[align=center]ظنونُ المَهَا[/align][align=center]
*****[/align]
[align=right]أنا يا مَهاتي ..كثيرُ العطاءْ[/align][align=right]
ولولا عيونُكِ مَا دَقَ قلبي
وما كانَ حَاءً ..وما كان بَاءْ .
أحجُ لعَينيكِ في كُلِ يومٍ ..
ومَمْلَكتي في عيونِ النساءِ..
أداعِبُ لَيلَى ..فتسمعُ لُبنَى ..
أوشوِشُ سَرْوَى ..فتَشتاقُ مَرْوَى..
وتبقَى القريبةُ مِني .. وفَاءْ .
أغازلُ سَلْمَى ..أُلاطِفُ أسمَا
وأكتبُ في الحُبِ ما شَاءَ قلبي
وما لا يَشاءْ
فإن كان رَدي عليهَن ذنبَاً
لأني أداعِبُ رُوحَاً بروحي
وأني ألملمُ بعضَ الجُروحِ ..
فبُوحي.. وبُوحي ..
فإني منَحْتُ لعينيكِ
كُحْلَ القصيدةِ .. والكبرياءْ.
لكِ اللهُ يا امرأةً مِن حَريرٍ..
تَغَارُ إذا مَا تَنَفَّسْتُ عِشْقَا...
وتَغضبُ إن مَا تَحَسَّسْتُ شَوْقَا ...
و تَطلبُ مِني نُجومَ السَماءْ .
لكِ اللهُ يا امرأةً مِن جليدٍ
تُسَافرُ لَيلاً إلى دِفءِ حِضْني ..
وتَهْمِسُ عصفورةً .. أو تُغني ..
فجَزْرٌ ومَدُ ..وهزلٌ وجَدُ
وفي آخرِ الليلِ..
أُشعلُ مِن شَفَتيكِ الشِتَاءْ
ظنونُكِ ظلمٌ .. ونُكرانُ حُبٍ
وعينَاكِ أحلَّى برَغْمَ الظنونِ..
ورغمِ الجنونِ .. ورغمِ البُكاءْ.
****
فمَا الفرقُ بينَ عيونِ المهَاةِ ..
وبين الجُنونِ وبين الظنونْ ؟
وما الفرقُ بين التي هِمْتُ شَوْقاً ..
وذُبْتُ التياعاً ..
وذُقتُ المَنونْ ؟
وبين التي لا تبالي إذا ما
حضرتُ وغبتُ ..كتبتُ قرأتُ ..
وشاخَ الهوى مِن قديمِ القرونْ..؟
تَلومينَ قلبي ..تلومين عقلي ؟
تَلومين بَعضي ونِصفي وكُلي ..
فلُومي كما شِئْتِ لكَّنَ حُبَكِ ..
طيرٌ يُرفْرِفُ فوقَ الغصونْ .
إذا ما استقر بعقلي وروحي
وبِتُ أدَندنُ بالشَّوقِ بُوحي
فليسَ هنالِكَ حُزنٌ عليَّ
وليسَ هنالِكَ مَن يَحزَنُونْ
*****
جُنونُ المَها ليسَ إلا فُنون !!!
وإني خبيرٌ بمَكرِ النسَاءِ ..
وهمْسِ الظِبَاءِ .. ولَحْظِ العيونْ
طبيبٌ أعالجُ نبضَ القُلوبِ ..
بوَصْلِ الحبيبِ ..بغُصنٍ رطيبِ..
بكلِ الذي كانَ حُلْمَاً جميلاً
وما لا يكونْ
وخوف المَها ليسَ إلا ظنونْ
دعي الأمر لله يا نورَ عيني
ولله في خلقهِ مِن شُؤونْ
وبعضُ الظنونِ إذا كانَ حَقَّاً
فإثمٌ هو الظنُ في كُلِ حالٍ
وإن الكثيرينَ هُم آثمونْ .
فمهلاً مَها الوردِ .. إني كتبتُ..
لعَينيكِ سِحْرَاً وشِّعْرَاً وعطْرَا
وكنتُ أميناً على السِّرِ..
كالهُدْبِ بينَ الجُفونْ
يَهونُ على الناسَ ما لا يَهُونْ .
ودَمْعُ المهاةِ عزيزٌ علَى خَاطري
لا يَهُونْ .
فإن قُلْتُ يوماً بأني أحبُكِ
عَهْدٌ عَلَيَّ بأن لا أخُونْ .
