الثغر المدوّر ... (( 4 ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آمنه الياسين
    أديب وكاتب
    • 25-10-2008
    • 2017

    الثغر المدوّر ... (( 4 ))

    الفصل الاول

    الفصل الثاني

    الفصل الثالث


    وبعد أيام قليلة طلبت مني أمي أن أصطحبها إلى المستشفى ...
    لغرض إجراء تخطيط قلب لها لأنها كانت تشكو من ألم بسيط
    وابتسمتُ بسمة ماكرة وأنا أسير جوار أمي قائلاً ...
    _ ولكن متى يشتد الألم عليكِ يا أماه ...؟
    وحين علمت قصدي بادرتني بالقول
    ـ حين أراك واقفا مكتوفاً الأيدي يا عزيزي ...!
    ـ ولكن ما أنتِ فاعلة ...؟
    ـ لا عليك المهم أن أراها أولا ثم أخبرها بأني أمك
    وأطلب منها أن تعتني بي لشغل عاجل يمنعك من القيام بذلك ...
    وكان شيئاً يسيراً علي أن أجد ياسمين بمفردها
    وأقدم أمي المريضة عنوة إليها ثم أنفذ خطة
    والدتي وأنسحب رغما عن أنفي ...!
    وبعد ثلاث ساعات عدت إلى أمي فوجدتها قد حازت
    منزلة عظيمة عند ياسمين وهما تسيران في حديقة المستشفى
    متشابكةٌ أيديهما وقد أخذ الحديث بينهما يشق طريقه
    في كل المواضيع حتى كأن أمي قد أجبرت
    على احتواء كل ما في الدنيا في ساعاتٍ ثلاثة ...؟!
    وشكرت لياسمين صنيعها واهتمامها بامي فاخبرتني
    بان النتجية كانت طبيعية وان لهذا الألم سبب آخر ....
    فقاطعتها امي قائلة ...
    سببه محمد يا أبنتي ...!
    ماذا محمد ..؟!
    كيف ...؟
    وجحظت عيناي على هذا الذم الغير مباشر
    لانني أحسب أن أمي ستنهال بمدحي امام ياسمين
    انه لايريد ان يريحني ابداً ... انه لا يريد ان يتزوج
    ويتهرب من اي موضوع حين يعلم ان فيه حث على الزواج ...
    لقد شارف عمره على نهاية الثلاثين وعمري على الستين ومازال يرفض ... وهنا ادركت هدف أمي
    فرحت أدافع عن نفسي
    الزواج يا أمي نصيب من الله وحين يقول القدر لابد أن نطيع ...
    اما ياسمين فلم تجب فقط إبتسمت وتركتنا بعد
    ان عانقتها أمي واخذت منها وعداً لزيارتنا ...
    وفي طريق العودة قصت علي حياة ياسمين من المبتدأ الى المنتهى وامتدحتها لي وقد فرحت كيثراً لان ياسمين
    وقعت محبتها في قلب أمي
    وهذا ما سيأهلها لان تكون زوجة ناجحة لي ...
    _ولكني لاحظت شيئاً توجس منه قلبي ... قالت الأم ...
    _ ماذا لاحظتي يا امي ... رد محمد ...
    _ ان لديها نفور من الرجال يوازي
    بل ويزيد على نفورك من النساء
    _ وكيف عرفتي ...؟
    _ كنت اضع لها شباكٌ في الكلام عن الرجال
    فتصمت او تغير الموضوع
    وحين سألتها قالت
    _ في الحقيقة لا ادري ...؟!
    حينها قلت لها بان الخجل يمنع المرء احيانا
    من التعبير عن عواطفه فردت
    _ لست خجولة من الأمر يا خالتي ...
    لكني لم افكر يوماً بجواب لهكذا سؤال ...
    ولاحظت تغييراً بوجهها فأدرت دفة السفينة ...!
    وأين استقرت يا أمي ...؟
    _ في المطبخ طبعاً ... انها تبدو طباخة ماهرة ...
    _ عجيب ولكنها تأكل في المطعم ...
    _ نعم انها تفضل الجلوس لوحدها في ساعات
    الظهيرة مع كوب من الشاي ...
    اوااااااااااه يا امي أنتِ ماهرة ...
    والتقطت كفها فقهقهت وضحكتُ معها
    ونحن نعلم سبب الضحك دون أن يخبر احدنا الآخر ...؟

