تلك جوهرة بكفي
تضحك بين أصابعي
بألوان لا أري لها فيما أدري لونا مشعا يليق
أحدق لؤلؤتها
فيعود إلى البصر خاسئا
تعود تضحك
تجذب أناملي برقة
أهش لها
حينئذ تخرج عن صمتها الملون
تكشف ساقيها عن تبر يتطاول لا معدن له فى كوننا الفلكي
و لا الأرضي
و لا حتى ضلوع تلك الهاربة فى المساء عبر السديم
تنبش أصابعي فى ود صاخب الرقة
تطرح حكايا اللون و الماء و الغيم
و الرمال فى صحراء العقارب و الأفاعي
هى لا تصمت
هى مترعة بأناشيد الزبرجد و المرجان و الريحان
وتلك يد قادرة نالت منها
باعتها لأسواق الرقيق
وأحلام المهربين
لمس كفها يرجف سماء و ندي وعمي
حط على عينيّ فما رأتا أبعد من قريتي
و القبيلة
هموم البسطاء و الطيبين
ذاك النهر حين يسرقون عينيه
أحشاءه بحديث الدود الذى عانق أوهام فرسان الظلام
طيبا كنت أنا بلا مرآة
بلا ملامح إلا منها
تلك جوهرة حطت وهجا
سلك تضاريسي تاريخا و رؤي و إشراقة
أتراني أجيد العشق
وما كنت ( نرسيسيا )
يحطني قيظ قبحي عنوانا و نهجا غويا
خيانة تجري كرة فى شوارعنا و أحيائنا
فتدميها عزلة وتوحشا وقضاء مقضيا ؟!
تضحك بين أصابعي
بألوان لا أري لها فيما أدري لونا مشعا يليق
أحدق لؤلؤتها
فيعود إلى البصر خاسئا
تعود تضحك
تجذب أناملي برقة
أهش لها
حينئذ تخرج عن صمتها الملون
تكشف ساقيها عن تبر يتطاول لا معدن له فى كوننا الفلكي
و لا الأرضي
و لا حتى ضلوع تلك الهاربة فى المساء عبر السديم
تنبش أصابعي فى ود صاخب الرقة
تطرح حكايا اللون و الماء و الغيم
و الرمال فى صحراء العقارب و الأفاعي
هى لا تصمت
هى مترعة بأناشيد الزبرجد و المرجان و الريحان
وتلك يد قادرة نالت منها
باعتها لأسواق الرقيق
وأحلام المهربين
لمس كفها يرجف سماء و ندي وعمي
حط على عينيّ فما رأتا أبعد من قريتي
و القبيلة
هموم البسطاء و الطيبين
ذاك النهر حين يسرقون عينيه
أحشاءه بحديث الدود الذى عانق أوهام فرسان الظلام
طيبا كنت أنا بلا مرآة
بلا ملامح إلا منها
تلك جوهرة حطت وهجا
سلك تضاريسي تاريخا و رؤي و إشراقة
أتراني أجيد العشق
وما كنت ( نرسيسيا )
يحطني قيظ قبحي عنوانا و نهجا غويا
خيانة تجري كرة فى شوارعنا و أحيائنا
فتدميها عزلة وتوحشا وقضاء مقضيا ؟!

تعليق