ربنا مايرميكم في ضيقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد إبراهيم أحمد
    أديب وكاتب
    • 21-05-2007
    • 57

    ربنا مايرميكم في ضيقة

    [align=center]--------------------------------------------------------------------------------


    كنت صغيرا جدا عندما حدث هذا الموضوع
    كان أمام ضريح السيدة زينب بالقاهرة مكان فسيح كان مجتمعا للحواة والسحرة ولاعبو السيرك وايضا كان مرتعا للفرق المسرحية التي تقدم تابلوهات سريعة واسكتشات فنية .مضي الزمان ولم يعد كل هذا موجودا..
    لكن حدثا مهما مازال عالقا في زهني الي الأن رغم مرور أكثر من 35 عاما عله
    في احدي تلك الحلقات ..وبعد تحايل علي والدتي وقبولي بخصم المصروف مني مقابل الفرجة
    كان هناك رجلا مفتول العضلات يسمي سعد الجبار كان قويا وكنت اراه في سني شمشون الجبار وكان يطلب دائما من احد الموجودين او اثنين بربطه بحبال غليظة جدا وعليه التمكن من فكها بعضلاته المفتولة وقوته الخارقة..
    رضخت والدتي لإلحاحي الشديد
    ودخلنا لنري
    قام مساعد سعد بجمع مايتبرع به المتفرجون من نقود
    ثم حانت اللحظة
    طلب سعد الجبار من المتفرجين ان يتبرع من يريد لربطه
    الجميع انزوي جانبا
    الا رجلا نحيلا ضعيفا تقدم بشجاعة غريبة
    نظر له سعد الجبار متهكما
    ناوله المساعد الحبل
    بدأ الرجل في ربط سعد الجبار
    وسط ضحكات الجميع وتهكم سعد
    انتهي دور الرجل
    وبدأ دور سعد
    وكانت المفاجأة الكبري
    تملص سعد
    وتحشرج وتململ.. محاولا فك الحبل
    لم يستطع
    اعاد المحاولة ..فشل
    من جديد.. فشل
    والرجل يقف صامتا لايتحدث
    بدأ الناس في الضحك علي سعد
    والبعض بدأ في الإنصراف
    تغير الوضع تماما
    لم يتبقي سوي نفر قليل
    واصريت علي البقاء لنهاية المشهد
    بدأت دموع سعد الجبار تهبط
    قام بالنداء علي الرجل
    اقترب منه
    سأله:انت جيت لي منين؟
    بتشتغل أيه؟
    أنا من فارسكور بشتغل مراكبي
    وعشان كدا مستحيل تقدر تفك الجبل لان دي ربطة مراكبية ماتعرفهاش
    طالبه سعد بفك الحبل حتي يلحق ببقية الناس
    بدأ الرجل في فك سعد
    وسط صيحات سعد
    ربنا مايوريكم
    ربنا مايوقعكم في ضيقة
    ********************
    كانت تلك حكاية حدثت بالفعل لي في صغري
    تفهمت معانيها عندما كبرت
    تحياتي
    احمد ابراهيم
    [/align]
  • عبلة محمد زقزوق
    أديب وكاتب
    • 16-05-2007
    • 1819

    #2
    يجعل سره في أضعف خلقه
    ولكن السر هنا يكمن في حرفنة وعلم لمعنى ربط ولف الحبل
    فلكل صنعته، وهذا يجعلنا نقول أعطي العيش لخبازه ولو أكل نصه
    وهنا أضاع هيبته.. أي لَهَطه كله
    شكرا لعذب الحكي أخينا الفاضل
    أحمد إبراهيم احمد

    تعليق

    • مصطفى بونيف
      قلم رصاص
      • 27-11-2007
      • 3982

      #3
      هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
      ضحكت حتى سالت من عيني الدموع .
      حقيقي يوضع سره في أضعف خلقه .
      [

      للتواصل :
      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
      أكتب للذين سوف يولدون

