لم يكن الأمر وجعي ../بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    لم يكن الأمر وجعي ../بسمة الصيادي

    جئتني حزينا،
    رأسك ارتمى نحوي،

    وكان كتفي بركانا ....

    على جذع آلامك،

    نصبّت غرابا......


    كنت أعد لك باقة ورد

    وفجأة تحولت حدائقي جمرا

    من أشعل النار في أرواحنا!

    ربما أنا، غبائي..وظنوني ..

    وأنفاس لم تعد تزورني ..!


    كنت أراك تذبل أمامي كل ليلة،

    تضحك لتفرحني، من كان يحضن دمعك!

    تلك اليدّ التي رتبت على طيفك

    أضرمت النار... ربما كانت كذبة!

    مثل كل أحاديثها، نظراتها ، وضحكاتها ...

    كذبة، انهارت عند أول لحظة شوق صادقة ..

    لكن ماذا قد ينفع! صوتها نادى ورده صدى ..



    رحيل .. وخطاك كانت سريعة ...

    لم أسمع لخفقاتك لهثات،

    لم تسمعني ولا نبضة ..

    رحيل... ولم يكن ندائي بين الأمتعة!

    ولا حتى ارتشفت لحظة ذكرى..!

    ربما لملمت نفسك، قبل أن تغدو شظايا..

    تركتني على قارعة الدمع أغني،

    يتراقص من حولي الردم....


    .


    .


    وها هي تقسو مجددا كلماتي

    تقول أنك راحل لأجلي

    لكن الأمر لم يكن وجعي

    الأمر فقط أنني لم أكن بلسمِ .........




    لا تخمد من حياتك الشهب ولا تخمدني..

    تعال ، واركني في إحدى الزويا ..

    اصفع ظنوني ... وانهر جنوني ..

    لوّح لي من إحدى الغمائم..

    قل لستِ ألمي .. بل بسمتي وجنّتي ..

    ثم اضحك لأصدّق أنك سعيد ...

    وإن لم تكن على متن الغيمات ...

    فأيقن أنني لم أقصد قتل السحاب،

    ولا امتصاص الأمل من عنقك وعنقي ،

    الشر لم يكن فيّ ..وربما كان!


    حسنا، ارحل........

    أزح عنك ستاري،

    أخرج من الكهف...من ظلامي،

    أشعل مصابيح السماء،

    وابتسم، لأكون نجمة تلمع هناك ......

    31/7/2010






    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 31-07-2010, 00:42.
    في انتظار ..هدية من السماء!!
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    الجنون اصطفاء
    و انى رأيت الجنون الطريق الوحيد إليك
    فارحلي فى دروب التخلي
    كيف شئت
    مزقي ذلك الخيط الذي
    منه الوجود ومنه ارتداد النشيد
    ومنه ارتحال قوافل دمي الى معصميك
    لن يغيب القمر مهما بعدت
    ومهما اقترفت
    إنه بين عينيّ يسكبك رحيقا
    وندي
    بسمة لا تمل شفاه الحنين
    إذا ما قطعني الوجد
    ناداك معتصرا تلك المساءات
    الصباحات
    ذاك الحي بين جنوني
    وتلك العيون التى تحتضن بذاري !!

    أستاذة بسمة .. مررت من هنا ، على هذه القصيدة الغنية بالمشاعر
    بين حب ورحيل ، حنين و بوح بما يضني
    بين اعتراف و إيثار
    اختلجت قصيدتك بالكثير ، و كانت الصور جميلة ، طازجة و خاصة بك
    كأنها تقطفين زهرتها من بستانك الخاص !!
    كانت الموسيقي ظاهرة فى كثبر من المواطن ، وخافتة فى هناك قليلا
    أغبطك على لغتك و رقة روحك ، و إحساسك العالى بالموسيقى !

    صباحك مشرق و ندي

    تحيتى و بسمة !!
    sigpic

    تعليق

    • سحر الخطيب
      أديب وكاتب
      • 09-03-2010
      • 3645

      #3
      ارحل
      قوافل التاريخ عبرت
      من دمي
      فلم تعد تاء التأنيث
      تسكن نفسي
      ولم تعد قوافل العمر
      تحمل زهورا
      بين اضلعي
      ولم تلهمني قصائد الحب
      بريقا نحو واقعي
      فهل لك ان ترحل
      عن هوامش اسطري

      اخت بسمه جميل ما سطرت حروفك
      فاحببت مشاركتك ببعض من حروفي
      الجرح عميق لا يستكين
      والماضى شرود لا يعود
      والعمر يسرى للثرى والقبور

      تعليق

      • سهير الشريم
        زهرة تشرين
        • 21-11-2009
        • 2142

        #4
        تراتيل أنثى في غسق بلا فجر
        تناجي من وقف بين الهمس والروح .. يعدو بلا توقف
        يختزل العمر ويسرق الخطوات نحو عنان الرحيل


        أيتها المبدعة / بسمة الصيادي

        هم يرحلون ... بلا أوراق .. حيث تتناثر حولهم حروف القصائد
        ودوما يتركون عطرا موشوما على كؤوس الوهم
        فلا يخبو قنديلك ولا تجزعين
        اسمع طرقات نعال الرحيل يوافق نبض الأرض
        تتواتر القصص وتبقى الذكريات تحاصرنا

