الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
وبعد أيام قليلة طلبت مني أمي أن أصطحبها إلى المستشفى ...
لغرض إجراء تخطيط قلب لها لأنها كانت تشكو من ألم بسيط
وابتسمتُ بسمة ماكرة وأنا أسير جوار أمي قائلاً ...
_ ولكن متى يشتد الألم عليكِ يا أماه ...؟
وحين علمت قصدي بادرتني بالقول
ـ حين أراك واقفا مكتوفاً الأيدي يا عزيزي ...!
ـ ولكن ما أنتِ فاعلة ...؟
ـ لا عليك المهم أن أراها أولا ثم أخبرها بأني أمك
وأطلب منها أن تعتني بي لشغل عاجل يمنعك من القيام بذلك ...
وكان شيئاً يسيراً علي أن أجد ياسمين بمفردها
وأقدم أمي المريضة عنوة إليها ثم أنفذ خطة
والدتي وأنسحب رغما عن أنفي ...!
وبعد ثلاث ساعات عدت إلى أمي فوجدتها قد حازت
منزلة عظيمة عند ياسمين وهما تسيران في حديقة المستشفى
متشابكةٌ أيديهما وقد أخذ الحديث بينهما يشق طريقه
في كل المواضيع حتى كأن أمي قد أجبرت
على احتواء كل ما في الدنيا في ساعاتٍ ثلاثة ...؟!
وشكرت لياسمين صنيعها واهتمامها بامي فاخبرتني
بان النتجية كانت طبيعية وان لهذا الألم سبب آخر ....
فقاطعتها امي قائلة ...
سببه محمد يا أبنتي ...!
ماذا محمد ..؟!
كيف ...؟
وجحظت عيناي على هذا الذم الغير مباشر
لانني أحسب أن أمي ستنهال بمدحي امام ياسمين
انه لايريد ان يريحني ابداً ... انه لا يريد ان يتزوج
ويتهرب من اي موضوع حين يعلم ان فيه حث على الزواج ...
لقد شارف عمره على نهاية الثلاثين وعمري على الستين ومازال يرفض ... وهنا ادركت هدف أمي
فرحت أدافع عن نفسي
الزواج يا أمي نصيب من الله وحين يقول القدر لابد أن نطيع ...
اما ياسمين فلم تجب فقط إبتسمت وتركتنا بعد
ان عانقتها أمي واخذت منها وعداً لزيارتنا ...
وفي طريق العودة قصت علي حياة ياسمين من المبتدأ الى المنتهى وامتدحتها لي وقد فرحت كيثراً لان ياسمين
وقعت محبتها في قلب أمي
وهذا ما سيأهلها لان تكون زوجة ناجحة لي ...
_ولكني لاحظت شيئاً توجس منه قلبي ... قالت الأم ...
_ ماذا لاحظتي يا امي ... رد محمد ...
_ ان لديها نفور من الرجال يوازي
بل ويزيد على نفورك من النساء
_ وكيف عرفتي ...؟
_ كنت اضع لها شباكٌ في الكلام عن الرجال
فتصمت او تغير الموضوع
وحين سألتها قالت
_ في الحقيقة لا ادري ...؟!
حينها قلت لها بان الخجل يمنع المرء احيانا
من التعبير عن عواطفه فردت
_ لست خجولة من الأمر يا خالتي ...
لكني لم افكر يوماً بجواب لهكذا سؤال ...
ولاحظت تغييراً بوجهها فأدرت دفة السفينة ...!
وأين استقرت يا أمي ...؟
_ في المطبخ طبعاً ... انها تبدو طباخة ماهرة ...
_ عجيب ولكنها تأكل في المطعم ...
_ نعم انها تفضل الجلوس لوحدها في ساعات
الظهيرة مع كوب من الشاي ...
اوااااااااااه يا امي أنتِ ماهرة ...
والتقطت كفها فقهقهت وضحكتُ معها
ونحن نعلم سبب الضحك دون أن يخبر احدنا الآخر ...؟
الفصل الثاني
الفصل الثالث
وبعد أيام قليلة طلبت مني أمي أن أصطحبها إلى المستشفى ...
لغرض إجراء تخطيط قلب لها لأنها كانت تشكو من ألم بسيط
وابتسمتُ بسمة ماكرة وأنا أسير جوار أمي قائلاً ...
_ ولكن متى يشتد الألم عليكِ يا أماه ...؟
وحين علمت قصدي بادرتني بالقول
ـ حين أراك واقفا مكتوفاً الأيدي يا عزيزي ...!
