على المتضرر اللجوء إلي القضاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير
    كاتبة
    • 16-05-2007
    • 387

    على المتضرر اللجوء إلي القضاء

    على المتضرر اللجوء إلى القضاء

    مبدأ قانوني من أهم ما تعج به أروقة نظامنا القانوني ، ولست بصدد تقديم ورقة مرافعة تزدحم بالمصطلحات والألفاظ القانونية ، والأمر ببساطة أكشفه قبل تشكل الظنون ، فأنا الآن أقف موقف المتضرر ، وعبرت نوافذ الواقع
    وقررت اللجوء إلي القضاء ، وشرعت باحثة في زمرة من كتب القانون تحديدا الجنايات، بحثت وبحثت عن قانون واحد ينظم اجراءات التقاضى في النزاعات القلبية بين المحبين ، سرحت كثيرا مخيلتي، وتراني أسأل مكنونات روحى هل يجوز وأنا المتضرر أن انزع ستر قلبين وانزع عن أحدهما لثامه وأمزقه وأنثر أشلاءه امام هيئة من المحلفين فيتناقلون سر الجوي بصبابتة على الملأ ، ثم من بعد تعريته يتبادلون فيما بينهم حكمهم وهو واقف مرتعد، يطوف بخلده حبل المشنقة المتدلي أو حد المقصلة لينهي أحدهما فصلا من حبه المجنون
    أنا أنا المتضرر، أعلنها صراحة معترفا بالجناية ، ضربه الحب في مكمنه أعزلَ بلا سلاح فسفك دمي فيضان غاضب فاق غضب النيل حين يطالب بعروسه فيدمدم ويهدد .... إذن لا مفر من القـِصاص!!، نعم هو القصاص استنادا لقانون الحب .
    اليوم هدأت ثورة الجراح فزين لى شيطان الهجر الانتقام طريقا للثأر ، ولرد حق مغتصب . - أليس هذا ما كنت تلقبين به قلبي ، روح الفؤاد ،-أيتها الثائرة على وجعلت الثأر طوع بنانى فوقعت عريضة الدعوى لتمثل بين يدي القلب القانوني ، مطالبة بأقصى العقوبة لقلب ٍ مات حيا في حبك ليبقى عبرة لمن تسول له نفسه أن يغرق في الحب ويغمض عينيه .ولمن يقتنص الخيانة فرصة ، فتصيبه في مقتل .
    الألم لم يكن يحتمل ،سيدي . ، الوجع يدمدم داخلى يرفض المكوث بين جوانجى ، أروضه تارة واستعطفه تارة ، وأنت هناك......... هناك ........تسبح في دنياك، تعيش، تتنفس وأنا أحبس أنفاسى كلما مرت صورتك أمام عينى، أتمايل ألما ،فيظن العالم أنها رقصة الفرح ، إلا أنها عزف طائر مذبوح . فأرغم الدموع على الهدوء فتندمج بذرات دمى، وترتفع حرارة جسدى فيقولون إنه الشوق، ولكنه ليس إلا حمى الهجر ، أنا... أناااااااااا المتضرر، هنا ، قتيل تبحث روحه، بل تنشد الراحة حتى تهدأ وتستقر وتنام قريرة الألم ، نعم أحتاج أن أنعم بلحظات كرى حقيقية لا تطاردنى فيها صورك ،ابتسامتك، دموعك
    لابد أن أمثل وقلبك أمام ساحات القضاء ليقضى بينا بالحق ، أريد لحظات حياتي التى أهدرتها أنت بروعنتك ، أريد روحك لأسلبها هدوءها وأمعن العذاب فيها ، أتشفى بصراخها
    أرأيت نعم استطعت أن أقلب حبك عليك أن أجرد قلبك سلاحه فاليوم أنا عائدة لأسلب منك روحك
    فأنتظرررررررررررررني
  • اسلام المصرى
    عضو أساسي
    • 16-05-2007
    • 784

    #2
    اختى الفاضلة عبير سعيد جدأ بعودتك
    نور كلماتك يضئ الصفحات وتسجيل حضور ولى عودة مع الاستمتاع بنصكم الراقى دمتى بكل الخير اختى الكريمة
    [color=#00008B][size=7][align=center]"واإسلاماه"[/align][/size][/color]

    [align=center][img]http://www.almolltaqa.com/vb/image.php?u=46&dateline=1179777823[/img][/align]
    [CENTER][SIZE="5"][COLOR="Black"]دعائكم لى بالشفاء[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

    تعليق

    • د. جمال مرسي
      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
      • 16-05-2007
      • 4938

      #3
      أختي القديرة عبير
      أهلا بعودتك من جديد بخاطرة جديدة في فكرتها رائعة في بنائها
      و أعتقد أن حالات الحب هي الحالات الوحيدة التي لا يلجأ فيها أحدهما للقضاء
      فكل الناس بما فيهم القضاة عاشوا الحب و لواعجة ، فرحه و آلامه ، فكيف لهم أن يحكموا على ما مروا به و وقعوا فيه .
      صوت الصرخة هنا كان مدوياً يجلجل قاعة محكمة الحياة
      تحياتي لك و كل عام و أنت بخير
      sigpic

      تعليق

      • عبير
        كاتبة
        • 16-05-2007
        • 387

        #4
        أخى الفاضل
        اسلام المصري
        أسعدنى كثيرا أن أري أسمك في متصفحى المتواضع
        لك منى تحية طيبة

        تعليق

        • عبير
          كاتبة
          • 16-05-2007
          • 387

          #5
          د. جمال مرسي
          على المتضرر اللجوء إلي المولي عز وجل ، ولكنه الضعف الأنساني أمام حالات الألم الشديدة ، ومحاولة سكب ما بداخلنا من ألم بأوردة من اضرموا النار بنا
          شكرا لمرورك سيدي

          تعليق

          يعمل...
          X