ســــــــلام عليك أيها الوهـــــــــم..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نفيسة شادي
    أديب وكاتب
    • 28-05-2010
    • 218

    ســــــــلام عليك أيها الوهـــــــــم..


    نَاِولْنِي وهْماًَ آخرَ وآحْمِلْ غُصوناً تشاَبكتْ بَيْنَنَا .. وآعبُر وجهي بعينيكَ.. وبكلُ ماشئتَ من عُنْف.. وافرِغْ قَدَري مما تَبَقٌى مِنْ نبضات...


    حِينَ نقْتَربُ ننسى أننا إثنان ... يتقاذفان لغةً رائعةً... يقْتَلِعَانِ الأحرفَ ونَوادرَ العناوينِ من جُرفِ البحرِ ويلتقيانِ ثم ينْتهيان في الوهْمِ...

    وكمْ أُدركُ أن عمقَنا جميلٌ وحلمَنا ضئيلٌ... قد ينْفعُ هذا الذي لمسْناهُ بأيدينا نورا ..ثم تلاشى فتحلُلتْ بين يديُ الأحرفُ..بين صمت وسؤال ..

    كيفَ تنبتُ الحروفُ باسْم الضوء... ثم تُطفأ نجوما وأصير أنا وأنت صفحتين للنسيان...

    الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
    مايا أنجيلو

  • نفيسة شادي
    أديب وكاتب
    • 28-05-2010
    • 218

    #2

    ذاك النور.. كان يأتي ... من أي شيئ.. من كل جهة منك.. أدري الآن وما قبل كم أفتقدكَ .. ربما لا أوجد أنا فيك... لكن وُجِدتُ حينَ أخْرجتَني من صفحاتكَ وتُحاولُ أللاً أوجدُ رغماً عنكَ... لكنْ هاته الزهرة التي عاندتْ رياحا سقطتْ منها أولى القطرات..أدْمتْ قَلبي.. فشهقنا معا لحظة التلاشي وبَكيتُ ... تَطَهٌرتْ نفْسي و تلكَ الزهرة... غدتْ لامعةً بقطراتِ نَدى ..بأسرارِ النُزُهاتِ التٌي تصِلُ إلى قِمة النٌهارات .....كدفتر ذِكريات حينَ نتصفحهُ بأيدينا تتفتحًُ على كل احتمالات الحب الموزُع على شرفات الأوطان ,, تعاند الخرابَ والموتَ وتعانِقُ الحياةَ كما صورةُ ملاك تلكَ الياسمينة ..حين يصير لها جناحان ..تطيرُ كالحرية تماما ...


    الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
    مايا أنجيلو

    تعليق

    • جلاديولس المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 3432

      #3
      [align=center]
      يا نفيسة الحرف ومعناه لم يكن مجرد حرفاً بل هو الحياة
      حياه روح هامت وذابت بنبضات قلب تدفق الحب دماً بمجراه

      غاليتي تطوى الصفحات وتسطع الشموس وتغرب وتتلئلء النجوم وتشحب
      وتبقى روعة الحس تسري بالأثير مدى الحياة
      نفيسة الشدو تقبلي مروري
      [/align]

      تعليق

      • نفيسة شادي
        أديب وكاتب
        • 28-05-2010
        • 218

        #4

        زهرةٌ
        تستدرج زهرةًً أخرى


        حلمٌ
        يستدرج
        حلمًا اخر

        حيثُ كنا نُطلق أحلامَنا
        بمزيد من الضوء
        كالفراشات

        كنت أنا وأنت
        قبل عام
        قبل عامين

        الآن
        لستُ وحدي في قلبي ظَلت الياسمينة
        تَخفقُ في فرحا حرارةَ عمْر


        هي حين تَغزلُ في الخفاءِ قوسَ قزح
        وتَرمي بألوانه ساعة حُزني
        ًللذين يغتالون في قلبي شِبْرَ فَرح
        ُتدْميني بالفرحِ

        كم أحببتُ تلكَ الزهرةَ
        وهي التي لم تهجُر قلبي

        أَِلأنًها لم تهْجْرني
        َيتبلورُ الحزنُ في أنشودة باتجاه القلبِ
        حين أركبُ قوسَ قُزح
        فتفْتحُ أمامي أبوابَ الكون
        سِرٌا
        ولاتظهر؟؟؟؟؟؟

        كما انتَ قبلَ عام
        قبلَ عامين
        قبْل اكثرَ منْ وهْم
        فَأي عام منهما كان وهما
        وأي وهم هو الآن بيننا؟؟؟؟



        الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
        مايا أنجيلو

        تعليق

        • سلطان الصبحي
          أديب وكاتب
          • 17-07-2010
          • 915

          #5
          زهرةٌ
          تستدرج زهرةًً أخرى


          حلمٌ
          يستدرج
          حلمًا اخر

          حيثُ كنا نُطلق أحلامَنا
          بمزيد من الضوء
          كالفراشات

          كنت أنا وأنت
          قبل عام
          قبل عامين

          الآن
          لستُ وحدي في قلبي ظَلت الياسمينة
          تَخفقُ في فرحا حرارةَ عمْر


          هي حين تَغزلُ في الخفاءِ قوسَ قزح
          وتَرمي بألوانه ساعة حُزني
          ًللذين يغتالون في قلبي شِبْرَ فَرح
          ُتدْميني بالفرحِ

          كم أحببتُ تلكَ الزهرةَ
          وهي التي لم تهجُر قلبي

          أَِلأنًها لم تهْجْرني
          َيتبلورُ الحزنُ في أنشودة باتجاه القلبِ
          حين أركبُ قوسَ قُزح
          فتفْتحُ أمامي أبوابَ الكون
          سِرٌا
          ولاتظهر؟؟؟؟؟؟

          كما انتَ قبلَ عام
          قبلَ عامين
          قبْل اكثرَ منْ وهْم
          فَأي عام منهما كان وهما
          وأي وهم هو الآن بيننا؟؟؟؟


          المبدعة دائماً الأخت نفيسه

          مساء النور

          أما زلت تذكرين

          ذاك اللقاء وقسوة الشوق والحنين

          سنوات تمرّ يغلّفها الحزن والصمت والأنين

          سر وجودي وروعة حياتي ذبلت من فراق أثيم

          كوني نجمة الصبح في ظلمات بحر الهوى

          وأرجعي أنشودة الفجر الجميل

          آه من يوم ميلادك على قيثارة الحب القديم

          نفس عليلة وفكر يجتاحنا ودموع تذرف الحزن العقيم


          الوداع الأخير..يوم ميلادك"

          آآه من وجد يعصر قلبي،ويغتال سكوني..

          حينما تفارقني روعة عينيك

          أشعر بالكون ضاق بي ليصبح زنزاننتي التي أبكيك فيها

          ياحبيبتي حتى في عيد ميلادك

          أحرم من همستك،بسمتك،

          طيفك المجنون وهو يعتلج في ذاكرتي..

          يوم ميلادك.. تتكاثر فيه جروحي،

          وتزداد فيه أشواقي،وتذرف دموعي،

          وينزف فيه قلمي..

          يوم ميلادك ..أظل ساعات حارقة ،

          أشتاق أن أهنئيك،أرسل سلامي،

          وأشواقي،والدمعة التي تغشاني..

          يوم ميلادك..أشواق ثائرة،

          وعبير يتفجّر في حنايا الصمت الذي يحيط بحياتي

          ويغلّف بالحزن أو قاتي..

          ياعيوني ..

          أشتاق لك،ولحديثك المعطر بأجمل الكلمات..

          أنت ربيعي،وورودي،وأزهاري التي جفّت أوراقها

          منذ رحيلك عنّي

          يوم ميلادك..تطوفني أجمل ذكريات قضيتها معك،

          ومشاعر متدفقة كانت حبرا لكتابتك..





          في يوم ميلادك عرفت أنّي أعشقك حتى الثمالة،

          وسأبكي على فراقك الف ساعة وساعة

          في يوم ميلادك عرفت أن عشقي لك هو عذابي،

          و جنوني،ونزيف يتحدر من أحشائي

          في يوم ميلادك طيفك قاسٍ،

          وقلبك صار متحجرا كالجبل الراسي،

          وكأنّي في بستان جفت فيه أوراقي..

          هل أخطأت طريقي ؟

          نعم ولذا سأرحل كحلم عابر،

          أبكيك بصمت،وأذرف دموعي بعيدا عن طيوفك..

          فلتبتهجي بوداعي الأخير

          الذي هو عيد ميلادك فأشعلي الشموع على فتات قلبي..

          أنشري مع النسيم ما تبقى من مسك، وعنبر،وعود

          لتكون أخر همسة ،ونبضة،وعطر

          أشتمه قبل رحيلي عنك كحلم عابر في وداعي الأخير..





          يوم ميلادك كل البشر يرقصون،

          وأنا حزين أذرف الدموع تلو الدموع،

          فلترحمي شوقي اليك

          إسألي الطيور،والزهور،والماء العذب

          الذي نرتوي منه عند لقائنا

          إسألي الفراشات التي كانت تحوم حولنا،

          وتلك الصخرة المتكّورة التي جلسنا أياما في ظلها

          إسالي يوم ميلادك حبات المطر

          التي مسحتها بأناملي

          بعد أن تراكمت كالندى في بستان أوراقك..

          إسألي ذاك الصباح إذ ترقصين مع النسيم،

          وتشتمين عطراً من حنين،

          وتشتاقين لي كل حين وحين..

          كنت لي أجمل حلم وأنت تحلمين،

          وتبكين شوقاً من الحنين،

          وتحلفين بأن عشقنا سيبقى مع السنين

          آه يوم ميلادك أعاد لقلبي جراح،

          وزارني طيفك خجلا يتوارى بين دموعي،

          ولهفتي عليك..

          كلما أشرقت شمسي بدونك،

          أعادني طيفك المجنون في عمق عيونك،

          لأكتوي بنارك،وأبكي على فراقك

          أرحلي من جديد قد عرفت قسوة فؤادك،

          أحرقي قلبي مرة بل مرتين،

          ولكن لاتعبثي بشعوري وشعورك















          عبدالرسول معله "رحمه الله

          أشعر أنني أمام شاعر كبير
          سيزاحم الكبار على مقاعدهم يوما ما
          ارتشفت نميرا عذبا ونهلت شهدا مصفى وأريد المزيد

          تعليق

          • محمد زكريا
            أديب وكاتب
            • 15-12-2009
            • 2289

            #6
            حين يستهوينا أن نعشق مخلوقاتٍ حبرية
            لنكتبها كمانشاء ...ونتمناها كمانشاء
            فثمة حنين يتلقفنا وآخر ينشرنا
            ليكون هذا الكائن واقعي نجعله حقيقة بين نبضاتِ التيه
            \\
            أعتذر لأنني قطعتُ عليكِ تراتيلكِ ...
            فتابعي ونحن هنا معكِ ...نتابع
            مودتي وتقديري
            نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
            ولاأقمار الفضاء
            .


            https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

            تعليق

            • مصطفى الصالح
              لمسة شفق
              • 08-12-2009
              • 6443

              #7
              نَاِولْنِي وهْماً آخرَ واحْمِلْ غُصوناً تشاَبكتْ بَيْنَنَا .. واعبُر وجهي بعينيكَ.. وبكل ماشئتَ من عُنْف.. وأفرِغْ قَدَري مما تَبَقى مِنْ نبضات...
              حِينَ نقْتَربُ ننسى أننا اثنان ... يتقاذفان لغةً رائعةً... يقْتَلِعَانِ الأحرفَ ونَوادرَ العناوينِ من جُرفِ البحرِ ويلتقيانِ ثم ينْتهيان في الوهْمِ...
              وكمْ أُدركُ أن عمقَنا جميلٌ وحلمَنا ضئيلٌ... قد ينْفعُ هذا الذي لمسْناهُ بأيدينا نورا ..ثم تلاشى فتحللتْ بين يديَّ الأحرفُ..بين صمت وسؤال ..
              كيفَ تنبتُ الحروفُ باسْم الضوء... ثم تُطفأ نجوما وأصير أنا وأنت صفحتين للنسيان...
              ذاك النور.. كان يأتي ... من أي شيئ.. من كل جهة منك.. أدري الآن وما قبل كم أفتقدكَ .. ربما لا أوجد أنا فيك... لكن وُجِدتُ حينَ أخْرجتَني من صفحاتكَ وتُحاولُ ألا أوجدُ رغماً عنكَ... لكنْ هاته الزهرة التي عاندتْ رياحا سقطتْ منها أولى القطرات..أدْمتْ قَلبي.. فشهقنا معا لحظة التلاشي وبَكيتُ ... تَطَهٌرتْ نفْسي و تلكَ الزهرة... غدتْ لامعةً بقطراتِ نَدى ..بأسرارِ النُزهاتِ التٌي تصِلُ إلى قِمة النٌهارات .....كدفتر ذِكريات حينَ نتصفحهُ بأيدينا تتفتحُ على كل احتمالات الحب الموزُع على شرفات الأوطان، تعاند الخرابَ والموتَ وتعانِقُ الحياةَ كما صورةُ ملاك تلكَ الياسمينة ..حين يصير لها جناحان ..تطيرُ كالحرية تماما ...




              كانت كلمات بحروف من نور


              كان الوجع حاضرا والتسامي والشموخ يضمخان الحرف بالبهاء


              ابدعت


              تحيتي وتقديري
              [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

              ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
              لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

              رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

              حديث الشمس
              مصطفى الصالح[/align]

              تعليق

              • سهير الشريم
                زهرة تشرين
                • 21-11-2009
                • 2142

                #8
                كم عانقت تلك الزهر عنان السماء
                بين روح وطيف توقفت
                شهقت
                تلعثمت .. ومن ثم ادماها سحر المساء
                لتقتلعها بلحظة يأس .. دمعات لا تدركها أبدا انوار الفجر

                القديرة / نفسية شادي

                تألقتي كلماتك نورا في دجى قبيل افجر
                فكم كنت رائعة الحس والهمس

                تحياتي لك
                كنت هنااا وزهر

                تعليق

                • نفيسة شادي
                  أديب وكاتب
                  • 28-05-2010
                  • 218

                  #9
                  [quote=نفيسة شادي;514145]
                  ذاك النور.. كان يأتي ... من أي شيئ.. من كل جهة منك.. أدري الآن وما قبل كم أفتقدكَ .. ربما لا أوجد أنا فيك... لكن وُجِدتُ حينَ أخْرجتَني من صفحاتكَ وتُحاولُ أللاً أوجدُ رغماً عنكَ... لكنْ هاته الزهرة التي عاندتْ رياحا سقطتْ منها أولى القطرات..أدْمتْ قَلبي.. فشهقنا معا لحظة التلاشي وبَكيتُ ... تَطَهٌرتْ نفْسي و تلكَ الزهرة... غدتْ لامعةً بقطراتِ نَدى ..بأسرارِ النُزُهاتِ التٌي تصِلُ إلى قِمة النٌهارات .....كدفتر ذِكريات حينَ نتصفحهُ بأيدينا تتفتحًُ على كل احتمالات الحب الموزُع على شرفات الأوطان ,, تعاند الخرابَ والموتَ وتعانِقُ الحياةَ كما صورةُ ملاك تلكَ الياسمينة ..حين يصير لها جناحان ..تطيرُ كالحرية تماما ..

                  زهرةٌ
                  تستدرج زهرةًً أخرى

                  حلمٌ
                  يستدرج
                  حلمًا اخر

                  حيثُ كنا نُطلق أحلامَنا
                  بمزيد من الضوء
                  كالفراشات

                  كنت أنا وأنت
                  قبل عام
                  قبل عامين


                  الآن
                  لستُ وحدي في قلبي ظَلت الياسمينة
                  تَخفقُ في فرحا حرارةَ عمْر

                  هي حين تَغزلُ في الخفاءِ قوسَ قزح
                  وتَرمي بألوانه ساعة حُزني
                  ًللذين يغتالون في قلبي شِبْرَ فَرح
                  ُتدْميني بالفرحِ

                  كم أحببتُ تلكَ الزهرةَ
                  وهي التي لم تهجُر قلبي

                  أَِلأنًها لم تهْجْرني
                  َيتبلورُ الحزنُ في أنشودة باتجاه القلبِ
                  حين أركبُ قوسَ قُزح
                  فتفْتحُ أمامي أبوابَ الكون
                  سِرٌا
                  ولاتظهر؟؟؟؟؟؟

                  كما انتَ قبلَ عام
                  قبلَ عامين
                  قبْل اكثرَ منْ وهْم
                  فَأي عام منهما كان وهما
                  وأي وهم هو الآن بيننا؟؟؟؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 04-08-2010, 18:40. سبب آخر: الرجاء حذف هذا التعديل الذي قمت به بسبب انشطار الجزء الثاني عن الثالث من الخاطرة ليس إلا
                  الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                  مايا أنجيلو

                  تعليق

                  • بلال عبد الناصر
                    أديب وكاتب
                    • 22-10-2008
                    • 2076

                    #10
                    كثيفةٌ أنتِ هنا ...
                    بازخة ...

                    رائعة و أطفى .