ـ ولكن ما أنتِ فاعلة ...؟
ـ لا عليك المهم أن أراها أولا ثم أخبرها بأني أمك
وأطلب منها أن تعتني بي لشغل عاجل يمنعك من القيام بذلك ...
وكان شيئاً يسيراً علي أن أجد ياسمين بمفردها
وأقدم أمي المريضة عنوة إليها ثم أنفذ خطة
والدتي وأنسحب رغما عن أنفي ...!
وبعد ثلاث ساعات عدت إلى أمي فوجدتها قد حازت
منزلة عظيمة عند ياسمين وهما تسيران في حديقة المستشفى
متشابكةٌ أيديهما وقد أخذ الحديث بينهما يشق طريقه
في كل المواضيع حتى كأن أمي قد أجبرت
على احتواء كل ما في الدنيا في ساعاتٍ ثلاثة ...؟!
وشكرت لياسمين صنيعها واهتمامها بامي فاخبرتني
بان النتجية كانت طبيعية وان لهذا الألم سبب آخر ....
فقاطعتها امي قائلة ...
سببه محمد يا أبنتي ...!
ماذا محمد ..؟!
كيف ...؟
وجحظت عيناي على هذا الذم الغير مباشر
لانني أحسب أن أمي ستنهال بمدحي امام ياسمين
انه لايريد ان يريحني ابداً ... انه لا يريد ان يتزوج
ويتهرب من اي موضوع حين يعلم ان فيه حث على الزواج ...
لقد شارف عمره على نهاية الثلاثين وعمري على الستين ومازال يرفض ... وهنا ادركت هدف أمي
فرحت أدافع عن نفسي
الزواج يا أمي نصيب من الله وحين يقول القدر لابد أن نطيع ...
اما ياسمين فلم تجب فقط إبتسمت وتركتنا بعد
ان عانقتها أمي واخذت منها وعداً لزيارتنا ...
وفي طريق العودة قصت علي حياة ياسمين من المبتدأ الى المنتهى وامتدحتها لي وقد فرحت كيثراً لان ياسمين
وقعت محبتها في قلب أمي
وهذا ما سيأهلها لان تكون زوجة ناجحة لي ...
_ولكني لاحظت شيئاً توجس منه قلبي ... قالت الأم ...
_ ماذا لاحظتي يا امي ... رد محمد ...
_ ان لديها نفور من الرجال يوازي
بل ويزيد على نفورك من النساء
_ وكيف عرفتي ...؟
_ كنت اضع لها شباكٌ في الكلام عن الرجال
فتصمت او تغير الموضوع
وحين سألتها قالت
_ في الحقيقة لا ادري ...؟!
حينها قلت لها بان الخجل يمنع المرء احيانا
من التعبير عن عواطفه فردت
_ لست خجولة من الأمر يا خالتي ...
لكني لم افكر يوماً بجواب لهكذا سؤال ...
ولاحظت تغييراً بوجهها فأدرت دفة السفينة ...!
وأين استقرت يا أمي ...؟
_ في المطبخ طبعاً ... انها تبدو طباخة ماهرة ...
_ عجيب ولكنها تأكل في المطعم ...
_ نعم انها تفضل الجلوس لوحدها في ساعات
الظهيرة مع كوب من الشاي ...
اوااااااااااه يا امي أنتِ ماهرة ...
والتقطت كفها فقهقهت وضحكتُ معها
ونحن نعلم سبب الضحك دون أن يخبر احدنا الآخر ...؟
جردني الحب من الشعور باليأس والخمول وجعلني
اكتشف بداخلي مواهب عظيمة فها انذا اخط
سطوراً على دفتري اقول فيها ...
اكتشف بداخلي مواهب عظيمة فها انذا اخط
سطوراً على دفتري اقول فيها ...
- متى ستعلمين أني أصل الليل بالفجر وأردد اسمكِ العذب صباحاً ومساءً متى ستعلمين بأن خصلات شعركِ تتلاعب بذهني وهدوءكِ يؤجج الشوق ...
- متى ستعلمين أني اعشق الفم المدور .....!!!
محمد
27 \12
لقد صرت أحلم بمستقبلي السعيد وكيف ستزينه ياسمين برقتها
وجمالها الطفولي ... لكنها ويا آسفي لا تعلم ...
