أرْضَ الكِنانةِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. توفيق حلمي
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 864

    أرْضَ الكِنانةِ

    أرض الكنانة

    أجزاء من قصيدة طويلة أضعها كاملة يوماً



    [poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

    أرْضَ الكِنانةِ أرْضَ النيلِ وَالهَرَمِ =هَلْ بَاتَ صَقرُكِ عُصْفوراً عَلىَ عَلمِ
    يُغرِّدُ السِّلمَ لا يَلوي عَلىَ حَدَثٍ =وَلوْ تعَالتْ طبُوُلُ الحَرْبِ فِي التخَمِ
    فذاكَ جَيْشُ الصَليبيِّينَ مُفترِساً =شعْباً وَدِيناً وَلا أيُّوُبَ فِي النُظُمِ
    فاليَوْمَ يَأتِي عَليْهَا ثمَّ فِي غدِهِ =يَأتِي عَليْكِ بذاتِ الذنبِ وَالتهَمِ
    أمَا سَئمْتِ مِنَ التنهيدِ مُطْرِقةً =لِكلِّ مَذبَحَةٍ فِي الصُّلبِ وَالرَّحِمِ
    فعَنْ يَمِينكِ دَارُ العُرْبِ دَامِيَةٌ =وَعَنْ يَسَاركِ كلُّ الغَرْبِ يَغتنِمِ
    ألا تثوُرِي لِدينِ اللهِ ناصِرَةً =كمَا نصَرْتِ حِمَىَ آمُوُنَ فِي القِدَمِ
    فكمْ كرَرْتِ لتُعْلي هِرَّةً عُبِدَتْ =وَكمْ وَثبْتِ لخدْشِ الأنفِ فِي الصَّنَمِ
    مَا بَالَ فرْعَوْنِكِ الضِّرْغامِ مُخْتلِفاً =مَا مِنْ زَئيرٍ لهُ فِي الغَابِ أوْ قدَمِ
    وَإنْ تهُبُّ شُعُوُبُ الأرْضِ قاطِبَةً =لِجُرْمِ خَصْمِكِ يَبْدُوُ غيْرَ مُختصِمِ
    سَبْعٌ عِجَافٌ مَضَتْ وَالذكرُ أوْرَدَهَا =وَنِصْفُ قرْنٍ مَضَىَ وَاليُبْسُ كالحُلُمِ
    فأيْنَ يُوُسُفُ بالتأويلِ يُنبؤنا =هَلْ بَعْدَ ذلكَ مِنْ غَوْثٍ كمُنصَرِمِ
    فقدْ عُصِرْنا وَلمْ نشرِكْ ببارِئنا =وَكلُّ قمْصَاننا قدَّتْ وَلا حَكمِ
    وَمَا طوَتنا سُجُوُنٌ بَعْدَها فَرَجٌ =بَلْ كانَ كهْفاً لبثنا فِيهِ لمْ نقمِ
    إيهٍ مِنَ الفِكرِ وَالأشجَانَ أنزِفُهَا =والهَمُّ يَقطرُ فِي القرْطاسِ مِن قلمِي
    يَامِصْرُ عُودِي إلىَ الإسْلامِ ناصِرَةً =دُقيِّ النفيرَ لخَيْلِ العُرْبِ تَلتحِمِ
    فمُذ ترَجِّلتِ عَنهَا وَهْىَ هَاجِعَةٌ =وَلا صَهيلَ سَوَىَ التندِيدِ بِالأمَمِ
    أمْ تنظرِي صَيْحةَ المَمَلوُكِ هَادِرَةً =يَرْتجُّ مِنهَا تتارُ الحِلفِ وَالحَشَمٍ
    أوَاهُ مِنْ حُرَّةٍ فِي الأسْرِ يَعْقرُهَا =كلبٌ تنادِي أغثني يَابْنَ مُعْتصِمِ
    يَامِصْرُ مُدِّي يَداً فالأسْدُ رَاسِفةٌ =فكي القيُوُدَ يُلبِّي ألفُ مُعْتصِمِ
    هِلالكِ الخِصْبُ إنْ يَبْدُوُ بمَشرِقِهِ =فسَوْفَ تخبُوُ نُجُوُمُ الهُوُدِ والعَجَمِ
    أليْسَ جُندُكِ خيْرَ الجُندِ قاطِبَةً =لِمَ التقاعُسَ عَنْ قدْسِ وَعَنْ حَرَمِ
    أيْنَ الجُيُوُشُ التي دَكتْ مَدَافِعُهَا =صَرْحَاً لبَرْلِيفَ فِي سَيْناءَ كالهَرَمِ
    ألسْتِ مِصْرَ التي هَبَّتْ عَوَاصِفهَا =يَوْمَ العُبُوُرِ فكانَ النصْرُ كالنَسَمِ
    وَتلكَ مَكتبَةُ التاريخِ شَاهِدَةٌ =فِي كلِّ سَطرِ عَلىَ الأمْجَادِ وَالشمَمِ
    يَامِصْرُ حَرْفكِ مِنهُ النصْرُ مُنتخَبٌ =صَادٌ وَرَاءٌ .. فهَاتِ النوُنَ تسْتَقِمِ
    مِنْ نَخوَةٍ مِنْ جُنوُدٍ مِنْ بَنِيكِ وَمِنْ = أنَّاتِ نايٍ لنَهْرِ النيلِ مِنْ نقمِ
    صُبِّي بِكأسِىَ عَهْدَ الأمْسِ أرْشفهُ =بلا نَدِيمٍ لأنضُوُ سَكرَة الألمِ [/poem]
  • محمد الأمين سعيدي
    عضو الملتقى
    • 16-05-2007
    • 59