        كنتِ الأجمل.... تحياتي
        كنت هنااا وزهر

        تعليق

        • محمد محضار
          أديب وكاتب
          • 19-01-2010
          • 1270

          #5
          هو الرحيل القاسي يا بسمة
          رحيل بطعم الجمر الملتهب
          ونكهة التمزق المستشري في الذات
          قصة حب نلمس فيها التطلعات السادية للحبيبة إزاء حبيب قبل بالوضع وآمن بقدره حد الإستسلام..
          سعدت يا بسمة بمقاربة حرفك الجميل هذا الصباح المتوهج بلحظات الحب والجمال
          sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #6
            شجية هنا الكلمات أبحرنا معها..حيث سحر الجمال وسمو الروح
            نعم نحزن إن لم يبقي شيئاً من أحلام الرحيق، رحيق الأحلام، ويحزن معنا الوقت وتشهق معنا الثانية على حرف لم يكتب كلمة في كتاب القلب...
            قلب تساقطت أمطاره وسقطت مع رحيق نبضه نجمة!..
            دمت بخير
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 31-07-2010, 10:09.

            تعليق

            • محمد زكريا
              أديب وكاتب
              • 15-12-2009
              • 2289

              #7
              يالله يابسمة ..كنتِ هنا بديعة وجميلة أكثر من أي مرة قرأت لكِ بها
              لستُ أدري ..ربما هي حكايات العشق الذي تأرجح بين هجر ووصل ..بين دمعةٍ وبسمة ..بين قرب و ُبعد
              هو ذا حال الهوى ياصديقتي ....هوذا حال الحب ..يأتينا بزمان ومكان لاينتمي إلى المعقول ..كالنسمة الرقيقة في لظى آب ..تداعب وجناتنا وتدغدغ أحاسيسنا ..وسرعان ماتأتي الريح العقيم لكي لاتُبقي ولاتذر فينا ..سوى أشباح ذكريات ستؤرقنا حتماً
              \\
              أستاذة بسمة ..حقاً وصدقاً ..لقد كنتِ هنا اليوم مختلفة ..
              شكراً من الأعماق لهذا النص الذي أغرقنا جمالاً
              شكراً وجداً وكثيراً
              \\
              تقديري ومودتي ..يسبقهما احترامي
              نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
              ولاأقمار الفضاء
              .


              https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

              تعليق

              • بلال عبد الناصر
                أديب وكاتب
                • 22-10-2008
                • 2076

                #8
                ليت الكلمات يا صديقتي ... تُداوي ...
                للأسف ... أنها تمرضني أكثر ...
                فأنا ... مريضٌ بأحزان حرفي ...

                تنقلتُ في لوحتكِ ...
                و انتشيتُ منها ...
                رائعة لأنكِ كذالكْ

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  الجنون اصطفاء
                  و انى رأيت الجنون الطريق الوحيد إليك
                  فارحلي فى دروب التخلي
                  كيف شئت
                  مزقي ذلك الخيط الذي
                  منه الوجود ومنه ارتداد النشيد
                  ومنه ارتحال قوافل دمي الى معصميك
                  لن يغيب القمر مهما بعدت
                  ومهما اقترفت
                  إنه بين عينيّ يسكبك رحيقا
                  وندي
                  بسمة لا تمل شفاه الحنين
                  إذا ما قطعني الوجد
                  ناداك معتصرا تلك المساءات
                  الصباحات
                  ذاك الحي بين جنوني
                  وتلك العيون التى تحتضن بذاري !!

                  أستاذة بسمة .. مررت من هنا ، على هذه القصيدة الغنية بالمشاعر
                  بين حب ورحيل ، حنين و بوح بما يضني
                  بين اعتراف و إيثار
                  اختلجت قصيدتك بالكثير ، و كانت الصور جميلة ، طازجة و خاصة بك
                  كأنها تقطفين زهرتها من بستانك الخاص !!
                  كانت الموسيقي ظاهرة فى كثبر من المواطن ، وخافتة فى هناك قليلا
                  أغبطك على لغتك و رقة روحك ، و إحساسك العالى بالموسيقى !

                  صباحك مشرق و ندي

                  تحيتى و بسمة !!
                  الله عليك يا أستاذ ربيع
                  في كل مرة أحاول فيها زرع وردة، تأتي أيها الربيع
                  وتجعل الصفحة حدائقا ومروجا ..
                  سرّني وجودك كثيرا ، وكلماتك التي تغرفها من الشهد ..
                  بالنسبة للموسيقى كنت أظنها عنصر غير أساسي في الخاطرة،
                  سأهتم بها أكثر بالمرة القادمة بإذن الله ...
                  عموما كان حديثا للروح لا أعرف كيف بدأ ولا كيف انتهى ..
                  فلطالما عزفت الذات بالناي على الأطلال، من تلقاء نفسها ..
                  شكرا لك من القلب
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  • مصطفى الصالح
                    لمسة شفق
                    • 08-12-2009
                    • 6443

