
جلست ألملم أفكاري ، وأناديني وبعض أشلائي، من مغارات تاهت بها أوصالي ، تخبطت
وتلاطمت بصخور بحر هائج وبركان يثور بداخلي ظننت يوماً هدوء الحال ، وإذ بنسمة جانية
عانقت أنفاسي ، ترامت وحطت على شواطىء عذاباتي ، تمسح دمع لم يسقط وإنما سكن
الأحداق ، تزوغ عيناي تبحث عن بر يأويها وللحكمة يهديها ، تبحث عمن يحاكيها يسمعها
ويعيها ويفقه معنى مراميها؛
فإذ يتوقف ناظري بسمائي فدائما كانت ملاذي ، ولها كانت مناجاتي ، ولكن لم يترك لي قدري
شيئاً تسكن به جراحاتي ، فكانت تنظر لي شاحبة وقد فقدت سكانها من النجمات ، حاولت
مناجاتها ... فصدقاً شعرت وكأن تلمستني يداً تربت على كتفي وتلملم خصلات شعري المبعثره
وبصوت حاني يهمس لي ...
" أهدئي فغداً تسكن النجوم سماكِ وتعود روحة وروحك تحلق بالافاقِ"
وتلاطمت بصخور بحر هائج وبركان يثور بداخلي ظننت يوماً هدوء الحال ، وإذ بنسمة جانية
عانقت أنفاسي ، ترامت وحطت على شواطىء عذاباتي ، تمسح دمع لم يسقط وإنما سكن
الأحداق ، تزوغ عيناي تبحث عن بر يأويها وللحكمة يهديها ، تبحث عمن يحاكيها يسمعها
ويعيها ويفقه معنى مراميها؛
فإذ يتوقف ناظري بسمائي فدائما كانت ملاذي ، ولها كانت مناجاتي ، ولكن لم يترك لي قدري
شيئاً تسكن به جراحاتي ، فكانت تنظر لي شاحبة وقد فقدت سكانها من النجمات ، حاولت
مناجاتها ... فصدقاً شعرت وكأن تلمستني يداً تربت على كتفي وتلملم خصلات شعري المبعثره
وبصوت حاني يهمس لي ...
" أهدئي فغداً تسكن النجوم سماكِ وتعود روحة وروحك تحلق بالافاقِ"
تعليق