[align=center]ذرة من غبار ... الوطن.
( من أغاني تغريبة الحرفوش الصغير)[/align]
[align=right]وفي موسم الجوع
تصمت كل الطيور
وفي موسم الخوف
تهجر ,هذي النخيل, التمورُ.
و في موسم الزيف ..
يغدو الكلام ركاما من الوحل
يعلو على شرفات البراءة
يخنق فيها أريج الحياة
ويطمس أحلامنا الطائرة.
فلملم وريقاتك اليابسات .
وألـْق ِ حروفك َ في اليم طوعا.
وخذ من قصيدك
شيئاً من الخبز للمعدمين
وبعضاً من الملح للعاشقين
وهمساً من الفرحة الغامرة.
لـِتَسـْري في الليل نحو الخيام
بخطو وئيد وقلب وليد .....
إلى حافة الموت كي تلتقيهمْ :
· أباً مقعدا.
· و طفلاً عليلا.
·وأما تعالج وحل السنين
وقد أشعل الحزنُ في مقلتيها
بروقَ سحاباته ِ الماطرة.
فأسْكـِتْ مواويلك المزعجات.
وأيقظ حنينك من غفوته.ْ
ورتل مزاميرك المبهجات.ِ
وجرد يراعك سيفا وضوءا ودفئا ولونا
لترسمَ شمسا بليل الحرافيش والمعدمين.
وأنصت قليلا لبوح الضفاف
ونوح العجائز في الأمسياتِ ..
وأجـِّل قليلا بوادر ضحكتك العابرة.
فما أطفأ الحرفُ جوع َ الفؤاد ِ
ولا هو يسقي السرابُ الترابَ.
فزاد المسافر , بين المضارب في أهله.
(فما عوضتنا رياض التغـَرُّب ِ ..
عن ذرة من غبار الوطن.)[/align]
( من أغاني تغريبة الحرفوش الصغير)[/align]
[align=right]وفي موسم الجوع
تصمت كل الطيور
وفي موسم الخوف
تهجر ,هذي النخيل, التمورُ.
و في موسم الزيف ..
يغدو الكلام ركاما من الوحل
يعلو على شرفات البراءة
يخنق فيها أريج الحياة
ويطمس أحلامنا الطائرة.
فلملم وريقاتك اليابسات .
وألـْق ِ حروفك َ في اليم طوعا.
وخذ من قصيدك
شيئاً من الخبز للمعدمين
وبعضاً من الملح للعاشقين
وهمساً من الفرحة الغامرة.
لـِتَسـْري في الليل نحو الخيام
بخطو وئيد وقلب وليد .....
إلى حافة الموت كي تلتقيهمْ :
· أباً مقعدا.
· و طفلاً عليلا.
·وأما تعالج وحل السنين
وقد أشعل الحزنُ في مقلتيها
بروقَ سحاباته ِ الماطرة.
فأسْكـِتْ مواويلك المزعجات.
وأيقظ حنينك من غفوته.ْ
ورتل مزاميرك المبهجات.ِ
وجرد يراعك سيفا وضوءا ودفئا ولونا
لترسمَ شمسا بليل الحرافيش والمعدمين.
وأنصت قليلا لبوح الضفاف
ونوح العجائز في الأمسياتِ ..
وأجـِّل قليلا بوادر ضحكتك العابرة.
فما أطفأ الحرفُ جوع َ الفؤاد ِ
ولا هو يسقي السرابُ الترابَ.
فزاد المسافر , بين المضارب في أهله.
(فما عوضتنا رياض التغـَرُّب ِ ..
عن ذرة من غبار الوطن.)[/align]
تعليق