عمق الذّال وسلبيّة المدلول في أقصوصة "تمر حنّة "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خيرة أولاد خلف الله
    أديب وكاتب
    • 28-03-2010
    • 45

    عمق الذّال وسلبيّة المدلول في أقصوصة "تمر حنّة "

    رابط القصّة المدروسة http://www.facebook.com/l.php?u=http...Gxeqj0GmC6Idhg

    ورابط آخر

    http://arabicstory.net/?p=text&tid=7096



    انطلاقا من تعريف ديسوسيري لعلم العلامات أو جدلية العلاقة بين الثنائيّة دال ومدلول كما تصّورها هذا العالم السويسري (1857-1914)بتقديمه لتصوّر عام لعلم السّيميولوجيا ولموضوعه ولمنهجه لينطلق في تصوّره لهذا العلم من الأنساق الدلالية المكوّنة من الذّوال والمدلولات الّتي تؤدّي وظيفة التّعبير عن الأفكار الرّمزيّة داخل المجتمعات المختلفة فإنّنا نحاول استقراء الكيان السّردي بتنزيله ضمن سياقه الدّلالي و تعالق مكوّناته عبر ثنائيّة المرجع والرّمز مستنيرين بهذه الإلماعات السيميائيّة لهذا العلم باعتبار أنّ الوحدة السّرديّة قابلة للوصف من النّاحية المعجميّة والتركيبيّة و الدلالية ومادام كلّ مستوى من هذه المستويات لا يمكنه أن يؤسّس المعنى بمفرده بل في علاقته بباقي المستويات الأخرى فإنّ هذا المبدأ قابل للتّطبيق كذلك على مختلف أشكال النّصوص والخطابات ذلك أنّ النّص لاسيّما القصصيّ يحتوي سيميائيّا على نفس المستويات وهي أبعاد مكوّنة لماهية النّص ولأسس تلقّيه وتأويله وسبل التّفاعل معه فعبر هذه الآليات يتمّ استشراف الوحدات التي يفتحها الوجه الخفيّ "للدّلالة أمام مسارات التّأويل والقراءات المتنوّعة (1)وفي هذا الإطار سنتنكّب عمق الدّوال وسلبيّة المدلولات داخل أقصوصة الكاتب المصري سمير الفيل المعنونة ب"تمر حنّة " لما عثرنا فيها من ثراء مخزونها الّذي يجعلنا نرتاح لرسم عالمها الرّمزي وتمثّله في سياقه الإبداعيّ والإفصاح عن هذه الجدليّة التّعبيرية الكامنة خلف الرّؤية الّتي يستحضر المبدع من خلالها رافده السّرديّ
    فبالعودة إلى الثنائّة الديسوسيريّة فإنّ(2)
    الــدال: الوجه الصوتي للعلامةأمّا المدلول فهو الوجه المفهوميّ لها
    و بؤكد "دي سوسير" على أن العلاقة بين الدال والمدلول في العلامة اللسانية هي علاقة اعتباطيّة، أي الرابط بينهما ليس ربطا طبيعيا ضروريا بل هو ربط اتفاقي أنشئ عن طريق المواضعة، فاللسان يتميّز بكونه مؤسسة مستقلّة عن الأفراد، إذ لا يختار الفرد اللّسان بل يخضع لقواعد خضوعه للشروط الاجتماعية التي وجد فيها. كما يتميّز بكونه نسقا أي بنية علائقيّة ومنظومة من العلاقات بين عناصر متمفصلة فلكل لسان (لسان العرب مثلا) وحدات دنيا تشكل لفاظم وفقا لترتيب توضع فيه ووفقا لقواعد توجد في مؤسسة اللسان وتتحدّد قيمة كل عنصر لا بذاته