جئتني حزينا،
رأسك ارتمى نحوي،
وكان كتفي بركانا ....
على جذع آلامك،
نصبّت غرابا......
كنت أعد لك باقة ورد
وفجأة تحولت حدائقي جمرا
من أشعل النار في أرواحنا!
ربما أنا، غبائي..وظنوني ..
وأنفاس لم تعد تزورني ..!
كنت أراك تذبل أمامي كل ليلة،
تضحك لتفرحني، من كان يحضن دمعك!
تلك اليدّ التي رتبت على طيفك
أضرمت النار... ربما كانت كذبة!
مثل كل أحاديثها، نظراتها ، وضحكاتها ...
كذبة، انهارت عند أول لحظة شوق صادقة ..
لكن ماذا قد ينفع! صوتها نادى ورده صدى ..
رحيل .. وخطاك كانت سريعة ...
لم أسمع لخفقاتك لهثات،
لم تسمعني ولا نبضة ..
رحيل... ولم يكن ندائي بين الأمتعة!
ولا حتى ارتشفت لحظة ذكرى..!
ربما لملمت نفسك، قبل أن تغدو شظايا..
تركتني على قارعة الدمع أغني،
يتراقص من حولي الردم....
.
.
وها هي تقسو مجددا كلماتي
تقول أنك راحل لأجلي
لكن الأمر لم يكن وجعي
الأمر فقط أنني لم أكن بلسمِ .........
لا تخمد من حياتك الشهب ولا تخمدني..
تعال ، واركني في إحدى الزويا ..
اصفع ظنوني ... وانهر جنوني ..
لوّح لي من إحدى الغمائم..
قل لستِ ألمي .. بل بسمتي وجنّتي ..
ثم اضحك لأصدّق أنك سعيد ...
وإن لم تكن على متن الغيمات ...
فأيقن أنني لم أقصد قتل السحاب،
ولا امتصاص الأمل من عنقك وعنقي ،
الشر لم يكن فيّ ..وربما كان!
حسنا، ارحل........
أزح عنك ستاري،
أخرج من الكهف...من ظلامي،
أشعل مصابيح السماء،
وابتسم، لأكون نجمة تلمع هناك ......
31/7/2010
رأسك ارتمى نحوي،
وكان كتفي بركانا ....
على جذع آلامك،
نصبّت غرابا......
كنت أعد لك باقة ورد
وفجأة تحولت حدائقي جمرا
من أشعل النار في أرواحنا!
ربما أنا، غبائي..وظنوني ..
وأنفاس لم تعد تزورني ..!
كنت أراك تذبل أمامي كل ليلة،
تضحك لتفرحني، من كان يحضن دمعك!
تلك اليدّ التي رتبت على طيفك
أضرمت النار... ربما كانت كذبة!
مثل كل أحاديثها، نظراتها ، وضحكاتها ...
كذبة، انهارت عند أول لحظة شوق صادقة ..
لكن ماذا قد ينفع! صوتها نادى ورده صدى ..
رحيل .. وخطاك كانت سريعة ...
لم أسمع لخفقاتك لهثات،
لم تسمعني ولا نبضة ..
رحيل... ولم يكن ندائي بين الأمتعة!
ولا حتى ارتشفت لحظة ذكرى..!
ربما لملمت نفسك، قبل أن تغدو شظايا..
تركتني على قارعة الدمع أغني،
يتراقص من حولي الردم....
.
.
وها هي تقسو مجددا كلماتي
تقول أنك راحل لأجلي
لكن الأمر لم يكن وجعي
الأمر فقط أنني لم أكن بلسمِ .........
لا تخمد من حياتك الشهب ولا تخمدني..
تعال ، واركني في إحدى الزويا ..
اصفع ظنوني ... وانهر جنوني ..
لوّح لي من إحدى الغمائم..
قل لستِ ألمي .. بل بسمتي وجنّتي ..
ثم اضحك لأصدّق أنك سعيد ...
وإن لم تكن على متن الغيمات ...
فأيقن أنني لم أقصد قتل السحاب،
ولا امتصاص الأمل من عنقك وعنقي ،
الشر لم يكن فيّ ..وربما كان!
حسنا، ارحل........
أزح عنك ستاري،
أخرج من الكهف...من ظلامي،
أشعل مصابيح السماء،
وابتسم، لأكون نجمة تلمع هناك ......
31/7/2010
تعليق