وعادت السطور تنبثق مني باصرار ... متى ستعلمين ..؟
وجمالها الطفولي ... لكنها ويا آسفي لا تعلم ...
وعادت السطور تنبثق مني باصرار ... متى ستعلمين ..؟
جائتني ياسمين مثل الغيث حين يهطل على صحراء فيغيرها تماماً
ويحيلها الى سهل خصب وبقعة خضراء ...
لكن النماء والخصب يحتاجان الى اشياء اساسية اخرى
للديمومة مثل الشمس والانسان والعزيمة لذلك فان
ربيع قلبي مهدد بالقفر والتصحر اذا ما طال الحال
على ماهو عليه ... كانت مشكلتي في البداية هو معرفة
معاني سطوري واندفاعي إليها وحين علمت بفطرتي
ان هذا هو الحب بدأت معاناتي مشحونة بحيرة واحزان
فما معنى أن أحب امرأة دون الفوز بها ...؟
وما معنى أن أبتسم لقلبي النابض ولا تبتسم هي له ...؟
لماذا لا اقاوم هذا الشعور الذي غير حياتي ان لم استطع
التعبير عنه ...استيقظ عقلي من سبات ايام طويلة
وفزع حينما الفى قلبي يسحبني سحباً الى ثغر امرأة ...
أية غفلة هيمنت عليك ففعلت ما فعلت ...؟
وعاد العقل يطرح مرة اخرى لماذا لا اقاوم ...؟
وكادت كفة العقل ترجح لولا ان صورتها انبثقت من
العدم وارتسمت امامي ...!
فصرخت ... لماذا اقاوم ...؟
وهل بمقدور الفرد منا أن يضع كفه ليقاوم العاصفة ...؟
وهل يستطيع قلبي منع نبضه حين يراها ...؟
ارقد طويلاً يا عقلي ان كنت غير راضٍ ...
فأن ياسمين قدري ...
ويحيلها الى سهل خصب وبقعة خضراء ...
لكن النماء والخصب يحتاجان الى اشياء اساسية اخرى
للديمومة مثل الشمس والانسان والعزيمة لذلك فان
ربيع قلبي مهدد بالقفر والتصحر اذا ما طال الحال
على ماهو عليه ... كانت مشكلتي في البداية هو معرفة
معاني سطوري واندفاعي إليها وحين علمت بفطرتي
ان هذا هو الحب بدأت معاناتي مشحونة بحيرة واحزان
فما معنى أن أحب امرأة دون الفوز بها ...؟
وما معنى أن أبتسم لقلبي النابض ولا تبتسم هي له ...؟
لماذا لا اقاوم هذا الشعور الذي غير حياتي ان لم استطع
التعبير عنه ...استيقظ عقلي من سبات ايام طويلة
وفزع حينما الفى قلبي يسحبني سحباً الى ثغر امرأة ...
أية غفلة هيمنت عليك ففعلت ما فعلت ...؟
وعاد العقل يطرح مرة اخرى لماذا لا اقاوم ...؟
وكادت كفة العقل ترجح لولا ان صورتها انبثقت من
العدم وارتسمت امامي ...!
فصرخت ... لماذا اقاوم ...؟
وهل بمقدور الفرد منا أن يضع كفه ليقاوم العاصفة ...؟
وهل يستطيع قلبي منع نبضه حين يراها ...؟
ارقد طويلاً يا عقلي ان كنت غير راضٍ ...
فأن ياسمين قدري ...
_ استيقضت هذا الصباح بعيون متورمة واصفرار في وجهي ،،،
لقد تجلت صورة الصراع بين قلبي وعقلي الليلة البارحة على ملامحي مما أثار استفسرار أمي عن سبب ذلك فقلت ربما هو الأرق ...؟!
فما سمعت أمي جوابي حتى بدأت تلومني بحزم وشعرت
لأول مرة بقسوتها مثل مطرقة على مسمار صلد ...
ثم اخذت تتحدث إلي بكلام لين وقالت ...
_ لمَ لا تقرر خطبة الفتاة ...؟
_ وكيف ذلك يا أمي وهي لا تعرف شيئاً ...
فسائتها كلماتي أكثر وردت
_ لم اكن اعلم بأن أباك يحبني حين جاء لخطبتي ...
ولم تكن ثمة مفردة اسمها الحب في قاموس جدتي ...
ومع هذا فقد تزوجنا للنجب جيلاً لا يعلم ما يريد ...؟!
فترى الرجل اذا أحب فتاة حار في الأمر
وراح يضرب اخماس باسداس ...!
