كيف أقوى على الرحيل؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلطان الصبحي
    أديب وكاتب
    • 17-07-2010
    • 915

    كيف أقوى على الرحيل؟







    كيف أقوى على الرحيل؟

    وفي زمني توقف كل شئ

    انني أنشودة ماتت على وهم كبير

    وهم يقيدني..ويجعلني أسير

    خطواتنا باتت ثقيلة

    وأحلامنا صارت مستحيلة

    في كل يوم أبكي فرقة النفس العليلة

    وأذوب في صمت الحنايا..

    والقلوب المستحيلة

    أين الطريق؟

    طريق عشق قد تغلغل في الفؤاد

    لا تصرخي ..يآفاتنه

    العمر ذاب

    والنفس باتت تشتكي من هجرها

    من بعدها جمر الانتظار

    أتعود قصة عشقنا؟

    أتعود أنثى تبعثرت تحت التراب

    أتعود بسمة تاهت وأصبحت مثل السراب

    واليوم أبكي لوعة

    وغداً سأبكي على طول الغياب

    متى نرقص شوقاً في عناق؟

    متى نجلس تحت الشمس ننظر في السحاب؟

    نضحك مثل طفلين ونجري بلا حساب

    متى أغامر تحت المطر؟

    وأبحث عن قطعة من برد

    والثوب قد تبلل بالمياه

    والثغر ذاب مع البرد

    والدفء أعمق

    والبسمات لآهم ولا قلق

    دعني أنوح صبابة مثل الحمام

    دعني أرآقص حبّات المطر

    دعني أنشر الأشواق في قلوب حائرة

    أضناها السهر

    دعني أغامر في قلوب ريحها مسك العمر

    دعني أقبّل تلك المقل

    دعني أنوح على غصون من حرير

    دعني أذوب من الرحيق

    دعني أقبّل فيك كل شئ ينبض

    دعني أغفو بحضنك كي لآأستفيق

    والجرح ينزف..والغطاء حديد

    وتموت أحلام كثيرة

    وأضل وحدي أبكي لوعة عند القمر




    عبدالرسول معله "رحمه الله

    أشعر أنني أمام شاعر كبير
    سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
    ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    #2
    صديقي سلطان
    القصيدة بموضوعها ومدلولها العام جميلة بل أكثر
    وصورها رائعة
    يعيبها أن ليس لها هوية عروضية مع التزامها بالقافية
    أرجو منك وزن القصيدة
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com

    تعليق

    • سلطان الصبحي
      أديب وكاتب
      • 17-07-2010
      • 915

      #3
      أحمد عبد الرحمن جنيدو;

      صديقي سلطان

      القصيدة بموضوعها ومدلولها العام جميلة بل أكثر

      وصورها رائعة

      يعيبها أن ليس لها هوية عروضية مع التزامها بالقافية

      أرجو منك وزن القصيدة


      أستاذنا الكريم

      مساء النور

      كلماتك دافئة..تنساب من حنايا بستان وارف

      ولكن أستاذي وضعت يدك على جرح طالما أدماني

      لم أجد ملامح لهويتي فالكل ينهاني عن لون طالما عشقته

      لآ لن أخفي عنك حقيقة الآمي فتجلّد لسماع أحزاني

      فقد آخذ من وقتك لنزيف هذياني

      نعم تمرست سنوات في كتابة الأدب الرمزي

      وكتبت عددا من القصائد الرمزية

      ولكن بعد فترة لم أجد نفسي في رحابها

      وأخذت فترة أكتب بعض القصائد العموديه

      وكتبت بعض القصائد النثرية وهذا لون لم أعشقه لأنّه يكتب للنخبة

      ولآأنكر أن شعراء النثر الكبار وصلوا لمرحلة نضج

      وتمرّس في تشكيل باقة زهور لآتهدى الاّ لقليل من النخبة

      أعود فأقول وجدتني أتوه في طرقات بدون هوية

      فأخذت أكتب بصدق مايخرج لحظة شوق وحنين

      حنين الى الكلمة التي عشقتها

      فوجدت لوناً تشّكل من كافة المدارس الأدبية

      منذ سنوات وأنا أحاول أن أحدد هوية نص أجمع فيه بعض الوان المدارس

      فحاولت أن أجد لنفسي مدرسة جديدة أسميتها"المدرسة المثالية في الادب"

      وتتضمن شعراً..ونثراً..وقصة

      ولكن وجدت بعض الردود القاسية وقد أعذرهم

      فأنا ضد تقييد اللغة هناك كلمات تموت وتحيا كلمات ومعاني

      جميلة رقيقة

      نحجر على لغتنا ونحارب الابداع فالتجديد مطلوب

      والاشكال ليست ثابته والنص الذي لايخاطب الوجدان نهايته مؤسفة

      إذا وجدنا أشكالاً جديدة بلغة صحيحة لماذا نرفضها؟

      لماذا لآنتبناها؟ لماذا لآنضع الأطر عليها ونعرضها في ميزان الأدب

      أنظّل نتمسك بأشكال قديمة فقانون المجتمع في تغيير مستمر

      واللغة تتمائل طرباً لمن يدغدغ أعماقها فنشعر بسحر البيان

      في مثل هذا المنتدى الذي يضمّ نخبة من الأدباء

      أبعث بالوان تضئ نور حياتك أن تتبنى هذه المدرسة

      وتعرضها على الفكر فلربما خرجنا بلون جديد

      ولاخساره فإذا عجزت لغتنا عن تحمل هذا الثوب الجديد

      ووجدنا أن الطريق طويل فمعك عذرك

      فهدفنا تطوير الفكر عن طريق اللغة

      دمت بسعادة لآتنتهي سلطان الصبحي

      سأنقل قصيدة وضحتّ فيها هذه المدرسة
      عبدالرسول معله "رحمه الله

      أشعر أنني أمام شاعر كبير
      سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
      ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

      تعليق

      • سلطان الصبحي
        أديب وكاتب
        • 17-07-2010
        • 915

        #4

        هذه القصيدة نشرتها في منتدى"شعراء بلا حدود"

        فكان مكانها المحاولات للوصول

        لأنّهم أنكروا هذا اللون


        أنشر القصيدة دون تعديل حيث كتبتها مباشرة
        كرد على قصيدة "اليوم أعلن "للشاعرة فاتن دراوشة
        وأعتبر هذه القصيدة وقصيدتي"إستقرّت في الذاكرة"
        والتي كانت رداً على قصيدة"مرض العشق" للشاعرة سما
        تتضمن الكثير من القواعد لمدرستي الشعرية الجديدة والتي أسميتها"بالمثالية"
        وسأقوم بإيضاحها لمن يرغب الانتساب لها..

