دفاع عن السنة من ديوان صحوة قاب للشاعر السيد درويش الضبع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السيد درويش الضبع
    عضو الملتقى
    • 29-06-2010
    • 36

    دفاع عن السنة من ديوان صحوة قاب للشاعر السيد درويش الضبع

    طريقُ الحَقِّ شِـرْعتـُهُ وَحِيدَهْ
    نـَبى اللهِ حَـدّ لنـَا حُدُودَهْ

    هُوَ الإسـلامُ للرَحْمَن دِينٌ
    صِرَاط مسْتـقِِيمٌ لنْ نـُحِيدَهْ

    رسَالتـُهُ على التـَوْحِدِ قامَتْ
    مَعَ العَدْل الذِى يُعْلى وُجُودَهْ

    أتـَتْ مِسْكَ الخِتـام وَكانَ نـُورًا
    يُبـبَدِدُ فى الدُنـَا الظلمَ الشـدِيدَهْ

    قـُيُودُ الجَهْل فى الكـَوْن اسْتبَدَتْ
    رسَالة أحْمَدٍ فكـّتْ قُيُودَهْ

    فكرّم رَبّنا الإنسَـانَ خَـلقـًا
    وَأعْطاهُ منَ النعَم العَدِيدَهْ

    فـَأرْسَلَ أحْمَدًا بالدّين يهَْدِى
    قـُلوبًا مِنْ ضـَلالتِهَا شَـريدَهْ

    وَكرّمَنـَا بقـَوْلِهِ يَاعِبَادِى
    ونفخرُ أنْ نـَكونَ لهُ عَبيدَهْ

    وَنـَطمَعُ إنْ أطعْناهُ بوَعْدٍ
    وَنخشَى إنْ عَصَيْناهُ وَعِيدَهْ

    فـدِينُ الحَقّ نـَدْفعُ عَنـْهُ كيْدًا
    إذا ما جَمّعَ البَاغِى حُشُودَهْ

    وَنـُفحِمُ كلّ مَنْ مَرَقـُوا عَليْهِ
    بأقوَل مزَيّفةٍ حَقودَهْ

    وَنقـْمَعُ مَنْ تـَطاوَلَ بافتِراءٍ
    وَنرْفعُ فوْقَ هَامَتِهِ بُنوُدَهْ

    لِسانُ الحَقِّ أمْضَى مِنْ حُسَام
    يُحِقُّ الحَقَّ يَحْرصُ أنْ يشِيدَهْ

    فإنّ الحقَّ يَلزَمُهُ بَيَانٌ
    لِيُزْهِـقَ باطِلا يُرْدِى حُشُودَهْ



    فنارُ الكيْدِ يُشـْعِلهَـا لئيمٌ
    وتـُطفِئها قـُوَى الحقِّ العَتِيدَهْ

    فمَنْ ضـَلوا نقولُ لهُمْ تعَالوْا
    إلى القرْآن نـُعْلِهَا حُدُودَهْ

    ففِى القرْآن نبْراسٌ وَنورٌ
    وَفى هَدْى النبىّ خـطا سَدِيدَهْ

    فسُنـّة أحْمَدٍ للحَقِّ نهْجٌ
    معَ القرْآن أكرمْ بالعَقِيدَهْ

    إذا مَا اللهُ يقضِى والرّسُولُ
    فغيْرُهُ مَا خِيَارٌ كىْ نريدَهْ

    فلا واللهِ لا إسْلام يُرْجَى
    لِمَنْ يُبْدِى لِسُـنتِهِِ جُحُودَهْ

    فلاسَلِمَتْ يداهُ وَما يخط
    وَفاهُ يُفضّ أوْ يَلقى خمُودَهْ

    فليْسَ الدّينُ مَلهَى فِيهِ تـُلقى
    أغانى الفِسْق أفوَاهٌ بَلِيدَهْ

    فدَينُ الحقّ تحْكمُهُ أصُولٌ
    ثوَبتُ فى مقاصدِها حَمِيدَهْ

    وفى القرْآن دُسْتورٌ قويمٌ
    وسُنة أحْمَدٍ مَعَهُ أكيدَهْ

    وقدْ أوتى النبىُّ الهَدْىَ مِثـْلا
    مَعَ القرْآن سُـنتهُ الرّشيدَهْ

    كِتابُ اللهِ أنزَلهُ عَليْهِ
    بتشْريع وَأحْكام وَطِيدَهْ

    ومِنها ما يُوَضّحُهُ تعَالى
    بآياتٍ مُفصِّلةٍ مَزيدَهْ

    وَمِنهُ مُجْمَلٌ أوْحَى إليْهِ
    يُفسِّرهُ بسُـنتِهِ المُجيدَهْ

    ففى بابِ الطهارةِ والزكاةِ
    وَفى كيْفِيَةِ الحجّ السّدِيدَهْ

    وفى فقهِ البيُوع وفى الزكاةِ
    وَبابِ الصّوْم أحْكامٌ عَدِيدَهْ

    يُفصّلها لنا هَـدْىُ الرّسُـول
    بأقوَل وَأفعَال مُفِيدَهْ

    وَتأتِى سُنـّة فتـُحِلُّ أمْرًا
    وَآخرُ قدْ تـُحَرّمُنا وُرُودَهْ

    فكـُلٌ هَدْيُهُ أوحِى إليْهِ
    مِنَ الرّحْمَن حَدَّ لهُ حُدُودَهْ

    فسُـنـَّتهُ هِىَ القرْآنُ شـَرْحًا