    جردني الحب من الشعور باليأس والخمول وجعلني
    اكتشف بداخلي مواهب عظيمة فها انذا اخط
    سطوراً على دفتري اقول فيها ...
    • متى ستعلمين أني أصل الليل بالفجر وأردد اسمكِ العذب صباحاً ومساءً متى ستعلمين بأن خصلات شعركِ تتلاعب بذهني وهدوءكِ يؤجج الشوق ...
    • متى ستعلمين أني اعشق الفم المدور .....!!!
    محمد



    27 \12

    لقد صرت أحلم بمستقبلي السعيد وكيف ستزينه ياسمين برقتها
    وجمالها الطفولي ... لكنها ويا آسفي لا تعلم ...
    وعادت السطور تنبثق مني باصرار ... متى ستعلمين ..؟

    جائتني ياسمين مثل الغيث حين يهطل على صحراء فيغيرها تماماً
    ويحيلها الى سهل خصب وبقعة خضراء ...
    لكن النماء والخصب يحتاجان الى اشياء اساسية اخرى
    للديمومة مثل الشمس والانسان والعزيمة لذلك فان
    ربيع قلبي مهدد بالقفر والتصحر اذا ما طال الحال
    على ماهو عليه ... كانت مشكلتي في البداية هو معرفة
    معاني سطوري واندفاعي إليها وحين علمت بفطرتي
    ان هذا هو الحب بدأت معاناتي مشحونة بحيرة واحزان
    فما معنى أن أحب امرأة دون الفوز بها ...؟
    وما معنى أن أبتسم لقلبي النابض ولا تبتسم هي له ...؟
    لماذا لا اقاوم هذا الشعور الذي غير حياتي ان لم استطع
    التعبير عنه ...استيقظ عقلي من سبات ايام طويلة
    وفزع حينما الفى قلبي يسحبني سحباً الى ثغر امرأة ...
    أية غفلة هيمنت عليك ففعلت ما فعلت ...؟
    وعاد العقل يطرح مرة اخرى لماذا لا اقاوم ...؟
    وكادت كفة العقل ترجح لولا ان صورتها انبثقت من
    العدم وارتسمت امامي ...!
    فصرخت ... لماذا اقاوم ...؟
    وهل بمقدور الفرد منا أن يضع كفه ليقاوم العاصفة ...؟
    وهل يستطيع قلبي منع نبضه حين يراها ...؟
    ارقد طويلاً يا عقلي ان كنت غير راضٍ ...
    فأن ياسمين قدري ...

    _ استيقضت هذا الصباح بعيون متورمة واصفرار في وجهي ،،،
    لقد تجلت صورة الصراع بين قلبي وعقلي الليلة البارحة على ملامحي مما أثار استفسرار أمي عن سبب ذلك فقلت ربما هو الأرق ...؟!
    فما سمعت أمي جوابي حتى بدأت تلومني بحزم وشعرت
    لأول مرة بقسوتها مثل مطرقة على مسمار صلد ...
    ثم اخذت تتحدث إلي بكلام لين وقالت ...
    _ لمَ لا تقرر خطبة الفتاة ...؟
    _ وكيف ذلك يا أمي وهي لا تعرف شيئاً ...
    فسائتها كلماتي أكثر وردت
    _ لم اكن اعلم بأن أباك يحبني حين جاء لخطبتي ...
    ولم تكن ثمة مفردة اسمها الحب في قاموس جدتي ...
    ومع هذا فقد تزوجنا للنجب جيلاً لا يعلم ما يريد ...؟!
    فترى الرجل اذا أحب فتاة حار في الأمر
    وراح يضرب اخماس باسداس ...!
    ماذا تنتظر ..؟؟؟
    لقد رسمت الصدفة لك الطريق ياولدي ...
    وأحببت فتاة خليق بأي رجل أن يحب مثلها ...
    فلماذا تعذب نفسك بحبٍ من طرف واحد ...
    لمَ لا تسألها عن مشاعرها تجاهك ...؟!
    _ أن الكلمات لا يسعفن ولدكِ لو أردت النطق ...؟!
    _ ما عرفتك متخاذلاً ،،، متردداً يا محمد ...؟!
    وعلى العموم فان لم تخبرها أنت فانا التي ستتولى المهمة ...
    وبدت أمي اقوى من اي وقت وحين فطلبت
    منها مهلة افكر فيها كيف ابدأ ..؟
    فبادرت هي ... غداً رأس السنة ..
    ستدعوها بلساني الى قضاء حفلة الميلاد معنا ...
    وستكون الفرصة مهيأة لمفاتحتها بالموضوع
    وتسارعت الدماء الى وجهي وأنا انتبه من غفلتي ...
    كاني رجل من الزمان الجليدي ...
    لقد نسيت ان غداً ليلة الميلاد ...؟!