بل في علاقته بالعناصر الأخرى لذلك يشبه "دي سوسير" اللغة بلعبة الشطرنج حيث يتّخذ كل عنصر فيها قيمته بالعناصر الأخرى أمّا الكلام فهو الوجه الفردي للّغة أي هو الاستخدام الفردي لعناصر اللّسان فكل فرد يشكّل هذه العناصر بلغته الخاصة فالعبارة اللغويّة لا تكون أحادية المعنى بل متعددة المعاني، وكل معتى يفضي الى آخر وهنا ندرك أن لكل فضاء لغته التي تؤثّر فيه ويعكس نظامه الخاص- ففضاء هذه الأقصوصة التي بين أيدينا تبنى فيه عديد المعاني من خلال ما أسبغه الكاتب على شخصيّاتها وأحداثها ومكوّناتها من عوالم محيلة وأخرى دالّة تكتنز الحدث متضمخة بجملة من الرّموز المقعّرة المعنى والصّفيقة الدّلالة فتقذف بالمتلقّي في لجّ الدّينامكيّة الحدثيّة وتلطّخ ذهنه بمسوّغاتها الإيحائيّة لتلوّن ذوقه بمنجزها الثّقافيّ
    و تمحّلاتها العميقة المرجعيّات (عرفيّة وأخلاقيّة وحتّى نفسيّة ) فتقف وقد تملّأتك الدّهشة والاندهاش بهذا المعمار الفنيّ الموغل في التّأثيث لبيئة وفئة اجتماعيّة دون غيرها فيحمل الدّال أكثر من مستوى ليميط اللّثام عن أكثر من إشارة وأبعد من مدلول ...
    1-عمق الدّال :بالعودة للتعريف اللسانيّ نجد أنّ الدال هو اللفظ الحامل لمفهوم معيّن لإشارة ما وهذا اللّفظ اعتباطيّ بالأساس ولتنزيل الكلام في سياقه من العمليّة السّردية نجد الدال في الأقصوصة" تمر حنّة "يخضع لجملة معطيات أنشأها الكاتب وحشرها في ملفوظ معيّن لوظيفة معينّة لذلك نجده قد نوّع من مستويات هذا الدّال وزخرفه بما أوتي من قصديّة تشير بالمنجز إلى واقعة مفادها مأساة "تمر حنّة "الشّخصيّة واعتداء زوجها المتواصل عليها الّتي كشفت المستور في المجتمع الشرقي وما تعانيه المرأة من تكتّم حول عواطفها وحقوقها النفسيّة في أن تعيش حياة زوجيّة متوازنة أساسها الحبّ وحسن المعاملة والانسجام لتستحيل حياتها بين يدي جلاّدها إلى قبر مظلم مرير الانغلاق حول أنوثتها الرّقيقة ينتهي بخرسة أبديّة مأساويّة
    - عمق الأبعاد الدلاليّة للشخصيّات :تمر حنّة دالّ أنثويّ كما رسمته القصّة ينحت ملامحها من طبيعتها الرقيقة ليزرعها في وسط عائليّ يشعّ سعادة على بساطة مستوى عيشه فقد كانت اثيرة لدى الوالدين محبّة لهما تعيش طفولة سعيدة تستمدّ طبعها من الطبيعة فاسمها يحيل على نوع من الثمر وأمها "فتنة "طيّبة ومحبة لها " كان الأب حين يهل بصحبة الورد يدخل عليهما مرحا : أيه؟ فتنة وتمرحنة.. عليّ العوض يا رب !
    فتهب عاصفة من ضحك ، وقرقرة القلة حين يرفعها لفيه شهد زلال ، لا يستريح إلا وطوق الرقبة يشرب معه قطرات وقطرات كأنه يُسقط تلك المياه عن عمد ، والسفرة طبلية صغيرة مدورة عليها الفول والفلافل ، وأرغفة ساخنة طالعة من فرن الخبيز للتو ، وطبق الطحينة الذي لا يغيب عن عشاء كل ليلة...