    هُما وَحْىٌ وَمَاعَنهُ بَعِيدَهْ

    فسُـبْحانَ الذِى أعْطاهُ نورًا
    يُـبَدِدُ ظلمَة الشـِّرْكِ العَنِيدَهْ

    فمَنْ نادَى هُوَ القرْآنُ شـَرْعًا
    وَعَنْ هَدْى النبىِّ يَرَى صُدُودَهْ

    كمَنْ يَرْضَى ببَعْض الهَدْى فِيهِ
    وَيُعْرضُ عَنْ مَوَاطِنِهِ العَدِيدَهْ

    فمَا يَدْرى عَن القرْآن شـَيْئا
    ففِى القرْآن أمْــــرٌ لــنْ نـُحِيدَهْ ـ

    بطاعَةِ أحْمَدٍ فِيمَا أتاهُ
    وَمَا يَنهَى فلنْ نغشـَى حُدُودَهْ

    ومَا يَـنهَى فمَنْ يَفعَلهُ عَمْدًا
    فذاكَ هُوَ الخرُوجُ عَن العَقِيدَهْ

    وَمَنْ يُطِع الرّسُـولَ فقدْ أطاعَ
    أوَمِرَ رَبِّهِ فيَنال جُودَهْ

    سَلوا لِمَ أنكرُوا هَدْىَ النبىِّ
    وَمَاذا يبْـتغونَ مَنَ المَكِيدِهْ

    أولئكَ بَـدّلوا الهَدْىَ ضَلالا
    وَيَأبَى الحَقُّ إلا أنْ يَسُـودَهْ

    لإبْلِيس أطـاعُـوا فِى هَوَاهُمْ
    وَصَارُوا حِزْبَهُ صَارُوا جُنـُودَهْ



    يُوَسْوسُ فى صُدُورهُمُ وَلكِنْ
    بيَوْم الحَشـْر حِزْبَهُ لنْ يُفِيدَهْ

    فوَاعَدَهُمْ بدُنيَاهُمْ غـرُورًا
    يُضَلِلهُمْ ويُخلِفهُمْ وُعُودَهْ

    إذا هُوَ قدْ تبَرّأ مِنْ ولاءٍ
    وكلٌ عِندَهَا يَلقى وَعِيدَهْ

    فيَوْمَئذٍ يَعُضُّ على يَدَيْهِ
    فلا ندم يصُدّ بهِ وُرُودَهْ

    مُضِلٌ أوْ مُضَلٌ هُمْ سَوَاءٌ
    لِيَلقوْا فِيهِ عَاقِبَة كئودَهْ

    وَظنوا أنْ يزَعْزعَ ذاكَ طوْدًا
    عَلى هَدْى دَعَائمُهُ وَطِيدَهْ

    أحَادِيثُ الرّسُول لهَا ثِقاتٌ
    نفوْا عَنها التِى وُضِعَتْ مكِيدِهْ

    بإسْنادٍ عَلى المَتن اسْتدَلوا
    عَلى صدْق الرّوَايَاتِ العَدِيدَهْ

    وَفى السّندِ الذِى قدْ أوْرَدُوهُ
    طرَائقُ كلها كانتْ مُجيدَهْ

    وَرَدّوا زَيْفَ مَنْ وَضَعُوا وَجَادُوا
    برَاحَتِهمْ وَأنفسُهُمْ سَعِيدَهْ

    فكانوا يَرْحَلونَ إلى حَدِيثٍ
    على سَندٍ لأسْـفار بَعِيدَهْ

    فإنْ هِنة ٌبدَتْ مِنْ أىِّ رَاو
    تجافوْا عَنْ روَايَتِهِ الفريدَهْ

    فمَا كذبُوا وما وَهنوا وَكانتْ
    طريقُ العِلم رَغبََتهُ شـَدِيدَهْ

    فلوْ وَضَعُوا كما ذهَبَ الجُناة
    لمَا قامُوا برحْلاتٍ جَهيدَهْ

    ولكِنْ حِرْصُهُمْ أمْلى عليْهِمْ
    تحَرِّى دِقـَّة السّندِ السّدِيدَهْ

    ومَا ضَلوا الطريقَ ولوْ بشـَكٍ
    فقدْ وُسِمُوا بأخـْلاق حَمِيدَهْ

    أولئكَ مَعْشـَرٌ صَدَقوا وكانتْ
    لهُمْ فِطنٌ مِنَ البَارى مِزيدَهْ

    ثِقاتٌ مِنْ ثِقاتٍ مِنْ ثِقاتٍ
    أسَانِيدُ الصّحِيحَيْن العَدِيدَهْ

    وَإسْنادُ الصّدُوق عَن الصّدُوق
    جَماعَاتٌ بصِدْق لنْ تحيدِهْ

    وَاسْمَاءُ لهَا ثِقَلٌ بصِدْق
    تمِيط الزّيْفَ بالحُجَج الأكيدَهْ

    بعَنعَنةٍ سَلاسِلَ مِنْ نضَار
    رُواة ٌفِى أمَاناتٍ شـَدِيدَهْ

    نرَى مَا فى المُوَطإ مِنْ حَدِيثٍ
    يُجَلى الصّدْقَ لا يَخطو حُدُودَهْ

    وَمُسْندُ أحْمَدٍ مِا غيَّـبَتهُ
    عَن التـدْقِيق فِطنتهُ الرَّشِـيدَهْ

    صَحابَة أحْمَدٍ نهجُوا هُداهُ
    طريقَ الهَدْى كلٌ لن يَئُودَهْ

    ويَأتِى التابعُون وتابعُوهمْ
    بإحسَان طرائقهُمْ سَدِيدَهْ

    جَزَاهُمْ رَبّنا عنا بخيْر
    فقدْ حفِظوا لنا السّننَ المُفِيدَه