        "ونلاحظ إختلاط الشعر بالنثر"

        كيف الوصول الى شوآطي

        بحر حب وحنان،ودلال؟

        كيف أمحو من حيآتي

        بسمة ماتت على أنقاض عشقي في الطريق؟

        أنّي وحيد..أتتركني في غياهب شوقها؟

        أتتركني أنزف الحسرات..أبكي ودآعاً يآسنين

        أتتركيني الهث عطشانا لحب تغلغل في الوريد

        لكنني أصبحت رهن الشوق يأسرني الحنين

        </b></i>

        لكنني أصبحت والذكرى عنيده

        ودموعنا أضحت على الطريق لنا دليله

        وتعاتبت كل الأغاني..وأعطار النسيم

        في روضة الوادي وأصوات العصافير

        فراشة ما أروعك!!

        آآه من لون تتبآهى به الورود

        وترقص الثغور مع السنون

        وأموت من وجدي لعلّي أستريح

        كيف تكون ذكرى دون ماض؟

        حاضري عذب رقيق

        حاضري كل الأغاني تحتويه

        حاضري دمعة الم ذرفتها

        آآآه يوم أنّي ذرفتها

        جمرة في وسط الحشاء

        ذابت من سنين



        </b></i></b></i>
        ويعود حلمي بعد مآفات الآوان

        وأعترتني وحشة بريّة

        وصرخت في قمم الجبال

        آآآه يآفاتنتي

        لو كنت تغردين مثلي في الجبال

        وتصرخين بكل واد

        رغم الجبال البعيدة

        أصرخ..إننّي أهوى غرامك

        أهوى قربك وافتنانك

        أهوى روعة ذكرياتك

        سحرها ضحكت شفاتك

        إنت يآأعذب نغم

        يآأرق إنسان ينشد شجن

        يآأمل حيران..في روعة وطن

        يآالله بينا يآحبيبي

        ننثر الدمع السخينا

        نفرش رموش الأماني

        ونزرع الورد بايدينا

        يالله نجري يآحبيبي

        لآتفارقني أيديك

        لآتزيد بخطوتي أبكي عليك

        مآعليش يوم تدلع عليّه

        وتحلفين أيام مشتاقه اليّ

        والنسيم عطر حياتي من جديد

        وشآخت الأحلام

        يوم هلّت هالدموع

        وأختفت كل أحلامي الجميلة

        وماتت البسمة على شفاه حزينة



        </b></i>





        أذكريني لآرحلت من الحياة

        أذكريني لآتركت الدار..ودعّت الدموع

        أذكريني دعوة منّك

        يوم غطاني التراب

        يوم ضآعت الذكرى

        بخيآلي

        يوم رموشي غفت على ذكرى اليمة

        والشوق يعصر مهجتي ويثير في الدمع فتيله

        كيف كانت هآتيك السنين؟

        وأنا أبكي دموعاً ولآقلب يلين!!

        آآه من دموع أرهقتني!!

        ويد الحنان تضيع دربي

        آآآه يآشوق

        سأرحل أمسح دموعي بعيداً عن جنة نارك

        سأرسل مع الطير حكايتي بدونك

        سأكتب لحن الحياة بضوء نورك

        سأعبث في تواريخ الأمم

        سأرسم ذكرياتي في تفاصيل الحياة

        وأكتب لوعتي وسطورها أزهار الألم

        عبدالرسول معله "رحمه الله

        أشعر أنني أمام شاعر كبير
        سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
        ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

        تعليق

        • سلطان الصبحي
          أديب وكاتب
          • 17-07-2010
          • 915

          #5
          يا حلماً زرع الأشواك أمامي

          أتركني...أعاني

          في ليلي..ونهاري


          ياحباً زاد سهادي

          يانسمة عطر زارتني

          ياهمسة عشق نادتني

          أرجوك أهجرني..

          وأبكيني

          أو عانق شوقي..

          وأرويني

          يكفيني عذابا..

          يكفيني

          يكفيني النوم

          يجافيني

          مازال الجرح..

          يعذبني!

          يقتلني ويزيد..

          أنيني


          كلماتك كانت

          تحييني

          صوتك سحر يسري

          في أعماق النفس ..

          فيشجيني

          بل ينعش كل شراييني



          يا نبض الكلمات

          ياهمس العبرات

          أحسسني بالحب الصادق

          دفيني

          وبأعذب كلمات جنون

          ناجيني

          ناجيني في صمت..

          ناجيني




          يآ أعذب مخلوق

          في الدنيا

          يآأتعس انسان ..

          يعشق

          يآ حلماً ...

          أوقف زمني

          أنثرني عطراً

          في أشعارك

          غلفني بين حنايا..

          أفكارك

          أنزلني فوق سفينة

          أقدارك

          أنبتني غصناً في بحر

          ودادك

          أنظرني حلماً في

          مرآتك


          حررنّي من دائرة الموت الأبدي

          أخرجني من قائمة الحب الأسود




          نبيل عودة

          الأديب سلطان الصبحي

          اود الاشارة فقط الى ان هذا اللون ، بأشكال متعددة لم يتحدد شكلها نهائيا ،

          باتت دارجة في الأدب العلمي أيضا ، ولكنها لم ترق الى مستوى يجعلها تحتل

          حيزا من الحركة الابداعية.

          بالطبع هذا لا يعني انها ستظل في الظلال..

          في الأدب العربي أعتقد ان الطلائعي في مثل هذه النصوص هو الشاعر

          والروائي الفلسطيني ابراهيم نصرالله.

          التسمية غير ذات بال .. الدارج الآن تسمية "ترانس كتابة ". ليس مهما ما

          تكتب ، شعر او قصة .. المهم الكتابة.. الصياغة ..ولكن سؤالي الذي لم أجد

          جوابا عليه ... الى اين يريد سلطان ، كممثل لهذا التيار .. ان يصل؟ هل يمكن

          نجاح لون ثقافي في مجتمعات لم تهضم بعض اشكالا كلاسيكية من الثقافة ؟

          والأهم ، نص يفتقد الى فكرة، او فكرته مشوشة نتيجة الأسلوب الحر بين الشعر

          والقصة .. الا يفترض ذلك الانتباه لعناصر تشد القارئ للنص ، عدا التركيبات

          اللغوية ؟

          اللغة الجميلة لوحدها ليست ادبا .. ربما رسم بالكلمات . لوحة جميلة ننساها بعد

          ان نخرج من الصفحة. كيف نتغلب على هذه الاشكالية؟

          الطابة عزيزي في ملعبك !!