    #2
    جميل أن نجدك هنا بعد أن غبت عنا في أماكن أخرى ..

    جميلة كلماتك ..

    و جميل بوحك في هذه القصيدة ..

    شكرا جزيلا
    [align=center]
    [SIGPIC][/SIGPIC]
    [/align]

    تعليق

    • عارف عاصي
      مدير قسم
      شاعر
      • 17-05-2007
      • 2757

      #3
      د0 توفيق حلمي

      بوركت قلبا وقلما
      هذه مصر التي نعشقها
      هي في جمال قصيدتك
      ترسف في أغلالها
      وتطلب فكاكا
      لتكون سيدة العالم

      تحاياي
      عارف عاصي

      تعليق

      • ثروت الخرباوي
        أديب وقانوني
        • 16-05-2007
        • 865

        #4
        قصيدة رائعة يادكتور توفيق ... أصدقني القول من أين استقيت لغتك
        وكأنك خرجت لنا من زمن زال وانتهى ولكن يخلق الله مثلك ليستعيدوا لنا زمنا جميلا ...
        قصيدة تستحق القراءة أكثر من مرة

        تعليق

        • عصام مشعل
          أديب وكاتب
          • 16-05-2007
          • 299

          #5
          [poem=font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
          أرْضَ الكِنانةِ أرْضَ النيلِ وَالهَـرَمِ = هَلْ بَاتَ صَقرُكِ عُصْفوراً عَلىَ عَلمِ

          يُغرِّدُ السِّلمَ لا يَلوي عَلـىَ حَـدَثٍ = وَلوْ تعَالتْ طبُوُلُ الحَرْبِ فِي التخَمِ

          فذاكَ جَيْشُ الصَليبيِّيـنَ مُفترِسـاً = شعْباً وَدِيناً وَلا أيُّوُبَ فِـي النُظُـمِ

          فاليَوْمَ يَأتِي عَليْهَا ثـمَّ فِـي غـدِهِ = يَأتِي عَليْكِ بذاتِ الذنـبِ وَالتهَـمِ

          أمَا سَئمْتِ مِـنَ التنهيـدِ مُطْرِقـةً = لِكلِّ مَذبَحَةٍ فِي الصُّلـبِ وَالرَّحِـمِ

          فعَنْ يَمِينـكِ دَارُ العُـرْبِ دَامِيَـةٌ = وَعَنْ يَسَاركِ كـلُّ الغَـرْبِ يَغتنِـمِ

          ألا تثـوُرِي لِديـنِ اللهِ نـاصِـرَةً = كمَا نصَرْتِ حِمَىَ آمُوُنَ فِي القِـدَمِ

          فكمْ كرَرْتِ لتُعْلـي هِـرَّةً عُبِـدَتْ = وَكمْ وَثبْتِ لخدْشِ الأنفِ فِي الصَّنَمِ

