مهلا يا سادة - د . محمد أيوب

**د. جمال مرسي** · 29-12-2007, 13:16

الله الله يا دكتور محمد
هذه خربشات ؟
إن كان كذلك فما اجملها من خربشات استوحت عمقهها من التاريخ
لتضفي على وجوه الفقراء و شفاههن البسمة و الضحكة
و ندعو الله أن يكون ذلك اليوم الذي يقتل فيه مسيلمة العضر و يخنق نيروت على أبواب القدس و بغداد و تدفن الفتنة فلا نرى لها إلينا سبيلا .
إنه الحلم .. الحلم الكبير
دمت و سلمت أستاذي و أهلا بك شاعراً و ناثرا و ثائرا

محبتي

**د . محمد أيوب** · 29-12-2007, 20:35

المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة

الله الله يا دكتور محمد
هذه خربشات ؟
إن كان كذلك فما اجملها من خربشات استوحت عمقهها من التاريخ
لتضفي على وجوه الفقراء و شفاههن البسمة و الضحكة
و ندعو الله أن يكون ذلك اليوم الذي يقتل فيه مسيلمة العضر و يخنق نيروت على أبواب القدس و بغداد و تدفن الفتنة فلا نرى لها إلينا سبيلا .
إنه الحلم .. الحلم الكبير
دمت و سلمت أستاذي و أهلا بك شاعراً و ناثرا و ثائرا

محبتي

المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة

الله الله يا دكتور محمد
هذه خربشات ؟
إن كان كذلك فما اجملها من خربشات استوحت عمقهها من التاريخ
لتضفي على وجوه الفقراء و شفاههن البسمة و الضحكة
و ندعو الله أن يكون ذلك اليوم الذي يقتل فيه مسيلمة العضر و يخنق نيروت على أبواب القدس و بغداد و تدفن الفتنة فلا نرى لها إلينا سبيلا .
إنه الحلم .. الحلم الكبير
دمت و سلمت أستاذي و أهلا بك شاعراً و ناثرا و ثائرا

محبتي

أخي العزيز د . جمال مرسي
دائما تغمرني بكرمك لأنك جواد بطبعك ، وهذا يجعلني اعترف أنني لست شاعرا ولا حتى مجرد شويعر ، إن هي إلا شطحات قلم ونفس، فقد قمت بأول محاولاتي الشعرية وأنا في الفصل الثاني الثانوي حين طلب منا أستاذ اللغة العربي واسمه شبل العميري من مصر الشقيقة أن نكتب شعرا أو قصة أو أي موضوع نختاره ، حاولت أن أكتب قصيدة وكنت الوحيد الذي فعل ذلك ، وقد فوجئت أن المدرس أعطاني ست درجات من عشرة ، كانت الصدمة كبيرة فأحجمت عن عرض قصيدتين كنت قد كتبتهما باللغة الإنجليزية لمدرس اللغة الإنجليزية خشية التعرض لصدمة أخرى ، وقد أحجمت بعدها عن كتابة الشعر لأن الطلاب الذين هم أقل مني قدرة على التحصيل نالوا درجات أعلى مني ، ما زلت أذكر واحدة من القصيدتين باللغة الإنجليزية حتى الآن ، وقد كانت بعنوان صوت لاجئ "A refugees voice " أما الأخرى فقد أفلتت من الذاكرة وهي عن ثورة العراق في 14 تموز "يوليو " 1958 .
باختصار محاولاتي وخربشاتي الشعرية لم تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة نشرت بعضها في الصحف ولكنها ضاعت مني بعد ذلك ، وإن كنت في سنة 79 قد كتبت زجلية عن وضعنا تحت الاحتلال حصلت على جائزة الفلكلور الفلسطيني ، وقد استلم الجائزة المالية نيابة عني الشاب الذي غنى ذلك الزجل وصرفها بحجة أنني كنت في السجن ، كما كتبت أنشودة لتشجيع الأطفال على القراءة طورتها بعد ذلك إلى مسرحية صغيرة تم تمثيلها في مسرح العرائس في نادي خاص بالأطفال " نادي الشروق والأمل " وقد عرضها تليفزيون فلسطين دون أن يشير إلى صحب الكلمات للأسف مع أن ذلك من أبسط حقوقي عليهم وعلى النادي وهناك أناشيد أو اسكتشات تحث على النظافة وعلى توفير المياه والحث على الالتزام بنظام المرور لم أفكر في نشرها .
أقدم لك أجمل تحياتي وتقديري
محمد أيوب

مهلا يا سادة - د . محمد أيوب

مهلا يا سادة - د . محمد أيوب

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث