نافــــذة ...في مداري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نفيسة شادي
    أديب وكاتب
    • 28-05-2010
    • 218

    نافــــذة ...في مداري

    ....حين كنت أشرع النافذة...كنت أشرع زمنا. .زمنا غير حقيقي..لأني كنت أشعر أن كينونتي ترتجف.. وكأنها تنظر ولأول مرة إلى الحياة.. تلك الساعات تأتي وكأنها نجوما من السماء..مكتملة بالنور ..نصنع من الحروف أبجدية أخرى للغة... حين لمسنا النور بأيدينا. ...تسرب الى الشرايين نسيجا من الضوء..وضح لي رؤيتي إليك ...وكما أنت وأنا أمام غابة متوغلة في الخطوط السوداء... صرنا..نؤلف أوراقا ..فتية ..مفعمة بالخضرة ..وأوجد بك ..متخمة بالروائح التي تأتي منك.... تأتيني شفافة لا أصحو منها...كأحلام يقظة ..تأتيني من بدايتها..وأبتدأ منك..مما تقوله...وأنا أصغي إليك..أحَدد بوضوح..بداية لزمن غير حقيقي..حين أدنو منك .. فتجعل من ظلي معالم لأطياف آتية...إليك.. من الغيب..

    وأشعرُ بك وأنت تُطوقني..بحزام لا مرئي..تطوقني..كظل لا يراه أحدا..تلفني.. يصعد البخار..بخار الروح..ينتشر..شلالا من نور..ثم يسقط في نفسي بردا..رشة من سعادة تتركني أنثر عن نفسي كل زخم الحياة..وكل الأشياء التي لم أستطع إدراكها..ولا البلوغ صوبها...وكأني أنتبه فجأة أني موجودة..بك..طفلة لم تفتح بعد عينيها الى الوجود.... تَشم عطرا ... تدري بأنها كانت تغتسل به في لحظات عتمتها ...في لحظات يتمها ..أوفي اللحظات التي تنتحب حين تشعر أن لا أحد بجانبها....

    آه ....يا أنت البعيد..ما كان الله ليخلقني..إلا لأستنشق جمال الخلق فيك..في روحك التي تتجلى فيّ صباحا و مساء....منذ أن وُجِدتُ ..روحك.. إني أحس بهايقظة في داخلي..هي روحك
    لا تتركني ..تسكنني بعمق..وكأنها تتملكني..

    أرغب أن أحيا..وهاته المساحة التي تَحول بيني وبينك..وإحساسنا بهذا الحجم الكبير من القرب..وإحساسنا بهذا الحجم الهائل من البعد..يصل الى حد التوحد..وأننا لم نلتق بعد..لكننا نلتقي..متجاوزين كل الخطوط الوهمية..والحواجز..أخلق من روحك..جوازا لي..فترد لي روحي..بوابة أدخل بها اليك.

    حين افتقدك..وفي كل لحظة..يسقط الدمع..فأنتحب..لأنني حين أنتحب لا يسقط الدمع..وأخشي من البكاء قد يُحرق الغاب.. وكم أعرف بأنه ليس لكَ وجود..لا أستطيع ان أنقذ تلك الأوراق الفتية من الموت..ثمُ تَقبل علي...كبسمة تولد من أزهار الأقحوان..كخيوط الصباح..تأتيني ...رقيقة ..حنونة..تسرح ملئ وجهي تمسح بقايا ملح الدمع ..وتُقَبل روحي تتلاشى قسمات الحرقة والعتمة ..فاشرع عيناي ..ارى حقيقة ..مشهدا لبحيرة زرقاء..يغريني ومن جديد بالبكاء


    وبين سيلان الفرح بين فجوات روحي.. أتنفس..كما تتنفس الأشجار..صمت الليل.. وهي تلك الساعة التي ملأتني بهذيان كأنه حمى الوجود..والذي أدركته حين شرعتُ النافذة.. ولم أجدك...


    ....وأدركتُ بما تبقى من إحساس داخلي..أني أهتز..برعشات تصعقني..تجمد أطراف روحي..شعرت أن أنامل تسري بين خصلات شعري....حين فتحت عيناي..كانت سخونة كبيرة تغرق وجهي وبرودة تشل جسدي...وصوت أليف يهمس في أذني... أنني كنت أهذي .. ..إنه يأتي من النافذة ...حينها تطلعت صوب النافذة .. لم تكن تلك النافذة ولم يكن ذاك الزمن ولا المكان ..