          مَا بَالَ فرْعَوْنِكِ الضِّرْغامِ مُخْتلِفـاً = مَا مِنْ زَئيرٍ لهُ فِي الغَابِ أوْ قـدَمِ

          وَإنْ تهُبُّ شُعُوُبُ الأرْضِ قاطِبَـةً = لِجُرْمِ خَصْمِكِ يَبْدُوُ غيْرَ مُختصِـمِ

          سَبْعٌ عِجَافٌ مَضَتْ وَالذكرُ أوْرَدَهَا = وَنِصْفُ قرْنٍ مَضَىَ وَاليُبْسُ كالحُلُمِ

          فأيْـنَ يُوُسُـفُ بالتأويـلِ يُنبؤنـا = هَلْ بَعْدَ ذلكَ مِنْ غَـوْثٍ كمُنصَـرِمِ

          فقدْ عُصِرْنا وَلمْ نشـرِكْ ببارِئنـا = وَكـلُّ قمْصَاننـا قـدَّتْ وَلا حَكـمِ

          وَمَا طوَتنا سُجُـوُنٌ بَعْدَهـا فَـرَجٌ = بَلْ كانَ كهْفاً لبثنا فِيـهِ لـمْ نقـمِ

          إيهٍ مِنَ الفِكرِ وَالأشجَـانَ أنزِفُهَـا = والهَمُّ يَقطرُ فِي القرْطاسِ مِن قلمِي

          يَامِصْرُ عُودِي إلىَ الإسْلامِ ناصِرَةً = دُقيِّ النفيرَ لخَيْـلِ العُـرْبِ تَلتحِـمِ

          فمُذ ترَجِّلتِ عَنهَا وَهْـىَ هَاجِعَـةٌ = وَلا صَهيلَ سَوَىَ التندِيـدِ بِالأمَـمِ

          أمْ تنظرِي صَيْحةَ المَمَلوُكِ هَـادِرَةً = يَرْتجُّ مِنهَا تتارُ الحِلـفِ وَالحَشَـمٍ

          أوَاهُ مِنْ حُرَّةٍ فِي الأسْـرِ يَعْقرُهَـا = كلبٌ تنادِي أغثني يَابْـنَ مُعْتصِـمِ

          يَامِصْرُ مُدِّي يَداً فالأسْـدُ رَاسِفـةٌ = فكي القيُوُدَ يُلبِّـي ألـفُ مُعْتصِـمِ

          هِلالكِ الخِصْبُ إنْ يَبْدُوُ بمَشرِقِـهِ = فسَوْفَ تخبُوُ نُجُوُمُ الهُوُدِ والعَجَـمِ

          أليْسَ جُندُكِ خيْـرَ الجُنـدِ قاطِبَـةً = لِمَ التقاعُسَ عَنْ قدْسِ وَعَنْ حَـرَمِ

          أيْنَ الجُيُوُشُ التي دَكـتْ مَدَافِعُهَـا = صَرْحَاً لبَرْلِيفَ فِي سَيْناءَ كالهَـرَمِ

          ألسْتِ مِصْرَ التي هَبَّتْ عَوَاصِفهَـا = يَوْمَ العُبُوُرِ فكانَ النصْـرُ كالنَسَـمِ

          وَتلـكَ مَكتبَـةُ التاريـخِ شَاهِـدَةٌ = فِي كلِّ سَطرِ عَلىَ الأمْجَادِ وَالشمَمِ

          يَامِصْرُ حَرْفكِ مِنهُ النصْرُ مُنتخَـبٌ = صَادٌ وَرَاءٌ .. فهَاتِ النوُنَ تسْتَقِـمِ

          مِنْ نَخوَةٍ مِنْ جُنوُدٍ مِنْ بَنِيكِ وَمِنْ = أنَّاتِ نايٍ لنَهْرِ النيـلِ مِـنْ نقـمِ

          صُبِّي بِكأسِىَ عَهْدَ الأمْسِ أرْشفـهُ = بلا نَدِيـمٍ لأنضُـوُ سَكـرَة الألـمِ [/poem]