                    #10
                    تارجحنا في هذا النص المفعم بالمشاعر الجياشة

                    بين الحب والرحيل

                    بين البقاء الجميل و القلب الملتاع

                    كنت شفافة

                    غذيت النص بكثير من الصور الشاعرية المعبرة

                    ابدعت

                    تحياتي
                    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                    حديث الشمس
                    مصطفى الصالح[/align]

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                      ارحل
                      قوافل التاريخ عبرت
                      من دمي
                      فلم تعد تاء التأنيث
                      تسكن نفسي
                      ولم تعد قوافل العمر
                      تحمل زهورا
                      بين اضلعي
                      ولم تلهمني قصائد الحب
                      بريقا نحو واقعي
                      فهل لك ان ترحل
                      عن هوامش اسطري

                      اخت بسمه جميل ما سطرت حروفك
                      فاحببت مشاركتك ببعض من حروفي
                      أختي الحبيبة ما أجمل مرورك وما أبهى حروفك!
                      وأنا معك أقول له ارحل بكل ما سببته من ألم إلى زحل ..
                      وجودك سرّني كثيرا وأسعد مسائي به ..!
                      كوني بخير
                      مودتي
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • بسمة الصيادي
                        مشرفة ملتقى القصة
                        • 09-02-2010
                        • 3185

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                        تراتيل أنثى في غسق بلا فجر
                        تناجي من وقف بين الهمس والروح .. يعدو بلا توقف
                        يختزل العمر ويسرق الخطوات نحو عنان الرحيل


                        أيتها المبدعة / بسمة الصيادي

                        هم يرحلون ... بلا أوراق .. حيث تتناثر حولهم حروف القصائد
                        ودوما يتركون عطرا موشوما على كؤوس الوهم
                        فلا يخبو قنديلك ولا تجزعين
                        اسمع طرقات نعال الرحيل يوافق نبض الأرض
                        تتواتر القصص وتبقى الذكريات تحاصرنا

                        كنتِ الأجمل.... تحياتي
                        كنت هنااا وزهر
                        صباح أشرق من جفن الليل العابر ، فكان الأجمل ...
                        نعم أستاذة سهير، لديهم القدرة على جعل كل شيء بلحظة رماد ..
                        وكأن الذكريات كتبت بقلم رصاص .. والزمان ممحاة!!
                        أو ربما كانت ملامحنا من رمال، تتلاشى عند هبوب أول رياح!
                        هل كانت قصة على ورق، أم أننا كنّا الورق وتمزقنا لنتلاشى في النسيان!!
                        وتبقى الذكريات تحصرنا ... لكن من يحاصر الذكريات؟؟
                        للأسف يا ذاكرة واحدة ..ذاكرة متعبة جدا ....
                        البنفسج لمرورك الراقي الجميل
                        دمتي بخير
                        في انتظار ..هدية من السماء!!

                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
                          هو الرحيل القاسي يا بسمة
                          رحيل بطعم الجمر الملتهب
                          ونكهة التمزق المستشري في الذات
                          قصة حب نلمس فيها التطلعات السادية للحبيبة إزاء حبيب قبل بالوضع وآمن بقدره حد الإستسلام..
                          سعدت يا بسمة بمقاربة حرفك الجميل هذا الصباح المتوهج بلحظات الحب والجمال
                          الرحيل هو المحطة التي نعلق فيها .. وإن حاولنا الهرب،
                          فعلينا أن نقاوم تلك الأنياب، التي ستحاول قدر استطاعتها نهشنا ..
                          ولن تزول آثارها ما حيينا .. وربما هذه الجروح ستكون البديل عن جزء منا تركناه هناك ...
                          أستاذ محمد محضار سعت بتواجدك الجميل
                          شكرا لك
                          تحياتي
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                            شجية هنا الكلمات أبحرنا معها..حيث سحر الجمال وسمو الروح

                            نعم نحزن إن لم يبقي شيئاً من أحلام الرحيق، رحيق الأحلام، ويحزن معنا الوقت وتشهق معنا الثانية على حرف لم يكتب كلمة في كتاب القلب...
                            قلب تساقطت أمطاره وسقطت مع رحيق نبضه نجمة!..

                            دمت بخير
                            الله عليك يا أستاذة وفاء ..
                            حضورك أرقى من أن نجيد استقباله .. وحرفك أبهى من أن نرد عليك
                            لا حرمنا الله من هذا الحرف الشفاف
                            محبتي وقبلاتي
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • صِبا خالد
                              عضو الملتقى
                              • 24-03-2008
                              • 41

                              #15


                              لا أتوقّع أن نحتمِل الأمرّين ,رحِيل
                              ومن صناعَتنا .!


                              /
                              كم يُسعدني أن أَقرأ لكِ دوماً
                              طبتِ ضوءاً

                              [align=left]


                              [SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]هل يبيعُون تعاوِيذ نسيانٍ خارج الوطنْ .![/FONT][/SIZE]
                              [SIZE=4][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#808080]* محمد علوان [/COLOR][/FONT][/SIZE]


                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X