  • محمد القبيصى
    عضو الملتقى
    • 01-08-2009
    • 415

    #2
    [align=center]
    أستاذنا السيد درويش الضبع

    عجبت كيف لا يقُرأ هذا النص الجميل

    ففيه روعة الأداء وحرفية التعبير وسمو المعنى وصدق الإحساس

    ولكن كنت أتمنى منك أن تزاوج بين الإنشائى و الخبرى حتى تزداد

    المتعة للمتلقى , وأنت أقدر الناس على ذلك..

    دمت أستاذنا ولا زلت بخير وصحة وعافية
    [/align]

    تعليق

    • السيد درويش الضبع
      عضو الملتقى
      • 29-06-2010
      • 36

      #3
      الشاعر القدير محمد القبيصى(وحشتنى جدا) أنت دائما صادق مع غيرك ومع نفسك وهذا هو المطلوب ولا تعجبنى المجاملات والتحيات التى تساق كما فى الأفراح البلدى .
      السيد درويش الضبع

      تعليق

      • السيد درويش الضبع
        عضو الملتقى
        • 29-06-2010
        • 36

        #4
        زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم شعر السيد درويش الضبع

        والرّكبُ يَزحَفُ نحْوَ طِيبَة َمُسْرعًا
        والشوْقُ يَسْبقهُ ويُفعِمُ مٌهْجَتِى

        قدَمَاىَ قادَتنى إلى مَثوَى الذِى
        خَتمَ النبُوَّة سَيِّد البَشَريّةِ

        أرْضُ المَدِينةِ فخرُهَا بَدَأتْ بهَا
        للهِ بالتوْحِيدِ أعْظمُ دَوْلةِ

        لمّا مَشيْتُ عَـلى ثرَاها خِلتنِى
        أطأ ُالثرَيَّا مِنْ عَمِيق الفرْحَةِ

        أنا فِى المَدِينةِ يَا ترَى أمْ أننِى
        فِى الحُلم أخطرُ فى ريَاض الجَنةِ

        يا أرْضَ طِيبَة َفِى ثرَاكِ مُحَمّدٌ
        هَلْ بَعْدَ ذلِكَ لِلثرَى مِن غايَةِ ؟

        أرْضُ الحِجَاز يَشُدّنِى وَلعٌ بهَا
        هِىَ لِلحَبيبِ مَقامُهُ هِىَ قِبْلتِى

        وَسَرَى بأعْمَاقِى شُعُورٌ كلهُ
        حُبٌ بأعْظم مَا تكُونُ مَحَبّتِى

        قدْ كنتُ أحْلمُ بالزيَارةِ دَائمًا
        فأعِيشُها بَيْنَ المَنام وَيْقظةِ

        وَاليَوْم إنى فِى جوَاركَ خاشِعٌ
        وَمُؤمِّل مِنكَ الرِّضَا بشَفاعةِ

        يَا أهْلَ يَثربَ إننى كلِفٌ بكمْ
        هَلْ كلَّ يَوْم تسْعدُونَ سَعادَتِىِ ؟

        وَخطرْت ُأسْعَى فِى المَدِينةِ مُولعًا
        وَنسِيتُ مَالِى وَالزمَانُ وَعِترَتِى

        لمّا اقترَبْتُ لِمَسْجدٍ أنوَارُهُ
        ألِقتْ بوجْدَانِى شَعَرْتُ بهَيْبَةِ

        وَسَرَتْ خوَاطِرُ جَمّة ٌحَيْثُْ ابْتدَا
        غرْسٌ لِدِين الحَقِّ فِيهِ بحِكمَةِ

        رَسَخَتْ بهجْرَةِ صَاحِبَـيْـن اللهُ ثالِثـــــهُمْ فهَانتْ فِيهِ كلُّ مَشَقةِ

        حَيْثُ الحَبيبُ وُصَاحِبٌ لهُ مُؤثِرٌ
        هُوَ ثانِىَ اثنيْن اصْطفاهُ لِهجْرَةِ

        كانتْ بدَايتهُ أزَالَ خصُومَة ً
        بَيْنَ القبَائِل مِنْ جُذور عَدَاوَةِ

        وَمُهَاجرُونَ بدِينِهمْ رَبحُوا فلا
        مَال وَلا أهْلٌ ثنى لِعَزيمَةِ

        صارُوا مَعَ الأنصَار أخوَة َدَوْلةٍ
        بنيت على التوحيد أفضل شرعةِ

        كمُلتْ رسَالتهُ بنِعْمَةِ خَالِـق
        صَارَتْ لِكلِّ الخلق أفضَلَ نِعْــــمَةِ
        عِندَ المَقَام وَقفتُ أذكرُ قوْلهُ
        "لا ترْفعُوا أصْوَاتكمْ" بجَهيرَةِ

