الشعر ما أحلاه فيك يردد
(من وحي الهجرة)
شعر/محمدأحمد حسن(محمدالشاعر)
فالشمس مشرقة وصار شعاعها نورا به كل الدنا تتجدد
يا أيها الشمس الذي بهر الوري وتحير الكفار فيه وعاندوا
إني رأيتك في ربا الأكوان نو را أستنير بهديه أتزود
نورا تألق في السماء فزانها وتقلبت فيه الجهالة ترصد
وتساءل الكفار حين انتابهم خبر السماء فكذبوه وألحدوا
وتنكروا برسالة الوحي التي قد غيرت وجه الحياة,وأوعدوا
بالمال والجاه العظيم ومنزل أغروه,واشتد الجدال , وهددوا
فأجاب من نور اليقين إجابة صعقت برأس المشركين فأرعدوا
والله لو وضعوا الشموس علي يدي والبدر في الأخري فما أتردد
.................................................. ................................................
ونصحت فيهم داعيا ومبشرا ومعلما ومقوما وتبلدوا
أمــــــــية وأمانة وسماحة نعم الصفات ونعم هذا السؤدد
وتنكروا لمحمد وتجمعوا كي يقتلوه وخاب كيد كائد
وتجمعوا من خير فتيان لهم يتربصون وبالسلاح تجندوا
وتشاورو في السر أمرا بينهم والله غالب أمره مؤـيـــــــد
فدعاه رب العالمين لهجرة فيموت عهد ثم عهد يوـلـــــــد
وأمرت-حين التف حولك-هجرة, كفار مكة قدنووا وتوحدوا
والله أكبر فوق كل مقامر هدت قلوب المشركين فأغمضوا
قد أصبحوا من أمرهم فيلا حيرة من بالفراش؟أبالفراش محمد؟
غيظا وحنقا والقلوب تحولت ليلا –لعمري –إنما هو أسود
والغار أدهشه المجيء وهللت جدرانه الصماء صارت تنشد
لقدوم خير المرسلين قد ابتدت أيدي العناكب بـــــالنسيج تسدد
وإذا بصوت المشركين وراءهم يتساءلون إلام صار المشهد؟
يتحسسون المعجزات كأنها حلـــــــــم ولكن الحقيقة تشهد
وإذا الصديق يدب في أعماقه خوف عميق والرسول يشدد
(الله ثالثنا ) فلا تخش الوري اثبت فعـــــين الله ثالث ترصد
هذا رسول الله في وجداننا حب يصاغ مع القلوب ويفرد
فيهزني شوق إليه فأكتوي ما أجمل النار التي هي توقد
ما كان فظا أو غليظاقلـــــــــبه سمح وبحر لآليء وقلائد
لا ينكر الفضل الجميل سوي الذي هو بالحقيقة جاهل أو حاقد
شعر /محمدأحمدحسن(محمد الشاعر) سمسطا/ بني سويف
تعليق