    حالة التوازن الأسريّ هذه يشرخها زواج تمر حنّة الرقيقة من بن العمدة هذا" الطواهي "
    الذي نكّل به المؤلّف في توصيف حالته وإلباسه شتّى النّعوت المقابلة لشخصيّة تمر حنّة التي كان موقف السارد المتعاطف معها جليّا من مفتتح القصّة إلى منتهاه
    - فبدء في تعريف الشخصية الزّوج يجنح الكاتب إلى تلفيق جملة المنغّصات المتواضع عليها لدى المبدع والمتلقّي على حدّ سواء حتّى يخرج هذه الشّخصيّة من سحنتها الإنسانيّة ليقحمها في عالم التفتّت والانهيار فأوّل جملة يخبرنا بها السارد عن قدوم أورجعة الزوج إلى منزله يقول حين رفس بقدمه الباب بكل ما يمتلك من قوة...
    فلفظ "رفس" دالّ مشحون إشارات وبالعودة إلى المعجم الذي استقى الكاتب منه دلالته نرى أنّ هذا اللفظ يطلق على الحيوان عدا الإنسان وكأنّنا بالسارد منذ البداية يطلق أحكامه على هذا الزّوج بإنّه معتد وهي الحقيقة التي سيثبتها على مدار عالمه الحكائيّ الّذي انتهى بموت "تمر حنّه" على يديه ف"الطواهي صبري المر " وهو اسم الذي اختاره السّارد للزوج وبدوره لا يخلو من شحنة دلالية تفوح بالدوس والتقطيع وما إلى ذلك من التراكمات السلبيّة بدأ حياته العلمية بالفشل، لأنه حضر بعد موعده المقرر بساعتين ، ولم يكتف بذلك بل جاء متطوحا من شدة السكر وبيده غانية ترطن بالإجريجي مع نبرة سكندرية شبقة ، تقول : أيووووووووووه.
    ليتحصل على شهادة مشتراة من جامعة أجنبيّة وفي تواصله الاجتماعيّ بزوجته نرى أنّه لا يأتيها إلاّ اغتصابا أمرها أن تبادر بخلع ثيابها ، وتقف في الظلمة ليعرف بالضبط ماذا حل بها ، وحين طوحت رأسها رفضا واشمئزازا هرول ناحيتها ، ومد يده نحو قميص النوم الستان الأزرق بلون البحر ، وشقه نصفين
    وكلّما تقدّم بنا السّرد زادت شناعة التّصوير لهذه الشّخصيّ ليهوّل الكاتب العواقب الوخيمة للزّواج التقليدي الذي لا يراعي حاجة الفتاة النّفسيّة بقدر ما يراعي العرف والعادة نقف على مرارة ذلك عندما تقول الأمّ لابنتها المتداعية إثر عملية الإجهاض التي منيت بها من هذا الزواج : لا أحد في عائلتنا يحمل لقب مطلقة . استرينا ياابنتي!
    معرّيا الواقع الذي رمى بمثل هذه الوردة بين يدي ذلك الوحش الذي كشف السرد عن انه مختلّ يحمل عقدة منذ صغره تتمثل في تفوّق عنصره الفحوليّ التي تحوّلت إلى قرقعة جوفاء لا معنى لها في نظام سلم المؤسّسة الاجتماعيّة الأسرة
    المتلفّظ شحن دوالاّ إنسانية ونفسيّة وتوعويّة رامها السّارد ليبيّن فداحة هذا النوع من التعالق الإنسانيّ المنبني على المصالح الماديّة ولم يراع حاجة الفتاة النفسيّة والعاطفيّة فدمّرها كما لم يثمر غير الإجهاض وبالتالي موت الفتاة وهي ترزح تحت نير هذا الزوج المعقّد نفسيّا لنصل إلى تصوير المدلولات وكيفية تصورها من قبل السارد