ثروت سليم
القاهرة في 30/7/2010
[/align]
*****[/align]
[align=right]أنا يا مَهاتي ..كثيرُ العطاءْ[/align][align=right]
ولولا عيونُكِ مَا دَقَ قلبي
وما كانَ حَاءً ..وما كان بَاءْ .
أحجُ لعَينيكِ في كُلِ يومٍ ..
ومَمْلَكتي في عيونِ النساءِ..
أداعِبُ لَيلَى ..فتسمعُ لُبنَى ..
أوشوِشُ سَرْوَى ..فتَشتاقُ مَرْوَى..
وتبقَى القريبةُ مِني .. وفَاءْ .
أغازلُ سَلْمَى ..أُلاطِفُ أسمَا
وأكتبُ في الحُبِ ما شَاءَ قلبي
وما لا يَشاءْ
فإن كان رَدي عليهَن ذنبَاً
لأني أداعِبُ رُوحَاً بروحي
وأني ألملمُ بعضَ الجُروحِ ..
فبُوحي.. وبُوحي ..
فإني منَحْتُ لعينيكِ
كُحْلَ القصيدةِ .. والكبرياءْ.
لكِ اللهُ يا امرأةً مِن حَريرٍ..
تَغَارُ إذا مَا تَنَفَّسْتُ عِشْقَا...
وتَغضبُ إن مَا تَحَسَّسْتُ شَوْقَا ...
و تَطلبُ مِني نُجومَ السَماءْ .
لكِ اللهُ يا امرأةً مِن جليدٍ
تُسَافرُ لَيلاً إلى دِفءِ حِضْني ..
وتَهْمِسُ عصفورةً .. أو تُغني ..
فجَزْرٌ ومَدُ ..وهزلٌ وجَدُ
وفي آخرِ الليلِ..
أُشعلُ مِن شَفَتيكِ الشِتَاءْ
ظنونُكِ ظلمٌ .. ونُكرانُ حُبٍ
وعينَاكِ أحلَّى برَغْمَ الظنونِ..
ورغمِ الجنونِ .. ورغمِ البُكاءْ.
****
فمَا الفرقُ بينَ عيونِ المهَاةِ ..
وبين الجُنونِ وبين الظنونْ ؟
وما الفرقُ بين التي هِمْتُ شَوْقاً ..
وذُبْتُ التياعاً ..
وذُقتُ المَنونْ ؟
وبين التي لا تبالي إذا ما
حضرتُ وغبتُ ..كتبتُ قرأتُ ..
وشاخَ الهوى مِن قديمِ القرونْ..؟
تَلومينَ قلبي ..تلومين عقلي ؟
تَلومين بَعضي ونِصفي وكُلي ..
فلُومي كما شِئْتِ لكَّنَ حُبَكِ ..
طيرٌ يُرفْرِفُ فوقَ الغصونْ .
إذا ما استقر بعقلي وروحي
وبِتُ أدَندنُ بالشَّوقِ بُوحي
فليسَ هنالِكَ حُزنٌ عليَّ
وليسَ هنالِكَ مَن يَحزَنُونْ
*****
جُنونُ المَها ليسَ إلا فُنون !!!
وإني خبيرٌ بمَكرِ النسَاءِ ..
وهمْسِ الظِبَاءِ .. ولَحْظِ العيونْ
طبيبٌ أعالجُ نبضَ القُلوبِ ..
بوَصْلِ الحبيبِ ..بغُصنٍ رطيبِ..
بكلِ الذي كانَ حُلْمَاً جميلاً
وما لا يكونْ
وخوف المَها ليسَ إلا ظنونْ
دعي الأمر لله يا نورَ عيني
ولله في خلقهِ مِن شُؤونْ
وبعضُ الظنونِ إذا كانَ حَقَّاً
فإثمٌ هو الظنُ في كُلِ حالٍ
وإن الكثيرينَ هُم آثمونْ .
فمهلاً مَها الوردِ .. إني كتبتُ..
لعَينيكِ سِحْرَاً وشِّعْرَاً وعطْرَا
وكنتُ أميناً على السِّرِ..
كالهُدْبِ بينَ الجُفونْ
يَهونُ على الناسَ ما لا يَهُونْ .
ودَمْعُ المهاةِ عزيزٌ علَى خَاطري
لا يَهُونْ .
فإن قُلْتُ يوماً بأني أحبُكِ
عَهْدٌ عَلَيَّ بأن لا أخُونْ .
ثروت سليم
القاهرة في 30/7/2010
[/align]
تعليق