اعتذاراتٌ ناقصة ٌ..
أوقفتِنِي فى النارِ عرياناً ..، وكفِّي
مغلولة ٌ..،
الجرحُ أكبرُ آيتِي من كلِّ وَصْفِ
تنسِينَ موعدَنا ؟
وهل للعاشقينَ سوَى المواعِيدِ البعيدَةِ..
يجبُرونَ بها انكساراتِ الحدائقِ ..
فى اندلاع عيونِهمْ ..،
يا فتنتِي ..؛
أوَليْسَ يكفِينا التخفِّي ؟
أوليسَ يكفينا السقوط إلى المدائن..
تذبحُ الأشياءُ فى راحاتِها نيراننا الأولى ..
وتذبَحُنا إذا بُحْنا ..،
وإن رقدَ الهلالُ بكلِّ حرفِ ؟
تنسين موعدَ أن أضمَّكِ عبر هاتفِنا المُعذبِ بيننا ..،
ضمَّ الغريبِ الصبِّ ..،
ضمَّ متيَّمِ
تنسين موعدَ أن تكونِي نجمة ًمجروحة ..ً
فوق البحار ..،
وأن أكونَ الواجدَ الأوَّاهَ ..
تنسين اخضرارًا فائقا فى صوتِنا المبحوح من أحزانِنا
تنسينَ أن تتألمِي
تنسينَ أن تتعلمِي
أدبَ المحبَّةِ .. واستواءَ الروح ..
فوق عروشِ نزفِ
يا ألفَ سيفِ
أغمدتهنَّ بجانحيَّ ..
وظنُّ قلبيَ أن نصلَ السيفِ يشفِي
تنسين إذ تتقطعينَ على شهيقِيَ..
مثل جرحٍ ساخنٍ ..،
إذ تهطعينَ إلى وريدِيَ..
وردة ً..
محزوزة ًبنصَالِ خوفِ ؟
إنِّى أعيذ البرقَ من كسَلِ الرُّؤى ..،
وأعيذهُ من عادةِ الإحساسِ ..،
أو أنْ يستخِفَّ بحربةِ الأشواقِ ..،
إنَّ لها ..
نزولاً حارقاً بالمُستخِفِّ
وأعيذهُ مِن كلِّ حيْفِ
آلآنَ تعتذرينَ ؟
لا ..
أنا لستُ أقبلُ باعتذارٍ ناقصٍ
سبعونَ حِضْناً فى اعتذاركِ ليسَ تكفِي ..!!
تعليق