    2 سلبيّة المدلول : شخصيّة الزّوج هذا المرجع الرئيس في العمليّة السّردية إليه ترجع المسلّمات التي أمدّنا بها السّرد الّذي ينطلق من نقطة رفسه لعتبة الباب وما في ذلك من اعتداء على حرمة عشّ الزوجيّة وتقليل من هيبته كناية عن الجهل المستفحل في هذه الذات التي جلّى أبعادها النص فكانت تراكمات لانهيارات متتالية تعبق منها رائحة السّطحيّة والتمرّد على القيم الإنسانيّة في مقابل الزوجة خرّيجة كلية المحاماة والتي كانت مرجعا لكلّ الطلبة كناية عن ذكائها ورهافة حسّها الأنثويّ يتمادى السّار د في التجريح في هذه الشخصيّة اللاّ سويّة يحفر في طبيعتها ليكشف سلبيّة حاضرها الذي هو نتاج طبيعيّ لعطب ماض وريث التّفكير السلبيّ للمحيط الذكوريّ الشرقيّ المتقوقع على فحولة موهومة تلتهم االقيم وتفسد أخلاقيات التعايش السّلميّ بين الجنسين . بعد أن مضغ الكبد(كبد ذئب كان الوالد ارغمه على مضغها ) مغمضا عينيه أمرها في صرامة : زغردي يا إمرأة. ابنك صار رجلا بحق
    لتتحوّل الحادثة إلى مرض يلازم هذا الولد وعقدة تخرجه من سحنته وكأنه استحال ذئبا متكالبا على إفساد عشّه تظهر مؤشّرات السّلبية في هذا الواقع المأزوم الذي رافقه وقد بالغ الكاتب في تشريحه وتعديد مظاهره ليطال كلّ ما يتصل بعالم البطل السّلبيّ فهدياه مثلا لزوجته المتهالكة نتيجة سوء سلوكه تجاهها أيضا اكتست طابع السّلبيّة ، فملأ عليها البيت الفاخر بأحواض زجاجية لأسماك الزينة ، وأقفاص عصافير ملونة، وببغاء له ريش عجيب ، وله صوت مبحوح يقول لكل من يهوب من الباب : تفضل يا باشا .
    يقولها بصوت أخنف كأنه رجل بنصف أنف ، وبلا أسنان ، وإلى جواره يتدلى من خطاف في السقف قفص سلك به عصفوران لطيفان من جزر الملايو . وفي كل عودة يسألها : لماذا أراك حزينة . لم لا تتزينين؟
    فما يضفيه على حياتهما من زينة وجمال إما مأسور أو مقلّد علاوة على سمة العدوانيّة لشقّ الهدايا الأخرى انظر يخرج لها هداياه المفضلة : ثعبان كوبرا من الأبنوس ، أسد أسيوي من العاج الشاهق ، نمر مفترس بأنياب حقيقية له عينان من الخرز ، تمساح محنط طوله نصف متر ، وآخر هداياه تمثال من خشب الصندل لإمرأة إفريقية حامل على وشك الوضع .
    جاء بهذا التمثال قبل ستة أشهر من واقعة القط السيامي ، ثبت عينين شريرتين في وجهها : حتى النساء الأفارقة يمكنهن ذلك، وأنت رثة وبائسة.
    كانت قد عرفت بعد أن عاشرته خمس سنوات وبضعة أشهر أنه لا يرمي من وراء كلماته الجارحة سوى إيلامها ، والانتقام لشيء لا تعرفه هي .
    السّرد في جلّ مستوياته يفوح بالعدوانية والاعتداء على قيم الأنوثة والحياة حتى الفضاء ناله مانال الشخصيات والأشياء
    والصالة ذات نباتات الزينة من البلاستيك بعد أن قطع بالسكين في الحديقة الخلفية نباتات " ذقن الباشا " و" الجهنمية " ، و" أجهز على اللبلاب لكونه يتسلق الحائط بلا أدب ، حتى نبات اللوف الذي كان يتسلل برفق من الحديقة نحو الشرفة المطلة مباشرة على الحديقة ، ليعانق نبات " الفيكس " في أصصه الفخارية انتزعه في قسوة
    يتفنّن الكاتب في محاكمة هذا الزوج والاعتداء على ذوقه وتصرّفه تجاه الناس والطبيعة ومن خلفه يحاكم مجتمعا ورث هذا التسلّط في حقّ الأنثى فقمع حاجتها إلى أرضيّة تعايش عمادها التواؤم النفسيّ والاجتماعيّ مع القرين

