شكرا أنك مدينة بلا قلب !! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    شكرا أنك مدينة بلا قلب !! / ربيع عقب الباب

    مقدمة قبل أن نعشق الدموع ( عشق الدموع لمبدعتها سمية الألفي )

    إن الدخول بين أوراق تلك المجموعة لمبدعتها سمية الألفي يعد صعبا ، إلى حد بعيد ، بما قد يترك من أثر ، فى ذات الكاتب ، ناهيك عن القاريء الواعي الذى يتوقف مع كل عمل ، و يحدث نوعا من الجدل ، عن الماهية ، وما أراد الكاتب ، وهل ذهب بعيدا فى رؤياه ، دون التوقف ، وعمل شكل من أشكال الإشباع للقاريء ، أم أن المسألة لا تعدو إلا أن تكون نوعا من التفرغ لمكنون ما ، أو ملم ، من قضايا ، أو أمور خاصة جدا ، شأنها فى ذلك ، شأن الشعر الرومانسي ، و إن كان الأخير يجنح إلى التمرد ، و ربما الصراخ بين حين و آخر !
    لقد كان اختيارا حرا ، ذاك الصنف ، أو الفن الذى تكتبه ، فهى بدأت به طواعية ، وعن طيب خاطر ، فلا مجال هنا لطرح مسألة التجريب ، إلا فى حدود ضيقة للغاية ، تنتمى لذات الرؤية ، و لا تخرج عنها إلا فى حدود التكثيف المتطلب ، ومحاولة تحطم الزمن القصصي و الحدثي ، وهذا ما فشلت فيه الكاتبة إلى حد ماو ليس تماما .. و بالطبع قد نجد صدي للكثير فى تعريفهم لفن القصيرة جدا ، و مدي تأثيره فى كتابات و قصص هذه المجموعة ، هذا التخبط العشوائي ، الذى أتي نتيجة اجتهادات مغامرين ، و ليس متخصصين بالدرجة الأولى .
    يقول أستاذنا الكبير " محمود أمين العالم " ، فيما يختص بالتجربة و التجريب :" أن المصطلحين ينتسبان إلى جذر اشتقاقى واحد ، ولكن لكل مصطلح دلالة خاصة متمايزة ، و لعلنا بتحديد هذا التمايز نتبين دلالة مصطلح التجريب فى معالجة الإبداع الشعري فى إطار مفهوم الحداثة عند بعض النقاد ".
    و من هنا ، و من هذه الرؤية ، نلج هذه المجموعة على اعتبارها تجربة قريبة من روح الشعر ، حتى و إن كان القص فيها هو الغالب ، فاللعب أو الاختيار المجازي للغة جعلها أقرب إلى التجربة الوجدانية : " فالقول بالتجربة الباطنية أو الوجدانية لا يحصر الإبداع الشعري أو يقصره على المذهب الكلاسيكي أو الرومانتيكي أو الواقعي ، بل لعله أن يكون جوهر كل إبداع ، إن كان ابداعا حقا ".
    استعانتي بتلك الرؤية لم تأت من فراغ ، و إن كانت تحمل ظلما للمجموعة ، و لكن الضرورة أباحت ذلك ، نظرا لالتصاق جل أو معظم أعمال المجموعة بذات الكتابة ، و لا أقصد هنا الضمائر ، و التلاعب بها ، و لكن ماهو أبعد من ذلك ، حتى أنها تكاد تبدو ، وكأنها يوميات صيغت على فترات ، غاب عنها الكثير ، مما قد يؤول على أنه رفض لواقع و تاريخ
    و عالم ، أى تمرد على ما يمت للأرض و التراب و الوطن ، و إن لم يكن فى المقابل ما يشير على هذا الرفض من قريب أو بعيد ، لتظل الرؤية محدودة فى وجدانية الحالة ، حتى و إن اختلفت أيضا زوايا التأويل ، ومنهاجه

