خذي حلمي و غادري
ضميه على مرأى عينيك
دون أن تلعني ذاك الربيع الذي ضمنا معا
فما كان يدري أن نهارنا مفخخ الخطي
أن جدائله الطريه خيوط عنكبوت
أصابها الملل
زهوره البيضاء مسمومة الأظافر و الندى
خذي حلمي و غادري
قبل أن يراق الوقت على معصميك
وتلك الرئة التي حملتني رسالة
رحلة أبدية المصير لعالم مجنح الخلايا
ما أنبئت بسر مياهه المعلقة
تضاريسه السحرية
خزائنه المترعة بجنيات أجنحتهن سحابات وجد
أنهاره بين عسل و لبن ووجد وخمر
أحلامنا التى عانقت أرواحنا
حين تنبض كيمامات فى سديم أعماقنا
ترش هذا الخواء الغني بأشواقنا
فتسبح فى لجته أقمارنا و ذاك الحنين سحب ممطرة
يترقرق ما بين ليل و ليل و صبح ضحوك !!
خذي حلمي و غادري
فقد أنهكتني وعول المساء
ذاك النزف حين طال المنى
مرة اثنتين ثلاث أربع خمس
من موت إلى موت .. ... إلى موت
لولا عناقيد معلقة بكرم الرضا
و بعض ابتلاء بصبح حليب
يعانق سوسنات هائمات كغيم مسافر
تلك النبوءة ذات خبل تتشكل على فيه
شمطاء موشومة اللحن والثياب و الرمال
تخرجك من بين الــ .. لا أدري
أكانت براثنها أم رئتي !!
خذي حلمي .. غادري
فلا الوقت وقتي
و لا الحلم حلمي
أنا المشبع بزمن الماء
تلك اللاءات السابحات فى جنون الشجر
انفلات الطيور
انهيار الضمائر
اعتصار الفجر حد الغياب
رجم القصيدة ووأدها بأشداق البهاليل من نجباء العرب
لن تحصدي غير كسرات زيف
أعشاب انهزامات شتلت على امتداد نهر الوجود
أسست أبيدا من الموت
ما عاد للأحلام معني
هذا زمن القبح
فخذي حلمي .. غادري تلك المفازة إلى رئتيّ
فأنت الهواء
بقعة النور
حنجرتي
حلمي العائد رغما بنشيد النهار وبيّ !!
بكِ و لكِ أغني
ضميه على مرأى عينيك
دون أن تلعني ذاك الربيع الذي ضمنا معا
فما كان يدري أن نهارنا مفخخ الخطي
أن جدائله الطريه خيوط عنكبوت
أصابها الملل
زهوره البيضاء مسمومة الأظافر و الندى
خذي حلمي و غادري
قبل أن يراق الوقت على معصميك
وتلك الرئة التي حملتني رسالة
رحلة أبدية المصير لعالم مجنح الخلايا
ما أنبئت بسر مياهه المعلقة
تضاريسه السحرية
خزائنه المترعة بجنيات أجنحتهن سحابات وجد
أنهاره بين عسل و لبن ووجد وخمر
أحلامنا التى عانقت أرواحنا
حين تنبض كيمامات فى سديم أعماقنا
ترش هذا الخواء الغني بأشواقنا
فتسبح فى لجته أقمارنا و ذاك الحنين سحب ممطرة
يترقرق ما بين ليل و ليل و صبح ضحوك !!
خذي حلمي و غادري
فقد أنهكتني وعول المساء
ذاك النزف حين طال المنى
مرة اثنتين ثلاث أربع خمس
من موت إلى موت .. ... إلى موت
لولا عناقيد معلقة بكرم الرضا
و بعض ابتلاء بصبح حليب
يعانق سوسنات هائمات كغيم مسافر
تلك النبوءة ذات خبل تتشكل على فيه
شمطاء موشومة اللحن والثياب و الرمال
تخرجك من بين الــ .. لا أدري
أكانت براثنها أم رئتي !!
خذي حلمي .. غادري
فلا الوقت وقتي
و لا الحلم حلمي
أنا المشبع بزمن الماء
تلك اللاءات السابحات فى جنون الشجر
انفلات الطيور
انهيار الضمائر
اعتصار الفجر حد الغياب
رجم القصيدة ووأدها بأشداق البهاليل من نجباء العرب
لن تحصدي غير كسرات زيف
أعشاب انهزامات شتلت على امتداد نهر الوجود
أسست أبيدا من الموت
ما عاد للأحلام معني
هذا زمن القبح
فخذي حلمي .. غادري تلك المفازة إلى رئتيّ
فأنت الهواء
بقعة النور
حنجرتي
حلمي العائد رغما بنشيد النهار وبيّ !!
بكِ و لكِ أغني
تعليق