أترى دمي ياشريك الموت ..؟! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    أترى دمي ياشريك الموت ..؟! / ربيع عقب الباب

    أتري دمي يا شريك الموت
    أما تراك مجددا تبكي
    تستصرخ ثيابك تمنحك بعض سكينة
    أو صمت يلف انهيارك بين الحجارة
    و القلوب الصخرية
    انظر برعم أسطورة أنا
    هذا اللون ليس لوني
    إنه بعض لونك فيّ
    وطين الأرض يرشفه
    يضاجع سره
    فينبتني خيولا صاهلة
    تجوب تواريخ القرى
    تشظي النيازك
    عصف الشجر
    جنون الريح
    تراتيل المآذن و الكنائس
    السبيل ما بين هجسة للروح
    و انطفاء العين أمام اللهب
    إنه السر بين سرة الكون
    ورحم الأرض
    أتراك رأيت بعضا منه
    و أنت ترى وردة حمراء على كتف النشيد
    ضحكة تجوب أفق الموت
    دون موت
    تعانق كف الله كآية ظامئة لدم جديد !!
    sigpic
  • إيمان الدرع
    نائب ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3576

    #2
    ...............................
    لا أملك اليوم أستاذي ربيع ..
    سوى الصمت والتأمّل العميق..
    إني أقف أمام نصّ صارخٍ..
    تهتزّ فيه الحروف..ولا تهدأ..
    لأنك كتبته بقلمٍ ثائرٍ لا يهدأ
    دعني ..أرجع للتأمّل..
    في لغةٍ تعبّ من أنسجتنا حدّ الانبهار
    دمت ربيعاً...ونبضاً..

    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

    تعليق

    • بيان محمد خير الدرع
      أديب وكاتب
      • 01-03-2010
      • 851

      #3
      أستاذي الغالي ..
      لفتني العنوان أولا فقلت في سري \\ ليته حقا لدينا شريك بالموت حتى لا نعبر نفقه المظلم في وحشته وحدنا \\
      ثم أكملت قراءة النص وسط دهشتي ومتعتي في الغوص في بحر حروفك ..
      رائع كما أنت دوما أستاذي ..
      دمت لنا فخر ملتقانا ..
      بيان محمدخيرالدرع
      التعديل الأخير تم بواسطة بيان محمد خير الدرع; الساعة 01-08-2010, 22:37.

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
        ...............................
        لا أملك اليوم أستاذي ربيع ..
        سوى الصمت والتأمّل العميق..
        إني أقف أمام نصّ صارخٍ..
        تهتزّ فيه الحروف..ولا تهدأ..
        لأنك كتبته بقلمٍ ثائرٍ لا يهدأ
        دعني ..أرجع للتأمّل..
        في لغةٍ تعبّ من أنسجتنا حدّ الانبهار
        دمت ربيعاً...ونبضاً..
        شكرا أستاذة إيمان
        كانت نقطة خلاف
        كيف يرى دم الشهيد
        فإن كنا نعجز على ألا نرى إلا لونه
        فما حاجتنا للكتابة و ما يطلق عليه إبداع .. أى إبداع هذا ؟!

        تحيتي و تقديري
        sigpic

        تعليق

        • محمد زكريا
          أديب وكاتب
          • 15-12-2009
          • 2289

          #5
          صاخب ومثير للدهشة بكل حالاتك
          حتى وأنت تعبر عن دمِ الشهيد وموتهِ الاستثنائي
          \\
          تقديري الذي لاينتهي أستاذ ربيع
          نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
          ولاأقمار الفضاء
          .


          https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

          تعليق

          • سهير الشريم
            زهرة تشرين
            • 21-11-2009
            • 2142

            #6
            وما يملك شريك القهر
            سوى بعض تأمل وفكر
            ونظرات ضائعة بين القلب والنظر
            فيا شريكي .. توقف
            صه
            بعض صوت هطول
            نعم .. بعض مطر
            وصخب
            ومدفأة بلا ضجر
            فمتى تحين السويعات .. لتلتقي الاهداب
            بين الفجر والسحر
            كنا هناك ..
            وشريك العمر .. يتوشح برداء العمر

            الأديب .. ربيع عقب الباب

            تواشيح من سواد قرأت هنا بين السطور
            ولون حالك .. نذير ببعد وغياب
            هل يتحدث الحرف بعيدا عن القلم .. وهل ينبض
            وروح تنفعل بين السطور .. واسمع هناك من يتنفس
            كم أنت قدير يا راقي اليراع