        فـــلأنَّ حُـــرْمـَتـَهُ بقـَـــــبْرهِ كالتِى
        هىَ فى الحَيَاةِ فحَقـُهَا فى ذمَّـــتِى

        أهْــدِى الحَبيبَ تحِيَّـتِى مَحْــفــوفة ً
        با لحُــبِّ أنعِـــمْ با لصَّلاةِ تحِيّـتِى

        فاللهُ صَلى وَالمَلاِئكُ قبْلنا
        وَالأمْرُ فِى القرْآن خيْرُ فريضَةِ

        ياربّ صَلِّ على النبىِّ وَآلِهِ
        بصَلاتِنا نحْظى بكلِّ غنِـيمَةِ

        أحْسَـسْـت عَيْنِى قدْ تلألأ نورُهَا
        لمّا نظرْتُ إلى المَقام بمُتعَةِ

        قلتُ السَّلامُ عَليْكَ يا خيْرَ الوَرَى
        كمْ قدْ شَرُفتُ اليَوْمَ مِنكَ بوَقـْفـَتِى

        قلتُ السَّلامُ على الذِى هُوَ خاتمٌ
        لِلمُرْسَلِينَ فقدْ بُعِثتَ برَحْـمَةِ ـ

        لِلعَالمِينَ ، فرُحْتَ تبْنِى أمّة ً
        للهِ تعْـبُدُهُ بحُسْن هِدَايَةِ



        يَا صَاحِـبَيْهِ سَعِدْتمَا بجوَارهِ
        هِىَ جيرَة ٌأنعِمْ بهَا مِنْ جيرَةِ

        مِنى السَّلامُ عَليْكَ يَا صِدِيقهُ
        وَعَلى أبى حَفص سَلامَ مَوَدٍّةِ

        يَارَبّ آتيهِ الوَسِيلة َإنهَا
        لِمَقامِهِ المَحْمُودِ خيْرَ فضِيلةِ

        يَا أرْضَ طِيبَة َفِى ثرَاكِ حَبيـبُهُ
        وَالصَّاحِبَان فطِبْتِ أرَضَ العِزَّةِ

        أقسَمْتُ إنَّ الرَّمْسَ يَفخرُ أنْ ثوَى
        مَنْ حُبُّهُ مَلأ النفوسَ بغِبْطةِ

        يِا سَيِّدِى أنتَ الشَّـفِـيعُ لأمّةٍ
        فطِرِتْ عَلى الإسْلام دِين الفِطرَةِ

        أنتَ الشفِيعُ لهَا بيَوْم مَالهُ
        إلاكَ يَشْفعُ فِى زحَام السَّاعَةِ

        يَا مِنبَرَ الهَدْى الجَلِيلَ ببُـقعَةٍ
        فخرَتْ بأطهَر مَوْقِفٍ لِخطابَةِ

        وَقفَ النبىُّ بهَا خطِيـبًا مُصْقِعًا
        والمُؤمِنونَ يُتابعُونَ بهمَّةِ

        يَا رَوْضَة َمِنْ جَنةٍ أنا قادِمٌ
        ضَيْفا لدَيْكمْ فِى نعِيم الجَنةِ

        أنا قادِمٌ بتحِيَّةٍ هِىَ سُنة ٌ
        اللهُ أكبَرُ والصَلاة ُتحِيَّـتِى

        فِيهِ الصَّلاةُ مُضَاعَـفا تٌ أجْرُهَا
        يَارَبّ ضّاعِـفْ بالصَّلاةِ عَطِــيّتِى
        يَاربّ أنعِم لى بجَنـَّـتِكَ التِى
        لا لا يُفـَازُ بـِهَا سِـوَى با لطـاعَـةِ
        لمَّا أحَسّ القلبُ أنى رَاحِلٌ
        فرَقا مَآقِى العَيْن ترْوى لِحْيَـتِى

        وَوَدَتُ أنَّ الرَّكبَ يَرْحَلُ تاركا
        عَـبْدًا فـقِـيرًا فِى نعِـيم المُـــــتعَـةِ
        يَا أرْضَ طِيبَة َأيْنَ كانَ نبـيـُّنا
        يَمْشِى وأيْنَ الوَحْىُ حَط بآيَةِ

        أيْنَ الصَّحَابَة ُيَسْمَعُونَ تِلاوَة ً
        نزلتْ لسَاعَتِهَا تجُودُ بفتيَةِ

        مِنْ لوْحِهِ المَحْفوظِ سُبْحَانَ الذِى
        بَعَثَ الهُدَى وَالخيْرَ لِلبَشَرّيَةِ

        حَفِظوا لنا الذكرَ العَظِيمَ بأمَرهِ
        وَرَوَوْا أحَـــادِيثَ النــبىِّ بفِـــطـنةِ
        وَإلى قباءٍ حَيْثُ أسِّسَ مَسْجدٌ
        فِيهِ عَلى التقوَى الصَّلاة بعُمْرَة

        وَإلى البقِيع وَقدْ ثوَى صَحْبٌ بَنوْا
        مَجْدًا وَكـُلـِّلَ بعَْضُهُمْ بشَهَادَةِ