ماذا تنتظر ..؟؟؟
لقد رسمت الصدفة لك الطريق ياولدي ...
وأحببت فتاة خليق بأي رجل أن يحب مثلها ...
فلماذا تعذب نفسك بحبٍ من طرف واحد ...
لمَ لا تسألها عن مشاعرها تجاهك ...؟!
_ أن الكلمات لا يسعفن ولدكِ لو أردت النطق ...؟!
_ ما عرفتك متخاذلاً ،،، متردداً يا محمد ...؟!
وعلى العموم فان لم تخبرها أنت فانا التي ستتولى المهمة ...
وبدت أمي اقوى من اي وقت وحين فطلبت
منها مهلة افكر فيها كيف ابدأ ..؟
فبادرت هي ... غداً رأس السنة ..
ستدعوها بلساني الى قضاء حفلة الميلاد معنا ...
وستكون الفرصة مهيأة لمفاتحتها بالموضوع
وتسارعت الدماء الى وجهي وأنا انتبه من غفلتي ...
كاني رجل من الزمان الجليدي ...
لقد نسيت ان غداً ليلة الميلاد ...؟!
لقد تجلت صورة الصراع بين قلبي وعقلي الليلة البارحة على ملامحي مما أثار استفسرار أمي عن سبب ذلك فقلت ربما هو الأرق ...؟!
فما سمعت أمي جوابي حتى بدأت تلومني بحزم وشعرت
لأول مرة بقسوتها مثل مطرقة على مسمار صلد ...
ثم اخذت تتحدث إلي بكلام لين وقالت ...
_ لمَ لا تقرر خطبة الفتاة ...؟
_ وكيف ذلك يا أمي وهي لا تعرف شيئاً ...
فسائتها كلماتي أكثر وردت
_ لم اكن اعلم بأن أباك يحبني حين جاء لخطبتي ...
ولم تكن ثمة مفردة اسمها الحب في قاموس جدتي ...
ومع هذا فقد تزوجنا للنجب جيلاً لا يعلم ما يريد ...؟!
فترى الرجل اذا أحب فتاة حار في الأمر
وراح يضرب اخماس باسداس ...!
ماذا تنتظر ..؟؟؟
لقد رسمت الصدفة لك الطريق ياولدي ...
وأحببت فتاة خليق بأي رجل أن يحب مثلها ...
فلماذا تعذب نفسك بحبٍ من طرف واحد ...
لمَ لا تسألها عن مشاعرها تجاهك ...؟!
_ أن الكلمات لا يسعفن ولدكِ لو أردت النطق ...؟!
_ ما عرفتك متخاذلاً ،،، متردداً يا محمد ...؟!
وعلى العموم فان لم تخبرها أنت فانا التي ستتولى المهمة ...
وبدت أمي اقوى من اي وقت وحين فطلبت
منها مهلة افكر فيها كيف ابدأ ..؟
فبادرت هي ... غداً رأس السنة ..
ستدعوها بلساني الى قضاء حفلة الميلاد معنا ...
وستكون الفرصة مهيأة لمفاتحتها بالموضوع
وتسارعت الدماء الى وجهي وأنا انتبه من غفلتي ...
كاني رجل من الزمان الجليدي ...
لقد نسيت ان غداً ليلة الميلاد ...؟!
دخلتُ المستشفى وفي رأسي الف كلمة ،،،
كل كلمة أجدر بان ابدأ بها ثم أني بحثت عن ياسمينتي الرقيقة
في الأروقة كافة وفي غرف المرضى وعند غرفة الأجتماع ووو ... ترى أين ياسمين ...؟!
ربما في المطعم ولكن الوقت ليس بوقت فطور ...
تبعثرت كلماتي الألف وأنا أبحث عنها ...
كل يوم كنت اراها بمجرد وصولي فاين غابت اليوم ...؟
شعرت بخيبة أمل حين دخلتُ المطعم فلم اجدها فيه...
بل وجدت احد الموضفين المثرثين هناك ...
أنه يثقل رأسي بكلمات لا أسمع منها شيئاً واخيراً قاطعته قائلاً ...
آسف لدي مهمة عاجلة ... وانطلقت مسرعاً ...
فدخلت الممر وكدت أقحم نفسي في المصعد لولا
أني رأيتها مقبلة وفي عينيها فرحة منحتها
رونقاً ابهى من اي يومٍ مضى ...؟
ابتدرتني بسلام عذب رقيق شجعني لرفع
كل غبار التخاذل عن قلبي الهائم في حبها ...