          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...t=59554&page=8

          حوار حول قصة"وردة المشاعر"مع الناقد نبيل عوده

          أستاذنا القدير\نبيل عوده

          مساء النور

          أصدقك الحقيقة هذا اللون وإن كان يخاطب المشاعر

          فهو لايخلو من بعض الأفكار التي قد تتغلغل في روح النص

          ورغم أنّ هناك عدد من المعجبين بمثل هذه النصوص

          الاّ أنّها لآتزال تجد بعض العقبات في طريق قبولها

          وتصنيفها..أعرف تماماً أنّ الأمر يحتاج الى سنوات

          حتى تصبح هذا اللون مقبولاً فالأفكار الجديدة دائماً

          تقابل بالرفض ثم الاستغراب ثم القبول والاستفاده

          لو نظرت سيدي لبداية قصيدة التفعيلة والنثر لوجدت

          أنّها رفضت بل سكب على روادها جمّ الغضب

          هذا اللون من الأدب يتغلغل في وجدان القارئ

          ناهيك بردود علينا جمعتها في زاوية"من أجمل الردود"

          تؤكد أنّ هناك مؤيدين لهذا اللون بل وجدت البعض يكتب على سياقه

          هناك مهارات كثيرة تستخدم في نسيج العمل يمكن لأي ناقد أن يتعرف عليها

          هناك فيلسوف روسي تحدث عن هذا الموضوع وزبدة كلاماته

          بأنّ الأدباء يتعبون أنفسهم حينما يتجاهلون المشاعر ولايمكن

          لأي نص أدبي أن يجد القبول مالم يحترم وجدان القارئ

          لآأنكر أنّي كتبت على العمودي،والتفعيله،والنثر..وتمرست

          كثيراً في حقول المدرسة الرمزية ولي نصوص منشورة

          في هذا الجانب ولكنّي لم أجد نفسي في تلك التصنيفات

          ولذا إرتأيت أن أجد أسلوبا أدبياً جديداً يناسب مشاعري

          فأخترت هذا الطريق ربما يكون طريقا مسدوداً أو تكثر فيه الحفر

          ولكن أولاً وأخيراً يكفيني أنّ هناك صيحات تنادى بعدم الحجر على اللغة

          وتترك دون تقييد بلون فاللغة تنمو وتزهر إذا تركت لها الحرية ولست

          أقصد الحريّة المطلقة ولكن الحرية التي لاتخرج عن الاطار العام

          التي تحكم لغتنا العربية..

          أشكرك أستاذنا الكريم على إهتمامك وما وجدته في حروفك من معاني جميلة

          أتمنى أن أوصلت اليك بعضاً من إجابة لسؤالك

          تحياتي وتقديري

          عبدالرسول معله "رحمه الله

          أشعر أنني أمام شاعر كبير
          سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
          ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

          تعليق

          • سلطان الصبحي
            أديب وكاتب
            • 17-07-2010
            • 915

            #6

            هنا أدخلت بعض الكلمات العاميه ولكنّها كلمات"دارجه"

            مثل:وشبك يعني أي شئ فيك

            يامحلا


            سعود أمل من زمان بقلبي راسخ

            لهيب الشوق يدميني وفجر ضاحك

            جنون بداخله قلب حنون جارف

            ضحاكاتنا لامالت الشمس رمش وارف

            تسأل عن سنين العمر وجرح نازف

            هي ليالي الشوق ياماحلا تلك الليالي وانت جالس

            تزعلني كثيروأبكيك في ظلام الليل

            وأذوب في نظرة عيونك

            أخاف من الوله على عضيد تنعشني نسمة أنفاسه

            أشتاق لعيونه شوقي لبسمة حور ونظراتها

            تطفي لهيب يثور في داخلي

            تنشرعلى قلبي عطر الفجر ونسماتها

            آه.يآحوروشبك بالغلا عطشانه لعيوني وعيونها

            هي عيونك حبيبي بالغلا أسكرتني

            وبحديثك وعذبة الأيام وضحكة الفجر القريب

            يوم أرتمي بأحضان أشتاق لحنانها

            أخاف عليك من الليالي الكشر لاكشّرت عن نابها


            وأنجلت كل الغيوم

            صعب نفترق

            نفترق وأترك عيونك

            تحكي من الوله قصة عمر

            يآما بكيتك وأنتثر دمعي حدر

            يوم أشوفك في عيوني طيف ماأقدر ألمسه

            ومن حناني وقسوة الاشواق اللّي بكياني

            ومن دموعي والحنين اللّي غشاني

            وبرد الهجير المشتعل في كل ذره من زماني

            كيف أحترق ؟

            وقلب كواني بالغلا ماأحترق

            ماأحترق وبداخله جملة أحزاني

            وطيف يحترق في ناظري

            وأبدا أذوب ثم أحترق

            آه يانسمة الفجر العليله

            من روابي شعللت فيها العواصف

            تشعل الذكرى الأليمه

            في كهوف ضمها طيف حنون


            تصهر الأحلام في أرض الخمائل




            عبدالرسول معله "رحمه الله

            أشعر أنني أمام شاعر كبير
            سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
            ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

            تعليق

            • سلطان الصبحي
              أديب وكاتب
              • 17-07-2010
              • 915

