مدان بجرم الامانة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور محسن الصفار
    عضو أساسي
    • 06-07-2009
    • 1985

    مدان بجرم الامانة

    مدان بجرم الامانة

    بقلم محسن العبيدي الصفار

    سعيد عامل بسيط في البلدية وظيفته جمع النفايات كل يوم من امام المنازل وفي احد الايام وبينما كان يفرغ سلة القمامة لفت نظره شيئ يلمع وسط القمامة مد يده والتقطه فوجده عقدا ثقيلا من الذهب والالماس , اخذ سعيد العقد وذهب الى البيت وروى لزوجته ماحصل ففرحت وقالت :

    - الحمد لله ياسعيد لقد عوض الله صبرنا خيرا ورزقنا هذا العقد الذي سيجلب لنا المال الوفير

    استنكر سعيد هذا القول :

    - لا, لا, اي رزق ؟ هذا العقد ليس لنا ويجب ان يعاد الى اصحابه, غدا صباحا سأخذه الى مركز الشرطة كي يعاد الى اصحابه والله الغني عن المال الحرام .

    صرخت الزوجة :

    - ماذا ؟ هل جننت ياسعيد ؟ تعيد العقد ؟ وتعيده لمن ؟ ومن اين تعرف اصحابه ؟ ولم تعيده اصلا ؟ لو كان اصحابه بحاجة اليه لما رموه في القمامة .

    قال لها سعيد :

    - ياعزيزتي لا أحد يرمي الذهب والالماس في القمامة مهما كان غنيا , ويجب ان اعيد هذا العقد فهو ليس رزقا لنا بل ابتلاء من الله عز وجل ليمتحن امانتنا وديننا .

    نام سعيد في ليلته وهو يحتضن العقد خوفا عليه, وفي الصباح مر على جاره صاحب الدكان وروى له ماحدث وما ان انهى كلامه حتى نظر اليه الجار برهة ثم ضربة على وجهة بلطمة سمع صوتها كل من حول الدكان ثم هجم عليه وهو يصرخ :

    - انت مجنون والا عاقل ؟ اي امانة واي خرابيط ؟ بثمن هذا العقد يمكنك من شراء كل ماتحتاجه ويخرجك من الفقر الذي تعيش فيه وانت تريد ان ترده ؟ يعني تريد تبقى فقير كي يزيد الغني غنى ؟ والله اقتلك ولا اخليك ترجع هذا العقد .

    تدخل المارة وخلصوا سعيدا من براثن جاره الذي ظل يصرخ باعلى صوته محذرا سعيد من مغبة اعادة العقد , مضى سعيد في طريقه ووصل الى مركز الشرطة ودخل على الضابط واخرج العقد وشرح له كل شيئ , فنظر اليه الضابط وقال :

    - يعني تريد ان تقول لي انك انت الزبال الفقير تريد اعادة هذا العقد الذي يساوي ثروة الى اصحابه ودون اي مقابل؟ .

    قال سعيد :

    - نعم سيدي

    وهنا نادى الضابط على احد العساكر وقال :

    - خذ هذا المشبوه الى الحبس فلا اراه الا لصا قد سرق هذه المجوهرات وجاء يرد قسما منها كي يدفع عنه الشبهة .

    سيق سعيد الى الزنزانة وهو يتوسل ويحاول ان يوضح موقفه دون جدوى وفي المساء جاءت زوجته ومعارفه لزيارته واخذ الكل يلومه على مافعله ويخبره انه لو اخذ العقد لنفسه لعاش هنيئا ولما دخل السجن .

    في اليوم التالي تم ترحيل سعيد الى النيابة العامة مكبل اليدين واثناء انتظاره لدوره لعرضه على وكيل النيابة رأى رجلا اخر مكبل اليدين والدمعة تنزل من عينيه فسأله عن مصابه فاجابه الرجل :

    - يا أخي انا موظف في محل لصياغة الذهب وامس جائت زبونة وطلبت ان اصلح لها عقدها الثمين بسرعة ووعدتني بمكافئة مجزية إن أنا انجزته لها خلال يوم واحد ولإني بحاجة الى المال كي اعالج إبني المعاق فقد أخذته معي الى البيت وظللت ساهرا أعمل عليه طوال الليل حتى أصلحته ولكني غفوت فالقته طفلتي الصغيرة دون قصد في سلة القمامة واخرجت زوجتي القمامة ورمتها في صندوق القمامة في الشارع دون تنتبه لوجود العقد فيها . وقد اشتكت الزبونة واتهمتني بسرقة العقد وها أنا كما ترى مكبل اليدين كاللصوص وليس لي من دفاع سوى دعوتي لله عز وجل فلا أحد يصدق روايتي لما حدث .

