تويت
دمشق-سانا
أعلنت جريدة شرفات الشام نتائج مسابقتها في الشعر والقصة للإبداع الشاب في دورتها الأولى وذلك عند صباح اليوم في قاعة المركز الثقافي العربي في المزة بحضور وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا و أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وأسرة تحرير شرفات الشام.
وتوزعت جوائز الشعر على ثلاثة مشاركين من الجيل الشاب حيث ذهبت الجائزة الأولى للشاعر عصام كنج الحلبي عن نصه المسافر وذهبت الجائزة الثانية للشاعر مأمون زكريا مقبل عن نصه تماماً منتصف الأمل فيما ذهبت الجائزة الثالثة للشاعر محمود حاج حمد عن نصه سورة الوحدة وجائزة الشعر العربي الشاب للشاعر المغربي عبد الله القرني عن نصه الشاعر الخشن.
كما وزعت شرفات الشام جوائز القصة للإبداع الشاب لتذهب الجائزة الأولى للقاصة حنان زيود عن قصتها حبيبي من الجولان فيما ذهبت الجائزة الثانية للقاصة نغم حيدر عن قصتها غرفة الانتظار والجائزة الثالثة للقاصة نجلاء الوزة عن قصتها طقوس روحانية وذهبت جائزة القصة العربية الشابة مناصفة بين القاصة الجزائرية لامية بلخضر عن قصتها الحلم بدل الضائع وبين القاص العراقي عمار يحيى عن قصته صابون حلب.
وابتدأ حفل توزيع الجوائز بمقطوعات على آلتي القانون والرق للفنانين توفيق ميرخان وعفيف دهبر اللذين عزفا للحضور تقاسيم وأغاني لرائد المسرح السوري أبو خليل القباني.
وقال نجم الدين سمان رئيس تحرير جريدة شرفات الشام إن مسابقة الإبداع الشاب التي تقيمها جريدة شرفات اليوم للمبدعين الشباب هي امتداد لما دأبت الجريدة على نشره من ملفات أدبية للأقلام السورية الشابة بشكل متواتر في أعدادها لاسيما ما ينشره الشباب السوريون على المدونات الإلكترونية من قصة وشعر.
وأوضح سمان أن عدد النصوص الشعرية المتقدمة بلغت 1614 قصيدة مشاركة بينها 249 قصيدة عربية فيما بلغت القصص المتقدمة للمسابقة 607 قصص بينها 182 قصة عربية لافتاً الى أن مسابقة شرفات للإبداع هي تقدير للأقلام السورية والعربية الشابة لتوفير منابر لها كي تستطيع المشاركة في إغناء الحركة الأدبية الصاعدة.
وكانت لجنة تحكيم الشعر برئاسة الشاعر شوقي بغدادي وعضوية الشاعرين عادل محمود و بندر عبد الحميد فيما كانت رئاسة لجنة القصة القصيرة للأديبة كوليت خوري وعضوية القاصين وليد معماري وحسن م يوسف وبلغت قيمة الجائزة الأولى خمسة وعشرين ألفاً والثانية عشرين ألفاً والثالثة خمسة عشر ألفاً.
وقالت كوليت خوري إن مسابقة شرفات للإبداع الشاب جعلتها تشعر بالارتياح اتجاه ما قرأته من قصص قدمت للمسابقة في عصر أصبح فيه الشباب لا يكتبون سوى رسائل الموبايل القصيرة ولا يتحدثون إلى على مواقع المحادثة على الأنترنت ولا يشاهدون سوى أفلام ومسلسلات التلفزيون.
وأضافت خوري انه كانت لديها ملاحظات عدة على ما قدمه الشباب المتسابقون لكن أبرزها هو ضرورة تمكين لغتهم العربية معتبرةً اللغة بمثابة الهوية كونها المادة الرئيسية التي يتكون منها الأدب سواء كان قصة أو شعراً لافتةً الى أن بعض الكتاب الشباب كانوا مشوشي التفكير ووقعوا في كليشيهات مختلطة ما يستدعي لقاءات مباشرة مع هؤءلاء الشباب في المراكز الثقافية من أجل مناقشة هواجسهم وتطلعاتهم .
بدوره قال رئيس لجنة تحكيم الشعر الشاعر شوقي بغدادي إنه في كل مسابقة شعرية تقع لجان التحكيم أمام البحث عن تعريف للشعر إلا أن المسابقات تخالف النتائج ليظل السؤال حول تعريف للشعر صعباً وعصياً على الإجماع لافتاً الى أن اللجنة اعتمدت في تحكيمها على الذوق الجمالي العام والقراءة المتأنية للنصوص إضافةً إلى الخبرة الثقافية.
وأوضح بغدادي أن اللجنة اعتمدت على التجربة الشعرية وفق درجة الطزاجة والصدق التي توصل إليها الشاعر للتعبير عن تجربته في اختراع المجازات بعيداً عن الذهنية والثرثرة و الابتذال إضافةً إلى سلامة اللغة والإيقاعات الموسيقية للأداء عامة.