              #7

              قالت لنا: والشوق يلفح كبدها



              يآعاشقي كم تمنيت وصلك من زمن



              كم سهرت الفجر أبحث عن وطن



              في ليالي موحشة



              في دموع محرقة



              في ظلام الليل أذرف أدمعي



              ولهيب ذكرى تعصر أضلعي



              وبقايامن حروف صلبت في دفتري



              يآرحلا عن شواطئ عشقنا



              أتذكر يوم التقينا



              أتذكر بسمة فاحت علينا



              أتذكر تلك الأماني الخالده



              فوق الثريا بين زهر ونخيل



              يوم كنّا نعشق اللحن الجميل



              نبحر شوقا في شواطئ الأغنيات



              نرسم الأحلام في وجه القمر



              نرسل الذكرى عبيرا في اشتياق



              ماتت الأحلام في قعر الدموع



              وتفتت ذكريات الأمس في وجه الصباح



              وتمزقت أزهار عشق..وتلاشت في إنبهار




              أين الذكريات؟




              بل أين رفات تلك الأمنيات؟




              لم أجد غير الدموع تبلل وجه التراب




              وبقايا من جروح ترقص شوقا لعناق




              وتمزقت كل عواطفي..كل مشاعري




              وتمزقت معها الحياه




              فلتفرحي يافاتنة




              جسد نحيل في عيون حائرة




              لم تبق من تلك اليالي المقمرة




              غير ذكرى مؤلمة




              وبوح من حنين يجتاحني




              ويجتاح عمق الذاكره




              آآآه من تلك الأماني الساذجة




              ورياح الشوق تعبث بالسنين




              وتخالنا نبض حزين




              نبض يردد من جديد




              كيف السبيل؟




              وفي عيوني قصّة




              وفي دموعي عبرة




              وفي ثنايا القلب حلم من حرير
              ------------



              تتضح هنا معاناتنا من عدم وجود هويّة للنص



              أخي سلطان ....لاشك ان نصك فيه شيء من معان جديدة ...ولكنه ياصديقي ليس من قصيدة التفعيلة ...لذلك اسمح لي ان أنقله غلى منتدى قصبدة النثر.....مودتي بلا حدود. .. ___________ التعليق للشاعر الضيخ .

              هو نص ... ارهق كاتبه جريا وراء القافية على حساب الشعرية ...فان لم يرتق ليكون شعرا في قسم التفعيلة فبالضرورة ايضا انه غير راق ليكون شعرا في قسم النثر ... لان الشعر هو الشعر سيدي ....
              مودتي للاخ صبحي ... وللشاعر الضيخ



              عبدالرسول معله "رحمه الله

              أشعر أنني أمام شاعر كبير
              سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
              ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

              تعليق

              • سلطان الصبحي
                أديب وكاتب
                • 17-07-2010
                • 915

                #8

                هنا يضع كاتب النص بعض ملامح "المدرسة المثالية"

                ويضعه تحت مسمى القصيدة البصرية ..وفعلاً هذا الشكل

                يرسم بالحروف صورة واضحة المعالم مكاناً وأحاسيس داخليه

                لنقرأ هذه الحروف الرائعة للناقد\محمد ثلجي




                القصيدة البصرية / جمالية الصورة

                تنوعت الدراسات التي ترسم ملامح من الصورة الفنية لشكل من أشكال القصيدة الحديثة حظي بكثير من التسميات فمنهم من وصفها بالقصيدة الصورة ومنهم القصيدة – المشهديه، والقصيدة – السينمائية، والقصيدة – الومضة، والقصيدة الحركية.. وكل تسمية تستند على ركيزة داخلية تظهر تلقائياً مع حركة الجملة الشعرية والتعبير القائم بنوعية المفردة وكيفية توظيفها بصورة مشهديه متحررة تميل للبساطة في تشكيل الصورة الفنية وتعتمد على التجربة الشعرية أكثر من اعتمادها على الفكرة المتخيلة وغالباً ما تتسم بالجماليات الفنية الذاتية دونما إفراط بالمعنى ومعنى المعنى ومستويات التأويل المختلفة.


                وبالرغم مما حظيت به هذه النوعية من القصائد من اهتمام النقاد ومتابعتهم الحثيثة لتوضيح معالمها التركيبية وانزياح الصورة وما يتبع من تشظي واحتفال إيقاعي. إلا أنها ظلت دراسات خجولة نسبياً ولم تتعدى نصوص لشعراء معروفين. لذلك كله سأضع بعض النصوص الشعرية المختارة من التفعيلة وقصيدة النثر لتوضيح بعض من سماتها المشهدية وحضورها الصوري المركب بدءاً من نص للشاعر ثروت سليم بعنوان " قمر تونسي" يقول فيها:


                أنا لم أزلْ في القيروانِ ..
                وسِحرُ سَلْمَى ..


                تتضح معالم الصورة تلقائياً مع القراءة الأولى وذلك بالتعبير المجازي المتمثل في جملة أنا لم أزل.. وهذا التعبير المجازي يجعلنا نتفق على أن الشاعر في واقع الأمر ابتعد جسدياً عن مدينة القيروان، بيد أنه يتواجد بذكرياته وحنينه. وجملة " وسحر سلمى " جاءت لتأكيد المشهد والمتخيل الذي أومأ إليه الشاعر بالفعل الماضي المجزوم. كأنه يوحي لنا بتوقف العالم بأسره عند الملامسة التي حصلت بعد مصافحته مدينة القيروان وسحر نسائها.


                أحرقَ الأوراقَ ..أشعلني ..
                وقد ذُبنا سَويا
                الخَصرُ مثل غزالةٍ ...
                والوجهُ بدرٌ ذابَ فيه الضوءُ ..
                آهٍ مِن جنون الشِّعرِ ..
                حين يكونُ عِشْقَاً سَرْمَديا


                مشهدية خالصة أنتجتها اللغة الشعرية البسيطة والتشبيهات والكنايات مع توالي الأفعال الماضية أحرق، ذبنا، ذاب.. كلها تعيدنا مع الشاعر للحظات الوجودية وما اختلط عنها من مشاعر وعواطف كانت كفيلة لتوليد احتشاد صوري إيقاعي وبعبارات سلسة قد تكون مؤلمة رغم أنها ذكريات جميلة.


                ****


                "الجدار الصلب " ريمة الخاني


                هي قصيدة مشهديه بحتة تظهر بموضوعها وفكرتها المجتلبة من الواقع مما أكسبها تميزا وحضورا مؤثرا بالمشهد الكلي الذي أثر في ذات الشاعرة وأسرّ لدواخلها حتى تحفزت إذ ذاك لنحت جديد وتصوير مشهدي دقيق أنتجته الرغبة لتغيير واقع الجدار رغم كونه صلباً كما أشارت له الشاعرة.


                كيف َ لم يكشف ْ جدار؟...
                حيث ُ بات َ العمي ُ فينا..
                سوف نحيالانتصار......
                قلْ سيكسر....