    ضحك سعيد بهسترية واحتضن الرجل وقال :

    - ابشر يا اخي فقد استجاب الله لدعوتك فقد وجدت انا العقد وسلمته للشرطة وها انا ذا مكبل اليدين مثلك لانهم لم يصدقوا ان من يجد عقدا كهذا يعيده ببساطة .يبدوا لي اننا في زمن اصبحت فيه الامانة جرما والخيانة ذكاء ويساق الامين الى السجن مثل اللصوص ولكن الحمد لله فالامانة تعز صاحبها في الدنيا وترفع رأسه في الاخرة .
    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
    مدوناتي
    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]
  • محمد عبد السميع نوح
    عضو الملتقى
    • 14-11-2008
    • 108

    #2
    الأخ العزيز الدكتور / محسن الصفار
    الجمال في هذه القصة جمالٌ عاصف .. نعم إعصار من الجمال يجتاح روحي .. ولكنك وبصراحة شديدة أفسدت عليَّ سعادتي بالنهاية المريحة جدا والتي تتنافى مع ما قد وصلني من جمال تشريحك للواقع وفضح قبحه .. لو أنا كاتب هذا النص الفذ لتوقفت به عند أسوأ نقطة لأضع القارئ في النارالتي تكتنف حياتنا اليوم .. كان من الممكن أن تتوقف بالنص عند استفهام غير مجاب عنه ليظل المسمار يخز ويغز في جنوبنا ، ولكنك بطيبة القلب أرحتني وما كان يجب أن تريحني ، فعلام أرتاح والعالم على ما هو عليه ، كما أن الصدفة التي جمعت الرجلين في الآخر مما يقلل من قيمة الدراما ..
    هذا الذي أقوله لايمس عبقرية كاتب أحبه جدا ، ولكن الطموح للكمال لاينتهي عند حد ، وأيضا كلامي هذا عن نص عابر وقابل لأن يُكتب عشرات المرات مادام له كاتب في قامتك ..
    تقبل محبتي وتقديري واحترامي ..

    تعليق

    • جمال عمران
      رئيس ملتقى العامي
      • 30-06-2010
      • 5363

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
      مدان بجرم الامانة

      بقلم محسن العبيدي الصفار

      سعيد عامل بسيط في البلدية وظيفته جمع النفايات كل يوم من امام المنازل وفي احد الايام وبينما كان يفرغ سلة القمامة لفت نظره شيئ يلمع وسط القمامة مد يده والتقطه فوجده عقدا ثقيلا من الذهب والالماس , اخذ سعيد العقد وذهب الى البيت وروى لزوجته ماحصل ففرحت وقالت :

      - الحمد لله ياسعيد لقد عوض الله صبرنا خيرا ورزقنا هذا العقد الذي سيجلب لنا المال الوفير

      استنكر سعيد هذا القول :

      - لا, لا, اي رزق ؟ هذا العقد ليس لنا ويجب ان يعاد الى اصحابه, غدا صباحا سأخذه الى مركز الشرطة كي يعاد الى اصحابه والله الغني عن المال الحرام .

      صرخت الزوجة :

      - ماذا ؟ هل جننت ياسعيد ؟ تعيد العقد ؟ وتعيده لمن ؟ ومن اين تعرف اصحابه ؟ ولم تعيده اصلا ؟ لو كان اصحابه بحاجة اليه لما رموه في القمامة .

      قال لها سعيد :

      - ياعزيزتي لا أحد يرمي الذهب والالماس في القمامة مهما كان غنيا , ويجب ان اعيد هذا العقد فهو ليس رزقا لنا بل ابتلاء من الله عز وجل ليمتحن امانتنا وديننا .

      نام سعيد في ليلته وهو يحتضن العقد خوفا عليه, وفي الصباح مر على جاره صاحب الدكان وروى له ماحدث وما ان انهى كلامه حتى نظر اليه الجار برهة ثم ضربة على وجهة بلطمة سمع صوتها كل من حول الدكان ثم هجم عليه وهو يصرخ :

      - انت مجنون والا عاقل ؟ اي امانة واي خرابيط ؟ بثمن هذا العقد يمكنك من شراء كل ماتحتاجه ويخرجك من الفقر الذي تعيش فيه وانت تريد ان ترده ؟ يعني تريد تبقى فقير كي يزيد الغني غنى ؟ والله اقتلك ولا اخليك ترجع هذا العقد .