    إنّ الكاتب عبر ثنائيّة الدّال والمدلول إنّما يغرس وعيا بأنوثة جارت عليها الأعراف والتقاليد الرّيفيّة في الشرق على جمال مظاهره الطبيعيّة وتأصّل ذويه ليقتصّ لحرّيتها في اختيار الشّريك مبرزا فضاعة حرمانها من هذا الحقّ كمن يحرمها من حقّها


    - مدخل إلى الدراسات السيميائية بالمغرب-1-
    محاولة تركيبية-موقع مجلة علامات
    -2- عن بعض المراجع لدي سوسير...

    بقلم خيرة أولاد خلف الله
  • صادق حمزة منذر
    الأخطل الأخير
    مدير لجنة التنظيم والإدارة
    • 12-11-2009
    • 2944

    #2
    [align=center]

    رغم أني لم أقرأ الأقصوصة ( وحبذا لو كانت أدرجت في هذا المقال )

    إلا أنها تبدو لي واقعية جدا في عالمنا العربي الذي مازال يعاني من التزمت والانغلاق
    ويكمه فكر الحرملك الاستعماري العثماني وقد شكل التدين غطاء سميكا رادعا لجميع
    محاولات النهوض والتوعية في صفوف المجتمع بجميع تشكيلاته وطبقاته ..
    ويبدو أن هذا سيحتاج إلى المزيد من الوقت والكثير من الجرأة والبناء والإعداد لكوادر
    نخبوية تدفع باتجاه التغيير ..

    وأريد أن أشير هنا إلى أن هذه الأقصوصة كما أدرجت هنا فيها الكثير من الكلاسيكية المرضية
    في التناول والعرض للمشكلة فلا بد أن نفهم أن التخلف والمرض والعقد هي مظاهر بيئية
    تطال الرجل والمرأة على السواء يعانيان منها كليهما ولا بد من علاجهما معا للنهوض
    بالمجتمع ..

    الكاتبة والناقدة خيرة أولاد خلف الله
    أشكرك جزيلا على هذا الاختيار وهذه الدراسة المبدعة

    تحيتي وتقديري
    [/align]




    تعليق

    • خيرة أولاد خلف الله
      أديب وكاتب
      • 28-03-2010
      • 45

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
      [align=center]

      رغم أني لم أقرأ الأقصوصة ( وحبذا لو كانت أدرجت في هذا المقال )

      إلا أنها تبدو لي واقعية جدا في عالمنا العربي الذي مازال يعاني من التزمت والانغلاق
      ويكمه فكر الحرملك الاستعماري العثماني وقد شكل التدين غطاء سميكا رادعا لجميع
      محاولات النهوض والتوعية في صفوف المجتمع بجميع تشكيلاته وطبقاته ..
      ويبدو أن هذا سيحتاج إلى المزيد من الوقت والكثير من الجرأة والبناء والإعداد لكوادر
      نخبوية تدفع باتجاه التغيير ..

      وأريد أن أشير هنا إلى أن هذه الأقصوصة كما أدرجت هنا فيها الكثير من الكلاسيكية المرضية
      في التناول والعرض للمشكلة فلا بد أن نفهم أن التخلف والمرض والعقد هي مظاهر بيئية
      تطال الرجل والمرأة على السواء يعانيان منها كليهما ولا بد من علاجهما معا للنهوض
      بالمجتمع ..

      الكاتبة والناقدة خيرة أولاد خلف الله
      أشكرك جزيلا على هذا الاختيار وهذه الدراسة المبدعة

      تحيتي وتقديري
      [/align]
      [line]-[/line]
      شكرا سيدي الفاضل لهذا التواضع والتشجييع المتواصل لحسي النقدي مع الإشارة إلى أن الرابط في أعلى الدراسة هورابط القصة على موقع القصة العربية ولمزيد تعميم الفائدة أنله لك هنا

      تعليق

      • صادق حمزة منذر
        الأخطل الأخير
        مدير لجنة التنظيم والإدارة
        • 12-11-2009
        • 2944

        #4
        [align=center]
        أهلا بك أديبتنا خيرة أولاد خلف الله

        ويسعدني دائما أن أقرأ إبداعاتك ومتابعة مواضيعك الثرية وكنت قد تعمدت أن أشير إلى أني لم أقرأ الأقصوصة
        من الرابط المدرج على ( الفيس بوك ) لسببين أولهما لأشير لك بأننا بحاجة إلى جهودك النقدية مع نصوص أعضائنا هنا في الملتقى وثانيهما لأذكرك بأن من لا يملك حسابا على الموقع المذكور لا يستطيع مشاهدة الرابط
        وأنا واحد ممن لا يملكون حسابا في الوقت الراهن بعد أن أوقفت حسابا كان لي فيه .. ولهذا سأعمد الآن إلى إضافة الرابط الجديد إلى أصل الموضوع وستصلك رسالة على بريدك الخاص في الملتقى إشعارا بذلك ..

        تحيتي وتقديري لك
        [/align]




        تعليق

        يعمل...
        X