    يقول الدكتور جمال حمداوي :" ولقد تبلور هذا الجنس الأدبي الجديد- على حد علمي- في العراق ودول الشام وبالضبط في سورية وفلسطين، ودول المغرب العربي وخاصة في المغرب وتونس على حد سواء.
    هنا استبيان يقدمه دكتور حمداوي ، فى أصول القصيرة جدا ، و ظهورها كجنس أدبي
    بناء على ما استطرد فى تقديمته بيانه ، عصرنة الحالة ، و ارتباطها بالعولمة ،و الخصخصة ، وهذه كلها قريبة الظهور ، و اصطلاحات جديدة ، و لم يمتد بحثه و نظرته إلى أبعد من ذلك ، حيث تلك التجارب التى زاوجت بين النثر و القص ، و تجربة بدر الديب على سبيل المثال لا الحصر ، أو نجيب محفوظ فى أصداء السيرة الذاتية أو غيرها !!
    طيب .. لنكمل معه تعريفه للقصيرة جدا قبل التواطؤ أو الارتباط :
    القصة القصيرة جدا جنس أدبي حديث يمتاز بقصر الحجم والإيحاء المكثف والنزعة القصصية الموجزة والمقصدية الرمزية المباشرة وغير المباشرة، فضلا عن خاصية التلميح والاقتضاب والتجريب والنفس الجملي القصير الموسوم بالحركية والتوتر وتأزم المواقف والأحداث، بالإضافة إلى سمات الحذف والاختزال والإضمار. كما يتميز هذا الخطاب الفني الجديد بالتصوير البلاغي الذي يتجاوز السرد المباشر إلى ماهو بياني ومجازي ضمن بلاغة الانزياح والخرق الجمالي.
    أرى هذه التعريفات فضفاضة ، وتحمل جانب التواطؤ ، و التعيل على أكتاف القصة و الرواية ، و الكتابات الأخري ، سواء تراثية أو مجرد خواطر تميل للسرد أو القص ، لذا نجد أن معظم من يكتب هذا اللون بلا ذاكرة ، و كل من يحمل بعض قراءات متفرقة ، لم تكن بأية حال فى هذا الجنس الأدبي الوليد ، فأنا لا أحمل ضغينة لمولود يأتي ، و لكن أحببت لو كان شرعيا ، من أب و أم ، لا هجينا ، و أيضا بلا ضمانات لوجوده و تطوره ، ووصوله لطور الرجولة ، و الشباب !!

    2 - اشتباكات مع قصص المجموعة





    تناقش المجموعة فى مدينة بورسعيد مساء الأربعاء الثامن و العشرين من يوليو الحالى .. و الدعوة عامة للجميع
    sigpic
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #2
    حزّ في خاطري أني لن أستطيع حضور المناقشة..
    لبعد المكان..وددت لو كان الأمر بيدي
    فالأستاذة سميّة الألفي:
    شخصيّة أكنّ لها كلّ احترامٍ وتقديرٍ..
    وكلّ ما يصدر عن قلمها جدير بالمتابعة..
    إنها مسكونة بعشق الحرف ،ببلاغة وشفافيّة المعنى..
    برقيّ طبعٍ يتقاطر من سطورها تحضّراً،وذوقاّ ، وأدباً
    سيدتي الفاضلة:
    سأكون بين الصفوف..
    احجزي لي مكاناً في القلب..
    بالتوفيق التام إن شاء الله..
    دُمتِ بسعادةٍ...تحيّاتي..

