[align=justify]
بدمي على صخرة أرباب الهوى
العذري أكتب كلمات الوداع
حبيبتي ..سأرحل إلى أخدود العذاب
لأحترق فيه وحيداً بنيران حبك
بعد أن دفعني إلى أطراف الكرامة..
وقادني نحو تأنيب الضمير ..
وأوقفني على شفير الحضيض..
حيث أفاعي الغدر ..والخيانة..
والانتهاك.. مشرأبتاً أعناقها نحوي
..فاغرة أفواهها ترقب سقوطي
أمل حياتي..في ليل الفراق الموحش
تعانق عشقي وإنسانيتي ..
فأنجبا حزني ..ومأساتي ..
وولدا غبني ..وتعاستي
..مسكينٌ أنا كم أعاني..
كم أكابد من الأهوال في حبك..
فكلما ارتشفت من رحيق
ودّك ..مججت من نبلي وعزّتي ..
وكلما شعرت بالدفء قربك..
امتهنت طهري وعفتي..
حقّاً لقد أسرف الدهر في تعذيبي ..
وبالغ القدر في إيلامي عندما قذفك
النصيب في حضن الغريب..
ومن أجل هذا سأبتعد ..سأهاجر
إلى حيث لا يمكنني السقوط من قمّة
إنسانيتي ..لأنني لو سقطت..
فثقي بأني لم أكن أحبك..
إذ كيف لغير الإنسان أن يحب؟!
لذلك..سأرحل لأحترق عزيزاً في أخدودنا
العميق ..وأملأه من رفاتي عشقاً ونبلا..
ملهمتي..لم يتبقى من دمي ما يكتب
المزيد من حبي فإليك وصيتي..
آسرتي في شباك الهيام..كلما
طرقتك نسيمات السحر ..نادمي
روحي نخب التعاسة من دمعك
الفياض..وعطريها بهمساتك الزكيّة
وسامريها تحت بروق الذكريات
حتى تلمع من المشرق رماح النور
وينزف من طعناتها الليل البهيم..
ثم عانقيها على أطلال الغرام..
معشوقتي ..من فردوس الأمل انطلقنا..
وبزلال الطهر اصطفينا..وفي أخدود الحب
احترقنا ..وذبنا..وانصهرنا..أما الآن ..فقد
أصبحنا رماداً تذروه الريح على
أشواك الفراق ..في سفوح العذاب
مؤنستي وملاذي في سقيع الوحشة..
ولفح الهجير..تبقى من دمي
قطرةً سأنتزع من صدري ..
فؤادي..وأكتبها ....
أحبك
[/align]
بدمي على صخرة أرباب الهوى
العذري أكتب كلمات الوداع
حبيبتي ..سأرحل إلى أخدود العذاب
لأحترق فيه وحيداً بنيران حبك
بعد أن دفعني إلى أطراف الكرامة..
وقادني نحو تأنيب الضمير ..
وأوقفني على شفير الحضيض..
حيث أفاعي الغدر ..والخيانة..
والانتهاك.. مشرأبتاً أعناقها نحوي
..فاغرة أفواهها ترقب سقوطي
أمل حياتي..في ليل الفراق الموحش
تعانق عشقي وإنسانيتي ..
فأنجبا حزني ..ومأساتي ..
وولدا غبني ..وتعاستي
..مسكينٌ أنا كم أعاني..
كم أكابد من الأهوال في حبك..
فكلما ارتشفت من رحيق
ودّك ..مججت من نبلي وعزّتي ..
وكلما شعرت بالدفء قربك..
امتهنت طهري وعفتي..
حقّاً لقد أسرف الدهر في تعذيبي ..
وبالغ القدر في إيلامي عندما قذفك
النصيب في حضن الغريب..
ومن أجل هذا سأبتعد ..سأهاجر
إلى حيث لا يمكنني السقوط من قمّة
إنسانيتي ..لأنني لو سقطت..
فثقي بأني لم أكن أحبك..
إذ كيف لغير الإنسان أن يحب؟!
لذلك..سأرحل لأحترق عزيزاً في أخدودنا
العميق ..وأملأه من رفاتي عشقاً ونبلا..
ملهمتي..لم يتبقى من دمي ما يكتب
المزيد من حبي فإليك وصيتي..
آسرتي في شباك الهيام..كلما
طرقتك نسيمات السحر ..نادمي
روحي نخب التعاسة من دمعك
الفياض..وعطريها بهمساتك الزكيّة
وسامريها تحت بروق الذكريات
حتى تلمع من المشرق رماح النور
وينزف من طعناتها الليل البهيم..
ثم عانقيها على أطلال الغرام..
معشوقتي ..من فردوس الأمل انطلقنا..
وبزلال الطهر اصطفينا..وفي أخدود الحب
احترقنا ..وذبنا..وانصهرنا..أما الآن ..فقد
أصبحنا رماداً تذروه الريح على
أشواك الفراق ..في سفوح العذاب
مؤنستي وملاذي في سقيع الوحشة..
ولفح الهجير..تبقى من دمي
قطرةً سأنتزع من صدري ..
فؤادي..وأكتبها ....
أحبك
[/align]
تعليق