نَاِولْنِي وهْماًَ آخرَ وآحْمِلْ غُصوناً تشاَبكتْ بَيْنَنَا .. وآعبُر وجهي بعينيكَ.. وبكلُ ماشئتَ من عُنْف.. وافرِغْ قَدَري مما تَبَقٌى مِنْ نبضات...
حِينَ نقْتَربُ ننسى أننا إثنان ... يتقاذفان لغةً رائعةً... يقْتَلِعَانِ الأحرفَ ونَوادرَ العناوينِ من جُرفِ البحرِ ويلتقيانِ ثم ينْتهيان في الوهْمِ...
وكمْ أُدركُ أن عمقَنا جميلٌ وحلمَنا ضئيلٌ... قد ينْفعُ هذا الذي لمسْناهُ بأيدينا نورا ..ثم تلاشى فتحلُلتْ بين يديُ الأحرفُ..بين صمت وسؤال ..
كيفَ تنبتُ الحروفُ باسْم الضوء... ثم تُطفأ نجوما وأصير أنا وأنت صفحتين للنسيان...
تعليق