داعبتُ كل الصبا في مقلتين اجترهما الحنين ..
اليكِ أشد ترحالي يا أنغام قلبي العاشق للحياة..
كنتُ أعبث بمفاتيح الحزن فوجدتها تعاقر خمرَ روحي
فأزحت ستائرها واستبدلتها منذُ ثوانٍ بستائر مخملية
تروي عطشي لأفراح الوجود..
دنياي ..
ياما كتبتُ عن الرحيل والشجن ومرارة
القلب الوليد حتى احترقت أصابعي
واحترقت معها زهرة وحيدة كانت تنمو وتترعرع
في هذا القلب.
لكنني سأعودَ للغناء على حواف الحياة
لأشتم الحبَ _كل الحب من رحيقها العذب
الذي لم يتوقف للحظة عن المكوث تحتَ اقدامي
ويا لها من اقدام تبحث بتؤدة عن ملمس ناعم
لتطأ عليه ..
لا لعبثية جروحي سأستجيب ولا لمكرها الخلاب
بل سأضحي كما اشتهيت واشتهى الزمان مني
طفلة المرح في دياجير الظلام التي سابددها
مع اشراقة شمس حياتي..
داعبتُ كل الصبا ومررتُ أناملي على
خصلات حاضري المشرق وسأغرق
أية دمعة تتوسلني أن أحتويها
بين هاتين الذراعين ..
سأخطف من نظامي الرتيب ورقة
مطبوعة بإتقان في رزنامتي اليومية
وأغلفها بعذوبة لم يشهد مثيلها التاريخ
وأقول : " هبَ النسيم على مشاتل صباي
وسقاها فارتوت من شهد الحياة وتحصنت ."
اليكِ أشد ترحالي يا أنغام قلبي العاشق للحياة..
كنتُ أعبث بمفاتيح الحزن فوجدتها تعاقر خمرَ روحي
فأزحت ستائرها واستبدلتها منذُ ثوانٍ بستائر مخملية
تروي عطشي لأفراح الوجود..
دنياي ..
ياما كتبتُ عن الرحيل والشجن ومرارة
القلب الوليد حتى احترقت أصابعي
واحترقت معها زهرة وحيدة كانت تنمو وتترعرع
في هذا القلب.
لكنني سأعودَ للغناء على حواف الحياة
لأشتم الحبَ _كل الحب من رحيقها العذب
الذي لم يتوقف للحظة عن المكوث تحتَ اقدامي
ويا لها من اقدام تبحث بتؤدة عن ملمس ناعم
لتطأ عليه ..
لا لعبثية جروحي سأستجيب ولا لمكرها الخلاب
بل سأضحي كما اشتهيت واشتهى الزمان مني
طفلة المرح في دياجير الظلام التي سابددها
مع اشراقة شمس حياتي..
داعبتُ كل الصبا ومررتُ أناملي على
خصلات حاضري المشرق وسأغرق
أية دمعة تتوسلني أن أحتويها
بين هاتين الذراعين ..
سأخطف من نظامي الرتيب ورقة
مطبوعة بإتقان في رزنامتي اليومية
وأغلفها بعذوبة لم يشهد مثيلها التاريخ
وأقول : " هبَ النسيم على مشاتل صباي
وسقاها فارتوت من شهد الحياة وتحصنت ."
تعليق