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • ربان حكيم آل دهمش
      أديب وكاتب
      • 05-12-2009
      • 1024

      #3
      [align=center]
      الأديب عين الكبرياء الأخضر الشامخ تطل من علياء ترتفع معه
      قامتك , تلك هى العلياء النبيل , تبدوا وكأنك فى حالة نشان مستمر
      على أعمال المجموعة لمبدعتها الأديبة القاصة البورسعيدية الأستاذة
      سمية الألفى "( قبل أن نعشق الدموع )

      الأديب الجليل أبن النيل

      ربيع عقب الباب

      المحلاوى يا سمنودى

      والتى سيتم بحضوركم الكريم
      مناقشتها الليلة الأربعاء الموافق الثامن والعشرين من يوليو 2010
      ميلادية ,والمجموعة سيدى الأديب الناقد الأريب .. تنعكس عليها
      ذبذبات بللورية خاطفة تستقطب نظراتك إلى داخلها السردى الجميل
      الموهوب, وهنا نجدها تمتلك الأدوات المتميزة وتلك السريالية المفرطة
      فى هذه المجموعة , فكن معها ولا تكن عليها , وانت معروف لدى العامة
      والخاصة بالقصور الثقافية والصالونات الأدبية بمصر بسعة الصدر
      وقوة وصلابة أدبياتك النقدية رفقا بأميرة القلم الأدبى المفعم بالصدق
      والشفافية والجودة .. فلقد قرأتك كثيرا ً فلم يخب فى سعة افقك ظنى
      كنت اتمني أن تسمح لى الظروف بالحضور لحضرت .. ولكن قلبى
      وعقلى سيكون معكم الليلة عند مناقشة المجموعة ( عشق الدموع للأديبة
      سمية الألفى ) تمنياتى لكم بالتوفيق

      تقبلوا تحياتي



      ربان

      حكيم آل دهمش .
      [/align]

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
        حزّ في خاطري أني لن أستطيع حضور المناقشة..
        لبعد المكان..وددت لو كان الأمر بيدي
        فالأستاذة سميّة الألفي:
        شخصيّة أكنّ لها كلّ احترامٍ وتقديرٍ..
        وكلّ ما يصدر عن قلمها جدير بالمتابعة..
        إنها مسكونة بعشق الحرف ،ببلاغة وشفافيّة المعنى..
        برقيّ طبعٍ يتقاطر من سطورها تحضّراً،وذوقاّ ، وأدباً
        سيدتي الفاضلة:
        سأكون بين الصفوف..
        احجزي لي مكاناً في القلب..
        بالتوفيق التام إنشاء الله..
        دُمتِ بسعادةٍ...تحيّاتي..

        شكرا للحضور الرائع أستاذة إيمان
        وبالفعل كما قلت أستاذة سمية ألألفى تستحق الكثير
        الاحتفاء ، و الاهتمام .. و التهنئة بما أعطاها الله
        من موهبة أدريها تماما ، و أري أين تكمن .. خلافا
        حتى لما تكتب ، فروحها معطاءة و قوية و قادرة
        على الإبداع الأمثل الذي نحاوله كلنا ككتاب للكلمة !

        تقديري و احترامي
        sigpic

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          آسف اخواتى و أخواتي ؛ فالمدينة باعت قلبها للسوق الحرة
          و لم تبق لسمية الألفي مجرد أربعة جدران تقيم بينها ندوتها !!


          شكرا بورسعيد .. بلد الأبطال و التاريخ

          شكرا لك أنك بلا قلب .. و بلا أى شىء سوي تجارك !!
          sigpic

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #6
            مقدمة قبل أن نعشق الدموع ( عشق الدموع لمبدعتها سمية الألفي )



            تناقش المجموعة فى مدينة بورسعيد مساء الأربعاء الثامن و العشرين من يوليو الحالى .. و الدعوة عامة للجميع
            أي أنها تتجهز الآن لهذا العرس الأدبي الجديد .. بالتوفيق أستاذة سمية وأتمنى لك دوام الرفعة و النجاح .. وشكرا لك ربيعي على المقدمة التي لا تخرج إلا من أستاذ يعرف معنى الإبداع وتخرج من تحت يديه كثير من الأدباء .. ولا عدمنا جهودك معنا ..
            خالص تحياتي وتقديري
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
              أي أنها تتجهز الآن لهذا العرس الأدبي الجديد .. بالتوفيق أستاذة سمية وأتمنى لك دوام الرفعة و النجاح .. وشكرا لك ربيعي على المقدمة التي لا تخرج إلا من أستاذ يعرف معنى الإبداع وتخرج من تحت يديه كثير من الأدباء .. ولا عدمنا جهودك معنا ..
              خالص تحياتي وتقديري