          [align=center]أستاذي الدكتور فؤاد حلمي

          كم قرأت لكُم من قبل في أماكن مُتَفَرِقَة فشَدَني روعة ورصانة ما تكتُب

          وكم سعِدت لوجودي هنا إلى جوار أستاذ كبير مثلكم

          فالفُرصَة أصبحت مواتية لي لأقرأ روائِع قلمك الذي يسمو بنا إلى التذوق

          وقصيدتكم هذه قرأتها مَرَات عديدة لكونها تُحاكي في داخلي عِشقي

          لمِصرنا الحبيبة وقد طبعتها على ورق فاخِر جداً لتؤنس غُربتي بعيدا عن مصر

          سَلِمت أستاذي الفاضل د. فؤاد وسَلِم قلمك الرائع الجميل

          مع خالص التحية والتقدير

          مُحبَكم

          عصام مشعل
          [/align]
          [align=center][/align]
          [align=center][/align]
          [align=center][/align]

          تعليق

          • عادل العاني
            مستشار
            • 17-05-2007
            • 1465

            #6
            أخي د. توفيق

            تشدو لأرض الكنانة , وأرض الكنانة في القلب والضمير

            شامخة شموخ حضاراتها , وخالدة خلود إهراماتها ,


            واسمح لي ببعض التساؤلات هنا :

            فذاكَ جَيْشُ الصَليبيِّيـنَ مُفترِسـاً
            شعْباً وَدِيناً وَلا أيُّوُبَ فِـي النُظُـمِ

            لم أستطع تبين سبب نصب ( مفترس ) لأن حكمها الرفع هنا خبرا للمبتدأ .

            فعَنْ يَمِينـكِ دَارُ العُـرْبِ دَامِيَـةٌ
            وَعَنْ يَسَاركِ كـلُّ الغَـرْبِ يَغتنِـمِ

            ( يغتنم ُ فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم )


            مَا بَالَ فرْعَوْنِكِ الضِّرْغامِ مُخْتلِفـاً
            مَا مِنْ زَئيرٍ لهُ فِي الغَابِ أوْ قـدَمِ

            ( ما سبب نصب - بال - وحكمها الرفع ؟ )
            والشطر الثاني لو أبدلت - أو قدم - بـ والقدمِ )


            وَإنْ تهُبُّ شُعُوُبُ الأرْضِ قاطِبَـةً
            لِجُرْمِ خَصْمِكِ يَبْدُوُ غيْرَ مُختصِـمِ

            ( وإن تهبْ لكون إن شرطية جازمة )
            ( يبدُ مجزوم جواب الشرط )

            فقدْ عُصِرْنا وَلمْ نشـرِكْ ببارِئنـا
            وَكـلُّ قمْصَاننـا قـدَّتْ وَلا حَكـمِ
            ( ولا حكمُ , وإن أريد الخفض فيمكن - بلا حكمِ - )

            أمْ تنظرِي صَيْحةَ المَمَلوُكِ هَـادِرَةً
            يَرْتجُّ مِنهَا تتارُ الحِلـفِ وَالحَشَـمٍ

            ( أم تنظرين لتجرده عن الناصب والجازم )


            أوَاهُ مِنْ حُرَّةٍ فِي الأسْـرِ يَعْقرُهَـا
            كلبٌ تنادِي أغثني يَابْـنَ مُعْتصِـمِ
            يَامِصْرُ مُدِّي يَداً فالأسْـدُ رَاسِفـةٌ
            فكي القيُوُدَ يُلبِّـي ألـفُ مُعْتصِـمِ

            ( توالي الضرب نفسه )

            هِلالكِ الخِصْبُ إنْ يَبْدُوُ بمَشرِقِـهِ
            فسَوْفَ تخبُوُ نُجُوُمُ الهُوُدِ والعَجَـمِ

            ( إن يبدُ - لأن إنء شرطية جازمة )

            أليْسَ جُندُكِ خيْـرَ الجُنـدِ قاطِبَـةً
            لِمَ التقاعُسَ عَنْ قدْسِ وَعَنْ حَـرَمِ

            ( لمَ التقاعسُ - حكمها الرفع )


            صُبِّي بِكأسِىَ عَهْدَ الأمْسِ أرْشفـهُ
            بلا نَدِيـمٍ لأنضُـوُ سَكـرَة الألـمِ

            ( أرشفْه مجزوم جوابا للطلب , لأنضوَ منصوب وتعتبر غن بقيت ضرورة شعرية غير مستحبة )


            وأرى تشذيبها بيسر وأنت الجراح المتمكن من ذلك لتزيدها جمالا ورونقا.

