[align=center]قرأت هذا الصباح أبياتا لشاعر " مغرور " يعتقد بأنه " متنبي " عصره
ولن أدخل في تحليل ما كتب فهي أبيات ثلاثة :

أنَا الّذي بَلع الحُروف حَتى عَرفت
بِأنها مُلك بَطني وأستسلمَت

فأن جَاء شَاعراً يدعُو لهَا
مَا رأت شَاعراً غَيِري ومَا سمِعت

فيَا ايُا الشُعراء افهموني واعقلوا
أنيِ أنا الشَاعِر الوَحيِد .. اذا تَكمّت

ولن أتطرق لما فيها من عيوب عروضية أو لغوية أو حتى إملائية لا يخطئ فيها تلميذ مدرسة ابتدائية ,

أمسكت قلمي وكتبت له ردا هذا هو :[/align]


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنتَ الّذي كلُّ الحروفِ تقطَّعـتْ=في بَطنهِ واستَسلمتْ وتضرَّعَـتْ
يا ويلَ منَ بلعَ الحـروفَ لبَطنـهِ=إنْ جاءَ شعراً فالقوافي أوجَعـتْ
يا ناصباً في " شاعرٍ " ما تدَّعـي=بقَواعدِ النَّحوِ التـي قـد قُطِّعـتْ
مـا أنـتَ إلاّ قاتـلٌ لمبـادِئـي=ومَبادئي في الكونِ ذا قدْ أينعـتْ
يا أيُّها المغرورُ , لا , لا تدَّعـي=ما ليسَ فيكَ – مواهباً- قدْ أُسمعَتْ
سلْ حيدرَ الكرّارَ إنْ يَقبـلْ بِـذا=لغةُ الإمامِ عنِ السَّفيـهِ ترفَّعَـتْ
فاقرأْ لهُ - نهجَ البلاغَةِ -واستَفـدْ=فمنَ الإمامِ بلاغـةٌ قـدْ شرِّعـتْ
أنتَ الوحيدُ سَتغـرقُ الدُّنيـا بِـدا=ألقى المجوسُ بكَربلاءَ فأُفجِعـتْ [/poem]