لمساء الحزن بين أحضان رموشك الكسلى عبير يمرّغني في رياض أديم متوتّر الامتداد نحوني
تشكّلني على طريقتك في العشق كلّما باح لك بأسراري هذا البوح منّي
لحبّك طقوس لا تحمل كرّاس شروط ولا تتجوّل مرفقة بجواز عبور مني إليك ...
أ تتشكّل بين خلجاتك أنثى من لغة تلج مداد السّهد حدّ التّولّه وتستنشق من بين ذراعيك سكرات العشق رشفة رشفة...تتماثل للنداء أسيرة حضن تنصّل من الوهم تحاصرها أمواج يديك يثرثر زبدها ها ما كان من غيابه ...ما فطر لياليها الّتي افتقدته ...ماغيّر مذاق قهوتها عند أفوله ...ما أبطل نظام دورتها العشّيقة ...ما وأد أهازيج صوته في أذنيها ... ما عكّر دوران الدّم في بسمتها الحاملة لإشراقات ثغره ...
لكلّ ذاك المساء أوجست احتراقا إليه وأدمنت قصائد تحدّثه فيها عن غيابه فيها ...
[/color][/center]
تشكّلني على طريقتك في العشق كلّما باح لك بأسراري هذا البوح منّي
لحبّك طقوس لا تحمل كرّاس شروط ولا تتجوّل مرفقة بجواز عبور مني إليك ...
أ تتشكّل بين خلجاتك أنثى من لغة تلج مداد السّهد حدّ التّولّه وتستنشق من بين ذراعيك سكرات العشق رشفة رشفة...تتماثل للنداء أسيرة حضن تنصّل من الوهم تحاصرها أمواج يديك يثرثر زبدها ها ما كان من غيابه ...ما فطر لياليها الّتي افتقدته ...ماغيّر مذاق قهوتها عند أفوله ...ما أبطل نظام دورتها العشّيقة ...ما وأد أهازيج صوته في أذنيها ... ما عكّر دوران الدّم في بسمتها الحاملة لإشراقات ثغره ...
لكلّ ذاك المساء أوجست احتراقا إليه وأدمنت قصائد تحدّثه فيها عن غيابه فيها ...
تعليق