    دخلتُ المستشفى وفي رأسي الف كلمة ،،،
    كل كلمة أجدر بان ابدأ بها ثم أني بحثت عن ياسمينتي الرقيقة
    في الأروقة كافة وفي غرف المرضى وعند غرفة الأجتماع ووو ... ترى أين ياسمين ...؟!
    ربما في المطعم ولكن الوقت ليس بوقت فطور ...
    تبعثرت كلماتي الألف وأنا أبحث عنها ...
    كل يوم كنت اراها بمجرد وصولي فاين غابت اليوم ...؟
    شعرت بخيبة أمل حين دخلتُ المطعم فلم اجدها فيه...
    بل وجدت احد الموضفين المثرثين هناك ...
    أنه يثقل رأسي بكلمات لا أسمع منها شيئاً واخيراً قاطعته قائلاً ...
    آسف لدي مهمة عاجلة ... وانطلقت مسرعاً ...
    فدخلت الممر وكدت أقحم نفسي في المصعد لولا
    أني رأيتها مقبلة وفي عينيها فرحة منحتها
    رونقاً ابهى من اي يومٍ مضى ...؟
    ابتدرتني بسلام عذب رقيق شجعني لرفع
    كل غبار التخاذل عن قلبي الهائم في حبها ...
    وكادت عيناي تلتصقان بعينيها ولساني كاد يقول لها ( أحبكِ )
    فأستيقظ رجل آخر في داخلي لم اعهده من قبل ...؟!
    وكان طريقنا واحد فجمعنا المصعد منفردين ...
    كادت خفقات قلبي يقتحمن سور صدري الى اذنيها ...
    كان علي ان اقاوم اشياء كثيرة ...
    سحر ياسمين ،،، والرجل الذي يحاول ضمها إليه ،،،
    ثم عيني اللتان تبحران في جزء وجهها السفلي ...؟
    أكتشفتُ هنا ان كل شيء في ياسمين مدور ...
    عيناها ومحياها ووجهها كذلك ...
    ولكي ابعدها عن كل مايدور في داخلي ابتدرت قائلاً ...
    _ أمي تبعث بالسلام لكِ ...
    _ آوه ... وكيفها الآن .. أن أمك يا محمد محبوبة جداً ...
    _ لقد بعثت بدعوة لكِ لقضاء حفلة الميلاد معنا ...
    فأبتسمت ياسمين ،،، فالتصقت عيني بفمها كي أعرف الجواب ...
    _ شكراً ... عرض لطيف منها ...
    ولكني طلبت اجازة للتو وسأقضي ليلة الميلاد في بيتي ...
    هنا صارت خيبتي على آوجها وأنا اقول لها
    _ ستسافرين اذن ...؟؟؟
    _ نعم اليوم ...
    _ عام سعيد ...
    ارجو أن تستمتعي بليلتكِ
    _ شكراً ...
    اطلقت زفرة حين تركنا المصعد ...
    التفت على اثرها الي وقالت ...
    _ هل أنت على ما يرام ...؟؟؟
    فأجبتها ببرود ...
    _ ها ... نعم ...
    وترك كل منا الآخر ...