            تحياتي وتقديري

            تعليق

            • د. جمال مرسي
              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
              • 16-05-2007
              • 4938

              #7
              أخي الحبيب و شاعرنا الأصيل د. توفيق حلمي
              لله درك من شاعر محب و عاشق للوطن الغالي مصر العروبة
              قصيدة جميلة فيها من الحكمة و الغيرة على مصرنا الغالية ما يجعلها متربعة
              يَامِصْرُ عُودِي إلىَ الإسْلامِ ناصِرَةً
              دُقيِّ النفيرَ لخَيْلِ العُرْبِ تَلتحِمِ
              فمُذ ترَجِّلتِ عَنهَا وَهْىَ هَاجِعَةٌ
              وَلا صَهيلَ سَوَىَ التندِيدِ بِالأمَمِ


              و رداً على ملاحظات أخي الحبيب عادل العاني أقول أن هذه القصيدة الملحمية قصيدة طويلة من أكثر من
              مئة بيت كما فهمت من الدكتور توفيق و إنما أراد د. توفيق تحية ملتقانا بها فلم يعد تنقيح ما نشره قبل النشر
              و لهذا فنحن ننتظر القصيدة الملحمية كاملة و قد خلت من مثل هذه الهنات البسيطة التي لا تقلل من روعتها و لا قيمتها الأدبية التي نتوقعها و التي عرفنا الدكتور توفيق حلمي لا يقبل إلا أن تكون قصيدته خالية إلا من الإبداع .

              مع خالص مودتي و تقديري
              د. جمال
              sigpic

              تعليق

              • د. توفيق حلمي
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 864

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الأمين سعيدي مشاهدة المشاركة
                جميل أن نجدك هنا بعد أن غبت عنا في أماكن أخرى ..

                جميلة كلماتك ..

                و جميل بوحك في هذه القصيدة ..

                شكرا جزيلا
                الشاعر الجميل محمد الأمين
                لن أنس أبداً أنني تعلمت كتابة الشعر على وزن بحر البسيط من موضوع جمعني بك وبالأستاذ مجذوب العيد فعرفت دروب هذا البحر والفضل لأولي الفضل.
                سأسعد بمتابعة جميل قصائدك هنا
                تقديري وتحياتي

                تعليق

                • د. توفيق حلمي
                  أديب وكاتب
                  • 16-05-2007
                  • 864

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                  د0 توفيق حلمي

                  بوركت قلبا وقلما
                  هذه مصر التي نعشقها
                  هي في جمال قصيدتك
                  ترسف في أغلالها
                  وتطلب فكاكا
                  لتكون سيدة العالم

                  تحاياي
                  عارف عاصي
                  الشاعر الكبير عارف عاصي
                  هو قدر مصر لا فكاك لها منه وعلى كل من ينتمي لمصر أن يتحمل ذلك
                  بورك قلمك وبورك تواجدك الجميل الذي شرفني
                  لنا بإذن الله لقاء آخر عندما تكتمل هذه القصيدة كما أريد لها وتأخذ الرونق الذي يليق بمعانيها
                  تقديري وتحياتي

                  تعليق

                  • د. توفيق حلمي
                    أديب وكاتب
                    • 16-05-2007
                    • 864

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت الخرباوي مشاهدة المشاركة
                    قصيدة رائعة يادكتور توفيق ... أصدقني القول من أين استقيت لغتك
                    وكأنك خرجت لنا من زمن زال وانتهى ولكن يخلق الله مثلك ليستعيدوا لنا زمنا جميلا ...
                    قصيدة تستحق القراءة أكثر من مرة
                    أخي المفكر الكبير ثروت الخرباوي
                    أنت تعرف جيداً النبع الذي نهلت أنا منه فقد نهلت منه أنت أيضاُ
                    وليس تلك الأبيات كما تقدر إلا بعض من رمال على شاطئ محيطه
                    أعد بأن يكون هذا المنتدى يوماً متفرداً وحده بنشر قصائد أنت تعرفها جيداً
                    تحياتي لك وتقديري وتهنئتي بهذا المكان الذي يليق بمن انشأه
                    كل الود

                    تعليق

                    • د. توفيق حلمي
                      أديب وكاتب
                      • 16-05-2007
                      • 864

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عصام مشعل مشاهدة المشاركة


                      doPoem(0)