              اغتالته المدينة محمد .. اغتالت العرس !!
              ألم تقرأ ؟
              اغتلته ، لأنها لم تعد تحس ، لأنها سلمت مفاتيحها للتجار ، و الشرط ، و الصغار من الكتاب !
              استعصت على سمية ألألفي ، رغم أنها لن تجد حبيبة وفية فى قامتها !!
              sigpic

              تعليق

              • حسن الشحرة
                أديب وكاتب
                • 14-07-2008
                • 1938

                #8
                بالتوفيق للقاصة الرائعة سمية الألفي

                وشكرا لأستاذنا القدير ربيع عقب الباب

                ونتمنى موافاتنا هنا بما دار من نقاش

                تحاياي العطرة
                http://ha123san@maktoobblog.com/

                تعليق

                • سمية الألفي
                  كتابة لا تُعيدني للحياة
                  • 29-10-2009
                  • 1948

                  #9
                  الربيع الدائم ونسمة الحنان

                  أستاذنا الراقي

                  أواه يا سيدي حين تتكسر الأقلام , حين تداس الكلمات تحت وطأة

                  الأقدام , شرخ بجدار الروح قسمني , زلزل كياني ,

                  ربما قررت هجر القلم في لحظة الإنهزام.

                  حين تكاثرت الاتصالات تسأل عن الموعد والمكان, ساعتئذاَ

                  شعرت بالحب في نفوس من أحبهم ويحبوننى.

                  فعدت رغم شعور الأسى, غلقت علي حزني الأبواب داخل روحي.

                  شكرا ملايين ربيعي الألق

                  لا عدمتك أبدا كن بالجوار سيدي لأسعد بك


                  مودتي

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
                    الربيع الدائم ونسمة الحنان

                    أستاذنا الراقي

                    أواه يا سيدي حين تتكسر الأقلام , حين تداس الكلمات تحت وطأة

                    الأقدام , شرخ بجدار الروح قسمني , زلزل كياني ,

                    ربما قررت هجر القلم في لحظة الإنهزام.

                    حين تكاثرت الاتصالات تسأل عن الموعد والمكان, ساعتئذاَ

                    شعرت بالحب في نفوس من أحبهم ويحبوننى.

                    فعدت رغم شعور الأسى, غلقت علي حزني الأبواب داخل روحي.

                    شكرا ملايين ربيعي الألق

                    لا عدمتك أبدا كن بالجوار سيدي لأسعد بك


                    مودتي

                    هذه بعض شظاياهم و قتلاتهم
                    و جرابهم يمتلئ بالموت لأصحاب الكلمة
                    حاربنا و قضينا أعمارنا حبا فيها
                    و حين أتت .. أعطت نفسها للنبلاء و السفلة و السوقة و التفهاء !!

                    كوني بخير و قوية كما عهدتك دائما

                    تحيتي و تقديري
                    sigpic

                    تعليق

                    • مصطفى الصالح
                      لمسة شفق
                      • 08-12-2009
                      • 6443

                      #11
                      كنت اترقب النتيجة

                      كنت اتوقع ان يتم ادراج النقاشات والاراء هنا

                      لكن

                      لا حول ولا قوة الا بالله

                      اشعر بلطمة ليست على خدي بل على وجهي من الامام..

                      الله المستعان

                      اشكرك ربيعنا الغالي

                      اشكرك استاذتي سمية.. كوني قوية كما عهدتك وشانك سامق ومقامك عال رغم انوفهم

                      تحيتي وتقديري
                      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                      حديث الشمس
                      مصطفى الصالح[/align]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X