                هذه اللقطة السينمائية الدرامية بصفة عامة كونها تعْمد لكشف الغطاء عن آلية وحقيقة الجدار. والجملة الأولى ما زالت في مرحلة المخاض كون النهاية وفعل الأمر قل سيكسر أحدث الوصف الحسي الذاتي والمطالبة الشعبية التي تحدثت بلسانها الشاعرة وكانت بمثابة الكلمة التي تتصدر لائحة طويلة من الكلمات المحتجة الغاضبة.


                فالمدى أشباح ُدار..
                والجدارُ المر ُّ فينا..
                لاكما قال َ المقال


                يمكن للقارئ أن يتمتع بهذا الحس الوطني لدى الشاعرة خاصة مع التقائه بالشمولية. فالمدى أشباح دار.. هذا الصورة العميقة بدلالتها والمؤثرة بما أحالته لنا من ضعف واستكانة فمفردة كالشبح تعني ( الظلام، الأمكنة المقفرة، السوداوية، الانحطاط، الخوف، البعد عن الواقع.. ومفردة كالمدى وهي الركيزة التي انطلقت منها الشاعرة عند وصفها المادي والوجودي لكل المخلوقات. فكأنها تشير أن كل العالم بإحالة ( المدى ) مشترك بطريقة أو بأخرى بما سيحصل من معاناة ومرارة وخنق لشعب ينزح تحت ظلم الاحتلال وجبروته.


                ****


                "الأغنية القديمة" ميساء عباس


                تميزت هذه القصيدة عن سابقاتها كونها قصيدة نثرية باعتمادها على الزخم والتكثيف الصوري و الإيقاع السلس المرن والذي احتفل به النص بشكل ملفت تتميز به الشاعرة عن غيرها من شعراء قصيدة النثر على وجه الخصوص.


                وغااااااب الحبيب عن دفتري
                وتلاشى إيقاعه من أغنيتي :
                أحبك ..


                هذه اللقطة الصورية البديعة التي برعت فيها الشاعرة بتلقائيتها وعفويتها هي من جعلت من النص تحفة أدبية. نلاحظ ذكاء الشاعرة بـ مفدرة " وغااااااب " إطالة بقدر خمس درجات كافية لحبس الأنفاس لثلاثة ثواني تقريباً قبل الانطلاق لباقي الجملة التي أنهتها الشاعرة بروي مشبع بالياء. والذي ساهم بـ إراحة النفس الشعري مع ملاحظة أنه لم يكن ليكون على هذا النحو من الليونة والسلامة لو كان روياً متحركاً مثلاً بكسرة أو اثنتين.


                أنظّف المدن من الغبار
                في أي كحل أنت نائم
                في أي ضباب
                كلما أسرع السفر في الشوارع
                وتناوب القمر في المنازل
                أدور حولك مع الأرض
                أعتّق ذهبك السائل ..
                حبيبا ..
                مؤرخا ..
                في الخيال


                تستمر اللعبة التي برعت فيها الشاعرة ميساء والتوقيع الإيقاعي السريع الخاطف مع التقاطع العرضي والطولي لأجزاء النص كما حصل في نهايته حبيبا / مؤرخا / في الخيال ..


                ما يميز هذا النص إضافة لإيقاعه الداخلي هي الحركة التي حصلت في الداخل والخارج وأقصد هنا داخل النص وما يسمى البنية وخارج حدود النص وهو المعنى، من فهمه القارئ مستدلاً عليه ببعض الإشارات الداخلية. قد تبدو القصيدة وما احتشدت به من صور وابتداع على أنها وجودية مادية كما أعلن عنه مثلاً قولها:" كلما أسرع السفر في الشوارع"،" أنظف المدن من الغبار" لكنها في حقيقة الأمر قصيدة وجدانية ذهنية متخيلة بدلالة " في الخيال " " في أي ضباب "


                على هذا النحو الجميل والالتقاط البديع استطاعت الشاعرة ميساء أن تفعل فعلتها في النص بحيث تركته ينشج مع واقع وجودي وحسرة اشتياق ولوعة. كما أنها حققت له مشهداً متخيلاً لا علاقة له بالواقع بإشارات ذهنية وفوارق تخيلية بحته. فأصبح من المعقول أن نقول تكاملت العناصر الجزئية الواقعية مع البناء الصوري المتخيل في عقل ووجدان الشاعرة ليساهم ذلك كله بتشكيل مشهد سينمائي صوري متحرك غاية في الروعة والجمال.

                محمد ثلجي
                رئيس ملتقى النقد الأدبي
                عبدالرسول معله "رحمه الله

                أشعر أنني أمام شاعر كبير
                سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                تعليق

                • سلطان الصبحي
                  أديب وكاتب
                  • 17-07-2010
                  • 915

                  #9

                  أخى العزيز / سلطان
                  للمرة الثانية التى تشرفت بالدخول لمدرستك الرائعة

                  بغية الإستنارة والبهجة

                  وقد سعدنا بتميزكم ونتمنى مزيدا من أعمالكم الرائعة

                  أخوكم / ابراهيم العدل

                  23\3\2010
                  عبدالرسول معله "رحمه الله

                  أشعر أنني أمام شاعر كبير
                  سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                  ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                  تعليق

                  • سلطان الصبحي
                    أديب وكاتب
                    • 17-07-2010
                    • 915

                    #10


                    اخي سلطان هذا النص باهت جدا ولا اشتم فيه رائحة الشعر
                    ارجو ان تعيد النظر فيه ولا تغضب مني فأنا خداعا أن قلت لك أنه شعرا
                    رغم أن بحر المتدارك بحر سلس في نظمه ولكنه عميق في معناه
                    ارى انك لم تتعب على نصك ونظمته على السليقة
                    ولكن ارجو ان تعيد النظر فيه كليا لأنه سطحي وركيك

                    وتقبل تحيات اخوك سلطان


                    أخي أنا لم يكن مبتغاي التعمق في النص أكثر ولكن بما أنك طلبت التوضيح سوف اقول لك راجيا أن يتسع صدرك لما سأقول
                    أولا
                    أنثرني..عطرا في أشعاركالعطر ينتشر ولا يندثر
                    ثانيا
                    أنبتني ..غصناً في بحر ودادك الغصن لا ينبت في البحر
                    الاترى أنها صور شعرية غير منطقية وخارجة عن المألوف ثم أن قصيدتك ليس فيها ولا صورة شعرية واحدة ويستطيع اي مراهق أن يكتب مثل كلماتك
                    والدليل على ما أقول قولك:

