يكفي ما كان...!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    يكفي ما كان...!


    الإسم: فاطمة ..
    العمر : انتهى
    السبب: مجهول ..
    جثة لأول مرة أقف أمامها عاجز، تحيّرني ملامح بريئة، ممددة على فراش الوداع، الذي يضمّ بقايا البشر للآخر مرّة، شيء ما في عينيها مسالم، لم يعترض على الظلام الذي اجتاحها فجأة، عادةً الجثث، تحمل الحقد في نبضها المنخمد، تحزن من الفراق، وتحاول التفاوض مع النعش لتأجيل السفر،
    أما هي فلا تحكي، ولا تصمت، كأنها في عالم آخر لا أعرفه، عالم غير الموت وغير الحياة، يخيّل إليّ أنّها لم تعش أصلا، لا بقايا للنور على جسدها، لا فتات حلم في جفنيها، ولا آثار قبلات على جبينها...
    والموت لغز آخر، ليس له أنياب، ولا مخالب، ولا حتى غصّة، كأنها كانت راضية تماما لموتها، بل مبتسمة أيضا، مبتسمة! وألم الإختناق! وسكرات الموت! ... غريب ... غريب
    مهمتي تقضي أن أعرف سبب الوفاة، فموت فتاة في مقتبل الصبا، أمر محير لدى الأطباء، ولا بدّ من معرفة السبب، فربما كنت أمام جريمة قتل، وكم أخشى أن تكون الدنيا هي الجانية !
    ما بال يدي ترتجف حينما أهمّ لتشريحها!
    جلدها تكوينه مختلف، ناعم كأنه لم تمسسه يد بشريّ قط .. بسمّ الله سأبدأ ..
    أرجّح أنّ قلبها قد تأثّر بشيء سام، فربما كان ذلك نتيجة لعقاققير ما ..!
    - لا تتعب نفسك ولا تنهك أدواتك ..فهي ليست خبيرة بأمراض البشر ..
    لن تجد آثار لعقاقير، إلا إن كنت على علم بالسموم التي تصنعها الألسن!
    ماذا تريد من قلبي! هل ستريك معدّاتك حزني، هل ستظهر في تحاليلك آلامي!
    لن تحتفل بعثورك على جراحي، لأن الفقد لا يترك أثرا، والحنين لا يراه النظر، وطعنات الناس مثلهم ترتدي الأقنعة ... ماذا تريد أن تكتشف؟ ماذا ستكتب في التقرير، رمتها الدنيا أسفل المنحدر؟! تحطمت فوق رأسها ظنون البشر؟!نظرات الشياطين حقنتها بالإبر؟! غرقت في سواد الليل والدمع المنهمر؟! باغتتها الوحدة في لحظة غدر! عما تبحث أيّها الطبيب؟
    هل أخبرك عن الحبّ الذي هجر! عن النور المنتظر، مثل كل الوعود التي سافرت للقمر! أبعد أدواتك الفضوليّة عنّي، قد اتخذت من الموت أسوارا،
    فلا تعبث بي عند رحيلي ، يكفي ما فعله البشر ..!

    __________________

    بسمة
    22/7/2010
    في انتظار ..هدية من السماء!!
  • صبري رسول
    أديب وكاتب
    • 25-05-2009
    • 647