        كانتْ مَزَارًا لِلنبىِّ وَصَحْبهِ
        وَاليَوْم نحْظى مِثلهُمْ بزيَارَةِ

        وَعَليْكِ يَا أرْضَ الحِجَاز سَلامُنا
        وَعَسَى زَمَانِى لا يَضِنّ بعَوْدَتِى

        تعليق

        • السيد درويش الضبع
          عضو الملتقى
          • 29-06-2010
          • 36

          #5
          زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم شعر السيد درويش الضبع

          والرّكبُ يَزحَفُ نحْوَ طِيبَة َمُسْرعًا
          والشوْقُ يَسْبقهُ ويُفعِمُ مٌهْجَتِى

          قدَمَاىَ قادَتنى إلى مَثوَى الذِى
          خَتمَ النبُوَّة سَيِّد البَشَريّةِ

          أرْضُ المَدِينةِ فخرُهَا بَدَأتْ بهَا
          للهِ بالتوْحِيدِ أعْظمُ دَوْلةِ

          لمّا مَشيْتُ عَـلى ثرَاها خِلتنِى
          أطأ ُالثرَيَّا مِنْ عَمِيق الفرْحَةِ

          أنا فِى المَدِينةِ يَا ترَى أمْ أننِى
          فِى الحُلم أخطرُ فى ريَاض الجَنةِ

          يا أرْضَ طِيبَة َفِى ثرَاكِ مُحَمّدٌ
          هَلْ بَعْدَ ذلِكَ لِلثرَى مِن غايَةِ ؟

          أرْضُ الحِجَاز يَشُدّنِى وَلعٌ بهَا
          هِىَ لِلحَبيبِ مَقامُهُ هِىَ قِبْلتِى

          وَسَرَى بأعْمَاقِى شُعُورٌ كلهُ
          حُبٌ بأعْظم مَا تكُونُ مَحَبّتِى

          قدْ كنتُ أحْلمُ بالزيَارةِ دَائمًا
          فأعِيشُها بَيْنَ المَنام وَيْقظةِ

          وَاليَوْم إنى فِى جوَاركَ خاشِعٌ
          وَمُؤمِّل مِنكَ الرِّضَا بشَفاعةِ

          يَا أهْلَ يَثربَ إننى كلِفٌ بكمْ
          هَلْ كلَّ يَوْم تسْعدُونَ سَعادَتِىِ ؟

          وَخطرْت ُأسْعَى فِى المَدِينةِ مُولعًا
          وَنسِيتُ مَالِى وَالزمَانُ وَعِترَتِى

          لمّا اقترَبْتُ لِمَسْجدٍ أنوَارُهُ
          ألِقتْ بوجْدَانِى شَعَرْتُ بهَيْبَةِ

          وَسَرَتْ خوَاطِرُ جَمّة ٌحَيْثُْ ابْتدَا
          غرْسٌ لِدِين الحَقِّ فِيهِ بحِكمَةِ

          رَسَخَتْ بهجْرَةِ صَاحِبَـيْـن اللهُ ثالِثـــــهُمْ فهَانتْ فِيهِ كلُّ مَشَقةِ

          حَيْثُ الحَبيبُ وُصَاحِبٌ لهُ مُؤثِرٌ
          هُوَ ثانِىَ اثنيْن اصْطفاهُ لِهجْرَةِ

          كانتْ بدَايتهُ أزَالَ عداوة
          بَيْنَ القبَائِل مِنْ جُذور خصومةِ

          وَمُهَاجرُونَ بدِينِهمْ رَبحُوا فلا
          مَال وَلا أهْلٌ ثنى لِعَزيمَةِ

          صارُوا مَعَ الأنصَار أخوَة َدَوْلةٍ
          بنيت على التوحيد أفضل شرعةِ

          كمُلتْ رسَالتهُ بنِعْمَةِ خَالِـق
          صَارَتْ لِكلِّ الخلق أفضَلَ نِعْــــمَةِ
          عِندَ المَقَام وَقفتُ أذكرُ قوْلهُ
          "لا ترْفعُوا أصْوَاتكمْ" بجَهيرَةِ

          فـــلأنَّ حُـــرْمـَتـَهُ بقـَـــــبْرهِ كالتِى
          هىَ فى الحَيَاةِ فحَقـُهَا فى ذمَّـــتِى

          أهْــدِى الحَبيبَ تحِيَّـتِى مَحْــفــوفة ً
          با لحُــبِّ أنعِـــمْ با لصَّلاةِ تحِيّـتِى

          فاللهُ صَلى وَالمَلاِئكُ قبْلنا
          وَالأمْرُ فِى القرْآن خيْرُ فريضَةِ

          ياربّ صَلِّ على النبىِّ وَآلِهِ
          بصَلاتِنا نحْظى بكلِّ غنِـيمَةِ

          أحْسَـسْـت عَيْنِى قدْ تلألأ نورُهَا
          لمّا نظرْتُ إلى المَقام بمُتعَةِ

          قلتُ السَّلامُ عَليْكَ يا خيْرَ الوَرَى
          كمْ قدْ شَرُفتُ اليَوْمَ مِنكَ بوَقـْفـَتِى

          قلتُ السَّلامُ على الذِى هُوَ خاتمٌ
          لِلمُرْسَلِينَ فقدْ بُعِثتَ برَحْـمَةِ ـ

