[align=center]
ما أخطأت ذات يوم حين قلت :

أرض الكنانة ولدت لنا باروديا ً آخرا ً بثوب د. جمال مرسي

يا سيدي من أنا لكي أقول عن روعتك حرفا ً واحدا ً

كلي خجل أقف بكلمات عاثرة لا تملك غير صورة الذهول على جدار الغبطة من هذا الشعر الفتاك

حييت حييت يا د. جمال على هذا الجمال المتألق

تحياتي[/align]

[align=center]سراب الوصول : زيد خالد علي[/align]

أخي الدكتور : جمال مرسي أحييك على نخوتك وعلى كلماتك
التي تفوق الوصف في حق الشاعر الأخ الدكتور عبد الرحمن السليمان
وهو يستحق ذلك وأنا سعيدة لتواجده معنا من جديد
د. جمال قصيدتك قوية وجميلة , أبياتها تدل على شموخ كاتبها .
حقا استمتعت بالكلمات المختارة من معجم الذات الثائرةوالمهداة الى
صديق ليس بأقل ثورة .ومن جماليات القصيدة دعني يا سيدي انقل
هذا البيت : وارجع فأرضي بعد الهجر مجدبة
ترنو الى قطرة من عينك العمم
ونحن هنا ندعو زميلنا الدكتور عبد الرحمن السليمان أن يعود
فهو كالغيث والأرض تنتظر .
أما بالنسبة للنقاش أو التوضيح بما ورد في النص من ملابسات
فلي من الكلام ما أقول ربما أكون على صواب :
بالنسبة للفعل " طار " فهو : طار - طيرا - وطيرانا - وطيرورة
أي خفّ وأسرع والطائر تحرّك في الهواء بجناحيه ومن هنا
أيضا " طيّر "نومه أي نفره وجعله يطير . لذلك كلمة طيرا صحيحة
وملائمة لمعنى البيت .
كلمة " الشآم " صحيحة أيضا وأصلها ألشأم وتشاءم وتشأّم
ومعناها : أخذ نحوه شماله أي جهة الشمال
وشاّمهم : أي سيّرهم الى الشام
وشاءم مشاءمةالرجل : أي أتى الشام
وأشأم : قصد أو أتى الشام
تشاءم وتشاّم : انتسب الى الشام والشاميّ والشآمي والشآميّ
: المنسوب الى الشام لذلك من الصواب القول : الشآم
والمصدر من :( المنجد في اللغة والأعلام دار المشرق بيروت )
أشكركما على فتح نافذة لاستنهاض الذاكرة والتفتيش في المعاجم
لقد استفدت واستمتعت وللجميع تحية اجلال وتقدير
تقبلوها من : أختكم هيام قبلان

وكأنني في بستان من الورد ...

بارك الله فيك يا أبا رامي

فالدكتور عبدالرحمن يستحق أكثر من ذلك ,




تحياتي وتقديري