      تعليق

      • على جاسم
        أديب وكاتب
        • 05-06-2007
        • 3216

        #4
        هههههههههههههههههههههه

        كان الله في عون شمشون الجبار

        اقصد سعد اللي طلع ولا حاجة

        تشكرات
        عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
        يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
        فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
        فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

        تعليق

        • د. جمال مرسي
          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
          • 16-05-2007
          • 4938

          #5
          أسعدك الله أخي أحمد
          فعلا حكاية طريفة و أذكر أنه كان لشخصية شمشون الجبار هذه مع اختلاف أسماء أصحابها الحقيقيين حكايات و حكايات .
          ففي ملعب للكرة بمدينتي و من كثرة الازدحام لمشاهدة هذا الأسطوري الذي يجر السيارة بشعر رأسه راح ضحية هذه المشاهدة عشرات من المتفرجين عاديك عمن أسالت القنابل المسيلة للدموع دموعهم إما فرحا و إما حزنا و إما تفريقا للمشاهدين .
          شكرا لك أخي أحمد فقد أضفيت البسمة على وجوهنا
          sigpic

          تعليق

          • أحمد إبراهيم أحمد
            أديب وكاتب
            • 21-05-2007
            • 57

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عبلة محمد زقزوق مشاهدة المشاركة
            يجعل سره في أضعف خلقه
            ولكن السر هنا يكمن في حرفنة وعلم لمعنى ربط ولف الحبل
            فلكل صنعته، وهذا يجعلنا نقول أعطي العيش لخبازه ولو أكل نصه
            وهنا أضاع هيبته.. أي لَهَطه كله
            شكرا لعذب الحكي أخينا الفاضل
            أحمد إبراهيم احمد


            [align=center]الاخت عبلة زقزوق
            متفق معك تماما في رؤيتك
            كل الشكر لك ولكلماتك الطيبة
            أحمد ابراهيم[/align]

            تعليق

            • أحمد إبراهيم أحمد
              أديب وكاتب
              • 21-05-2007
              • 57

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
              هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
              ضحكت حتى سالت من عيني الدموع .
              حقيقي يوضع سره في أضعف خلقه .

              [align=center]شكرا لك ولمرورك
              أخي مصطقي
              وتقبل مني كل التحية والتقدير
              أحمد ابراهيم[/align]

              تعليق

              • أحمد إبراهيم أحمد
                أديب وكاتب
                • 21-05-2007
                • 57

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                هههههههههههههههههههههه

                كان الله في عون شمشون الجبار

                اقصد سعد اللي طلع ولا حاجة

                تشكرات


                [align=center]أستاذ علي جاسم
                كل الشكر والتحية لك
                أحمد ابراهيم[/align]

                تعليق

                • أحمد إبراهيم أحمد
                  أديب وكاتب
                  • 21-05-2007
                  • 57

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                  أسعدك الله أخي أحمد
                  فعلا حكاية طريفة و أذكر أنه كان لشخصية شمشون الجبار هذه مع اختلاف أسماء أصحابها الحقيقيين حكايات و حكايات .
                  ففي ملعب للكرة بمدينتي و من كثرة الازدحام لمشاهدة هذا الأسطوري الذي يجر السيارة بشعر رأسه راح ضحية هذه المشاهدة عشرات من المتفرجين عاديك عمن أسالت القنابل المسيلة للدموع دموعهم إما فرحا و إما حزنا و إما تفريقا للمشاهدين .
                  شكرا لك أخي أحمد فقد أضفيت البسمة على وجوهنا


                  [align=center]أستاذنا جمال مرسي
                  هذا يؤكد أن هناك أكثر من سعد الجبار
                  رغم قلة الحجم
                  فهو ذكي ويستطيع الحيلة والفكر
                  تحياتي لك
                  أحمد ابراهيم[/align]

                  تعليق

                  يعمل...
                  X