          لِلعَالمِينَ ، فرُحْتَ تبْنِى أمّة ً
          للهِ تعْـبُدُهُ بحُسْن هِدَايَةِ



          يَا صَاحِـبَيْهِ سَعِدْتمَا بجوَارهِ
          هِىَ جيرَة ٌأنعِمْ بهَا مِنْ جيرَةِ

          مِنى السَّلامُ عَليْكَ يَا صِدِيقهُ
          وَعَلى أبى حَفص سَلامَ مَوَدٍّةِ

          يَارَبّ آتيهِ الوَسِيلة َإنهَا
          لِمَقامِهِ المَحْمُودِ خيْرَ فضِيلةِ

          يَا أرْضَ طِيبَة َفِى ثرَاكِ حَبيـبُهُ
          وَالصَّاحِبَان فطِبْتِ أرَضَ العِزَّةِ

          أقسَمْتُ إنَّ الرَّمْسَ يَفخرُ أنْ ثوَى
          مَنْ حُبُّهُ مَلأ النفوسَ بغِبْطةِ

          يِا سَيِّدِى أنتَ الشَّـفِـيعُ لأمّةٍ
          فطِرِتْ عَلى الإسْلام دِين الفِطرَةِ

          أنتَ الشفِيعُ لهَا بيَوْم مَالهُ
          إلاكَ يَشْفعُ فِى زحَام السَّاعَةِ

          يَا مِنبَرَ الهَدْى الجَلِيلَ ببُـقعَةٍ
          فخرَتْ بأطهَر مَوْقِفٍ لِخطابَةِ

          وَقفَ النبىُّ بهَا خطِيـبًا مُصْقِعًا
          والمُؤمِنونَ يُتابعُونَ بهمَّةِ

          يَا رَوْضَة َمِنْ جَنةٍ أنا قادِمٌ
          ضَيْفا لدَيْكمْ فِى نعِيم الجَنةِ

          أنا قادِمٌ بتحِيَّةٍ هِىَ سُنة ٌ
          اللهُ أكبَرُ والصَلاة ُتحِيَّـتِى

          فِيهِ الصَّلاةُ مُضَاعَـفا تٌ أجْرُهَا
          يَارَبّ ضّاعِـفْ بالصَّلاةِ عَطِــيّتِى
          يَاربّ أنعِم لى بجَنـَّـتِكَ التِى
          لا لا يُفـَازُ بـِهَا سِـوَى با لطـاعَـةِ
          لمَّا أحَسّ القلبُ أنى رَاحِلٌ
          فرَقا مَآقِى العَيْن ترْوى لِحْيَـتِى

          وَوَدَتُ أنَّ الرَّكبَ يَرْحَلُ تاركا
          عَـبْدًا فـقِـيرًا فِى نعِـيم المُـــــتعَـةِ
          يَا أرْضَ طِيبَة َأيْنَ كانَ نبـيـُّنا
          يَمْشِى وأيْنَ الوَحْىُ حَط بآيَةِ

          أيْنَ الصَّحَابَة ُيَسْمَعُونَ تِلاوَة ً
          نزلتْ لسَاعَتِهَا تجُودُ بفتيَةِ

          مِنْ لوْحِهِ المَحْفوظِ سُبْحَانَ الذِى
          بَعَثَ الهُدَى وَالخيْرَ لِلبَشَرّيَةِ

          حَفِظوا لنا الذكرَ العَظِيمَ بأمَرهِ
          وَرَوَوْا أحَـــادِيثَ النــبىِّ بفِـــطـنةِ
          وَإلى قباءٍ حَيْثُ أسِّسَ مَسْجدٌ
          فِيهِ عَلى التقوَى الصَّلاة بعُمْرَة

          وَإلى البقِيع وَقدْ ثوَى صَحْبٌ بَنوْا
          مَجْدًا وَكـُلـِّلَ بعَْضُهُمْ بشَهَادَةِ

          كانتْ مَزَارًا لِلنبىِّ وَصَحْبهِ
          وَاليَوْم نحْظى مِثلهُمْ بزيَارَةِ

          وَعَليْكِ يَا أرْضَ الحِجَاز سَلامُنا
          وَعَسَى زَمَانِى لا يَضِنّ بعَوْدَتِى

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            الشاعر القدير
            الاستاذ درويش الموقر
            مع اجواء الشهر الفضيل
            وفي رحاب السيرة النبوية الشريفه
            تتجلى الشاعرية في ابهى صورها بلاغة وتاريخا
            احترامي وكامل تقديري

            تعليق

            • السيد درويش الضبع
              عضو الملتقى
              • 29-06-2010
              • 36

              #7
              زيارة الرسول صلى الله عليه وسلم شعر السيد درويش الضبع

              والرّكبُ يَزحَفُ نحْوَ طِيبَة َمُسْرعًا
              والشوْقُ يَسْبقهُ ويُفعِمُ مٌهْجَتِى

              قدَمَاىَ قادَتنى إلى مَثوَى الذِى
              خَتمَ النبُوَّة سَيِّد البَشَريّةِ

              أرْضُ المَدِينةِ فخرُهَا بَدَأتْ بهَا
              للهِ بالتوْحِيدِ أعْظمُ دَوْلةِ

