أوى وحمى أجيالا وأجيالا ودارت حوله حروب وحروب
الكل اندثر إلا هو بقي شامخا صامدا .
كلما هبت عاصفة كان المنتصر،إنه الشاهد الوحيد على التاريخ..
شمرت الريح وعولت أن لا يبقى له اثر هدرت وعصفت العاصفة
انصاع الشامخ للامر فانهارت قواه وقبر تحته انسان يحمل دفاتر تاريخ احتمى به من هول الصرصار ولا يعلم ان اليوم نهايته والسور
انبسطت سرائر الريح وقال: آن للتاريخ أن يتغير.
قالت صخور السور:هاهنا باقية للزور والتغييرمانعة.
تعليق