طريقُ الحَقِّ شِـرْعتـُهُ وَحِيدَهْ
نـَبى اللهِ حَـدّ لنـَا حُدُودَهْ
هُوَ الإسـلامُ للرَحْمَن دِينٌ
صِرَاط مسْتـقِِيمٌ لنْ نـُحِيدَهْ
رسَالتـُهُ على التـَوْحِدِ قامَتْ
مَعَ العَدْل الذِى يُعْلى وُجُودَهْ
أتـَتْ مِسْكَ الخِتـام وَكانَ نـُورًا
يُبـبَدِدُ فى الدُنـَا الظلمَ الشـدِيدَهْ
قـُيُودُ الجَهْل فى الكـَوْن اسْتبَدَتْ
رسَالة أحْمَدٍ فكـّتْ قُيُودَهْ
فكرّم رَبّنا الإنسَـانَ خَـلقـًا
وَأعْطاهُ منَ النعَم العَدِيدَهْ
فـَأرْسَلَ أحْمَدًا بالدّين يهَْدِى
قـُلوبًا مِنْ ضـَلالتِهَا شَـريدَهْ
وَكرّمَنـَا بقـَوْلِهِ يَاعِبَادِى
ونفخرُ أنْ نـَكونَ لهُ عَبيدَهْ
وَنـَطمَعُ إنْ أطعْناهُ بوَعْدٍ
وَنخشَى إنْ عَصَيْناهُ وَعِيدَهْ
فـدِينُ الحَقّ نـَدْفعُ عَنـْهُ كيْدًا
إذا ما جَمّعَ البَاغِى حُشُودَهْ
وَنـُفحِمُ كلّ مَنْ مَرَقـُوا عَليْهِ
بأقوَل مزَيّفةٍ حَقودَهْ
وَنقـْمَعُ مَنْ تـَطاوَلَ بافتِراءٍ
وَنرْفعُ فوْقَ هَامَتِهِ بُنوُدَهْ
لِسانُ الحَقِّ أمْضَى مِنْ حُسَام
يُحِقُّ الحَقَّ يَحْرصُ أنْ يشِيدَهْ
فإنّ الحقَّ يَلزَمُهُ بَيَانٌ
لِيُزْهِـقَ باطِلا يُرْدِى حُشُودَهْ
فنارُ الكيْدِ يُشـْعِلهَـا لئيمٌ
وتـُطفِئها قـُوَى الحقِّ العَتِيدَهْ
فمَنْ ضـَلوا نقولُ لهُمْ تعَالوْا
إلى القرْآن نـُعْلِهَا حُدُودَهْ
ففِى القرْآن نبْراسٌ وَنورٌ
وَفى هَدْى النبىّ خـطا سَدِيدَهْ
فسُنـّة أحْمَدٍ للحَقِّ نهْجٌ
معَ القرْآن أكرمْ بالعَقِيدَهْ
إذا مَا اللهُ يقضِى والرّسُولُ
فغيْرُهُ مَا خِيَارٌ كىْ نريدَهْ
فلا واللهِ لا إسْلام يُرْجَى
لِمَنْ يُبْدِى لِسُـنتِهِِ جُحُودَهْ
فلاسَلِمَتْ يداهُ وَما يخط
وَفاهُ يُفضّ أوْ يَلقى خمُودَهْ
فليْسَ الدّينُ مَلهَى فِيهِ تـُلقى
أغانى الفِسْق أفوَاهٌ بَلِيدَهْ
فدَينُ الحقّ تحْكمُهُ أصُولٌ
ثوَبتُ فى مقاصدِها حَمِيدَهْ
وفى القرْآن دُسْتورٌ قويمٌ
وسُنة أحْمَدٍ مَعَهُ أكيدَهْ
وقدْ أوتى النبىُّ الهَدْىَ مِثـْلا
مَعَ القرْآن سُـنتهُ الرّشيدَهْ
كِتابُ اللهِ أنزَلهُ عَليْهِ
بتشْريع وَأحْكام وَطِيدَهْ
ومِنها ما يُوَضّحُهُ تعَالى
بآياتٍ مُفصِّلةٍ مَزيدَهْ
وَمِنهُ مُجْمَلٌ أوْحَى إليْهِ
يُفسِّرهُ بسُـنتِهِ المُجيدَهْ