    فكرة سفرها جعلتني كالرجل المخمور هذا اليوم ...
    وكان شغلي الشاغل ان املأ العين من النظر اليها فبدأت ملاحقتي لها من مكان لمكان .. وفي وقت الغداء وأنا اعلم
    بانها ستسافر بعد الطعام فوراً لان حقائباً
    مرصوفة كانت برفقتها في المطعم ...
    جلست على طاولتها وحيدة .. كانت رائعة ذلك اليوم ...
    لا أدري ما السبب ربما لانها ستسافر ...
    ولذا اخذت انظرها بعيني الجمال ... ربما لسبب آخر ...؟!
    المهم انها اليوم رائعة ...
    وشعرت بدوار خفيف في رأسي حثني على طلب كوب من الشاي ...
    آبخرته المشحونة برائحة الهيل ضيقت
    مدى بصري ليحتوي طاولتها فقط ...
    رفعت عيناها صدفة فالتقت بعيني وهي تتطلعان إليها بشراهة ... زادها عدم اطراقها تعبيراً عن رغبة ...
    رغبة للهروب واياها لعالم آخر ...
    عالم تكون فيها اضلاعي مسكناً لها ...
    مازالت عيوننا تتبادل النظرات ...
    أريد أن اطرق ... لا ... أريد أن ابوح ... اصرخ ...
    وذاب قلبي مثل الجليد تحت اشعة الشمس
    حين منحتني ابتسامة جردتني من عقلي وقفز لها قلبي ...
    ثم نهضت ...
    كنت أريد أن يستحيل العمر كله الى ساعة
    تمنحني فيها ابتسامة من هذا النوع ... ولكنها ...
    استدارت الى طاولتي ملوحة بالوداع ...
    فرفعت يدي بصعوبة ولوحت لها وانا اصارع رغبتي فيها
    ورجل يريد ان يتعلق باطراف ثوبها ،،،
    فقدت صوابي حين اختفى ظلها من المطعم ...
    ومرّ الظل من الخارج ... وبان على ستائر المطعم ..
    آآآآآآآآآه لقد رحلت ....

    يتبع ...

    تحياتي وتقديري

    ر
    ووو
    ح
    التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 22-07-2010, 19:50.
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    الأستاذة آمنه الياسين .. الآن أشهد لك بالتألق في هذا الجزء ولم يخب ظني بك وبأنك قادرة على صياغة الرواية بشكل سليم يحتاج فقط إلى مراجعة لغوية ..
    قرأت وأعجبني الأسلوب كثيرا .. ولي عودة بمشيئة الله للحديث عن قصة العمل..
    خالص تحياتي أيتها القديرة
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • بسمة الصيادي
      مشرفة ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3185

      #3
      نعم هذا الجزء هو الأجمل الصراع الداخلي للأشخاص عبرتي عنه
      بشكل رائع، كما أثرت فضولنا كليا ، معك خمس ثواني تخبريني فيها بالنهاية هههه
      أنتظرك عزيزتي
      باقة زهر لروحك الشفافة
      في انتظار ..هدية من السماء!!

      تعليق

      • آمنه الياسين
        أديب وكاتب
        • 25-10-2008
        • 2017

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
        الأستاذة آمنه الياسين .. الآن أشهد لك بالتألق في هذا الجزء ولم يخب ظني بك وبأنك قادرة على صياغة الرواية بشكل سليم يحتاج فقط إلى مراجعة لغوية ..
        قرأت وأعجبني الأسلوب كثيرا .. ولي عودة بمشيئة الله للحديث عن قصة العمل..
        خالص تحياتي أيتها القديرة

        أستاذ محمد سلطان

        صباحك نشاط وحيوية


        ما اجمل مرورك اول الحاضرين هنا ...

        فكأنك تعطر صفحتي بعطر الجوري والياسمين

        وتنشر الفل والقداح ... فـ اهلا ملايين الملايين

        بك وبحضورك واطلالتك ...

