في صالته عشرة أبواب
يفترش النساء على أرضه
كل الأشياء مبعثرة
وموسيقى النبض صاخبة لا تعرف الهدوء
وعلى جدران الضلوع
معلقة لوحات عيونهن بخيوط الرموش
وألوان النظرات
تفوح بعطر حكايا الجنون
هكذا هو منذ ارتعاشته الأولى في جسدي
وقبل أن أفقه ما تعنيه ولادتي حتى
رضعت الأنوثة
ولم تفطمني الأربعين رضاعتها
فما زلت أبكي
أشتكي عطشي لدرِّ ما تمطره حلمةِ الشفاه
ذلك البلل اللزج على فمي
أجمل من ألف قصيدة شعر
يكتبني بحبر النشوة على سطور الشوق
وأتيه
تدور بي الحروف
كأنها أمواج البحر
أسافر في كل صفحة إلى مدينة أخرى
ومعالم جغرافية النساء
تختلف جدا
فلا تتشابه حين العناق
ضغطة الخصر
يفترش النساء على أرضه
كل الأشياء مبعثرة
وموسيقى النبض صاخبة لا تعرف الهدوء
وعلى جدران الضلوع
معلقة لوحات عيونهن بخيوط الرموش
وألوان النظرات
تفوح بعطر حكايا الجنون
هكذا هو منذ ارتعاشته الأولى في جسدي
وقبل أن أفقه ما تعنيه ولادتي حتى
رضعت الأنوثة
ولم تفطمني الأربعين رضاعتها
فما زلت أبكي
أشتكي عطشي لدرِّ ما تمطره حلمةِ الشفاه
ذلك البلل اللزج على فمي
أجمل من ألف قصيدة شعر
يكتبني بحبر النشوة على سطور الشوق
وأتيه
تدور بي الحروف
كأنها أمواج البحر
أسافر في كل صفحة إلى مدينة أخرى
ومعالم جغرافية النساء
تختلف جدا
فلا تتشابه حين العناق
ضغطة الخصر
أبعدني الظلام
وأعادني النور على اجنحته
لأكمل نسج لوحة هذا الفوضوي جدا
وأفضح أمام عيون سمعكم كل أسراره التي اثقلت صمتي
فقد كرهت رفرفته في سماء العاشقات
يحلق حتى يكاد أن يلمس الغيوم
ويعود منكسر الشعور
تبلله الدموع
لا شيء فيه يشبه الأمس
كل ليلة تأتي
يتقنع بوجه جديد
حتى قطرات دمه التي تتساقط من الشريان
هي مكعبات لها ستة وجوه
فلا يمكن تضميد جرحه ابدا
ولا البحث عن فصيلة لنهره الأحمر ذاك
إنه قلب يعتنق كل الأفكار التي تغتال العقل
لا يؤمن بغير جنونه هو
محاصر بعقيدة عشقه
ومغالاته في حواء
فكيف سأصفعه بكلماتي
لأعيد له الرشد
بعدما صار يمشي في أزقة الغرام
بثياب كلماته الرثة حد الاستحياء
وبصوت يجهر في لحظات السكون
إن شفتيه تبقى ابدا
أحذية قدميها الحافيتين
فلا يعشق إلا ذله بها
وأعادني النور على اجنحته
لأكمل نسج لوحة هذا الفوضوي جدا
وأفضح أمام عيون سمعكم كل أسراره التي اثقلت صمتي
فقد كرهت رفرفته في سماء العاشقات
يحلق حتى يكاد أن يلمس الغيوم
ويعود منكسر الشعور
تبلله الدموع
لا شيء فيه يشبه الأمس
كل ليلة تأتي
يتقنع بوجه جديد
حتى قطرات دمه التي تتساقط من الشريان
هي مكعبات لها ستة وجوه
فلا يمكن تضميد جرحه ابدا
ولا البحث عن فصيلة لنهره الأحمر ذاك
إنه قلب يعتنق كل الأفكار التي تغتال العقل
لا يؤمن بغير جنونه هو
محاصر بعقيدة عشقه
ومغالاته في حواء
فكيف سأصفعه بكلماتي
لأعيد له الرشد
بعدما صار يمشي في أزقة الغرام
بثياب كلماته الرثة حد الاستحياء
وبصوت يجهر في لحظات السكون
إن شفتيه تبقى ابدا
أحذية قدميها الحافيتين
فلا يعشق إلا ذله بها
ما أكثر من يعذله
وأنا أول من يفعل ذلك
إلا إنه يضحك ساخرا منا جميعا
فقد حطم قيوده كلها
صار متحررا
يدعو لدينه كل الموحدين بالعشق
فهو يؤمن إن للحب آلهة شتى
فلا يسجد أبدا بأتجاه قبلة واحده
ولا تشبع فمه قُبَلَةٌ واحده
يمد لسانه داخل افواههن
ليزرع الرغبة فوق صدورهن
ويتلمس بهدوء كأنه الموت
فتقشعر لأصابع أوردته الساقين
وقبل أن يرمي بنطفته
ويردد (( أحبك جدا ))
يتكور فؤادها المغلق قبل مجيئه
وفي تسع ثوان
يرتفع صوت ولادة الود
ليصرخ جنين هيامه
ويبوح بكلمات ما نطق بها من قبل
ويصلي عدد سنينه كلها
ويحمد الله لأنه بجسد رجل مجنون
وأنا أول من يفعل ذلك
إلا إنه يضحك ساخرا منا جميعا
فقد حطم قيوده كلها
صار متحررا
يدعو لدينه كل الموحدين بالعشق
فهو يؤمن إن للحب آلهة شتى
فلا يسجد أبدا بأتجاه قبلة واحده
ولا تشبع فمه قُبَلَةٌ واحده
يمد لسانه داخل افواههن
ليزرع الرغبة فوق صدورهن
ويتلمس بهدوء كأنه الموت
فتقشعر لأصابع أوردته الساقين
وقبل أن يرمي بنطفته
ويردد (( أحبك جدا ))
يتكور فؤادها المغلق قبل مجيئه
وفي تسع ثوان
يرتفع صوت ولادة الود
ليصرخ جنين هيامه
ويبوح بكلمات ما نطق بها من قبل
ويصلي عدد سنينه كلها
ويحمد الله لأنه بجسد رجل مجنون
تعليق