      تدخل المارة وخلصوا سعيدا من براثن جاره الذي ظل يصرخ باعلى صوته محذرا سعيد من مغبة اعادة العقد , مضى سعيد في طريقه ووصل الى مركز الشرطة ودخل على الضابط واخرج العقد وشرح له كل شيئ , فنظر اليه الضابط وقال :

      - يعني تريد ان تقول لي انك انت الزبال الفقير تريد اعادة هذا العقد الذي يساوي ثروة الى اصحابه ودون اي مقابل؟ .

      قال سعيد :

      - نعم سيدي

      وهنا نادى الضابط على احد العساكر وقال :

      - خذ هذا المشبوه الى الحبس فلا اراه الا لصا قد سرق هذه المجوهرات وجاء يرد قسما منها كي يدفع عنه الشبهة .

      سيق سعيد الى الزنزانة وهو يتوسل ويحاول ان يوضح موقفه دون جدوى وفي المساء جاءت زوجته ومعارفه لزيارته واخذ الكل يلومه على مافعله ويخبره انه لو اخذ العقد لنفسه لعاش هنيئا ولما دخل السجن .

      في اليوم التالي تم ترحيل سعيد الى النيابة العامة مكبل اليدين واثناء انتظاره لدوره لعرضه على وكيل النيابة رأى رجلا اخر مكبل اليدين والدمعة تنزل من عينيه فسأله عن مصابه فاجابه الرجل :

      - يا أخي انا موظف في محل لصياغة الذهب وامس جائت زبونة وطلبت ان اصلح لها عقدها الثمين بسرعة ووعدتني بمكافئة مجزية إن أنا انجزته لها خلال يوم واحد ولإني بحاجة الى المال كي اعالج إبني المعاق فقد أخذته معي الى البيت وظللت ساهرا أعمل عليه طوال الليل حتى أصلحته ولكني غفوت فالقته طفلتي الصغيرة دون قصد في سلة القمامة واخرجت زوجتي القمامة ورمتها في صندوق القمامة في الشارع دون تنتبه لوجود العقد فيها . وقد اشتكت الزبونة واتهمتني بسرقة العقد وها أنا كما ترى مكبل اليدين كاللصوص وليس لي من دفاع سوى دعوتي لله عز وجل فلا أحد يصدق روايتي لما حدث .

      ضحك سعيد بهسترية واحتضن الرجل وقال :

      - ابشر يا اخي فقد استجاب الله لدعوتك فقد وجدت انا العقد وسلمته للشرطة وها انا ذا مكبل اليدين مثلك لانهم لم يصدقوا ان من يجد عقدا كهذا يعيده ببساطة .يبدوا لي اننا في زمن اصبحت فيه الامانة جرما والخيانة ذكاء ويساق الامين الى السجن مثل اللصوص ولكن الحمد لله فالامانة تعز صاحبها في الدنيا وترفع رأسه في الاخرة .
      تحية ودعاء فى العشر الأواخر من رمضان ........
      قصة رائعة والذى قلل من روعتها ونكد علينا إخواننا فى البوليس الذين لا يعرفون التعامل مع الشرفاء كيف يكون مما يجعل الناس يحجمون عن تأدية الأمانة خوفاً من مصير مجهول مع إخواننا إياهم !!!
      على العموم الإحسان يجزى بمثله مهما كان الظلم ..
      سلم قلمك أخى الغالى
      * جمال عمران *
      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