وكادت عيناي تلتصقان بعينيها ولساني كاد يقول لها ( أحبكِ )
فأستيقظ رجل آخر في داخلي لم اعهده من قبل ...؟!
وكان طريقنا واحد فجمعنا المصعد منفردين ...
كادت خفقات قلبي يقتحمن سور صدري الى اذنيها ...
كان علي ان اقاوم اشياء كثيرة ...
سحر ياسمين ،،، والرجل الذي يحاول ضمها إليه ،،،
ثم عيني اللتان تبحران في جزء وجهها السفلي ...؟
أكتشفتُ هنا ان كل شيء في ياسمين مدور ...
عيناها ومحياها ووجهها كذلك ...
ولكي ابعدها عن كل مايدور في داخلي ابتدرت قائلاً ...
_ أمي تبعث بالسلام لكِ ...
_ آوه ... وكيفها الآن .. أن أمك يا محمد محبوبة جداً ...
_ لقد بعثت بدعوة لكِ لقضاء حفلة الميلاد معنا ...
فأبتسمت ياسمين ،،، فالتصقت عيني بفمها كي أعرف الجواب ...
_ شكراً ... عرض لطيف منها ...
ولكني طلبت اجازة للتو وسأقضي ليلة الميلاد في بيتي ...
هنا صارت خيبتي على آوجها وأنا اقول لها
_ ستسافرين اذن ...؟؟؟
_ نعم اليوم ...
_ عام سعيد ...
ارجو أن تستمتعي بليلتكِ
_ شكراً ...
اطلقت زفرة حين تركنا المصعد ...
التفت على اثرها الي وقالت ...
_ هل أنت على ما يرام ...؟؟؟
فأجبتها ببرود ...
_ ها ... نعم ...
وترك كل منا الآخر ...
كل كلمة أجدر بان ابدأ بها ثم أني بحثت عن ياسمينتي الرقيقة
في الأروقة كافة وفي غرف المرضى وعند غرفة الأجتماع ووو ... ترى أين ياسمين ...؟!
ربما في المطعم ولكن الوقت ليس بوقت فطور ...
تبعثرت كلماتي الألف وأنا أبحث عنها ...
كل يوم كنت اراها بمجرد وصولي فاين غابت اليوم ...؟
شعرت بخيبة أمل حين دخلتُ المطعم فلم اجدها فيه...
بل وجدت احد الموضفين المثرثين هناك ...
أنه يثقل رأسي بكلمات لا أسمع منها شيئاً واخيراً قاطعته قائلاً ...
آسف لدي مهمة عاجلة ... وانطلقت مسرعاً ...
فدخلت الممر وكدت أقحم نفسي في المصعد لولا
أني رأيتها مقبلة وفي عينيها فرحة منحتها
رونقاً ابهى من اي يومٍ مضى ...؟
ابتدرتني بسلام عذب رقيق شجعني لرفع
كل غبار التخاذل عن قلبي الهائم في حبها ...
وكادت عيناي تلتصقان بعينيها ولساني كاد يقول لها ( أحبكِ )
فأستيقظ رجل آخر في داخلي لم اعهده من قبل ...؟!
وكان طريقنا واحد فجمعنا المصعد منفردين ...
كادت خفقات قلبي يقتحمن سور صدري الى اذنيها ...
كان علي ان اقاوم اشياء كثيرة ...
سحر ياسمين ،،، والرجل الذي يحاول ضمها إليه ،،،
ثم عيني اللتان تبحران في جزء وجهها السفلي ...؟
أكتشفتُ هنا ان كل شيء في ياسمين مدور ...
عيناها ومحياها ووجهها كذلك ...
ولكي ابعدها عن كل مايدور في داخلي ابتدرت قائلاً ...
_ أمي تبعث بالسلام لكِ ...
_ آوه ... وكيفها الآن .. أن أمك يا محمد محبوبة جداً ...
_ لقد بعثت بدعوة لكِ لقضاء حفلة الميلاد معنا ...
فأبتسمت ياسمين ،،، فالتصقت عيني بفمها كي أعرف الجواب ...
_ شكراً ... عرض لطيف منها ...
ولكني طلبت اجازة للتو وسأقضي ليلة الميلاد في بيتي ...
هنا صارت خيبتي على آوجها وأنا اقول لها
_ ستسافرين اذن ...؟؟؟
_ نعم اليوم ...