            لك باقة جوري .. ومودة
            كنت هنااا وزهر

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
              أستاذي الغالي ..
              لفتني العنوان أولا فقلت في سري \\ ليته حقا لدينا شريك بالموت حتى لا نعبر نفقه المظلم في وحشته وحدنا \\
              ثم أكملت قراءة النص وسط دهشتي ومتعتي في الغوص في بحر حروفك ..
              رائع كما أنت دوما أستاذي ..
              دمت لنا فخر ملتقانا ..
              بيان محمدخيرالدرع
              التلبس بالكتابة إن تحققت موتا تكون
              و أنا أدعو هذا الشريك للغوص ، لا تقف عند مسكن التراب جامد
              فالتراب يحوى أسطورة لم ترها بعد
              انبش عنها سيدى
              أبحث بين جدران وطن عن الملاحم و الأسطورة .. انطقها سيدى
              و إلا لن ترى للابداع طريقا !!
              ودامت كلماتك دافعا إلى الإجادة

              تحيتى و تقديري
              sigpic

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد زكريا محمد مشاهدة المشاركة
                صاخب ومثير للدهشة بكل حالاتك
                حتى وأنت تعبر عن دمِ الشهيد وموتهِ الاستثنائي
                \\
                تقديري الذي لاينتهي أستاذ ربيع
                ادخل بين تكوين الدم يا محمد
                و انظر ماذا تري فيه .. إذا زاد منسوبة أو قل .. أترى اختلافا ؟!
                ماذا عن الاختلافات غير المحسوبة علميا ، تلك التى لا نراها
                و لكن نستشعرها نحن ؟!
                لم لا يكون ماء ؟!


                محبتي أيها الرائع
                sigpic

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سهير الشريم مشاهدة المشاركة
                  وما يملك شريك القهر
                  سوى بعض تأمل وفكر
                  ونظرات ضائعة بين القلب والنظر
                  فيا شريكي .. توقف
                  صه
                  بعض صوت هطول
                  نعم .. بعض مطر
                  وصخب
                  ومدفأة بلا ضجر
                  فمتى تحين السويعات .. لتلتقي الاهداب
                  بين الفجر والسحر
                  كنا هناك ..
                  وشريك العمر .. يتوشح برداء العمر

                  الأديب .. ربيع عقب الباب

                  تواشيح من سواد قرأت هنا بين السطور
                  ولون حالك .. نذير ببعد وغياب
                  هل يتحدث الحرف بعيدا عن القلم .. وهل ينبض
                  وروح تنفعل بين السطور .. واسمع هناك من يتنفس
                  كم أنت قدير يا راقي اليراع

                  لك باقة جوري .. ومودة
                  كنت هنااا وزهر
                  أستاذتنا الراقية جدا سهير
                  أحببت كل ما كتبت هنا
                  لك قلم و روح بلا شبيه
                  روح تعانق الكلمات ، و تعايش ما تحمل
                  لتصل إلى أسباب الحالة و ليس ما خط القلم هنا !!

                  أشكرك كثيرا أستاذة
                  و أشد على يدك لمواصلة رحلتك فى الأدب و الكتابة

                  تقديري و احترامي
                  sigpic

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    أتري دمي يا شريك الموت
                    أما تراك مجددا تبكي
                    تستصرخ ثيابك تمنحك بعض سكينة
                    أو صمت يلف انهيارك بين الحجارة
                    و القلوب الصخرية
                    انظر برعم أسطورة أنا
                    هذا اللون ليس لوني
                    إنه بعض لونك فيّ
                    وطين الأرض يرشفه
                    يضاجع سره
                    فينبتني خيولا صاهلة
                    تجوب تواريخ القرى
                    sigpic

                    تعليق

                    • إيمان الدرع
                      نائب ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3576

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      أتري دمي يا شريك الموت
                      أما تراك مجددا تبكي
                      تستصرخ ثيابك تمنحك بعض سكينة
                      أو صمت يلف انهيارك بين الحجارة
                      و القلوب الصخرية
                      انظر برعم أسطورة أنا
                      هذا اللون ليس لوني
                      إنه بعض لونك فيّ
                      وطين الأرض يرشفه
                      يضاجع سره
                      فينبتني خيولا صاهلة
                      تجوب تواريخ القرى
                      أستاذ ربيع ...
                      كلّما أوغلنا في المعنى المكنوز وراء الحروف ...
                      نحسّ عمق النّبض الذي زرعته ...في الحنايا ...
                      بورك قلمك ...
                      وبورك هذا الدّم العربيّ ...الذي تحمله في عروقك ...
                      ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...

                      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                      تعليق

                      يعمل...
                      X