ففى بابِ الطهارةِ والزكاةِ
وَفى كيْفِيَةِ الحجّ السّدِيدَهْ
وفى فقهِ البيُوع وفى الزكاةِ
وَبابِ الصّوْم أحْكامٌ عَدِيدَهْ
يُفصّلها لنا هَـدْىُ الرّسُـول
بأقوَل وَأفعَال مُفِيدَهْ
وَتأتِى سُنـّة فتـُحِلُّ أمْرًا
وَآخرُ قدْ تـُحَرّمُنا وُرُودَهْ
فكـُلٌ هَدْيُهُ أوحِى إليْهِ
مِنَ الرّحْمَن حَدَّ لهُ حُدُودَهْ
فسُـنـَّتهُ هِىَ القرْآنُ شـَرْحًا
هُما وَحْىٌ وَمَاعَنهُ بَعِيدَهْ
فسُـبْحانَ الذِى أعْطاهُ نورًا
يُـبَدِدُ ظلمَة الشـِّرْكِ العَنِيدَهْ
فمَنْ نادَى هُوَ القرْآنُ شـَرْعًا
وَعَنْ هَدْى النبىِّ يَرَى صُدُودَهْ
كمَنْ يَرْضَى ببَعْض الهَدْى فِيهِ
وَيُعْرضُ عَنْ مَوَاطِنِهِ العَدِيدَهْ
فمَا يَدْرى عَن القرْآن شـَيْئا
ففِى القرْآن أمْــــرٌ لــنْ نـُحِيدَهْ ـ
بطاعَةِ أحْمَدٍ فِيمَا أتاهُ
وَمَا يَنهَى فلنْ نغشـَى حُدُودَهْ
ومَا يَـنهَى فمَنْ يَفعَلهُ عَمْدًا
فذاكَ هُوَ الخرُوجُ عَن العَقِيدَهْ
وَمَنْ يُطِع الرّسُـولَ فقدْ أطاعَ
أوَمِرَ رَبِّهِ فيَنال جُودَهْ
سَلوا لِمَ أنكرُوا هَدْىَ النبىِّ
وَمَاذا يبْـتغونَ مَنَ المَكِيدِهْ
أولئكَ بَـدّلوا الهَدْىَ ضَلالا
وَيَأبَى الحَقُّ إلا أنْ يَسُـودَهْ
لإبْلِيس أطـاعُـوا فِى هَوَاهُمْ
وَصَارُوا حِزْبَهُ صَارُوا جُنـُودَهْ
يُوَسْوسُ فى صُدُورهُمُ وَلكِنْ
بيَوْم الحَشـْر حِزْبَهُ لنْ يُفِيدَهْ
فوَاعَدَهُمْ بدُنيَاهُمْ غـرُورًا
يُضَلِلهُمْ ويُخلِفهُمْ وُعُودَهْ
إذا هُوَ قدْ تبَرّأ مِنْ ولاءٍ
وكلٌ عِندَهَا يَلقى وَعِيدَهْ
فيَوْمَئذٍ يَعُضُّ على يَدَيْهِ
فلا ندم يصُدّ بهِ وُرُودَهْ
مُضِلٌ أوْ مُضَلٌ هُمْ سَوَاءٌ
لِيَلقوْا فِيهِ عَاقِبَة كئودَهْ
وَظنوا أنْ يزَعْزعَ ذاكَ طوْدًا
عَلى هَدْى دَعَائمُهُ وَطِيدَهْ
أحَادِيثُ الرّسُول لهَا ثِقاتٌ
نفوْا عَنها التِى وُضِعَتْ مكِيدِهْ
بإسْنادٍ عَلى المَتن اسْتدَلوا
عَلى صدْق الرّوَايَاتِ العَدِيدَهْ
وَفى السّندِ الذِى قدْ أوْرَدُوهُ
طرَائقُ كلها كانتْ مُجيدَهْ
وَرَدّوا زَيْفَ مَنْ وَضَعُوا وَجَادُوا
برَاحَتِهمْ وَأنفسُهُمْ سَعِيدَهْ
فكانوا يَرْحَلونَ إلى حَدِيثٍ
على سَندٍ لأسْـفار بَعِيدَهْ
فإنْ هِنة ٌبدَتْ مِنْ أىِّ رَاو