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
    الإسم: فاطمة ..
    العمر : انتهى
    السبب: مجهول ..
    جثة لأول مرة أقف أمامها عاجز، تحيّرني ملامح بريئة، ممددة على فراش الوداع، الذي يضمّ بقايا البشر للآخر مرّة، شيء ما في عينيها مسالم، لم يعترض على الظلام الذي اجتاحها فجأة، عادةً الجثث، تحمل الحقد في نبضها المنخمد، تحزن من الفراق، وتحاول التفاوض مع النعش لتأجيل السفر،
    أما هي فلا تحكي، ولا تصمت، كأنها في عالم آخر لا أعرفه، عالم غير الموت وغير الحياة، يخيّل إليّ أنّها لم تعش أصلا، لا بقايا للنور على جسدها، لا فتات حلم في جفنيها، ولا آثار قبلات على جبينها...
    والموت لغز آخر، ليس له أنياب، ولا مخالب، ولا حتى غصّة، كأنها كانت راضية تماما لموتها، بل مبتسمة أيضا، مبتسمة! وألم الإختناق! وسكرات الموت! ... غريب ... غريب
    مهمتي تقضي أن أعرف سبب الوفاة، فموت فتاة في مقتبل الصبا، أمر محير لدى الأطباء، ولا بدّ من معرفة السبب، فربما كنت أمام جريمة قتل، وكم أخشى أن تكون الدنيا هي الجانية !
    ما بال يدي ترتجف حينما أهمّ لتشريحها!
    جلدها تكوينه مختلف، ناعم كأنه لم تمسسه يد بشريّ قط .. بسمّ الله سأبدأ ..
    أرجّح أنّ قلبها قد تأثّر بشيء سام، فربما كان ذلك نتيجة لعقاققير ما ..!
    - لا تتعب نفسك ولا تنهك أدواتك ..فهي ليست خبيرة بأمراض البشر ..
    لن تجد آثار لعقاقير، إلا إن كنت على علم بالسموم التي تصنعها الألسن!
    ماذا تريد من قلبي! هل ستريك معدّاتك حزني، هل ستظهر في تحاليلك آلامي!
    لن تحتفل بعثورك على جراحي، لأن الفقد لا يترك أثرا، والحنين لا يراه النظر، وطعنات الناس مثلهم ترتدي الأقنعة ... ماذا تريد أن تكتشف؟ ماذا ستكتب في التقرير، رمتها الدنيا أسفل المنحدر؟! تحطمت فوق رأسها ظنون البشر؟!نظرات الشياطين حقنتها بالإبر؟! غرقت في سواد الليل والدمع المنهمر؟! باغتتها الوحدة في لحظة غدر! عما تبحث أيّها الطبيب؟
    هل أخبرك عن الحبّ الذي هجر! عن النور المنتظر، مثل كل الوعود التي سافرت للقمر! أبعد أدواتك الفضوليّة عنّي، قد اتخذت من الموت أسوارا،
    فلا تعبث بي عند رحيلي ، يكفي ما فعله البشر ..!

    __________________

    بسمة

    22/7/2010
    العزيزة بسمة
    تريدين أنْ تلصقي موت الفتاة العذبة بالبشر؟
    ربما يكون ذلك صحيحاً
    فعندما يفقد الإنسان أمله فالموت منه أقرب، بل أنه إلى الموت أقرب
    عزيزتي بسمة: لماذا أنهيتِ القصة بعبارات غلبها السجع والقافية؟
    ألا يمكن صياغتها بما يشبه حكمة؟
    كوني بخير

    تعليق

    • علي خريبط الخليفه
      أديب وكاتب
      • 31-03-2010
      • 68

      #3
      سيدتي بسمة الصيادي
      لا شك أن الطفولة لها هيبتها التي منحها الله لذا ليس من اليسر أن يتجرء مبضع الدكتور لتشويه تلك البراءة وأعتقد كان التردد واضح من الدكتور حين يخاطب نفسة ومن ثم يرسم صوت آخر وهو صوت الطفلة وكأنها تخاطبة
      كان النص معبر وفيه ألم
      تقبلي مروري مع الود والتقدير

      تعليق

      • آمنه الياسين
        أديب وكاتب
        • 25-10-2008
        • 2017

        #4
        عجوز شمطاء ... ذات شعر طويل مغبر ...

        واظافر طويلة ... لم ينجو منها احد ...

        حتى اؤلئك الساكنون على اطراف المدينة ...

        تراوغ بالدخول بين الناس ...

        لتغرس اظافرها في اجسادهم الرقيقة

        اقتربت يوماً من تلك الصغيرة ... حاولت غرس اظافرها

        وربما ارادت زرع انيابها ودس السم في جسدها الطري ...

        لم يكن لدى الصغيرة سوى قرآن تحفظه ..

        تلت ايات منه في سرها ... ونفثت به تلك الشمطاء

        وبمرأى من الجميع ... خرت على الارض لا تقوى على الحركة

        لقد ماتت تلك الشمطاء ... ومات معها الشر ...

        وعاش الجميع بآمان وسلام ...


        بسمة الحبيبة

        هناك رب اسمه الله

        ادعيه فهو قادر على قطع الأسن الخبيثة

        لقلبكِ الطمئنية والسلام

        لا عليكِ من خربشاتي اعلاه

        كنت افكر بصوت عالٍ فقط ...