                    يكفيني عذابا..يكفيني
                    يكفيني النوم يجافيني

                    يانسمة عطر زارتني
                    ياهمسة عشق نادتني
                    أرجوك أهجرني..وأبكيني
                    أو عانق شوقي..وأرويني
                    ارجو أن لا تتحامل علي فأنا لا اعرفك ولا أنت تعرفني وأنا اتعامل مع النص كشاعر ولست كناقد كما تظن
                    قلت لك سابقا وأكررها أعد النظر في نصك وحاول الابتكار والابتعاد عن المعاني المستهلكة والأفكار التي طرقت من قبل
                    اتمنى لك الابداع والتألق اخوك سلطان الركيبات





                    عبدالرسول معله "رحمه الله

                    أشعر أنني أمام شاعر كبير
                    سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                    ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                    تعليق

                    • سلطان الصبحي
                      أديب وكاتب
                      • 17-07-2010
                      • 915

                      #11
                      ليعيد الحياة لقلب سقيم
                      لينقش الآما وجرحا في الصميم
                      واذا ما ليل أطبق جفنه

                      أخي سلطان أهلا بك أشكرك على ما نزف به قلمك من جمال
                      وأرجو ان تراجع الشطرات التي كتبتها لك من حيث العروض فقصيدتك
                      على الكامل ولكن هذه الشطرات خرجت عن البحر
                      إضافة إلى مراجعة القصيدة كاملة فهناك بهض الهنات الإملائية
                      تقبل مودتي وتحياتي وخالص شكري
                      خالد حجار
                      فلسطين


                      *نص مليء بالجمل التقريرية البعيدة كل البعد عن الشاعرية وكثافة المعنى ....على سبيل المثال
                      ((سنوات...تتلوها سنوات))..
                      (( طرقات ...ليست كالطرقات))..
                      ((بالله عليك هل عندك مايروي ضميء؟ ))..
                      ((والجبال يكسوها الغمام))
                      ((قالت:لاترحل.
                      بالله عليك..))
                      ((أرجوك...بالله عليك))

                      *تراكيب تضعف بنية النص يشكل واضح...على سبيل المثال
                      ((ما أجملها.. ما أبهى طلعتها.. بل إحساس داخلها.. يتلوّى كقوّة إعصار))
                      استدراك هزيل بعد تعجبين , يثقل على بنية القصيدة ويضعفها
                      ((طرقات...هي ليست طرقات)) أسم إشارة زائد
                      ((أنا عطشان.. عطشان..)) وإن كان التكرار-هنا- يعني (لغةً) شدّة العطش إلا أنه لا يخدم شاعرية الصورة فجاءت واهية ركيكة

                      *تشبيهات لا ترتقي إلى الكثافة والتوهج اللازم لصور قصيدة النثر...مثلا
                      ((الذئاب الجائعة.. النفوس الداكنة.. والقلوب اليابسة))
                      كقولنا التفاح الأحمر...الورود الصفراء.... المروج الخضراء.....لا إدهاش ,لا كثافة,


                      * أخطاء إملائية
                      ينغزني ...ضميء.... الدافي... يطفيء... أحشايئ... وأتركني

                      النص بشكل عام لا يرقى أن يكون قصيدة نثر
                      ينقل لمحاولات للوصول ,,للاشتغال والفائدة

                      مع تقديري الكبير للنّاص وحسن تفهمه

                      هيثم الريماوي




                      ضحى بوترعة;87923]المبدع الجميل سلطان
                      بوح رقيق وعذب مع رومنسية راقية
                      مودتي


                      الأخت الغالية\ضحى بوترعة

                      صباح النسيم الذي يحمل معه رائحة الورود

                      دائماً أراك فراشة تحوم حول الزهور

                      واليوم المكان يشكو ندرة وجودك

                      يريد أن يتنفس شذى حروفك

                      يختال ويشّع نوراً عندما تطغين بحرفك لينبش جروح زمن غادر

                      تنطلق الابتسامات من رحم الألم الذي يعتصر كينونة النفس فيحيلها الى رماد

                      رماد يتناثر في كل مكان ليعلن فجراً يبزغ في شرك العتمة،وعمق ظلال البحر

                      البحر الذي يسكن في مدارات تنسلخ الحقيقة عن ذاك المدى

                      فتعود كائنات متناهية الصغر في أعماقي لتشّكل لوحة زاهية بألوانك

                      والوان المدى القابع في عمق محيطات إفتنانك

                      تثور أحلام نائمة..وتتصاعد زفرات هائمة وتظّل الذكريات

                      أجمل أحلامي القادمة

                      في تلك الغابات نحفر في عمق جدار يفصل المطر المتساقط فوق أغصان ناعمة

                      نتقيأ وجع السنين ونبحر مع عيون هائمة نحو مرتفع


                      نطّل بعين لآترى الاّ الحقيقة

                      الحقيقة التي تختبئ في زاوية منكسرة


                      لتعيد ترتيب برعم الحياة في جدار صلب متهاوي



                      عبدالرسول معله "رحمه الله

                      أشعر أنني أمام شاعر كبير
                      سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                      ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                      تعليق

                      • سلطان الصبحي
                        أديب وكاتب
                        • 17-07-2010
                        • 915

                        #12
                        سلطان الصبحي ..
                        أتمنى على حضرتك ألا تصطاد في الماء العكر ..!
                        أنا أتابع كل ما تكتب ولا يعجبني وبعض الإخوة في الإدارة كثير منه . وأنت تفهم ما أقصده سيدي جيدا .. !!