تجافوْا عَنْ روَايَتِهِ الفريدَهْ
فمَا كذبُوا وما وَهنوا وَكانتْ
طريقُ العِلم رَغبََتهُ شـَدِيدَهْ
فلوْ وَضَعُوا كما ذهَبَ الجُناة
لمَا قامُوا برحْلاتٍ جَهيدَهْ
ولكِنْ حِرْصُهُمْ أمْلى عليْهِمْ
تحَرِّى دِقـَّة السّندِ السّدِيدَهْ
ومَا ضَلوا الطريقَ ولوْ بشـَكٍ
فقدْ وُسِمُوا بأخـْلاق حَمِيدَهْ
أولئكَ مَعْشـَرٌ صَدَقوا وكانتْ
لهُمْ فِطنٌ مِنَ البَارى مِزيدَهْ
ثِقاتٌ مِنْ ثِقاتٍ مِنْ ثِقاتٍ
أسَانِيدُ الصّحِيحَيْن العَدِيدَهْ
وَإسْنادُ الصّدُوق عَن الصّدُوق
جَماعَاتٌ بصِدْق لنْ تحيدِهْ
وَاسْمَاءُ لهَا ثِقَلٌ بصِدْق
تمِيط الزّيْفَ بالحُجَج الأكيدَهْ
بعَنعَنةٍ سَلاسِلَ مِنْ نضَار
رُواة ٌفِى أمَاناتٍ شـَدِيدَهْ
نرَى مَا فى المُوَطإ مِنْ حَدِيثٍ
يُجَلى الصّدْقَ لا يَخطو حُدُودَهْ
وَمُسْندُ أحْمَدٍ مِا غيَّـبَتهُ
عَن التـدْقِيق فِطنتهُ الرَّشِـيدَهْ
صَحابَة أحْمَدٍ نهجُوا هُداهُ
طريقَ الهَدْى كلٌ لن يَئُودَهْ
ويَأتِى التابعُون وتابعُوهمْ
بإحسَان طرائقهُمْ سَدِيدَهْ
جَزَاهُمْ رَبّنا عنا بخيْر
فقدْ حفِظوا لنا السّننَ المُفِيدَه
نـَبى اللهِ حَـدّ لنـَا حُدُودَهْ
هُوَ الإسـلامُ للرَحْمَن دِينٌ
صِرَاط مسْتـقِِيمٌ لنْ نـُحِيدَهْ
رسَالتـُهُ على التـَوْحِدِ قامَتْ
مَعَ العَدْل الذِى يُعْلى وُجُودَهْ
أتـَتْ مِسْكَ الخِتـام وَكانَ نـُورًا
يُبـبَدِدُ فى الدُنـَا الظلمَ الشـدِيدَهْ
قـُيُودُ الجَهْل فى الكـَوْن اسْتبَدَتْ
رسَالة أحْمَدٍ فكـّتْ قُيُودَهْ
فكرّم رَبّنا الإنسَـانَ خَـلقـًا
وَأعْطاهُ منَ النعَم العَدِيدَهْ
فـَأرْسَلَ أحْمَدًا بالدّين يهَْدِى
قـُلوبًا مِنْ ضـَلالتِهَا شَـريدَهْ
وَكرّمَنـَا بقـَوْلِهِ يَاعِبَادِى
ونفخرُ أنْ نـَكونَ لهُ عَبيدَهْ
وَنـَطمَعُ إنْ أطعْناهُ بوَعْدٍ
وَنخشَى إنْ عَصَيْناهُ وَعِيدَهْ
فـدِينُ الحَقّ نـَدْفعُ عَنـْهُ كيْدًا
إذا ما جَمّعَ البَاغِى حُشُودَهْ
وَنـُفحِمُ كلّ مَنْ مَرَقـُوا عَليْهِ
بأقوَل مزَيّفةٍ حَقودَهْ
وَنقـْمَعُ مَنْ تـَطاوَلَ بافتِراءٍ
وَنرْفعُ فوْقَ هَامَتِهِ بُنوُدَهْ
لِسانُ الحَقِّ أمْضَى مِنْ حُسَام
يُحِقُّ الحَقَّ يَحْرصُ أنْ يشِيدَهْ
فإنّ الحقَّ يَلزَمُهُ بَيَانٌ
