[poem=font="diwani letter,7,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/181.gif" border="inset,9,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
من أين أبدأ والمساء ُ بدا غريب ْ..؟!=ضاع َ الرفاق ُ وليس فيهم من يجيب ْ..!
وأنا هنا في الموت ِ أحتضر ُ الحياة َ(م)=وكل ُّ شيءٍ هاهنا حقَّاً عجيب ْ..!
كل ُّ القصائد ِ فارقت ْ روحَ المساءِ(م)=وأصبحت تتلوا بعالمنا النحيب ْ
حتَّى البكاءُ محرَّم ٌ فلتسمعوا=كيف َ البكاء ُ مجرَّدٌ من كل ِّ غيـــب ْ..؟!
كُتِبَ العناء ُ لنا وأظلمت ِ السَّمَاْ..!=هذي الحقيقة ُ في الحياة ِ وليس عيب ْ
آويت ُ روحي َ في الحياة ِ مكبَّلا ً..!=أشكو الهوان َ وحام حولي كل ُّ ريب ْ...!
يا أيُّها الشّحْرورُ يكفي مقلتي ..!=أنِّي هويت ُ وأنني صبٌّ رهيب ْ..!
هل كان يا شحرور ُ يغرقك َ المدى=من قافيات الشوق ِ بالحلُمِ الخصيب ْ..؟!
أم كان َ للعشَّاق ِ في شفتي أسا ً=في حالكاتِ البعد ِ شاءت أن تهيب ْ...!
أو حال َ بي والشوقُ مفترق ُ اللظى=وازدان يتلوني وكاد َ بأن يصيب ْ
وكذا محالٌ أن تُزاح َ بي الدموعْ=سأظلُّ أشكو دمعة َ الخدِّ الرطيب ْ..
ولمن ْ سأشكو كل َّ دمعي َ في الهوى=ذاك احتراق الروح ِ وكرٌ من لهيب ْ...!
ولمن ْ سنبكي والحياة ُ تحجَّرت ْ=والبعد ُ قاس ٍ كل ُّ من حولي غريب ْ
والقلب ُ يبكي فرقة ً وتلوعاً وأســ=ــــــاً وتجريحاً وإنكاراً عصيب ْ
يا ويلَ روحي كمْ تساقط َ شهدها=كم ْ فارقتك ِ المعجزات ُ ولم تخيب ْ
أسديتِ لي للعشق ِ معروفا ً إذا=وافيت ِ حُبِّي والحياة َ بكل ِّ شيب ْ
وابيَّضَ رأس ُ العاشقين َ مخضَّب ٌ=بالويل ِ والدنيا بقايا تستجيب ْ..!
هذي الحياة ُ كما علمت َ فإنها=شيطان ُ حبٍّ قادم ٍ شره ٍ مريب ْ
واسْمِعْ حياتك أنْ يكون َ بها الكوى=للموت ِ حالت ْ قصَّتي بدأت تغيب ْ
عفوا ً وقلبي يا لقلبي َ مُطْرِقٌ=شرُّ احتراق الشوق ِ آتٍ عن قريب ْ..!
[/poem]
للشاعر / مؤمن شوقي هائل عثمان المقطري
من أين أبدأ والمساء ُ بدا غريب ْ..؟!=ضاع َ الرفاق ُ وليس فيهم من يجيب ْ..!
وأنا هنا في الموت ِ أحتضر ُ الحياة َ(م)=وكل ُّ شيءٍ هاهنا حقَّاً عجيب ْ..!
كل ُّ القصائد ِ فارقت ْ روحَ المساءِ(م)=وأصبحت تتلوا بعالمنا النحيب ْ
حتَّى البكاءُ محرَّم ٌ فلتسمعوا=كيف َ البكاء ُ مجرَّدٌ من كل ِّ غيـــب ْ..؟!
كُتِبَ العناء ُ لنا وأظلمت ِ السَّمَاْ..!=هذي الحقيقة ُ في الحياة ِ وليس عيب ْ
آويت ُ روحي َ في الحياة ِ مكبَّلا ً..!=أشكو الهوان َ وحام حولي كل ُّ ريب ْ...!
يا أيُّها الشّحْرورُ يكفي مقلتي ..!=أنِّي هويت ُ وأنني صبٌّ رهيب ْ..!
هل كان يا شحرور ُ يغرقك َ المدى=من قافيات الشوق ِ بالحلُمِ الخصيب ْ..؟!
أم كان َ للعشَّاق ِ في شفتي أسا ً=في حالكاتِ البعد ِ شاءت أن تهيب ْ...!
أو حال َ بي والشوقُ مفترق ُ اللظى=وازدان يتلوني وكاد َ بأن يصيب ْ
وكذا محالٌ أن تُزاح َ بي الدموعْ=سأظلُّ أشكو دمعة َ الخدِّ الرطيب ْ..
ولمن ْ سأشكو كل َّ دمعي َ في الهوى=ذاك احتراق الروح ِ وكرٌ من لهيب ْ...!
ولمن ْ سنبكي والحياة ُ تحجَّرت ْ=والبعد ُ قاس ٍ كل ُّ من حولي غريب ْ
والقلب ُ يبكي فرقة ً وتلوعاً وأســ=ــــــاً وتجريحاً وإنكاراً عصيب ْ
يا ويلَ روحي كمْ تساقط َ شهدها=كم ْ فارقتك ِ المعجزات ُ ولم تخيب ْ
أسديتِ لي للعشق ِ معروفا ً إذا=وافيت ِ حُبِّي والحياة َ بكل ِّ شيب ْ
وابيَّضَ رأس ُ العاشقين َ مخضَّب ٌ=بالويل ِ والدنيا بقايا تستجيب ْ..!
هذي الحياة ُ كما علمت َ فإنها=شيطان ُ حبٍّ قادم ٍ شره ٍ مريب ْ
واسْمِعْ حياتك أنْ يكون َ بها الكوى=للموت ِ حالت ْ قصَّتي بدأت تغيب ْ
عفوا ً وقلبي يا لقلبي َ مُطْرِقٌ=شرُّ احتراق الشوق ِ آتٍ عن قريب ْ..!
[/poem]
للشاعر / مؤمن شوقي هائل عثمان المقطري
تعليق