    .

    واستمر الكلام الذي التقطته .. كان صوته وصمتي.. لا يلتقيان..وكنت أشعر في داخلي أن الموت يأتي من النافذة..


    الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
    مايا أنجيلو

  • محمد زكريا
    أديب وكاتب
    • 15-12-2009
    • 2289

    #2
    وتنسجين رواية من إطلالةٍ.. يارائعة
    قرأت وبتُّ أحسدكِ على تلك النافذة ..لأناظر معكِ وبكلِ سطر حكايات لاتنتهي
    \\
    فلتكوني بخير
    لاأوجع اللهُ لكِ قلباً ولاضيَّقَ بكِ صدراً
    \\
    تقديري ومودتي
    نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
    ولاأقمار الفضاء
    .


    https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

    تعليق

    • سلطان الصبحي
      أديب وكاتب
      • 17-07-2010
      • 915

      #3
      نفيسة شادي;
      ....حين كنت أشرع النافذة...كنت أشرع زمنا. .زمنا غير حقيقي..لأني كنت أشعر أن كينونتي ترتجف.. وكأنها تنظر ولأول مرة إلى الحياة.. تلك الساعات تأتي وكأنها نجوما من السماء..مكتملة بالنور ..نصنع من الحروف أبجدية أخرى للغة... حين لمسنا النور بأيدينا. ...تسرب الى الشرايين نسيجا من الضوء..وضح لي رؤيتي إليك ...وكما أنت وأنا أمام غابة متوغلة في الخطوط السوداء... صرنا..نؤلف أوراقا ..فتية ..مفعمة بالخضرة ..وأوجد بك ..متخمة بالروائح التي تأتي منك.... تأتيني شفافة لا أصحو منها...كأحلام يقظة ..تأتيني من بدايتها..وأبتدأ منك..مما تقوله...وأنا أصغي إليك..أحَدد بوضوح..بداية لزمن غير حقيقي..حين أدنو منك .. فتجعل من ظلي معالم لأطياف آتية...إليك.. من الغيب..


      وأشعرُ بك وأنت تُطوقني..بحزام لا مرئي..تطوقني..كظل لا يراه أحدا..تلفني.. يصعد البخار..بخار الروح..ينتشر..شلالا من نور..ثم يسقط في نفسي بردا..رشة من سعادة تتركني أنثر عن نفسي كل زخم الحياة..وكل الأشياء التي لم أستطع إدراكها..ولا البلوغ صوبها...وكأني أنتبه فجأة أني موجودة..بك..طفلة لم تفتح بعد عينيها الى الوجود.... تَشم عطرا ... تدري بأنها كانت تغتسل به في لحظات عتمتها ...في لحظات يتمها ..أوفي اللحظات التي تنتحب حين تشعر أن لا أحد بجانبها....

      آه ....يا أنت البعيد..ما كان الله ليخلقني..إلا لأستنشق جمال الخلق فيك..في روحك التي تتجلى فيّ صباحا و مساء....منذ أن وُجِدتُ ..روحك.. إني أحس بهايقظة في داخلي..هي روحك
      لا تتركني ..تسكنني بعمق..وكأنها تتملكني..

      أرغب أن أحيا..وهاته المساحة التي تَحول بيني وبينك..وإحساسنا بهذا الحجم الكبير من القرب..وإحساسنا بهذا الحجم الهائل من البعد..يصل الى حد التوحد..وأننا لم نلتق بعد..لكننا نلتقي..متجاوزين كل الخطوط الوهمية..والحواجز..أخلق من روحك..جوازا لي..فترد لي روحي..بوابة أدخل بها اليك.