              لمّا مَشيْتُ عَـلى ثرَاها خِلتنِى
              أطأ ُالثرَيَّا مِنْ عَمِيق الفرْحَةِ

              أنا فِى المَدِينةِ يَا ترَى أمْ أننِى
              فِى الحُلم أخطرُ فى ريَاض الجَنةِ

              يا أرْضَ طِيبَة َفِى ثرَاكِ مُحَمّدٌ
              هَلْ بَعْدَ ذلِكَ لِلثرَى مِن بغية؟

              أرْضُ الحِجَاز يَشُدّنِى وَلعٌ بهَا
              هِىَ لِلحَبيبِ مَقامُهُ هِىَ قِبْلتِى

              وَسَرَى بأعْمَاقِى شُعُورٌ كلهُ
              حُبٌ بأعْظم مَا تكُونُ مَحَبّتِى

              قدْ كنتُ أحْلمُ بالزيَارةِ دَائمًا
              فأعِيشُها بَيْنَ المَنام وَيْقظةِ

              وَاليَوْم إنى فِى جوَاركَ خاشِعٌ
              وَمُؤمِّل مِنكَ الرِّضَا فى جيرتى

              يَا أهْلَ يَثربَ إننى كلِفٌ بكمْ
              فزتم بجيرة أحمدٍ بالعزةِ
              وَخطرْت ُأسْعَى فِى المَدِينةِ مُولعًا
              وَنسِيتُ مَالِى وَالزمَانُ وَعِترَتِى

              لمّا اقترَبْتُ لِمَسْجدٍ أنوَارُهُ
              ألِقتْ بوجْدَانِى شَعَرْتُ بهَيْبَةِ

              وَسَرَتْ خوَاطِرُ جَمّة ٌحَيْثُْ ابْتدَا
              غرْسٌ لِدِين الحَقِّ فِيهِ بحِكمَةِ

              رَسَخَتْ بهجْرَةِ صَاحِبَـيْـن اللهُ ثالِثـــــهُمْ فهَانتْ فِيهِ كلُّ مَشَقةِ

              حَيْثُ الحَبيبُ وُصَاحِبٌ لهُ مُؤثِرٌ
              هُوَ ثانِىَ اثنيْن اصْطفاهُ لِهجْرَةِ

              كانتْ بدَايتهُ أزَالَ عداوة
              بَيْنَ القبَائِل مِنْ جُذور خصومةِ

              وَمُهَاجرُونَ بدِينِهمْ رَبحُوا فلا
              مَال وَلا أهْلٌ ثنى لِعَزيمَةِ

              صارُوا مَعَ الأنصَار أخوَة َدَوْلةٍ
              بنيت على التوحيد أفضل شرعةِ

              كمُلتْ رسَالتهُ بنِعْمَةِ خَالِـق
              صَارَتْ لِكلِّ الخلق أفضَلَ نِعْــــمَةِ
              عِندَ المَقَام وَقفتُ أذكرُ قوْلهُ
              "لا ترْفعُوا أصْوَاتكمْ" بجَهيرَةِ

              فـــلأنَّ حُـــرْمـَتـَهُ بقـَـــــبْرهِ كالتِى
              هىَ فى الحَيَاةِ فحَقـُهَا فى ذمَّـــتِى

              أهْــدِى الحَبيبَ تحِيَّـتِى مَحْــفــوفة ً
              با لحُــبِّ أنعِـــمْ با لصَّلاةِ تحِيّـتِى

              فاللهُ صَلى وَالمَلاِئكُ قبْلنا
              وَالأمْرُ فِى القرْآن خيْرُ فريضَةِ

              ياربّ صَلِّ على النبىِّ وَآلِهِ
              بصَلاتِنا نحْظى بكلِّ غنِـيمَةِ

              أحْسَـسْـت عَيْنِى قدْ تلألأ نورُهَا
              لمّا نظرْتُ إلى المَقام بمُتعَةِ

              قلتُ السَّلامُ عَليْكَ يا خيْرَ الوَرَى
              كمْ قدْ شَرُفتُ اليَوْمَ مِنكَ بوَقـْفـَتِى

              قلتُ السَّلامُ على الذِى هُوَ خاتمٌ
              لِلمُرْسَلِينَ فقدْ بُعِثتَ برَحْـمَةِ

              يَا صَاحِـبَيْهِ سَعِدْتمَا بجوَارهِ
              هِىَ جيرَة ٌأنعِمْ بهَا مِنْ جيرَةِ

              مِنى السَّلامُ عَليْكَ يَا صِدِيقهُ
              وَعَلى أبى حَفص سَلامَ مَوَدٍّةِ

              يَارَبّ آتيهِ الوَسِيلة َإنهَا
              لِمَقامِهِ المَحْمُودِ خيْرَ فضِيلةِ

              يَا أرْضَ طِيبَة َفِى ثرَاكِ حَبيـبُهُ
              وَالصَّاحِبَان فطِبْتِ أرَضَ العِزَّةِ

              أقسَمْتُ إنَّ الرَّمْسَ يَفخرُ أنْ ثوَى
              مَنْ حُبُّهُ مَلأ النفوسَ بغِبْطةِ

              يِا سَيِّدِى أنتَ الشَّـفِـيعُ لأمّةٍ
              فطِرِتْ عَلى الإسْلام دِين الفِطرَةِ