                        محمود النجار
                        عبدالرسول معله "رحمه الله

                        أشعر أنني أمام شاعر كبير
                        سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                        ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                        تعليق

                        • سلطان الصبحي
                          أديب وكاتب
                          • 17-07-2010
                          • 915

                          #13




                          نامت عيوني وعينك ماتنام
                          الله واكبر على فجر برق

                          فاضت دموعي على خدي همال
                          الله واكبر على قلب أنحرق

                          الله واكبر على فجر برق
                          في حنايا الصمت في عذب الكلام

                          الله واكبر على قلب أنحرق
                          في كهوف الخوف في عز الظلام

                          الله واكبر على لحظ سرق
                          منّي جذور أحلام مافيها ملام

                          الله واكبر والسبّايب مفترق
                          في بحوره ذقت أنواع الغرام






                          الشاعر الجميل

                          سلطان الصبحى

                          أهلا بك نجمابين كوكبة من الأدباء فى سماء صحاب

                          إستمتعت كثيرا بما فاضت به قريحتك الشعرية

                          وان إختلف اللغة وانما هذا النص يحمل هوية شاعر يمتلك ادوات

                          ويعكس ايضا خلفية ثقافية

                          وهذا يدل على تعدد القوالب الشعرية والأشكال المختلفة فى البناء الشعرى

                          لك تحياتى أيها الجميل

                          وفى إنتظار ماهو جديد لك

                          احمد راضى


                          عبدالرسول معله "رحمه الله

                          أشعر أنني أمام شاعر كبير
                          سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                          ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                          تعليق

                          • سلطان الصبحي
                            أديب وكاتب
                            • 17-07-2010
                            • 915

                            #14
                            عواطف كريمي

                            أديبة إستطاعت بدموعها وإصرارها،ومعاناتها أن تصدح بأعذب مشاعر

                            حروفها تأسرني..وعاطفتها تذوب سريعة في شجوني

                            ولآأملك الى أن أعود وأعود لألثم الحروف بطهر مشتاق لعيونها

                            تجبرني -وقد أكون الوحيد الذي يتمرغ صبابة على جمال نفسها

                            الذي تجعلني أراها شمسي المشرقة التي تقطع الغيوم بشعاعها

                            فتنبت نقطة نور تشكل الغيوم الى لوحات تبزغ في عينيها أجمل صوره

                            هل سألتموني لماذا؟

                            أجيبكم بكل صراحة تعودتها

                            ودائماً حروفي الملّونة تشنقني تصلب في جسدي الكلمات

                            بصراحة لم أتعودها من فيكم يعشق حروف عواطف

                            من يعشقها هو ينتمي لنفس ينبوع نشرب منه

                            هناك من يعشق بعض شعراء الشعر العمودي الذي شاخ منذ سنوات

                            لم تخلّد لهم قصائد منذ أن رحل عنها الأبطال

                            وستنقرض الاّ من فئة يحلمون بتجديد وابتكار

                            ومن يعشق قصيدة النثر له أحاسيس خاصة بحروفها

                            ولكن عواطف تمارس الأشكال التي بنيت عليها مدرستي

                            كثير هنا ينظمون على قواعد هذه المدرسة ولكن بدون هويّة

                            ستكون لنا-باذن الله- هوية وسنقوم بتأسيس له جذور وستتحول

                            لغتنا الى بستان وارف ترقص فيه العصافير

                            لنا طموح ولعواطف وضحى وولاء ..طموح

                            فلنبادر باستخراج مهارات تؤدي الى تعميق النص ومهارات أخرى

                            مبثوثة في روح النص..قريباًباذن الله-سأتحدث تفاصيل هذه المدرسة

                            وسأبحث عن من يتبنى هذه المدرسة التي بكيت على أطلال حروفها سنوات

                            تحياتي


                            عواطف كريمي


                            أعترف، أن شيئا غامضا فيك شدّني إليك..

                            طاردني مثل قشّة في مهبّ الريح وألقى بي بعيدا عنّي..

                            بعيدا عن أسواري العالية..

                            بعيدا عن جدراني الفولاذيّة التي أسّستها تحسّبا لكلّ هجوم طارئ..

                            لم أعرف لروحي مكانا ولا زمانا ولا أمانا منذ اجتياحك الغاشم..

                            أحببتك أعترف،

                            ومسافات الشوق حاجز منيع يفرق ما بين روحي وروحك..

                            أحببتك أعترف،

                            ومسافات البوح تملأ كلّ ذرّة من كياني..

                            أحببتك وأحبّك أيّها الفارس الإستثنائي..

                            أيّها المحارب الذي قاد بمهارة جيوشا من الجمر أذابت جليد أيّامي

                            وانتزعتني من مخبء قطبي الشمالي

                            وألقت بي مرتجفة إلى لهيب سحرك الخرافي..

                            أحبّك أيّها المتفرّد الذي لا يشبه الاّ نفسه

                            ولا يعترف الاّ بقوانين من صنعه..

                            أحبّك أيّها النور المتسلّل كأشعّة الشمس الصباحيّة إلى مساماتي..

                            أيّها الهواء النقيّ المتسرّب الى روحي..


                            حبيبي شوقي هو بوصلتي إليك..

                            يوجّهني أينما كنت فأحنّ وأحنّ إلى نبرات صوتك..

                            صوتك الإعصار القادم وأنا أخاف الأعاصير..

                            فترفّق لا تحمّله الرياح والزوابع فيقتحمني ويشرّدني بلا رحمة

                            في ليلة ليلاء ليس لي بها غير دفئه ووحدتي وعذابي..

                            صوتك القادم من بعيد يقتحمني

                            يدبّ دبيب النمل في جلدي وفي أحشائي..

                            تهفو النفس اليك وأشتاق ..أشتاق ..

                            وتلتهب الأشواق معلنة استسلامي أمام هجوم الأعاصير

                            واجتياح قرى النمل..

                            فيخيّل إليّ أنّني أضع رأسي المتعب على صدرك في نوبة بكاء مرّ

                            أشعر فيها كم أنا بحاجة إليك..

                            وتمتدّ يدي تتحسّس وجهك رغم المسافات..

                            وفي عينيك تغرق أشواقي ،

                            فأضمّك ..أضمّك أكثر فأكثر..

                            ونبحر معا في لحظة جنون هي الحبّ كلّه...


                            </B></I>






                            التعديل الأخير تم بواسطة سلطان الصبحي; الساعة 07-08-2010, 19:01.
                            عبدالرسول معله "رحمه الله

                            أشعر أنني أمام شاعر كبير
                            سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                            ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                            تعليق

                            • سلطان الصبحي
                              أديب وكاتب
                              • 17-07-2010
                              • 915

                              #15


                              شاعرة</SPAN>


                              شاعرة</SPAN>
                              قطرات شجن
                              </SPAN>