      حين افتقدك..وفي كل لحظة..يسقط الدمع..فأنتحب..لأنني حين أنتحب لا يسقط الدمع..وأخشي من البكاء قد يُحرق الغاب.. وكم أعرف بأنه ليس لكَ وجود..لا أستطيع ان أنقذ تلك الأوراق الفتية من الموت..ثمُ تَقبل علي...كبسمة تولد من أزهار الأقحوان..كخيوط الصباح..تأتيني ...رقيقة ..حنونة..تسرح ملئ وجهي تمسح بقايا ملح الدمع ..وتُقَبل روحي تتلاشى قسمات الحرقة والعتمة ..فاشرع عيناي ..ارى حقيقة ..مشهدا لبحيرة زرقاء..يغريني ومن جديد بالبكاء


      وبين سيلان الفرح بين فجوات روحي.. أتنفس..كما تتنفس الأشجار..صمت الليل.. وهي تلك الساعة التي ملأتني بهذيان كأنه حمى الوجود..والذي أدركته حين شرعتُ النافذة.. ولم أجدك...


      ....وأدركتُ بما تبقى من إحساس داخلي..أني أهتز..برعشات تصعقني..تجمد أطراف روحي..شعرت أن أنامل تسري بين خصلات شعري....حين فتحت عيناي..كانت سخونة كبيرة تغرق وجهي وبرودة تشل جسدي...وصوت أليف يهمس في أذني... أنني كنت أهذي .. ..إنه يأتي من النافذة ...حينها تطلعت صوب النافذة .. لم تكن تلك النافذة ولم يكن ذاك الزمن ولا المكان ..

      .


      واستمر الكلام الذي التقطته .. كان صوته وصمتي.. لا يلتقيان..وكنت أشعر في داخلي أن الموت يأتي من النافذة..



      الأديبة الرائعة نفيسة شادي

      صباح الورد

      يالروعة إحساسك،ودفقات عواطفك،ونقاء حرفك

      معاناة تنبض بها الحروف الملغومة بالأوجاع فتنفجر في أعماقنا

      فينسكب العطر ليبلل أغصان شجرة تموت من الجفاف

      تعبيراتك قوّية وسلسة وأختيار مبدع للألفاظ

      التي تعبر عن حجم الجمال داخل رحم الوجع

      تحياتي
      وحرفي



      كم كنت تافهاً حينما رحلت بصمت عن عيون الشمس

      الشمس التي كانت تملأ مشاعري دفئاً وحنانا

      تقاذفتني هموم..وهاجت في داخلي أحلام

      أحلام كانت تصهرني بتراتيل من من شعاع خافت

      يطّل باستحياء من خلف القمر

      ذكريات كانت حاضرة في ذاكرتي..

      تتمدد في أعماق شراييني كما هي الشمس

      كل شمس متوهجّة تمحو شمساَ أخرى..

      فأظل أبحث في الشموس عن عيونك حبيبتي

      أذوب بعمق العطر الذي يتوارى إحمراراً على شفق حروفك..

      فأتوه في غابة لآمثيل لها

      فأجدك هناك حيث الأماني متمددة على شواطئ القمر

      تلتحفين النجوم..وتسكبين الوجع



      عبدالرسول معله "رحمه الله

      أشعر أنني أمام شاعر كبير
      سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
      ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

      تعليق

      • سهير الشريم
        زهرة تشرين
        • 21-11-2009
        • 2142

        #4
        الكاتبة القديرة / نفيسة شادي

        نافذة على الحياة .. وأهازيج قدرية بعضهم يدركونها وبعضهم يتوشحون بها .. وتلك هي الأقدار تتلاعب بالاحلام على ارصة الطرق وزقاق المشاعر ..
        كم كنتِ راقية التجوال هادئة السرد ..

        باذخة وأكثر .. مودتي
        كنت هنااا وزهر

        تعليق

        • نفيسة شادي
          أديب وكاتب
          • 28-05-2010
          • 218

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
          وتنسجين رواية من إطلالةٍ.. يارائعة
          قرأت وبتُّ أحسدكِ على تلك النافذة ..لأناظر معكِ وبكلِ سطر حكايات لاتنتهي
          \\
          فلتكوني بخير
          لاأوجع اللهُ لكِ قلباً ولاضيَّقَ بكِ صدراً
          \\
          تقديري ومودتي
          محمد زكريا
          وماأروع مرورك الأول بجانب هاته النافذة...تراك نسجتَ حروفا من خيوط شمس ..فلمع بريقها في عين هاته الحكاية
          هي .. نبض الوقت الذي لم يأت ..نبض يرقد بين مفاصل القلب ,,كالوردة ,,كالحلم ..كأغنية الربيع ...وحكاية بدون بداية ..لايكون مصيرها إلا الفناء ...