        انتظرني فهناااااااك الكثير من الأحداث

        (( شنو عدنا نكتب ونطبع ))

        مو لو مومو ...؟؟؟ هاهاهاها

        تحايا بعطر الليمون لك اهدي

        ر
        ووو
        ح

        تعليق

        • آمنه الياسين
          أديب وكاتب
          • 25-10-2008
          • 2017

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
          نعم هذا الجزء هو الأجمل الصراع الداخلي للأشخاص عبرتي عنه
          بشكل رائع، كما أثرت فضولنا كليا ، معك خمس ثواني تخبريني فيها بالنهاية هههه
          أنتظرك عزيزتي
          باقة زهر لروحك الشفافة

          احلى ضحكة على احلى وجه بالعالم

          ياربي تدوووم هالضحكة يااارب

          بسمتــي الرقيقة

          صباحكِ ريحاااااااان

          النهاية جايتك لا تستعجلي ... شكلك عجووووولة

          ما سمعتِ عادل امام شنو يقول ...

          تريثي ولا تتعجلي ... ههههههه

          اعدكِ بالأجمل إن شاء الله

          كوني بالقرب دوماً

          تحياتي معطرة بالنرجس

          ر
          ووو
          ح
          التعديل الأخير تم بواسطة آمنه الياسين; الساعة 24-07-2010, 01:49.

          تعليق

          • خالد يوسف أبو طماعه
            أديب وكاتب
            • 23-05-2010
            • 718

            #6
            أستاذة ........... آمنة
            مور أولي وسريع ولي عودة للنص بإذن الله
            النص طويل وبحاجة لترو في القراءة ولا يسعفني
            وقتي الآن لذلك وأعدك بالعودة مرة أخرى والتعليق المناسب
            مودتي
            sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

            تعليق

            • آمنه الياسين
              أديب وكاتب
              • 25-10-2008
              • 2017

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
              أستاذة ........... آمنة
              مور أولي وسريع ولي عودة للنص بإذن الله
              النص طويل وبحاجة لترو في القراءة ولا يسعفني
              وقتي الآن لذلك وأعدك بالعودة مرة أخرى والتعليق المناسب
              مودتي
              الأستاذ الفاضل

              خالد يوسف

              مساؤك جوري احمر وياسمين

              اهلا بك ملايين الملايين ههنا

              اعادك الرحمن بالف خير وصحة وعافية

              لك الشكر كله وبانتظار عودتك

              وشكراً ثانية لتقبلك الدعوة بهذه السرعة ...

              تقديري

              ر
              ووو
              ح

              تعليق

              • إيمان الدرع
                نائب ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3576

                #8
                الغالية آمنة:
                آسفة حبيتي ..تأخرت عليك بالمداخلة..اعذريني..
                هذا الجزء كان نقلةً حلوةً في مسار الحدث..
                والتفاعل بان واضحاً..بين شخوص نصّك..
                معك نتابع وباهتمام..شديدٍ..
                دمتِ بسعادةٍ....تحياتي

                تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                تعليق

                • آمنه الياسين
                  أديب وكاتب
                  • 25-10-2008
                  • 2017

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                  الغالية آمنة:
                  آسفة حبيتي ..تأخرت عليك بالمداخلة..اعذريني..
                  هذا الجزء كان نقلةً حلوةً في مسار الحدث..
                  والتفاعل بان واضحاً..بين شخوص نصّك..
                  معك نتابع وباهتمام..شديدٍ..
                  دمتِ بسعادةٍ....تحياتي
                  الأستاذة الفاضلة

                  إيمان الدرع

                  صباحكِ ريحان وجوري

                  بما اني تعودت ان اجد اسمك اول الحاضرين

                  فكان غيابكِ صعب عليّ ... ولكني اعلم بما يشغلكِ الآن

                  وليس بيننا اي اسف واعتذار ... فانتي استاذتي الكبيرة

                  وحضوركِ شرف لي باي وقت تشااااااائين وتحبين ...

