هل تصدّق بأنّ حبّك كان بمثابة النقش الذي تركته يد رسّام ماهر على وجه جدار ناصع البياض...ولكن هل لي أن أسألك كم من نقش تركت حتّى اليوم على الجدران المتفاوتة البياض...؟ كم من ندب حفرته بأيد واثقة ومضيت إلى صفحة موالية لا تلوي على شيء ولا تذكر شيئا على الإطلاق...
كم كنت أتمنّى أن يصادف الحبّ طريقي...أن التقي بالشخص الذي يبادلني حبّا بحبّ...أن أغرق فيه ويغرق فيّ بدون أن نبحث عن شاطئ نحطّ عنده الرحال فلا حاجة لنا برحال ولا رغبة لنا في عودة إلى نقطة البداية... فالبداية كان يجب أن تكون الحب.. والنهاية هي الابحار فيه بعد إعدام كلّ سبل الرجوع ...وإن كان الغرق هو النتيجة الحتميّة لهذه الرحلة فما أجمل الغرق والموت والفناء بين ذراعيك ...فلا حبّ بعدك.. ولا حبّ قبلك.. ولا حبّ دونك..ولا حبّ الاّ لك أنت وحدك...ولكنّك أبحرت معي وتركت قلبك على شاطئ الذكرى...أبحرت معي وعيناك على طريق العودة...أبحرت ونسيت أن تغلق أبواب الماضي في الوقت الذي سلّمتك أنا فيه مفاتيح الماضي والحاضر والمستقبل...وفي نفس اللحظة التي توقّعت فيها الإنصهار والغرق في بحرعشق طالما إنتظرته وطالما حلمت بسحره وجبروته...وجدتني أغرق وحدي ...وفي غفلة منّي تسلّلت باحثا عن شاطئ أمان...بعيدا عن أمواج بحري المتلاطمة...بعيدا عن مناطق خطري وجنوني....ونسيت ما كنت تردّده على مسمعي من أنّ الحبّ لا يعيش إلاّ في عمق البحر وإتساع الكون...وأنّنا يجب أن نحبّ حتّى آخر قطرة دم في الشريان...وحتّى آخر نبضة حياة في القلب...فأين أنت الآن من كلّ نظريّاتك التي شنّفت بها عمري؟ ...أتراك قابع على شاطئ أمان تتوسّد الأرض وترتجف في انتظار مرور سفينة النجاة؟؟؟...يخيّل اليّ أنّني أرى طيفك هناك...عجبا كأنّي أراك لأوّل مرّة بعد أن هدأت في داخلي الأشياء... كدت أن لا أعرفك وأنت شديد الالتصاق بالتراب...وداعا يا من أردت أن أعيش معه لحظة ميلاد فأهداني كلّ الموت... ما أكثر الأشياء التي يطويها القلب في الذاكرة قبل أن يعود إلى رحلة العذاب...
كم كنت أتمنّى أن يصادف الحبّ طريقي...أن التقي بالشخص الذي يبادلني حبّا بحبّ...أن أغرق فيه ويغرق فيّ بدون أن نبحث عن شاطئ نحطّ عنده الرحال فلا حاجة لنا برحال ولا رغبة لنا في عودة إلى نقطة البداية... فالبداية كان يجب أن تكون الحب.. والنهاية هي الابحار فيه بعد إعدام كلّ سبل الرجوع ...وإن كان الغرق هو النتيجة الحتميّة لهذه الرحلة فما أجمل الغرق والموت والفناء بين ذراعيك ...فلا حبّ بعدك.. ولا حبّ قبلك.. ولا حبّ دونك..ولا حبّ الاّ لك أنت وحدك...ولكنّك أبحرت معي وتركت قلبك على شاطئ الذكرى...أبحرت معي وعيناك على طريق العودة...أبحرت ونسيت أن تغلق أبواب الماضي في الوقت الذي سلّمتك أنا فيه مفاتيح الماضي والحاضر والمستقبل...وفي نفس اللحظة التي توقّعت فيها الإنصهار والغرق في بحرعشق طالما إنتظرته وطالما حلمت بسحره وجبروته...وجدتني أغرق وحدي ...وفي غفلة منّي تسلّلت باحثا عن شاطئ أمان...بعيدا عن أمواج بحري المتلاطمة...بعيدا عن مناطق خطري وجنوني....ونسيت ما كنت تردّده على مسمعي من أنّ الحبّ لا يعيش إلاّ في عمق البحر وإتساع الكون...وأنّنا يجب أن نحبّ حتّى آخر قطرة دم في الشريان...وحتّى آخر نبضة حياة في القلب...فأين أنت الآن من كلّ نظريّاتك التي شنّفت بها عمري؟ ...أتراك قابع على شاطئ أمان تتوسّد الأرض وترتجف في انتظار مرور سفينة النجاة؟؟؟...يخيّل اليّ أنّني أرى طيفك هناك...عجبا كأنّي أراك لأوّل مرّة بعد أن هدأت في داخلي الأشياء... كدت أن لا أعرفك وأنت شديد الالتصاق بالتراب...وداعا يا من أردت أن أعيش معه لحظة ميلاد فأهداني كلّ الموت... ما أكثر الأشياء التي يطويها القلب في الذاكرة قبل أن يعود إلى رحلة العذاب...
تعليق