        احبكِ بسمتي

        ر
        ووو
        ح


        تعليق

        • محمد سلطان
          أديب وكاتب
          • 18-01-2009
          • 4442

          #5
          إحساس عميق .. ومشاعر دافقة ومحاولة قوية في استخراج أسباب الموت أو القتل بمعنى أدق .. فالفتاة مقتولة بفعل البشر .. والأحزان .. والسموم التي لن تعثر عليها التحاليل ..
          أحييك أستاذة بسمة على هذا العمق بفلسفة جميلة أحببتها

          وخالص تقديري
          صفحتي على فيس بوك
          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

          تعليق

          • بسمة الصيادي
            مشرفة ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3185

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركة

            العزيزة بسمة


            تريدين أنْ تلصقي موت الفتاة العذبة بالبشر؟


            ربما يكون ذلك صحيحاً


            فعندما يفقد الإنسان أمله فالموت منه أقرب، بل أنه إلى الموت أقرب


            عزيزتي بسمة: لماذا أنهيتِ القصة بعبارات غلبها السجع والقافية؟


            ألا يمكن صياغتها بما يشبه حكمة؟


            كوني بخير
            أهلا أستاذ صبري العزيز
            نعم أخي للموت أسباب كثيرة، وأغلبها الحزن، والانكسار، هي أعراض لا يمكن للطبيب كشفها، لأنها فعلا وللأسف من صنع البشر ..
            بصراحة لم يكون أهتمامي كبير بالسجع، لكن حصل وإن كانت هذه هي النتيجة .. بالنسبة للحكمة فلا أعتقد أنه علي توضيحها، بل على كلّ منّا أن يستخلصها بنفسه حسب ما يرى وما شعر .....
            فمنّا من سيرى الوحدة ، منّا من سيرى الإستسلام للرحيل على انّه أفضل من الحياة .. وأشياء كثيرة، قد تكون قاسية لكنها واقع ..
            شكرا للوجودك الذي يعني لي الكثير
            دمت بودّ
            في انتظار ..هدية من السماء!!

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              جميلة الفكرة
              فكرة استنطاق الجثة تحت يدي المشرح
              الذي يبحث عن سبب لهذه النهاية .. كانت هنا الدهشة
              هذا إلى جانب الأسلوب التي كتبت به ، كان يحمل جمالا ما
              جمالا تكمن فيه نبرة وجودية .. وروح متهكمة إلى حد ما !!
              و كانت سريعة ، و لم يحدث فيها أى تزيدات أو ترهل !

              أهنئك بسمة بهذا العمل الطيب .. الذى كتب نفسه !


              شكري و تقديري
              sigpic

              تعليق

              • إيمان عامر
                أديب وكاتب
                • 03-05-2008
                • 1087

                #8
                الاستاذة بسمة

                جميلة بسمة تلك الفلسفة والتعمق والتوحد بالجسد الممتد

                للموت فلسفة خاصة

                ولقلمك مذاق خاص أيتها المبدعة المتألقة

                لك حبي وارق تحياتي
                "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة علي خريبط الخليفه مشاهدة المشاركة
                  سيدتي بسمة الصيادي
                  لا شك أن الطفولة لها هيبتها التي منحها الله لذا ليس من اليسر أن يتجرء مبضع الدكتور لتشويه تلك البراءة وأعتقد كان التردد واضح من الدكتور حين يخاطب نفسة ومن ثم يرسم صوت آخر وهو صوت الطفلة وكأنها تخاطبة
                  كان النص معبر وفيه ألم
                  تقبلي مروري مع الود والتقدير
                  مساء عطر تناثر عبقه بوجودك ..
                  نعم هي ملامح الطفولة التي لم ترتدي الأقنعة، ولذلك لم تكن الدنيا مكانها
                  أدوات الطبيب صلبة، لن تفهم ، لن تكون أدهى من البشر ..!
                  نع الطبيب كان متردد لأن قد مرّه عليه الكثير، ولم يشرحّ قبلا جثة عصفور ..
                  شكرا لك على وجودك واختراقك للسطور
                  دمت بخير وسعادة وأمان ..
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  • وفاء الدوسري
                    عضو الملتقى
                    • 04-09-2008
                    • 6136

                    #10
                    مساء الخير .. أستاذة/بسمة
                    هنا كنت سيدة القلم بالحرف الذي قل ودل بعمق له عمق اخر
                    ونعم تعددت الأسباب والحكايا لا........... تنتهي
                    شكراً لهذا النص,دمت بخير

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة آمنه الياسين مشاهدة المشاركة
                      عجوز شمطاء ... ذات شعر طويل مغبر ...