                  سعيدة بما كتبتي لي وانه لمن ذوقكِ يا اصل الذوووق

                  قبلاتي مقرونة بتحياتي

                  ر
                  ووو
                  ح

                  تعليق

                  • خالد يوسف أبو طماعه
                    أديب وكاتب
                    • 23-05-2010
                    • 718

                    #10
                    الأستاذة الرائعة ........... آمنة الياسين
                    مســــــــــــــــــــاء الخيــــــــــــــــير
                    صدقا دهشت وأنا أتجول بين السطور لما تحمله اللغة
                    من مشاعر وبوح ونزف جميل ورائع حد الشغف والوله
                    هنا وجدت العشق من طرف واحد ومشاعر خجولة لا تكاد
                    تبوح عما يجول بخاطرها من هيام ووجدان ولوعة تصدر
                    من القلب لتصل إلى القلب ولكن دون جدوى وصاحبنا لم
                    يمتلك الجرأة للبوح ولكن لماذا لم يبح لها ؟؟؟
                    وجدتك هنا تنسجين الحرف بجمال وبهاء وهذه ليست
                    مجاملة بل هي الحقيقة المطلقة ورؤيتي للنص ولكن ينقص
                    النص بعض الأمور الأخرى من الناحية الفنية للنص من تعديلات
                    طفيفة وبعض التنسيق وهذا الأمر ستدركيه مع الممارسة لهذا الفن
                    أستاذة آمنة استمري بهذا الألق فقد وجت الفرق ما بين النص الأول
                    وهذه القطعة الفنية الرائعة ولا تتوقفي بهذا الألق وتمتلكين أدوات الكتابة الجميلة
                    ونفس السرد لديك رائع وممتع جدا .....
                    تحيتي ومودتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة خالد يوسف أبو طماعه; الساعة 30-07-2010, 12:35.
                    sigpicلن نساوم حتى آخر قطرة دم فينا

                    تعليق

                    • آمنه الياسين
                      أديب وكاتب
                      • 25-10-2008
                      • 2017

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
                      الأستاذة الرائعة ........... آمنة الياسين
                      مســــــــــــــــــــاء الخيــــــــــــــــير
                      صدقا دهشت وأنا أتجول بين السطور لما تحمله اللغة
                      من مشاعر وبوح ونزف جميل ورائع حد الشغف والوله
                      هنا وجدت العشق من طرف واحد ومشاعر خجولة لا تكاد
                      تبوح عما يجول بخاطرها من هيام ووجدان ولوعة تصدر
                      من القلب لتصل إلى القلب ولكن دون جدوى وصاحبنا لم
                      يمتلك الجرأة للبوح ولكن لماذا لم يبح لها ؟؟؟
                      وجدتك هنا تنسجين الحرف بجمال وبهاء وهذه ليست
                      مجاملة بل هي الحقيقة المطلقة ورؤيتي للنص ولكن ينقص
                      النص بعض الأمور الأخرى من الناحية الفنية للنص من تعديلات
                      طفيفة وبعض التنسيق وهذا الأمر ستدركيه مع الممارسة لهذا الفن
                      أستاذة آمنة استمري بهذا الألق فقد وجت الفرق ما بين النص الأول
                      وهذه القطعة الفنية الرائعة ولا تتوقفي بهذا الألق وتمتلكين أدوات الكتابة الجميلة
                      ونفس السرد لديك رائع وممتع جدا .....
                      تحيتي ومودتي
                      الأستاذ الفاضل

                      خالد يوسف

                      مساؤك خير وعافية

                      اسعدني ان الجزء الرابع قد نال اعجابك والآن فقط عرفت

                      الكثير من الأمور التي كان عليّ القيام بها مسبقاً

                      لن انساك ابداً ولن انسى يوم مسكت بيدي

                      لتقومني بطريقتك المهذبة الخلوقة ...

                      وانه لمن كرم اخلاقك وطيب منبتك

                      اعدك بان القادم سيكووون اجمل واروع

                      باذن الرحمن ومشيئته

                      تحاياي

                      ر
                      ووو
                      ح

                      تعليق

                      يعمل...
                      X