لمصدر
أعلنت جريدة شرفات الشام نتائج مسابقتها في الشعر والقصة للإبداع الشاب في دورتها الأولى وذلك عند صباح اليوم في قاعة المركز الثقافي العربي في المزة بحضور وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا و أعضاء لجنة تحكيم الجائزة وأسرة تحرير شرفات الشام.
وتوزعت جوائز الشعر على ثلاثة مشاركين من الجيل الشاب حيث ذهبت الجائزة الأولى للشاعر عصام كنج الحلبي عن نصه المسافر وذهبت الجائزة الثانية للشاعر مأمون زكريا مقبل عن نصه تماماً منتصف الأمل فيما ذهبت الجائزة الثالثة للشاعر محمود حاج حمد عن نصه سورة الوحدة وجائزة الشعر العربي الشاب للشاعر المغربي عبد الله القرني عن نصه الشاعر الخشن.
كما وزعت شرفات الشام جوائز القصة للإبداع الشاب لتذهب الجائزة الأولى للقاصة حنان زيود عن قصتها حبيبي من الجولان فيما ذهبت الجائزة الثانية للقاصة نغم حيدر عن قصتها غرفة الانتظار والجائزة الثالثة للقاصة نجلاء الوزة عن قصتها طقوس روحانية وذهبت جائزة القصة العربية الشابة مناصفة بين القاصة الجزائرية لامية بلخضر عن قصتها الحلم بدل الضائع وبين القاص العراقي عمار يحيى عن قصته صابون حلب.
وابتدأ حفل توزيع الجوائز بمقطوعات على آلتي القانون والرق للفنانين توفيق ميرخان وعفيف دهبر اللذين عزفا للحضور تقاسيم وأغاني لرائد المسرح السوري أبو خليل القباني.
وقال نجم الدين سمان رئيس تحرير جريدة شرفات الشام إن مسابقة الإبداع الشاب التي تقيمها جريدة شرفات اليوم للمبدعين الشباب هي امتداد لما دأبت الجريدة على نشره من ملفات أدبية للأقلام السورية الشابة بشكل متواتر في أعدادها لاسيما ما ينشره الشباب السوريون على المدونات الإلكترونية من قصة وشعر.
وأوضح سمان أن عدد النصوص الشعرية المتقدمة بلغت 1614 قصيدة مشاركة بينها 249 قصيدة عربية فيما بلغت القصص المتقدمة للمسابقة 607 قصص بينها 182 قصة عربية لافتاً الى أن مسابقة شرفات للإبداع هي تقدير للأقلام السورية والعربية الشابة لتوفير منابر لها كي تستطيع المشاركة في إغناء الحركة الأدبية الصاعدة.
وكانت لجنة تحكيم الشعر برئاسة الشاعر شوقي بغدادي وعضوية الشاعرين عادل محمود و بندر عبد الحميد فيما كانت رئاسة لجنة القصة القصيرة للأديبة كوليت خوري وعضوية القاصين وليد معماري وحسن م يوسف وبلغت قيمة الجائزة الأولى خمسة وعشرين ألفاً والثانية عشرين ألفاً والثالثة خمسة عشر ألفاً.
وقالت كوليت خوري إن مسابقة شرفات للإبداع الشاب جعلتها تشعر بالارتياح اتجاه ما قرأته من قصص قدمت للمسابقة في عصر أصبح فيه الشباب لا يكتبون سوى رسائل الموبايل القصيرة ولا يتحدثون إلى على مواقع المحادثة على الأنترنت ولا يشاهدون سوى أفلام ومسلسلات التلفزيون.
وأضافت خوري انه كانت لديها ملاحظات عدة على ما قدمه الشباب المتسابقون لكن أبرزها هو ضرورة تمكين لغتهم العربية معتبرةً اللغة بمثابة الهوية كونها المادة الرئيسية التي يتكون منها الأدب سواء كان قصة أو شعراً لافتةً الى أن بعض الكتاب الشباب كانوا مشوشي التفكير ووقعوا في كليشيهات مختلطة ما يستدعي لقاءات مباشرة مع هؤءلاء الشباب في المراكز الثقافية من أجل مناقشة هواجسهم وتطلعاتهم .
بدوره قال رئيس لجنة تحكيم الشعر الشاعر شوقي بغدادي إنه في كل مسابقة شعرية تقع لجان التحكيم أمام البحث عن تعريف للشعر إلا أن المسابقات تخالف النتائج ليظل السؤال حول تعريف للشعر صعباً وعصياً على الإجماع لافتاً الى أن اللجنة اعتمدت في تحكيمها على الذوق الجمالي العام والقراءة المتأنية للنصوص إضافةً إلى الخبرة الثقافية.
وأوضح بغدادي أن اللجنة اعتمدت على التجربة الشعرية وفق درجة الطزاجة والصدق التي توصل إليها الشاعر للتعبير عن تجربته في اختراع المجازات بعيداً عن الذهنية والثرثرة و الابتذال إضافةً إلى سلامة اللغة والإيقاعات الموسيقية للأداء عامة.
لمصدر
تعليق