كان جوته واسع المعرفة والثقافة..

      وربط الثقافة الألمانية بكثير من الثقافات الأخرى.

      كما لعب دورا مؤثرا في الحركة الرومانسية الذي يعد واحدا من أعلامها.

      كتب مسرحية"نزوة العاشق"ثم"الشركاء""فاوست""ال طيور"

      وأخيرا إخواني هذه نبذه مختصرة جدا

      عن هؤلاء الذي يحتار الكاتب من أي الزوايا يتكلم

      عنهم...والحديث عن الفن المسرحي ذو شجون

      حاولت أن ألامس في المقدمة بعض الأمور التي تتعلق بالمسرح


      واترك للباحث أو القاري البحث والاستزادة.


      وسوف نتحدث لاحقا-باذن الله- عن كل من:سفوكليز،جالزروني،دورين
      عبدالرسول معله "رحمه الله

      أشعر أنني أمام شاعر كبير
      سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
      ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

      تعليق

      • سلطان الصبحي
        أديب وكاتب
        • 17-07-2010
        • 915

        #4


        نكمل مابدأناه عن أشهر كتاب المسرح

        وفيه نوضح أن أبرز مايميز المسرحية عن القصة المروية

        قدرتها على اختيار الأحداث،ولونظرنا الى أوجه الاختلاف بين القصة المروية،وبين الرواية المسرحية

        من حيث طبيعة كل منهما ومداها في قوة التعبير.

        فان أبسط فرق يمكن أن يقال:



        أن المسرحية أدب يراد التمثيل،والمسرحية قصة لاتكتب لتقرأ


        وانما هي قصة تكتب لتمثل.

        وهناك أمور مشتركة من حيث إختيار كل منهما قطاع من الحياة



        يصوره الكاتب في إطار من الحوادث المتعاقبة.

        ولعلنا نورد تعريف (تشارلتون)عن القصة المروية ليتضح لنا الفرق يقول:



        إن القصة ضرب من الخيال النثري

        له مهمة خاصة :هي أن تقص الرجل العادي في حياته العادية بعد أن تضعها في شبكة من الحوادث

        كاملة الخيوط متتبعة كل فعل الى أدق أجزائه،وتفصيلاته،وسوابقه،ولواحقه ،


        موغلة في دخيلة النفس حينا لتبسط مكونها أثناء وقوع لفعل

        مستعرضة الأثار الخارجية للفعل حينا اخر........

        فهل هذه طريقة المسرح في تصوير فعل الانسان؟


        أكيد الجواب بالنفي،ليس لان المسرحية تستخدم في تصويرها

        لهذه الافعال عناصر أخرى لاتتوفر في القصة المروية مثل عناصر الممثلين والملابس والمناظر......الخ

        بل إن المسرحية لايمكنها أن تعالج أفعال الناس بنفس حرية القصة التي تتدخل في التفاصيل


        بينما المسرح يركز على الأفعال المثيرة التي ترتبط بالحدث الرئيسئ.


        سفوكليز : 406-496-ق-م

        أشهر شعراء المسرح اليوناني في عصره الذهبي ابان القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد



        كتب أكثر من مائة مسرحية

        وقيل 130مسرحية لم يبق منها سوى سبع مأسي


        "ساتيريه"اجاكس"انتيجون"نساء تراخيص"اوديب الملك"اوديب في كولونا"الكترا

        ولنا وقفة مع بعض نصوص مسرحيته؟

        تيرانس:159-199ق-ممن كتاب الملاهي الرومان ويقال أنه كان عبدا رقيقا ثم اعتق

        بقي مما كتب ست مسرحيات اشهرها"الخصي"اندريا فورميو"

        دورينمات:921

        الكاتب والروائي والمسرحي السويسري إتجه الى المسرح بعد كتابته عددا من الروايات والقصص

        من مسرحياته"مكتوب"الاعمى""مولوس الأعظم"زواج السيد مسيسبي"علماء الطبيعة"السيد العجوز

        هذا مختصر المختصر عن هؤلاء وسنتحدث لاحقا عن
        (شو)الايرلندي(وكامي)الفرنسي


        (وموليير)وهو أشهر كاتب للمسرحية الكوميدية في فرنسا على الاطلاق.