                    تعليق

                    • نفيسة شادي
                      أديب وكاتب
                      • 28-05-2010
                      • 218

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      يا نفيسة الحرف ومعناه لم يكن مجرد حرفاً بل هو الحياة
                      حياه روح هامت وذابت بنبضات قلب تدفق الحب دماً بمجراه

                      غاليتي تطوى الصفحات وتسطع الشموس وتغرب وتتلئلء النجوم وتشحب
                      وتبقى روعة الحس تسري بالأثير مدى الحياة
                      نفيسة الشدو تقبلي مروري
                      [/align]
                      كلاديولس المنسي
                      لاحساسك الراقي لك مني شكري العميق ..حروفك الانيقة ..غمرت هاته القطعة بالضوء والحب والحياة ... اسعدني هذا المرور البهي
                      لك مني كل التقدير نفيسة
                      الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                      مايا أنجيلو

                      تعليق

                      • نفيسة شادي
                        أديب وكاتب
                        • 28-05-2010
                        • 218

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سلطان الصبحي مشاهدة المشاركة
                        زهرةٌ


                        تستدرج زهرةًً أخرى


                        حلمٌ
                        يستدرج
                        حلمًا اخر


                        حيثُ كنا نُطلق أحلامَنا
                        بمزيد من الضوء
                        كالفراشات

                        كنت أنا وأنت
                        قبل عام
                        قبل عامين

                        الآن
                        لستُ وحدي في قلبي ظَلت الياسمينة
                        تَخفقُ في فرحا حرارةَ عمْر


                        هي حين تَغزلُ في الخفاءِ قوسَ قزح
                        وتَرمي بألوانه ساعة حُزني
                        ًللذين يغتالون في قلبي شِبْرَ فَرح
                        ُتدْميني بالفرحِ

                        كم أحببتُ تلكَ الزهرةَ
                        وهي التي لم تهجُر قلبي

                        أَِلأنًها لم تهْجْرني
                        َيتبلورُ الحزنُ في أنشودة باتجاه القلبِ
                        حين أركبُ قوسَ قُزح
                        فتفْتحُ أمامي أبوابَ الكون
                        سِرٌا
                        ولاتظهر؟؟؟؟؟؟

                        كما انتَ قبلَ عام
                        قبلَ عامين
                        قبْل اكثرَ منْ وهْم
                        فَأي عام منهما كان وهما
                        وأي وهم هو الآن بيننا؟؟؟؟


                        المبدعة دائماً الأخت نفيسه

                        مساء النور

                        أما زلت تذكرين

                        ذاك اللقاء وقسوة الشوق والحنين

                        سنوات تمرّ يغلّفها الحزن والصمت والأنين

                        سر وجودي وروعة حياتي ذبلت من فراق أثيم

                        كوني نجمة الصبح في ظلمات بحر الهوى

                        وأرجعي أنشودة الفجر الجميل

                        آه من يوم ميلادك على قيثارة الحب القديم

                        نفس عليلة وفكر يجتاحنا ودموع تذرف الحزن العقيم



                        الوداع الأخير..يوم ميلادك"

                        آآه من وجد يعصر قلبي،ويغتال سكوني..

                        حينما تفارقني روعة عينيك

                        أشعر بالكون ضاق بي ليصبح زنزاننتي التي أبكيك فيها

                        ياحبيبتي حتى في عيد ميلادك

                        أحرم من همستك،بسمتك،

                        طيفك المجنون وهو يعتلج في ذاكرتي..

                        يوم ميلادك.. تتكاثر فيه جروحي،

                        وتزداد فيه أشواقي،وتذرف دموعي،

                        وينزف فيه قلمي..

                        يوم ميلادك ..أظل ساعات حارقة ،

                        أشتاق أن أهنئيك،أرسل سلامي،

                        وأشواقي،والدمعة التي تغشاني..

                        يوم ميلادك..أشواق ثائرة،

                        وعبير يتفجّر في حنايا الصمت الذي يحيط بحياتي

                        ويغلّف بالحزن أو قاتي..

                        ياعيوني ..

                        أشتاق لك،ولحديثك المعطر بأجمل الكلمات..

                        أنت ربيعي،وورودي،وأزهاري التي جفّت أوراقها

                        منذ رحيلك عنّي

                        يوم ميلادك..تطوفني أجمل ذكريات قضيتها معك،

                        ومشاعر متدفقة كانت حبرا لكتابتك..




