صباحا .. ! / بقلم الشاعر الكبير مهتدي مصطفى غالب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    صباحا .. ! / بقلم الشاعر الكبير مهتدي مصطفى غالب

    صباحاً ...
    أخرج الطفل شقاوته من دفاتر نومه ...
    و ركض نحو الشمس كي يلتقطها ...
    و يضعها على صدر أمه ...
    فخطفته رصاصة من بندقية تستيقظ قبل الولادة إلى الموت





    أنزلها فى قف وسجل ، فأردت لو أعطيت حقا لها عندكم !!
    sigpic
  • مصطفى حمزة
    أديب وكاتب
    • 17-06-2010
    • 1218

    #2
    ====
    لحظة من زمننا الأغبر ، الذي تجاسر فيه معلّم إبليس من الإنس على اثنين : الله ، والطفولة ! أوقفها قلم صناع يكتب بالكلمة الشفيفة ، ويعرف كيف يجعل الصورة تتكلم فتدهش
    تحياتي وتقديري للكاتب الكبير
    وللناقل المبدع ، واختيار المرء قطعة من عقله
    [/align]






    أنزلها فى قف وسجل ، فأردت لو أعطيت حقا لها عندكم !![/QUOTE]
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة; الساعة 28-07-2010, 17:43.

    تعليق

    • مصطفى الصالح
      لمسة شفق
      • 08-12-2009
      • 6443

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      صباحاً ...
      أخرج الطفل شقاوته من دفاتر نومه ...
      و ركض نحو الشمس كي يلتقطها ...
      و يضعها على صدر أمه ...
      فخطفته رصاصة من بندقية تستيقظ قبل الولادة إلى الموت





      أنزلها فى قف وسجل ، فأردت لو أعطيت حقا لها عندكم !!

      الغدر

      قتل البراءة والطفولة

      من شيم الانذال

      نص يختزل حكايات وحكايات

      تحيتي وتقديري
      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

      حديث الشمس
      مصطفى الصالح[/align]

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        صباحاً ...
        أخرج الطفل شقاوته من دفاتر نومه ...
        و ركض نحو الشمس كي يلتقطها ...
        و يضعها على صدر أمه ...
        فخطفته رصاصة من بندقية تستيقظ قبل الولادة إلى الموت





        أنزلها فى قف وسجل ، فأردت لو أعطيت حقا لها عندكم !!
        ماأصعبها من لحظة
        لحظة الغدر الإرهابي المقيت الذي يقتل الأخضر واليابس
        نص رمزي عميق المعنى

        تحية للأستاذ الشاعر مهتدى
        وشكرا للربيع

        تحيتي
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        يعمل...
        X