                      أستاذي الدكتور فؤاد حلمي

                      كم قرأت لكُم من قبل في أماكن مُتَفَرِقَة فشَدَني روعة ورصانة ما تكتُب

                      وكم سعِدت لوجودي هنا إلى جوار أستاذ كبير مثلكم

                      فالفُرصَة أصبحت مواتية لي لأقرأ روائِع قلمك الذي يسمو بنا إلى التذوق

                      وقصيدتكم هذه قرأتها مَرَات عديدة لكونها تُحاكي في داخلي عِشقي

                      لمِصرنا الحبيبة وقد طبعتها على ورق فاخِر جداً لتؤنس غُربتي بعيدا عن مصر

                      سَلِمت أستاذي الفاضل د. فؤاد وسَلِم قلمك الرائع الجميل

                      مع خالص التحية والتقدير

                      مُحبَكم

                      عصام مشعل
                      الشاعر الكبير والأديب عصام مشعل
                      أشكر مجاملتك التي تنبي عن نقاء نفس وبهاء روح
                      ولست أرى ياأخي أنني أستحق هذه المنزلة فهنا من حولنا نجد أقلام الشعراء التي تكتب ما يسمو مديحك لها.
                      امتناني لحضورك ولرائع كلماتك ورشيق أسلوبك
                      كل الود

                      تعليق

                      • د. توفيق حلمي
                        أديب وكاتب
                        • 16-05-2007
                        • 864

                        #12
                        أخي الشاعر والأديب عادل العاني
                        عنما أكتب الشعر فإنني أتبع طريقة عجيبة بعض الشيء. أقوم أولا بنثر المعنى في أسطر ثم أتخير الوزن والقافية وأنسق المعني على الوزن في كل سطر فيصير بيتا ، وبعد ذلك أعود فأراجع النحو والصرف في كل كلمة بما يتفق مع الوزن. طريقة عجيبة ولكنني قد تعودت عليها.
                        قصيدة أرض الكنانة استقيت أسمها من قصيدة ملحمية بنفس الإسم لأبي رحمة الله عليه وكانت هي آخر ما كتب في حياته ولم يمهله القدر أن يكملها. كان قد أخبرني – وكنت خارج البلاد – أنه يعكف على كتابة قصيدة بعنوان أرض الكنانة من ألف بيت لتكون درة ما كتب في حياته تمر على معظم تاريخ مصر. ولما وجدت أوراق هذه القصيدة في يدي بعد أن توفاه الله وجدت أنه كتب منها ربعمائة بيت فقط ، فطويتها ولم أقرأ منها بيتاً واحداً فلم أكن لأحتمل .. وحتى الآن.
                        وتراءي لي أن أكتب فيما ذهب إليه من معنى في قصيدة طويلة وإن كان أكثر معانيها لا يصلح لأن يخرج للنور في الظروف الحالية ، ولكني كتبت ذلك لكي أقرأ بعد ذلك قصيدة أبي لأتعلم كيف يكون الشعر. لأبي عدة قصائد معلقات عن العراق أثناء الغزو الأول يقول في مطلعها إحداها:
                        ذَرَفْتُ دَمْعىِ دَمَاً لو كان يغنيك = وجُدْتُ بالنفْس لو كانت تفدِّيكِ
                        بَغْدادَ عَمّت بنا البَلْوَى وما انْحسَرَتْ = عنا الكوارثُ كيْفَ الَيوْم أرثيكِ
                        ضَحيَّةٌ لِهُلاكوُ أنْت منْ قِدَمٍ = وَعَلْقَمِىٍّ مَعَ الأَعْداءِ يُرْدِيكِ
                        ما جَاءَك الشَّرُ مِنْ لَومىِ وصاحِبها = بقدْر من قَطَّعوا غدْراً أَواخِيكٍ
                        أعددت نفسك للأعداء قادرة = وما اتقيت تقاةً من أهاليكِ
                        وحين يَزْحَفُ نَحْوَ النَّيلِ زَحْفهمُ = فهلْ لَنَا قُطُزٌ بَيْن المَماَليك
                        عَلَى مَدَى الدًّهْرِ ما هَبَّتْ عَواصِفُهُ = عًلى حِمىَ مصرَ إلا مِن نَوَاحيك
                        (ملحوظة: التشكيل أنا الذي قمت به)