              يَا رَوْضَة َمِنْ جَنةٍ أنا قادِمٌ
              ضَيْفا لدَيْكمْ فِى نعِيم الجَنةِ

              أنا قادِمٌ بتحِيَّةٍ هِىَ سُنة ٌ
              اللهُ أكبَرُ والصَلاة ُتحِيَّـتِى

              فِيهِ الصَّلاةُ مُضَاعَـفا تٌ أجْرُهَا
              يَارَبّ ضّاعِـفْ بالصَّلاةِ عَطِــيّتِى

              يَا أرْضَ طِيبَة َأيْنَ كانَ نبـيـُّنا
              يَمْشِى وأيْنَ الوَحْىُ حَط بسورةِ

              أيْنَ الصَّحَابَة ُيَسْمَعُونَ تِلاوَة ً
              نزلتْ لسَاعَتِهَا تجُودُ بفتيَةِ

              مِنْ لوْحِهِ المَحْفوظِ سُبْحَانَ الذِى
              بَعَثَ الهُدَى وَالخيْرَ لِلبَشَرّيَةِ

              حَفِظوا لنا الذكرَ العَظِيمَ بأمَرهِ
              وَرَوَوْا أحَـــادِيثَ النــبىِّ بفِـــطـنةِ
              لما أحس القلب أنى راحل
              فرقا مآفى العين روّت لحيتى
              ووددت أن الركب يرحل تاركا
              عبدا فقيرا فى نعيم المتعة

              فعَليْكِ يَا أرْضَ الحِجَاز سَلامُنا
              وَعَسَى زَمَانِى لا يَضِنّ بعَوْدَتِى

              تعليق

              • سالم العامري
                أديب وكاتب
                • 14-03-2010
                • 773

                #8

                الاستاذ درويش الضبع
                تحية طيبة ورمضان مبارك عليك...
                أن نتبنى موقفاً ومعتقداً ندافع عنه شعراً أو نثراً أو أنى شئنا، فذلك حقنا...
                ولكن أن نتهم من لا يرى رأينا بالضلال والكفر والمروق من الاسلام،
                فذلك ليس من حقنا، وهو تجن واضح.... فلست أنت ولا أنا من يقرر من
                هو كافر ممن هو مسلم.... وليست الموطأ والصحاح وغيرها بآيات قرآن
                لتلزم غيرك بها.... لك أن تصدق بها ولغيرك أن يردها....
                ثم ألا ترى أن في الشعر والإبداع مساحة للقاء أكبر من أن نضيقها بالرؤى
                العقائدية والفكرية التي ضاقت بها بطون الكتب ذرعا!!
                لك صادق ودي والامنيات

                سالم



                إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                تعليق

                • بنت الشهباء
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 6341

                  #9
                  جزاك الله عنا خير الجزاء يا أستاذنا الفاضل
                  السيد درويش الضبع
                  وقفت جللا واحتراما أمام صفحتك هذه وأنت تصدع بالحق ، والوقوف بوجه أهل الباطل وأعوانه للدفاع والذبّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام ...
                  السنة النبوية يا أستاذنا الفاضل أكرمنا بها رجالها الثقات ومصادرها النزيهة لتكون مصدر تشريع لنا ، واقتفاء أثر نبينا الأمي محمد صلى الله عليه وسلم وطاعته التي هي أصلا من طاعة الله ..
                  وكتاب الله خير دليل وشاهد لأولئك الذين أعماهم الضلال ، وختم الله على قلوبهم ، وصاروا حزب الشيطان وأعوانه ...
                  "مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا "
                  النساء:80
                  " وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا "
                  سورة النور : 54
                  "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا "
                  سورة الأحزاب : 21
                  "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا"
                  الحشر:7
                  "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌرَحِيمٌ"
                  آل عمران:31

                  أمينة أحمد خشفة

                  تعليق

                  • السيد درويش الضبع
                    عضو الملتقى
                    • 29-06-2010
                    • 36

                    #10
                    الأستاذ الأديب يسرى راغب أشكر لك مرورك على القصيدة وكل عام أنتم بخير السيد درويش الضبع

                    تعليق

                    • السيد درويش الضبع
                      عضو الملتقى
                      • 29-06-2010
                      • 36

                      #11
                      الأخ الفاضل سالم العمرى
                      ماذكرته من كتب السنة فى القصيدة لعلماء أفاضل تحققوا مماقاله الرسول صلى الله عليه وسلم بطرق لا يتسرب إليها الشك ومادامت هى أحاديث قالها الرسول وصحت عنه فلا سبيل لإنكارها والقرآن الكريم يؤكد لنا ذلك فى أكثر من موضع فمن يرد السنة كمن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه ونطلب من الله أن يهدينا جميعا إلى الحق والسلام
                      السيد درويش الضبع

                      تعليق

                      • السيد درويش الضبع
                        عضو الملتقى
                        • 29-06-2010
                        • 36

                        #12
                        الأخت الفاضلة أمينة بنت الشهباء أنا سعدت كثيرا بماكتبت وسعادتى أكثر بوجود أمثاك يحقون الحق . وأشكرك بكل حرف كتبتيه ولك من الله أجر على كل حرف
                        أخوك السيد درويش الضبع

                        تعليق

                        يعمل...
                        X