[align=center]
سأشرب من نبيذ العمر
يا كأسى أأبقيتِ؟
فهل سيكون لى وقت..
لأكمل أحرف البيت؟
لأسكن فى تلافيفى
وأنسى سكرة الموت
لأدخل فى مغاراتى
وأعزف لحنى المخصوص فى صمت
لأسبح فى فضاءاتى
وأركب فُلكىَ الدوَّار
فى الملكوت والمُلك
أُفَتِّش عن معانىَّ
وألهب ظهر أحلامى
وأكره نكهة الدخان والصوت
أعانق بدرىَ الوسنان
بين شقائق النعمان
فى دِعَتى , وفى صمتى
غريب.ٌ. ليس يُغرينى
حديث الحب والشوقِ
وحيدٌ.. ليس يُؤوينى ..
سوى فكرى..سوى ذوقى
سياج الحزن ألقتنى ..
بسجنٍ بابه .. أنت
وبحر الليل..ظلمته..
طريق فجره..أنت
وحين يُسائل الركبان عن أمرى..
تكون إجابتى..أنت
وحين أُفيق من سكرى..
يقول الصحبُ:قد أكثرتَ
فى الإغماء مِن..أنتِ
لماذا جئتنِى فى الصحو والإغماء والصمت؟!
وماذا تبتغين لدَى...
كفيفِ القلبِ بين غَيابة الجُبِّ ؟
وماذا تبتغين لدى...
خفيف القلب فى الحب؟
وأين عصاكِ , يا سحرية العينين والوجه؟!
ويا هادئة الأعصاب..أين عصاك إذ جئت؟!
لماذا تَقرعين الباب يا أنت؟
ألا تدرين أن الساكن المشتاق
طولَ العمرِ
ملَّ الشوق والأقمارَ والأقطارَ ..
ثم أتيتِ لى من بعد ما قررتِه موتى
فليتكِ بعد هذا ال"كان" لم تأتى
ليتك بعد هذا ال"كان" لم تأتى
فهلاَّ بين غابات المنى ِنمتِ!
وهلا غيرَ أعشاب الرؤى صرت!
وهلا لم تكونى أنتٍ إذ كنتٍ!
فليتك ,يا سناى, اليومٍَ ما جئت
ولا كنتِ
وليتك لم تعودى
بعدما جَرجرَِتنى
فوق المنى ..
يا لعبَةَ الموتِ
[/align]
سأشرب من نبيذ العمر
يا كأسى أأبقيتِ؟
فهل سيكون لى وقت..
لأكمل أحرف البيت؟
لأسكن فى تلافيفى
وأنسى سكرة الموت
لأدخل فى مغاراتى
وأعزف لحنى المخصوص فى صمت
لأسبح فى فضاءاتى
وأركب فُلكىَ الدوَّار
فى الملكوت والمُلك
أُفَتِّش عن معانىَّ
وألهب ظهر أحلامى
وأكره نكهة الدخان والصوت
أعانق بدرىَ الوسنان
بين شقائق النعمان
فى دِعَتى , وفى صمتى
غريب.ٌ. ليس يُغرينى
حديث الحب والشوقِ
وحيدٌ.. ليس يُؤوينى ..
سوى فكرى..سوى ذوقى
سياج الحزن ألقتنى ..
بسجنٍ بابه .. أنت
وبحر الليل..ظلمته..
طريق فجره..أنت
وحين يُسائل الركبان عن أمرى..
تكون إجابتى..أنت
وحين أُفيق من سكرى..
يقول الصحبُ:قد أكثرتَ
فى الإغماء مِن..أنتِ
لماذا جئتنِى فى الصحو والإغماء والصمت؟!
وماذا تبتغين لدَى...
كفيفِ القلبِ بين غَيابة الجُبِّ ؟
وماذا تبتغين لدى...
خفيف القلب فى الحب؟
وأين عصاكِ , يا سحرية العينين والوجه؟!
ويا هادئة الأعصاب..أين عصاك إذ جئت؟!
لماذا تَقرعين الباب يا أنت؟
ألا تدرين أن الساكن المشتاق
طولَ العمرِ
ملَّ الشوق والأقمارَ والأقطارَ ..
ثم أتيتِ لى من بعد ما قررتِه موتى
فليتكِ بعد هذا ال"كان" لم تأتى
ليتك بعد هذا ال"كان" لم تأتى
فهلاَّ بين غابات المنى ِنمتِ!
وهلا غيرَ أعشاب الرؤى صرت!
وهلا لم تكونى أنتٍ إذ كنتٍ!
فليتك ,يا سناى, اليومٍَ ما جئت
ولا كنتِ
وليتك لم تعودى
بعدما جَرجرَِتنى
فوق المنى ..
يا لعبَةَ الموتِ
[/align]
تعليق