                        سأهدي لك تلك القصائد يوماً فلم يحن الوقت لنشرها
                        وكنت قد بدأت في كتابة قصيدتي منذ شهور وأكملت نصفها في صورة مسودة لم أراجعها أو أدققها وزناً ونحواً ولم أستطع المضي فيها سوى كل حين مرغماً لانشغال وحتى الآن.
                        وحينما دعاني أخي الدكتور جمال مرسي وأخي الأستاذ ثروت الخرباوي لهذا المنتدى وجدت أنه لابد من تحية المنتدى الجديد بقصيدة فلم أجد إلا بعض ما كتبته في هذه القصيدة فوضعته كما هو في عجالة ولست أدري إن كنت مصيباً في ذلك أم لا.
                        وقد قرأت هنا رائع نقدك للأبيات وجميل ما طرحت من أخطاء لا تمر مر الكرام من أمام عين مدقق أريب وشاعر كبير. وكان أخي الدكتور جمال مرسي قد ألمح لذلك في مداخلته قبل تطوير المنتدى فأسعدني أن يلتأم ذلك الشمل الجميل الذي أنهل منه العلم واللغة والود بعد غياب أرجو أن لا تعاندني الظروف طويلاً ولا أتغيب عنه.
                        معذرة للإطالة فلم أكتب منذ فترة طويلة وتلك فرصة لأصابعي كي تكتب من الوجدان غير ما يرهقها من كتابة أدوية وإمساك بآلات جراحية.
                        تقديري واحترامي

                        تعليق

                        • د. توفيق حلمي
                          أديب وكاتب
                          • 16-05-2007
                          • 864

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                          أخي الحبيب و شاعرنا الأصيل د. توفيق حلمي
                          لله درك من شاعر محب و عاشق للوطن الغالي مصر العروبة
                          قصيدة جميلة فيها من الحكمة و الغيرة على مصرنا الغالية ما يجعلها متربعة
                          يَامِصْرُ عُودِي إلىَ الإسْلامِ ناصِرَةً
                          دُقيِّ النفيرَ لخَيْلِ العُرْبِ تَلتحِمِ
                          فمُذ ترَجِّلتِ عَنهَا وَهْىَ هَاجِعَةٌ
                          وَلا صَهيلَ سَوَىَ التندِيدِ بِالأمَمِ

                          و رداً على ملاحظات أخي الحبيب عادل العاني أقول أن هذه القصيدة الملحمية قصيدة طويلة من أكثر من
                          مئة بيت كما فهمت من الدكتور توفيق و إنما أراد د. توفيق تحية ملتقانا بها فلم يعد تنقيح ما نشره قبل النشر
                          و لهذا فنحن ننتظر القصيدة الملحمية كاملة و قد خلت من مثل هذه الهنات البسيطة التي لا تقلل من روعتها و لا قيمتها الأدبية التي نتوقعها و التي عرفنا الدكتور توفيق حلمي لا يقبل إلا أن تكون قصيدته خالية إلا من الإبداع .

                          مع خالص مودتي و تقديري
                          د. جمال
                          أخي الحبيب د. جمال
                          أهنئك على هذا الحفل الأدبي الكبير والذي بدأ عملاقاً بما فيه من أقلام . الوصول إلى القمة ليس عسيراً أما الاستمرار فيها عالياً فيتطلب الكثير من الجهد المتواصل والمثابرة. أدعو الله أن يوفقك أنت وجميع الأخوة هنا لما تصبو إليه من نجاح وتميز.
                          تعود (أرض الكنانة) يوماً بإذن الله أرجو ألا يكون بعيداً ، تعود كاملة وفي ابهى حللها لكي تليق بعنوانها وبكبار المبدعين العرب الذين يقرأونها هنا.
                          لك الود والاحترام والتقدير

                          تعليق

                          • اسلام المصرى
                            عضو أساسي
                            • 16-05-2007
                            • 784

                            #14
                            نص راقى المعانى وكاتب كبير نعتز ونتشرف بوجوده بيننا
                            [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

                            [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
                            [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                            تعليق

                            • د. توفيق حلمي
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 864

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة اسلام المصرى مشاهدة المشاركة
                              نص راقى المعانى وكاتب كبير نعتز ونتشرف بوجوده بيننا
                              أشكرك إسلام المصري على جميل كلماتك ونقاء نفسك
                              تقديري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X