أخى الغالى معاذ اسم جميل وابنتى الرائعة مها لا أخفيكما القول اننا نمر كل يوم بكوارث فى الفكر والثقافة وحينما تلتقط عينى من يستحق مثلكما النظر فى انتاجه الأدبى اتحفز للغاية لأننا مبتلون بعدد من المتنطعين فى النقد ويا للأسف هم اهل المقدمة الاعلامية لا يهمهم الا النظريات المعلبة ويطبقونها على ادبنا العربى دون وعى مما أفقد الأديب العربى حسه الذاتى والشخصى بلغته لأنه أصبح يكتب لهؤلاء المتسلقين ويرصيهم ولو سقت لكم أقوال أساطين النقد الأنجلو أمريكى عن نقادنا العرب قديما بشكل خاص لأصابتنا الفجيعة من هؤلاء التابعين المرتشين فلابد ان نعلم أن اللغة العربية هى الأكبر تجربة وتطورا فى لغات العالم اجمع وأن العربى هو اعلم الناس بلغته وثقافتنا العربية والاسلامية هى الثقافة الوحيدة التى توازن بين متطلبات اللروح والجسد والدنيا والاخرة ولذا فان الشخصية العربية والاسلامية تحديدا هى صاحبة الاتزان الفكرى والانفعالى وحينما تنمو لاترتد وحينما تخطىء لاتتكبر فتصحح وقد غضب منى فى أحد المؤتمرات بمصر بعض الأجانب الذين يعرفون ذلك لأننى صرحت به على الملأ وأعلنت لهم ان الثقافات الحديثة جميعها صحيحها ما تناسب مع الثقافة العربية والخطأ منها من حاول ان يغير فى مضمون الوعى الجمعى الانسانى كما خلقه الله سبحانه وتعالى وستظل المفترقات عند كيفية تناول الثقافة العربية بشكل يناسب العلوم الجديدة حيث ان هذه العلوم تفقد كثيرا من أهميتها لعدم صياغتها فى قالب فكرى صحيح الموضوع جد طويل وخطير تحياتى لكما معاذ ومها د. رمضان الحضرى
زمن أوّل حوّل يا جدي!
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة أ.د رمضان الحضرى مشاهدة المشاركةأخى الغالى معاذ اسم جميل وابنتى الرائعة مها لا أخفيكما القول اننا نمر كل يوم بكوارث فى الفكر والثقافة وحينما تلتقط عينى من يستحق مثلكما النظر فى انتاجه الأدبى اتحفز للغاية لأننا مبتلون بعدد من المتنطعين فى النقد ويا للأسف هم اهل المقدمة الاعلامية لا يهمهم الا النظريات المعلبة ويطبقونها على ادبنا العربى دون وعى مما أفقد الأديب العربى حسه الذاتى والشخصى بلغته لأنه أصبح يكتب لهؤلاء المتسلقين ويرصيهم ولو سقت لكم أقوال أساطين النقد الأنجلو أمريكى عن نقادنا العرب قديما بشكل خاص لأصابتنا الفجيعة من هؤلاء التابعين المرتشين فلابد ان نعلم أن اللغة العربية هى الأكبر تجربة وتطورا فى لغات العالم اجمع وأن العربى هو اعلم الناس بلغته وثقافتنا العربية والاسلامية هى الثقافة الوحيدة التى توازن بين متطلبات اللروح والجسد والدنيا والاخرة ولذا فان الشخصية العربية والاسلامية تحديدا هى صاحبة الاتزان الفكرى والانفعالى وحينما تنمو لاترتد وحينما تخطىء لاتتكبر فتصحح وقد غضب منى فى أحد المؤتمرات بمصر بعض الأجانب الذين يعرفون ذلك لأننى صرحت به على الملأ وأعلنت لهم ان الثقافات الحديثة جميعها صحيحها ما تناسب مع الثقافة العربية والخطأ منها من حاول ان يغير فى مضمون الوعى الجمعى الانسانى كما خلقه الله سبحانه وتعالى وستظل المفترقات عند كيفية تناول الثقافة العربية بشكل يناسب العلوم الجديدة حيث ان هذه العلوم تفقد كثيرا من أهميتها لعدم صياغتها فى قالب فكرى صحيح الموضوع جد طويل وخطير تحياتى لكما معاذ ومها د. رمضان الحضرى
شكرا د. رمضان على هذا المداخلة الغنية المفيدة
أتفق معك لاشك في حتمية التوازن، الذي يُفترض أن تقيمه العقيدة الإسلامية في شخصية المسلم جسدا وعقلا وروحا
والحقيقة، إنه إن أصاب الوهن جسد أمة من الأمم، فإنه يضربها في كل بُناها وأعضائها، ومثل حالة الحكام سياسيا، حالة العلماء فكريا، والخبراء اقتصاديا، والمصلحون اجتماعيا، والأئمة مسجديا، والأدب والأدباء جريا بالمثل
د. رمضان
صديقي
تأكيد حضورك هنا أفرحني جدا
شكرا لكلماتك السامية المعززة المحفزة
رمضان مبارك
وكل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير
تحية خالصة
[/align]صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/muadalomari
{ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 187115. الأعضاء 5 والزوار 187110.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 409,257, 10-12-2024 الساعة 06:12.
تعليق