          لك مني شكري ..لكلمتك االراقية و احساسك الجميل ...


          خالص التقدير
          نفيسة
          الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
          مايا أنجيلو

          تعليق

          • نفيسة شادي
            أديب وكاتب
            • 28-05-2010
            • 218

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سلطان الصبحي مشاهدة المشاركة
            نفيسة شادي;

            ....حين كنت أشرع النافذة...كنت أشرع زمنا. .زمنا غير حقيقي..لأني كنت أشعر أن كينونتي ترتجف.. وكأنها تنظر ولأول مرة إلى الحياة.. تلك الساعات تأتي وكأنها نجوما من السماء..مكتملة بالنور ..نصنع من الحروف أبجدية أخرى للغة... حين لمسنا النور بأيدينا. ...تسرب الى الشرايين نسيجا من الضوء..وضح لي رؤيتي إليك ...وكما أنت وأنا أمام غابة متوغلة في الخطوط السوداء... صرنا..نؤلف أوراقا ..فتية ..مفعمة بالخضرة ..وأوجد بك ..متخمة بالروائح التي تأتي منك.... تأتيني شفافة لا أصحو منها...كأحلام يقظة ..تأتيني من بدايتها..وأبتدأ منك..مما تقوله...وأنا أصغي إليك..أحَدد بوضوح..بداية لزمن غير حقيقي..حين أدنو منك .. فتجعل من ظلي معالم لأطياف آتية...إليك.. من الغيب..



            وأشعرُ بك وأنت تُطوقني..بحزام لا مرئي..تطوقني..كظل لا يراه أحدا..تلفني.. يصعد البخار..بخار الروح..ينتشر..شلالا من نور..ثم يسقط في نفسي بردا..رشة من سعادة تتركني أنثر عن نفسي كل زخم الحياة..وكل الأشياء التي لم أستطع إدراكها..ولا البلوغ صوبها...وكأني أنتبه فجأة أني موجودة..بك..طفلة لم تفتح بعد عينيها الى الوجود.... تَشم عطرا ... تدري بأنها كانت تغتسل به في لحظات عتمتها ...في لحظات يتمها ..أوفي اللحظات التي تنتحب حين تشعر أن لا أحد بجانبها....

            آه ....يا أنت البعيد..ما كان الله ليخلقني..إلا لأستنشق جمال الخلق فيك..في روحك التي تتجلى فيّ صباحا و مساء....منذ أن وُجِدتُ ..روحك.. إني أحس بهايقظة في داخلي..هي روحك
            لا تتركني ..تسكنني بعمق..وكأنها تتملكني..

            أرغب أن أحيا..وهاته المساحة التي تَحول بيني وبينك..وإحساسنا بهذا الحجم الكبير من القرب..وإحساسنا بهذا الحجم الهائل من البعد..يصل الى حد التوحد..وأننا لم نلتق بعد..لكننا نلتقي..متجاوزين كل الخطوط الوهمية..والحواجز..أخلق من روحك..جوازا لي..فترد لي روحي..بوابة أدخل بها اليك.

            حين افتقدك..وفي كل لحظة..يسقط الدمع..فأنتحب..لأنني حين أنتحب لا يسقط الدمع..وأخشي من البكاء قد يُحرق الغاب.. وكم أعرف بأنه ليس لكَ وجود..لا أستطيع ان أنقذ تلك الأوراق الفتية من الموت..ثمُ تَقبل علي...كبسمة تولد من أزهار الأقحوان..كخيوط الصباح..تأتيني ...رقيقة ..حنونة..تسرح ملئ وجهي تمسح بقايا ملح الدمع ..وتُقَبل روحي تتلاشى قسمات الحرقة والعتمة ..فاشرع عيناي ..ارى حقيقة ..مشهدا لبحيرة زرقاء..يغريني ومن جديد بالبكاء


            وبين سيلان الفرح بين فجوات روحي.. أتنفس..كما تتنفس الأشجار..صمت الليل.. وهي تلك الساعة التي ملأتني بهذيان كأنه حمى الوجود..والذي أدركته حين شرعتُ النافذة.. ولم أجدك...