      تعليق

      • الدكتور محسن الصفار
        عضو أساسي
        • 06-07-2009
        • 1985

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد السميع نوح مشاهدة المشاركة
        الأخ العزيز الدكتور / محسن الصفار
        الجمال في هذه القصة جمالٌ عاصف .. نعم إعصار من الجمال يجتاح روحي .. ولكنك وبصراحة شديدة أفسدت عليَّ سعادتي بالنهاية المريحة جدا والتي تتنافى مع ما قد وصلني من جمال تشريحك للواقع وفضح قبحه .. لو أنا كاتب هذا النص الفذ لتوقفت به عند أسوأ نقطة لأضع القارئ في النارالتي تكتنف حياتنا اليوم .. كان من الممكن أن تتوقف بالنص عند استفهام غير مجاب عنه ليظل المسمار يخز ويغز في جنوبنا ، ولكنك بطيبة القلب أرحتني وما كان يجب أن تريحني ، فعلام أرتاح والعالم على ما هو عليه ، كما أن الصدفة التي جمعت الرجلين في الآخر مما يقلل من قيمة الدراما ..
        هذا الذي أقوله لايمس عبقرية كاتب أحبه جدا ، ولكن الطموح للكمال لاينتهي عند حد ، وأيضا كلامي هذا عن نص عابر وقابل لأن يُكتب عشرات المرات مادام له كاتب في قامتك ..
        تقبل محبتي وتقديري واحترامي ..
        اخي العزيز
        ملاحظتك على العين والرأس وسأحاول الاستافدة منها في كتاباتي القادمة شكرا للكلمات اللطيفة
        كل عام وانت بخير
        تحياتي
        [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
        مدوناتي
        [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
        [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

        تعليق

        • الدكتور محسن الصفار
          عضو أساسي
          • 06-07-2009
          • 1985

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد السميع نوح مشاهدة المشاركة
          الأخ العزيز الدكتور / محسن الصفار
          الجمال في هذه القصة جمالٌ عاصف .. نعم إعصار من الجمال يجتاح روحي .. ولكنك وبصراحة شديدة أفسدت عليَّ سعادتي بالنهاية المريحة جدا والتي تتنافى مع ما قد وصلني من جمال تشريحك للواقع وفضح قبحه .. لو أنا كاتب هذا النص الفذ لتوقفت به عند أسوأ نقطة لأضع القارئ في النارالتي تكتنف حياتنا اليوم .. كان من الممكن أن تتوقف بالنص عند استفهام غير مجاب عنه ليظل المسمار يخز ويغز في جنوبنا ، ولكنك بطيبة القلب أرحتني وما كان يجب أن تريحني ، فعلام أرتاح والعالم على ما هو عليه ، كما أن الصدفة التي جمعت الرجلين في الآخر مما يقلل من قيمة الدراما ..
          هذا الذي أقوله لايمس عبقرية كاتب أحبه جدا ، ولكن الطموح للكمال لاينتهي عند حد ، وأيضا كلامي هذا عن نص عابر وقابل لأن يُكتب عشرات المرات مادام له كاتب في قامتك ..
          تقبل محبتي وتقديري واحترامي ..
          استاذي العزيز
          اعتذر بداية عن التأخر في الرد واشكر لحضرتك نصائحك القيمة والتي الاستفادة منها في تعديل هذا النص والنصوص الاخرى مستقبلا
          تحياتي واحترامي وتقديري
          [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
          مدوناتي
          [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
          [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

          تعليق

          • الدكتور محسن الصفار
            عضو أساسي
            • 06-07-2009
            • 1985

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
            تحية ودعاء فى العشر الأواخر من رمضان ........
            قصة رائعة والذى قلل من روعتها ونكد علينا إخواننا فى البوليس الذين لا يعرفون التعامل مع الشرفاء كيف يكون مما يجعل الناس يحجمون عن تأدية الأمانة خوفاً من مصير مجهول مع إخواننا إياهم !!!
            على العموم الإحسان يجزى بمثله مهما كان الظلم ..
            سلم قلمك أخى الغالى
            * جمال عمران *
            اخي العزيز جمال عمران
            عذرا على التأخير في الرد وشكري وتقديري واحترامي
            [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
            مدوناتي
            [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
            [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

            تعليق

            • اسماعيل الناطور
              مفكر اجتماعي
              • 23-12-2008
              • 7689

              #7
              .يبدوا لي اننا في زمن اصبحت فيه الامانة جرما والخيانة ذكاء ويساق الامين الى السجن مثل اللصوص ولكن الحمد لله فالامانة تعز صاحبها في الدنيا وترفع رأسه في الاخرة .

              صباح الخير دكتور محسن
              والله إنها لحكمة هذا العصر

              تعليق

              • الدكتور محسن الصفار
                عضو أساسي
                • 06-07-2009
                • 1985

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
                .يبدوا لي اننا في زمن اصبحت فيه الامانة جرما والخيانة ذكاء ويساق الامين الى السجن مثل اللصوص ولكن الحمد لله فالامانة تعز صاحبها في الدنيا وترفع رأسه في الاخرة .

                صباح الخير دكتور محسن
                والله إنها لحكمة هذا العصر
                نعم فالله يكفي من يؤمن به ويطيعه
                تحياتي وتقديري
                [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                مدوناتي
                [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                تعليق

                يعمل...
                X