                        في يوم ميلادك عرفت أنّي أعشقك حتى الثمالة،

                        وسأبكي على فراقك الف ساعة وساعة

                        في يوم ميلادك عرفت أن عشقي لك هو عذابي،

                        و جنوني،ونزيف يتحدر من أحشائي

                        في يوم ميلادك طيفك قاسٍ،

                        وقلبك صار متحجرا كالجبل الراسي،

                        وكأنّي في بستان جفت فيه أوراقي..

                        هل أخطأت طريقي ؟

                        نعم ولذا سأرحل كحلم عابر،

                        أبكيك بصمت،وأذرف دموعي بعيدا عن طيوفك..

                        فلتبتهجي بوداعي الأخير

                        الذي هو عيد ميلادك فأشعلي الشموع على فتات قلبي..

                        أنشري مع النسيم ما تبقى من مسك، وعنبر،وعود

                        لتكون أخر همسة ،ونبضة،وعطر

                        أشتمه قبل رحيلي عنك كحلم عابر في وداعي الأخير..




                        يوم ميلادك كل البشر يرقصون،

                        وأنا حزين أذرف الدموع تلو الدموع،

                        فلترحمي شوقي اليك

                        إسألي الطيور،والزهور،والماء العذب

                        الذي نرتوي منه عند لقائنا

                        إسألي الفراشات التي كانت تحوم حولنا،

                        وتلك الصخرة المتكّورة التي جلسنا أياما في ظلها

                        إسالي يوم ميلادك حبات المطر

                        التي مسحتها بأناملي

                        بعد أن تراكمت كالندى في بستان أوراقك..

                        إسألي ذاك الصباح إذ ترقصين مع النسيم،

                        وتشتمين عطراً من حنين،

                        وتشتاقين لي كل حين وحين..

                        كنت لي أجمل حلم وأنت تحلمين،

                        وتبكين شوقاً من الحنين،

                        وتحلفين بأن عشقنا سيبقى مع السنين

                        آه يوم ميلادك أعاد لقلبي جراح،

                        وزارني طيفك خجلا يتوارى بين دموعي،

                        ولهفتي عليك..

                        كلما أشرقت شمسي بدونك،

                        أعادني طيفك المجنون في عمق عيونك،

                        لأكتوي بنارك،وأبكي على فراقك

                        أرحلي من جديد قد عرفت قسوة فؤادك،

                        أحرقي قلبي مرة بل مرتين،

                        ولكن لاتعبثي بشعوري وشعورك









                        سلطان الصبحي
                        ممتنة لهذا المرور الكريم .. قصيدتك ..كيف نرمم شروخ النفس حين نصدق نبوءة الحلم ..او حين تمدنا الحياة بقطعة فرح فيكون نصيبنا من الالم اكثر
                        بكثير من اللوعة نكتب عن كل شيئ كان جميلا حين لم يعد حقيقيا ..حين صار وهما ...حتى لاتُفنى الروح في رحاب الظلام ...
                        شكرا لك
                        خالص التحية والتقدير نفيسة
                        الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                        مايا أنجيلو

                        تعليق

                        • نفيسة شادي
                          أديب وكاتب
                          • 28-05-2010
                          • 218

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
                          حين يستهوينا أن نعشق مخلوقاتٍ حبرية
                          لنكتبها كمانشاء ...ونتمناها كمانشاء
                          فثمة حنين يتلقفنا وآخر ينشرنا
                          ليكون هذا الكائن واقعي نجعله حقيقة بين نبضاتِ التيه
                          \\
                          أعتذر لأنني قطعتُ عليكِ تراتيلكِ ...
                          فتابعي ونحن هنا معكِ ...نتابع
                          مودتي وتقديري

                          القدير محمد زكريا



                          وماذا يمكن ان تضيفه الكائنات الافتراضية الى الحياة اذا كانت الكائنات الواقعية تبدأ حقيقة وتنتهي وهما.. إلا أن أُبقيها رؤية واضحة لالبس فيها ..تقودني الى حيث أرغب ..الى حيث احلم دون ان اخشى خيبات أمل تحيل كل شيئ وهما وكل واقع زيفا .. قدأنسجها بأحاسيس أخرى غير التي نحياها ...وحدها هاته الاحاسيس تمنحنا متعا اكثر من التي نحياها في الحقيقة ..ربمانخلق اكثر من كائنات نمتلكها ذاك الذي تهبنا إياه المخيلة
                          شكرا لحضورك الجميل وتعليقك الاجمل... خالص التقدير نفيسة
                          التعديل الأخير تم بواسطة نفيسة شادي; الساعة 16-08-2010, 20:50.
                          الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                          مايا أنجيلو