            ....وأدركتُ بما تبقى من إحساس داخلي..أني أهتز..برعشات تصعقني..تجمد أطراف روحي..شعرت أن أنامل تسري بين خصلات شعري....حين فتحت عيناي..كانت سخونة كبيرة تغرق وجهي وبرودة تشل جسدي...وصوت أليف يهمس في أذني... أنني كنت أهذي .. ..إنه يأتي من النافذة ...حينها تطلعت صوب النافذة .. لم تكن تلك النافذة ولم يكن ذاك الزمن ولا المكان ..

            .

            واستمر الكلام الذي التقطته .. كان صوته وصمتي.. لا يلتقيان..وكنت أشعر في داخلي أن الموت يأتي من النافذة..




            الأديبة الرائعة نفيسة شادي

            صباح الورد

            يالروعة إحساسك،ودفقات عواطفك،ونقاء حرفك

            معاناة تنبض بها الحروف الملغومة بالأوجاع فتنفجر في أعماقنا

            فينسكب العطر ليبلل أغصان شجرة تموت من الجفاف

            تعبيراتك قوّية وسلسة وأختيار مبدع للألفاظ

            التي تعبر عن حجم الجمال داخل رحم الوجع

            تحياتي
            وحرفي



            كم كنت تافهاً حينما رحلت بصمت عن عيون الشمس

            الشمس التي كانت تملأ مشاعري دفئاً وحنانا

            تقاذفتني هموم..وهاجت في داخلي أحلام

            أحلام كانت تصهرني بتراتيل من من شعاع خافت

            يطّل باستحياء من خلف القمر

            ذكريات كانت حاضرة في ذاكرتي..

            تتمدد في أعماق شراييني كما هي الشمس

            كل شمس متوهجّة تمحو شمساَ أخرى..

            فأظل أبحث في الشموس عن عيونك حبيبتي

            أذوب بعمق العطر الذي يتوارى إحمراراً على شفق حروفك..

            فأتوه في غابة لآمثيل لها

            فأجدك هناك حيث الأماني متمددة على شواطئ القمر

            تلتحفين النجوم..وتسكبين الوجع




            سلطان الصبحي
            ومااروع حضورك .. ترك هنا حروفا متقدة كالنجوم ..

            هي حروف ملغومة كما ذكرتَ نبضت من ارتجاجات قلب مفعم بلحظات تعبرنا بل تجتاحنا بسيل من الاحاسيس الجميلة المؤجلة .. المستحيلة
            راقني كثيرا تعليقك النابض بعمق الرؤية والاحساس
            ممتنة لهذا الحضور البهي ..لقصيدة تركتها هنا ,,لشمس لاتغيب
            كل التقدير نفيسة
            الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
            مايا أنجيلو

            تعليق

            • بلال عبد الناصر
              أديب وكاتب
              • 22-10-2008
              • 2076

              #7
              حروفٌ دافئة ...

              رائعة و كفى

              تعليق

              • نفيسة شادي
                أديب وكاتب
                • 28-05-2010
                • 218

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                الكاتبة القديرة / نفيسة شادي

                نافذة على الحياة .. وأهازيج قدرية بعضهم يدركونها وبعضهم يتوشحون بها .. وتلك هي الأقدار تتلاعب بالاحلام على ارصة الطرق وزقاق المشاعر ..
                كم كنتِ راقية التجوال هادئة السرد ..

                باذخة وأكثر .. مودتي
                كنت هنااا وزهر
                القديرة سهير

                لحضورك البهي ...لك مني الالق ,,حروفك كقطرات صافية .. على ورق اخضر ...لمعت
                ..هي نافذة الحياة ..والفاصل بين نبضين ..لنبض قلب خفق وبقوة لزمن لم يات ..ولن ياتي ... الى حدالرغبة في الحياة ... ونبض قلب ارتجف لزمن حقيقي الى حد الرغبة في الموت ..

                لك مني خالص التحية والتقدير ..نفيسة


                الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                مايا أنجيلو

                تعليق

                • نفيسة شادي
                  أديب وكاتب
                  • 28-05-2010
                  • 218

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة
                  حروفٌ دافئة ...

                  رائعة و كفى
                  الكريم بلال
                  وانا يكفيني هذا المرورالجميل ..حروفك تركت شعاعا هنا... بجانب النافذة ..
                  شكرا لك
                  تقديري ..نفيسة
                  الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                  مايا أنجيلو

                  تعليق

                  يعمل...
                  X