                      واظافر طويلة ... لم ينجو منها احد ...

                      حتى اؤلئك الساكنون على اطراف المدينة ...

                      تراوغ بالدخول بين الناس ...

                      لتغرس اظافرها في اجسادهم الرقيقة

                      اقتربت يوماً من تلك الصغيرة ... حاولت غرس اظافرها

                      وربما ارادت زرع انيابها ودس السم في جسدها الطري ...

                      لم يكن لدى الصغيرة سوى قرآن تحفظه ..

                      تلت ايات منه في سرها ... ونفثت به تلك الشمطاء

                      وبمرأى من الجميع ... خرت على الارض لا تقوى على الحركة

                      لقد ماتت تلك الشمطاء ... ومات معها الشر ...

                      وعاش الجميع بآمان وسلام ...


                      بسمة الحبيبة

                      هناك رب اسمه الله

                      ادعيه فهو قادر على قطع الأسن الخبيثة

                      لقلبكِ الطمئنية والسلام

                      لا عليكِ من خربشاتي اعلاه

                      كنت افكر بصوت عالٍ فقط ...


                      احبكِ بسمتي

                      ر
                      ووو
                      ح

                      الروح تدفق هنا وتنساب كشلال ورد على الصفحة ..
                      مساؤك نور وفل ..
                      تحدثي بصوت عال كما شئت فصوتك عذب ..
                      وإن كنت لم افهم الحديث تماما هههه
                      تعرفين كلامك اسعدك كثيرا .. فعلا هناك ربّ كريم
                      وهو يمهل ولا يهمل ..
                      وأنا أحبك كثير ..
                      دمت هنا مصدرا للسعادة
                      تحياتي
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • بسمة الصيادي
                        مشرفة ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3185

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
                        إحساس عميق .. ومشاعر دافقة ومحاولة قوية في استخراج أسباب الموت أو القتل بمعنى أدق .. فالفتاة مقتولة بفعل البشر .. والأحزان .. والسموم التي لن تعثر عليها التحاليل ..
                        أحييك أستاذة بسمة على هذا العمق بفلسفة جميلة أحببتها

                        وخالص تقديري
                        مساء عميق الإحساس والنور ...
                        الأمر كما حللته بالفعل ... سموم من نوع آخر لن تعثر عليها التحاليل..
                        يسرني أن هذه الفلسفة أعجبتك وأنك أحسست بتلك الفتاة المرمية، في مكان هي نفسها لا تعرفه ، مكان يجمع وما بين الموت والحياة، وطعنات البشر ...
                        شكرا لك لأك كنت هنا ...
                        مودتي
                        في انتظار ..هدية من السماء!!

                        تعليق

                        • وسام دبليز
                          همس الياسمين
                          • 03-07-2010
                          • 687

                          #13
                          بسمة أيتها المتألقة
                          انسكبي إبداعا
                          أي قلم من نور هذا الذي تكتبين به
                          بسمة أيتها المبدعة
                          سعيدة بجمال هذا النص الذي يطل بقوة من متصفحك
                          دمتي بخير

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            جميلة الفكرة
                            فكرة استنطاق الجثة تحت يدي المشرح
                            الذي يبحث عن سبب لهذه النهاية .. كانت هنا الدهشة
                            هذا إلى جانب الأسلوب التي كتبت به ، كان يحمل جمالا ما
                            جمالا تكمن فيه نبرة وجودية .. وروح متهكمة إلى حد ما !!
                            و كانت سريعة ، و لم يحدث فيها أى تزيدات أو ترهل !

                            أهنئك بسمة بهذا العمل الطيب .. الذى كتب نفسه !


                            شكري و تقديري
                            أهلا بأستاذي العزيز والطيب
                            يسرني أنها لاقت إعجابك
                            تعرف عندما قلت "العمل الذي كتب نفسه"
                            فرحتي لم تسعني، لأنه فعلا كتب نفسه،
                            كما يكتب الربيع نفسه في كل حرف ..
                            تحياتي ومودتي
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • مصطفى الصالح
                              لمسة شفق
                              • 08-12-2009
                              • 6443

                              #15
                              عمل جميل متقن

                              يعطيك العافية

                              ابدعت

                              ربما هناك بعض سهوات

                              تحيتي وتقديري
                              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                              حديث الشمس
                              مصطفى الصالح[/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X