                          تعليق

                          • نفيسة شادي
                            أديب وكاتب
                            • 28-05-2010
                            • 218

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                            نَاِولْنِي وهْماً آخرَ واحْمِلْ غُصوناً تشاَبكتْ بَيْنَنَا .. واعبُر وجهي بعينيكَ.. وبكل ماشئتَ من عُنْف.. وأفرِغْ قَدَري مما تَبَقى مِنْ نبضات...






                            حِينَ نقْتَربُ ننسى أننا اثنان ... يتقاذفان لغةً رائعةً... يقْتَلِعَانِ الأحرفَ ونَوادرَ العناوينِ من جُرفِ البحرِ ويلتقيانِ ثم ينْتهيان في الوهْمِ...



                            وكمْ أُدركُ أن عمقَنا جميلٌ وحلمَنا ضئيلٌ... قد ينْفعُ هذا الذي لمسْناهُ بأيدينا نورا ..ثم تلاشى فتحللتْ بين يديَّ الأحرفُ..بين صمت وسؤال ..



                            كيفَ تنبتُ الحروفُ باسْم الضوء... ثم تُطفأ نجوما وأصير أنا وأنت صفحتين للنسيان...



                            ذاك النور.. كان يأتي ... من أي شيئ.. من كل جهة منك.. أدري الآن وما قبل كم أفتقدكَ .. ربما لا أوجد أنا فيك... لكن وُجِدتُ حينَ أخْرجتَني من صفحاتكَ وتُحاولُ ألا أوجدُ رغماً عنكَ... لكنْ هاته الزهرة التي عاندتْ رياحا سقطتْ منها أولى القطرات..أدْمتْ قَلبي.. فشهقنا معا لحظة التلاشي وبَكيتُ ... تَطَهٌرتْ نفْسي و تلكَ الزهرة... غدتْ لامعةً بقطراتِ نَدى ..بأسرارِ النُزهاتِ التٌي تصِلُ إلى قِمة النٌهارات .....كدفتر ذِكريات حينَ نتصفحهُ بأيدينا تتفتحُ على كل احتمالات الحب الموزُع على شرفات الأوطان، تعاند الخرابَ والموتَ وتعانِقُ الحياةَ كما صورةُ ملاك تلكَ الياسمينة ..حين يصير لها جناحان ..تطيرُ كالحرية تماما ...





                            كانت كلمات بحروف من نور


                            كان الوجع حاضرا والتسامي والشموخ يضمخان الحرف بالبهاء


                            ابدعت


                            تحيتي وتقديري
                            ومرورك شلال ضوء غمر حروفي ..شكرا لاحساسك الراقي الذي لامس نبض هذا النص .. وجعه

                            والوجع ياتي من الخيبة مما نعتقده كان حقيقة ..لنُقنِع النفس بأن الاشياء الجميلة التي اختزلتها الذاكرة يمكن استعادتها بشكل أجمل ..بعد ما انجلت عنها الحقيقة..وأصبحت وهما ..


                            لك مني خالص التقدير ..نفيسة
                            الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                            مايا أنجيلو

                            تعليق

                            • نفيسة شادي
                              أديب وكاتب
                              • 28-05-2010
                              • 218

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                              كم عانقت تلك الزهر عنان السماء

                              المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة

                              بين روح وطيف توقفت
                              شهقت
                              تلعثمت .. ومن ثم ادماها سحر المساء
                              لتقتلعها بلحظة يأس .. دمعات لا تدركها أبدا انوار الفجر

                              القديرة / نفسية شادي

                              تألقتي كلماتك نورا في دجى قبيل افجر
                              فكم كنت رائعة الحس والهمس

                              تحياتي لك
                              كنت هنااا وزهر

                              وهذا المرور غمر متصفحي بضياء من نور قلبك ..حروفك تركت عطرها بين الحرف والنبض
                              شكرا لك ايتها القديرة سهير ..رمضان مبارك كريم ..خالص التحية والتقدير
                              نفيسة
                              الحياة لاتقاس بعدد الأنفاس التي نتخذها، ولكن من اللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيدا.
                              مايا أنجيلو

                              تعليق

                              يعمل...
                              X