_ عام سعيد ...
ارجو أن تستمتعي بليلتكِ
_ شكراً ...
اطلقت زفرة حين تركنا المصعد ...
التفت على اثرها الي وقالت ...
_ هل أنت على ما يرام ...؟؟؟
فأجبتها ببرود ...
_ ها ... نعم ...
وترك كل منا الآخر ...
فكرة سفرها جعلتني كالرجل المخمور هذا اليوم ...
وكان شغلي الشاغل ان املأ العين من النظر اليها فبدأت ملاحقتي لها من مكان لمكان .. وفي وقت الغداء وأنا اعلم
بانها ستسافر بعد الطعام فوراً لان حقائباً
مرصوفة كانت برفقتها في المطعم ...
جلست على طاولتها وحيدة .. كانت رائعة ذلك اليوم ...
لا أدري ما السبب ربما لانها ستسافر ...
ولذا اخذت انظرها بعيني الجمال ... ربما لسبب آخر ...؟!
المهم انها اليوم رائعة ...
وشعرت بدوار خفيف في رأسي حثني على طلب كوب من الشاي ...
آبخرته المشحونة برائحة الهيل ضيقت
مدى بصري ليحتوي طاولتها فقط ...
رفعت عيناها صدفة فالتقت بعيني وهي تتطلعان إليها بشراهة ... زادها عدم اطراقها تعبيراً عن رغبة ...
رغبة للهروب واياها لعالم آخر ...
عالم تكون فيها اضلاعي مسكناً لها ...
مازالت عيوننا تتبادل النظرات ...
أريد أن اطرق ... لا ... أريد أن ابوح ... اصرخ ...
وذاب قلبي مثل الجليد تحت اشعة الشمس
حين منحتني ابتسامة جردتني من عقلي وقفز لها قلبي ...
ثم نهضت ...
كنت أريد أن يستحيل العمر كله الى ساعة
تمنحني فيها ابتسامة من هذا النوع ... ولكنها ...
استدارت الى طاولتي ملوحة بالوداع ...
فرفعت يدي بصعوبة ولوحت لها وانا اصارع رغبتي فيها
ورجل يريد ان يتعلق باطراف ثوبها ،،،
فقدت صوابي حين اختفى ظلها من المطعم ...
ومرّ الظل من الخارج ... وبان على ستائر المطعم ..
آآآآآآآآآه لقد رحلت ....
وكان شغلي الشاغل ان املأ العين من النظر اليها فبدأت ملاحقتي لها من مكان لمكان .. وفي وقت الغداء وأنا اعلم
بانها ستسافر بعد الطعام فوراً لان حقائباً
مرصوفة كانت برفقتها في المطعم ...
جلست على طاولتها وحيدة .. كانت رائعة ذلك اليوم ...
لا أدري ما السبب ربما لانها ستسافر ...
ولذا اخذت انظرها بعيني الجمال ... ربما لسبب آخر ...؟!
المهم انها اليوم رائعة ...
وشعرت بدوار خفيف في رأسي حثني على طلب كوب من الشاي ...
آبخرته المشحونة برائحة الهيل ضيقت
مدى بصري ليحتوي طاولتها فقط ...
رفعت عيناها صدفة فالتقت بعيني وهي تتطلعان إليها بشراهة ... زادها عدم اطراقها تعبيراً عن رغبة ...
رغبة للهروب واياها لعالم آخر ...
عالم تكون فيها اضلاعي مسكناً لها ...
مازالت عيوننا تتبادل النظرات ...
أريد أن اطرق ... لا ... أريد أن ابوح ... اصرخ ...
وذاب قلبي مثل الجليد تحت اشعة الشمس
حين منحتني ابتسامة جردتني من عقلي وقفز لها قلبي ...
ثم نهضت ...
كنت أريد أن يستحيل العمر كله الى ساعة
تمنحني فيها ابتسامة من هذا النوع ... ولكنها ...
استدارت الى طاولتي ملوحة بالوداع ...
فرفعت يدي بصعوبة ولوحت لها وانا اصارع رغبتي فيها
ورجل يريد ان يتعلق باطراف ثوبها ،،،
فقدت صوابي حين اختفى ظلها من المطعم ...
ومرّ الظل من الخارج ... وبان على ستائر المطعم ..
آآآآآآآآآه لقد رحلت ....
يتبع ...
تحياتي وتقديري
ر
ووو
ح
ووو
ح
تعليق