لِيُزْهِـقَ باطِلا يُرْدِى حُشُودَهْ
فنارُ الكيْدِ يُشـْعِلهَـا لئيمٌ
وتـُطفِئها قـُوَى الحقِّ العَتِيدَهْ
فمَنْ ضـَلوا نقولُ لهُمْ تعَالوْا
إلى القرْآن نـُعْلِهَا حُدُودَهْ
ففِى القرْآن نبْراسٌ وَنورٌ
وَفى هَدْى النبىّ خـطا سَدِيدَهْ
فسُنـّة أحْمَدٍ للحَقِّ نهْجٌ
معَ القرْآن أكرمْ بالعَقِيدَهْ
إذا مَا اللهُ يقضِى والرّسُولُ
فغيْرُهُ مَا خِيَارٌ كىْ نريدَهْ
فلا واللهِ لا إسْلام يُرْجَى
لِمَنْ يُبْدِى لِسُـنتِهِِ جُحُودَهْ
فلاسَلِمَتْ يداهُ وَما يخط
وَفاهُ يُفضّ أوْ يَلقى خمُودَهْ
فليْسَ الدّينُ مَلهَى فِيهِ تـُلقى
أغانى الفِسْق أفوَاهٌ بَلِيدَهْ
فدَينُ الحقّ تحْكمُهُ أصُولٌ
ثوَبتُ فى مقاصدِها حَمِيدَهْ
وفى القرْآن دُسْتورٌ قويمٌ
وسُنة أحْمَدٍ مَعَهُ أكيدَهْ
وقدْ أوتى النبىُّ الهَدْىَ مِثـْلا
مَعَ القرْآن سُـنتهُ الرّشيدَهْ
كِتابُ اللهِ أنزَلهُ عَليْهِ
بتشْريع وَأحْكام وَطِيدَهْ
ومِنها ما يُوَضّحُهُ تعَالى
بآياتٍ مُفصِّلةٍ مَزيدَهْ
وَمِنهُ مُجْمَلٌ أوْحَى إليْهِ
يُفسِّرهُ بسُـنتِهِ المُجيدَهْ
ففى بابِ الطهارةِ والزكاةِ
وَفى كيْفِيَةِ الحجّ السّدِيدَهْ
وفى فقهِ البيُوع وفى الزكاةِ
وَبابِ الصّوْم أحْكامٌ عَدِيدَهْ
يُفصّلها لنا هَـدْىُ الرّسُـول
بأقوَل وَأفعَال مُفِيدَهْ
وَتأتِى سُنـّة فتـُحِلُّ أمْرًا
وَآخرُ قدْ تـُحَرّمُنا وُرُودَهْ
فكـُلٌ هَدْيُهُ أوحِى إليْهِ
مِنَ الرّحْمَن حَدَّ لهُ حُدُودَهْ
فسُـنـَّتهُ هِىَ القرْآنُ شـَرْحًا
هُما وَحْىٌ وَمَاعَنهُ بَعِيدَهْ
فسُـبْحانَ الذِى أعْطاهُ نورًا
يُـبَدِدُ ظلمَة الشـِّرْكِ العَنِيدَهْ
فمَنْ نادَى هُوَ القرْآنُ شـَرْعًا
وَعَنْ هَدْى النبىِّ يَرَى صُدُودَهْ
كمَنْ يَرْضَى ببَعْض الهَدْى فِيهِ
وَيُعْرضُ عَنْ مَوَاطِنِهِ العَدِيدَهْ
فمَا يَدْرى عَن القرْآن شـَيْئا
ففِى القرْآن أمْــــرٌ لــنْ نـُحِيدَهْ ـ
بطاعَةِ أحْمَدٍ فِيمَا أتاهُ
وَمَا يَنهَى فلنْ نغشـَى حُدُودَهْ
ومَا يَـنهَى فمَنْ يَفعَلهُ عَمْدًا
فذاكَ هُوَ الخرُوجُ عَن العَقِيدَهْ
وَمَنْ يُطِع الرّسُـولَ فقدْ أطاعَ
أوَمِرَ رَبِّهِ فيَنال جُودَهْ
سَلوا لِمَ أنكرُوا هَدْىَ النبىِّ
وَمَاذا يبْـتغونَ مَنَ المَكِيدِهْ
أولئكَ بَـدّلوا الهَدْىَ ضَلالا
وَيَأبَى الحَقُّ إلا أنْ يَسُـودَهْ
لإبْلِيس أطـاعُـوا فِى هَوَاهُمْ
وَصَارُوا حِزْبَهُ صَارُوا جُنـُودَهْ
يُوَسْوسُ فى صُدُورهُمُ وَلكِنْ
بيَوْم الحَشـْر حِزْبَهُ لنْ يُفِيدَهْ
فوَاعَدَهُمْ بدُنيَاهُمْ غـرُورًا
يُضَلِلهُمْ ويُخلِفهُمْ وُعُودَهْ
إذا هُوَ قدْ تبَرّأ مِنْ ولاءٍ
وكلٌ عِندَهَا يَلقى وَعِيدَهْ
فيَوْمَئذٍ يَعُضُّ على يَدَيْهِ
فلا ندم يصُدّ بهِ وُرُودَهْ
مُضِلٌ أوْ مُضَلٌ هُمْ سَوَاءٌ
لِيَلقوْا فِيهِ عَاقِبَة كئودَهْ
وَظنوا أنْ يزَعْزعَ ذاكَ طوْدًا
عَلى هَدْى دَعَائمُهُ وَطِيدَهْ
أحَادِيثُ الرّسُول لهَا ثِقاتٌ
نفوْا عَنها التِى وُضِعَتْ مكِيدِهْ
بإسْنادٍ عَلى المَتن اسْتدَلوا
عَلى صدْق الرّوَايَاتِ العَدِيدَهْ
وَفى السّندِ الذِى قدْ أوْرَدُوهُ
طرَائقُ كلها كانتْ مُجيدَهْ
وَرَدّوا زَيْفَ مَنْ وَضَعُوا وَجَادُوا
برَاحَتِهمْ وَأنفسُهُمْ سَعِيدَهْ
فكانوا يَرْحَلونَ إلى حَدِيثٍ
على سَندٍ لأسْـفار بَعِيدَهْ
فإنْ هِنة ٌبدَتْ مِنْ أىِّ رَاو
تجافوْا عَنْ روَايَتِهِ الفريدَهْ
فمَا كذبُوا وما وَهنوا وَكانتْ
طريقُ العِلم رَغبََتهُ شـَدِيدَهْ
فلوْ وَضَعُوا كما ذهَبَ الجُناة
لمَا قامُوا برحْلاتٍ جَهيدَهْ
ولكِنْ حِرْصُهُمْ أمْلى عليْهِمْ
تحَرِّى دِقـَّة السّندِ السّدِيدَهْ
ومَا ضَلوا الطريقَ ولوْ بشـَكٍ
فقدْ وُسِمُوا بأخـْلاق حَمِيدَهْ
أولئكَ مَعْشـَرٌ صَدَقوا وكانتْ
لهُمْ فِطنٌ مِنَ البَارى مِزيدَهْ
ثِقاتٌ مِنْ ثِقاتٍ مِنْ ثِقاتٍ
أسَانِيدُ الصّحِيحَيْن العَدِيدَهْ
وَإسْنادُ الصّدُوق عَن الصّدُوق
جَماعَاتٌ بصِدْق لنْ تحيدِهْ
وَاسْمَاءُ لهَا ثِقَلٌ بصِدْق
تمِيط الزّيْفَ بالحُجَج الأكيدَهْ
بعَنعَنةٍ سَلاسِلَ مِنْ نضَار
رُواة ٌفِى أمَاناتٍ شـَدِيدَهْ
نرَى مَا فى المُوَطإ مِنْ حَدِيثٍ
يُجَلى الصّدْقَ لا يَخطو حُدُودَهْ
وَمُسْندُ أحْمَدٍ مِا غيَّـبَتهُ
عَن التـدْقِيق فِطنتهُ الرَّشِـيدَهْ
صَحابَة أحْمَدٍ نهجُوا هُداهُ
طريقَ الهَدْى كلٌ لن يَئُودَهْ
ويَأتِى التابعُون وتابعُوهمْ
بإحسَان طرائقهُمْ سَدِيدَهْ
جَزَاهُمْ رَبّنا عنا بخيْر
فقدْ حفِظوا لنا السّننَ المُفِيدَه
تعليق