                              قطرات شجن
                              </SPAN>


                              إعلموا علم اليقين أنّ لغتنا العربية التي شرفّها الله بكلامه

                              تحمل خمسمائة جذر وجميع لغات العالم مجتمعة لآتصل لجذور لغتنا

                              ماذا يعني هذا الكلام؟

                              أيّها الأدباء في كل مكان يكفي حجراً على لغتنا العربية

                              يكفي أن نقيّدها بالأغلال في أشكال قديمة ستتلاشى مع الأجيال

                              يكفي إنصهاري وغربتي حينما أبكي على لغة القران وهي تشنق في أعماقي

                              دموع نذرفها شوقاً الى الكلمة كسرت قلمي الذي أهدته لي أمي من قسوتكم

                              تشّردت سنوات في الجبال والوديان أحاكي العصافير وأتأمل جمال القمر

                              أغرّد في الصباح مع الفراشات التي أجد فيها حلم الطفولة وبقايا دموع في مقلتي

                              غربة روح ..ودموع ونحن نسحق بأقلام بعض الأدباء ونطرد بلا هويّة

                              اللغة ..حضارة ترتقي بالأجيال نحو شوآطئ الابداع في زاوية

                              فلماذا نقف في وجه كل جديد ليعاني السيّاب من قسوة جيل متعند؟

                              لماذا لآنجد يداً حانية تمتد الينا لتخفف بعض الدموع التي إنتثرت علينا؟

                              نبكي ونتألم وآهاتنا صدىً يتردد ببقايا دموع أنثرها ..لآأعشق الاّ الحرف

                              وضعتم حولنا أسوار من حديد غلغلتنا سنوات وشردتنا نجتّر الماً تعقبها الآم

                              ولكن أسواركم أصبحت مصدئة..بعدما بدأت تجتمع حولي حروف تقطر دماء

                              أسوار تتلوها أسوار

                              أمواج تعقبها أمواج

                              أمتار تعلوها أمتار

                              أسوار مصدئة

                              أقفال متعانقة منذ أعوام

                              بل أعوام تتلوها أعوام

                              سؤال ينحدر بألم من قسوة السجان

                              قصيدة "اليوم أعلن" من أي أشكال فنية يمكن تصنيفها

                              أشكالم ترفضها لتتلاشى في غياهب النسيان

                              ولكن سنضع لنا مدرسة مهما كان عنفوان جبروتكم

                              سنجد لنا بستان نجتمع فيه وأنتم ستكونون نقطة سواد في جبين التاريخ

                              سأكتب وأكتب دموع تحجرت لتذوب مشاعرنا في صدى النسيان

                              اليوم أعلن أنني اليوم مسافر ..قد لآأعود أنّي كتبت بقايا إحتراقي على صدر

                              الكفوف فوادعي فعواطفي تبكي وقد تمزقت فيها الحروف

                              ولتاريخ فقد كتبت قصيدتي "أزهار الألم" رداً على هذه القصيدة

                              وتركت فيها كثيراً من قواعد مدرستي المثالية أتركها للإجيال القادمه


                              اليَوْمَ أُعْلِنُ أنّني قَدْ مِتُّ فيكَ وَلَمْ أَعِشْ
                              اليَوْمَ يَعْتَرِفُ انكِساري

                              أنّني فيكَ انتَهَيْتْ
                              كانَتْ عُيونُكَ لي وَطَنْ
                              يَتَراقَصُ الحُلُمُ الكَذوبْ
                              فيها وَتَنْطَلِقُ الدُّروبْ
                              كانَتْ يَداكْ
                              أرجوحَةَ الشَّوْقِ الذي
                              مَلأَ القُلوبْ
                              سافَرْتُ في شَفَتَيْكَ دَهْرًا عَلّني
                              أقتاتُ مِنها
                              بَعضَ ألوانِ الفَرَحْ
                              لكِنَّني
                              ألفَيْتُ فيها غُرْبَةً
                              وعَناكِبًا
                              تَبْني بُيوتًا فَوْقَ أنقاضِ التَرَحْ
                              لكنّني ألفَيْتُ زيفَكَ
                              والكَثير
                              مِنْ خمرِ آلامٍ مُعَتَّقَةٍ
                              وأفيونِ انبِهارْ
                              كَيْفَ اندَمَجْتَ مَعَ الدِّماءْ
                              يا أيُّها الطّيْرَ المُسافِرَ
                              في سَماءٍ مِنْ دُموعْ
                              يا مَنْ زَرَعْتَ ثُمالَةَ الأحقادِ
                              في حَوْضِ الضُّلوعْ
                              يا مَنْ رَوَيْتَ زُهورَ غَدْرِكَ
                              في رَبيعِ أُنوثَتي
                              كَمْ مِنْ فَضاءٍ يَلْزَمُكْ
                              لِتُحَرِّرَ الذِّكرى الّتي شَرَخَتْ رُؤايْ
                              كَمْ مِنْ ضَميرٍ تائِهٍ في هَيْكَلِكْ
                              يا كاهِنَ العِشْقِ المُرابِطِ
                              في بَكاراتِ العَذارى
                              والنُّهودِ المُخْمَلِيَّةْ
                              إِنّني
                              أعلَنْتُ ميلادَ التَمَرُّدِ
                              في دِمائي والعُيون ْ
                              وَهَجَرْتُ طَيْفَكَ سامِحَةْ
                              للوَهْم ِ أنْ يَبْني عَلى
                              أصقاعِ حُلْمي قَلْعَةً
                              كانَت حِجارَتها الظّنونْ
                              اليَوْمَ أُعْلِنُ أنّني
                              أرْسَلْتُها الغِرْبانُ تَنْعَقُ
                              في صُدورِ قَصائِدِكْ
                              اليَوْمَ أدْفِنُها المَشاعِرَ
                              في خَرائِبِ أضْلُعِكْ
                              اليَوْمَ أرقُصُ رَقْصَةً للخَوْفِ
                              إذْ يَجْفو خُطايْ
                              أسْتَلُّ ذِكْراكَ الوَئيدَةَ في دَمي
                              وأُزيلُ عَنْ روحي غبائِرَ
                              قَدْ أَثارَتْها عَواصِفُ أمْنِياتٍ
                              كانَ لي في ما مَضى
                              مِنْها نَصيبْ
                              اليَوْمَ أُقْسِمُ أنّني
                              سَأَفكُّ قَيْدي
                              مِنْ يَدَيْكْ
                              اليَوْمَ أُعْلِنُ أنّني
                              سأَسيرُ في كُلِّ الدُّروبْ
                              إلاّ دُروبًا
                              قَدْ تَقودُ خُطايَ يَوْمًا
                              لِلْوُصولِ
                              إلى شَواطيءِ مُقْلَتَيْكْ

                              عبدالرسول معله "رحمه الله

                              أشعر أنني أمام شاعر كبير
                              سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
                              ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X