        نتابع
        عبدالرسول معله "رحمه الله

        أشعر أنني أمام شاعر كبير
        سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
        ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

        تعليق

        • سلطان الصبحي
          أديب وكاتب
          • 17-07-2010
          • 915

          #5


          لعل رواية (اوديب) لسفوكليز ارى انها من الكنوز الأدبية التي يروي فيها القارئ نهمه من

          القراءةلعمل ادبي راق، وفيهاتعيش انفعالات

          وتعميق للأحداث، وخاصة عندما تقترب مواجهته بالحقيقة وان زوجته هي امه.

          ونتسأل كيف يتم تعميق النص ؟فمثلا نقرأ أو نشاهد وقت عمل جريمة أو موقف مثير

          يصاحبه صوت الرعد،أو ضؤء البرق،وفي الأفلام الحديثه رنيين جرس التلفون...الخ




          ومن أهمهم:-




          1- ارسطو فان:

          أشهر كتاب الملهاة الأغريق عاش مابين448-380ق-م

          كتب مايزيد على اربعين مسرحية لم يصل منها الى احد عشر مسرحية اشهرها

          (السحب) والضفادع.






          2-بريخت:1898-1956م

          كاتب وشاعر ومخرج مسرحي الماني أشتهر بما يسمى"المسرح الملحمي"

          حيث يواجه الانسان فسه في منهج نقدي. ومسرحياته توجه للعمل.

          وأهم مسرحياته:"اوبرا البنسات الثلاثه""حياة جاليلو""دائرة الطباشير"

          أما مسرحيته السيده الطيبه فارى انها امتداد للمسرحية الاولى.







          3-تشيخوف1860-1904م


          القصّاص والمسرحي الروسي إشتهر بكتابة المأساة الطويلة_وربما البعض يتسأل

          ماالفرق بين المأساة، والملهاه

          وباختصار فنهاية الرواية اذا كانت مفرحة سميت ملهاه واذا كانت حزينة سميت ماساة

          وهناك أراء مختلفه في هذا الموضوع ليس مدار حديثنا-ومن أشهر مسرحياته:

          "ايفانون" ثم أ تبعها بمسرحية" شياطين الغابة"،

          "النورس "،"الخال فانيا،"

          "والشقيقات الثلاث "

          ولكن اكثر ماشدني في تحليلاته النفسيةمسرحيته"بستان الكرز"

          حيث يبدو عدم إهتمام تشيخوف بالحكاية قدر أهتمامه بالتحليل النفسي الدقيق

          لشخصياته المحطمة،

          والمأساة عنده هي مأساة الوعي الفردي،المسجون في الواقع الراكد

          المميت،والمتطلع دائماالى التغيير دون مقدرة حقيقية على تحقيقه
          .




          نكمل ما بدأناه عن أشهر كتاب المسرح:

          شو:
          كاتب مسرحي ايرلندي1856--1950 سا خر بدأحياته ناقدا ثم اتجه الى الكتابه المسرحية تحت

          تأثير الكاتب النرويجي الشهير"إبسن" له مسرحيات منها:

          قيصر وكيلو بترا""تلميذ الشياطين" وقد كتب اولى مسرحياته"منزل الأرامل"وتلاها بمسرحية

          "الأسلحة والانسان والتي ماتزال اكثر مسرحياته جماهيريا...بعد ذلك تدفق قلمه بغزاره

          فكتب عدة مسرحيات في رأي أن اجملها هي "منزل القلوب المحطمة" ومن اراد ان يمارس

          هذا الفن فعليه بقرأتها...وايضا"المليونيرة"

          وعلى الرغم من ذلك فهو أقل كتاب المسرح في لغته الفنيه لن تركيزه على الفكرة

          دون مراعاة التكنيك المسرحي

          عبدالرسول معله "رحمه الله

          أشعر أنني أمام شاعر كبير
          سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
          ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

          تعليق

          يعمل...
          X