[poem=font="Traditional Arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/13.gif" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
هي َ شـِلـّة ُ الغدر ِ الحقير ِ المـُنـْتـِنـَه ْ = غاضت ْ فأخزاها مآل ُ الشيطنه ْ
غرزوا بقلبي حربة ً مسمومة ً = أوّاه ُ قلبي بعدها ما أحزنـَه ْ
ضرب َ الحقار ُ لأهله ِ وتر َ الخنى = فأتوا بزور ٍ يقذفون المـُحـْصنه ْ
أمـَّيـْن ِ لي شتموا فهاجت ْ عبرتي = ودما ً بكيت ُ دما ً بعين ٍ مـُوهنه ْ
قلبي توجـّع َ يومـَها فأنا الذي = نفسي بمبدأها المـُكـَرَّم ِ موقـِنه ْ
وأُباة ُ ضيم ِ الدهر ِ دوما ً هكذا = لا يهدأون َ إذا تـَشُب ّ المدخنه ْ
صون ُ المـَحارم ِ في الحياة ِ عقيدة ٌ = نفسي بها والله ِ حقا ً مؤمنه ْ
هي فطرتي وأنا العزيز ُ عشيرة ً = وولدت ُ تاجا ً فوق رأس ِ الأزمنه
لكن َّ ألسنة ً تعدّت ْ حدّها = وعلى الشتائم ِ للمحارم ِ مـُدمـِنه ْ
والشعر ُ لن يجدي أمام َ تـَعـَصـُّبي = لا بد َّ لي من قطع ِ تلك الألسنه[/poem]
[align=center]
إلى أمي الأولى :[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
لا شيء َ يـُطفئ ُ حرقتي غير ُ الدّم ِ = إني بهذا الخطب ِ زاد َ تألـُّمي
لو كنت ِ مـُت ِّ لكان َ أهون َ في الورى = من أن ْ يسبـَّك ِ ساقط ٌ بتبرُّم ِ
أوّاه ُ كم ألمي يـُقطـِّع ُ مهجتي = ويكاد ُ يصرعـُني جنون ُ تأزُّمي
قد زاد حملي يا رسالة َ أحرفي = أرجوك ِ يا روح َ الكلام ِ : تـَكـَلـَّمي
لا تهزمي صمتي بصمت ٍ آخر ٍ = قد يـَقتل ُ الأزهار َ صمت ُ المـَيسم ِ
يا أنت ِ يا أغلى هدية َ خالق ٍ = ملأت ْ سمائي بانـْتعاش ِ الأنجم ِ
لو كان لي عبر الصحارى منفذ ٌ = لسعيت ُ أقصد ُ قتل َ ذاك َ المـُجرم ِ
خار َ الحقيرُ لدى الخنى وأشـَرت ِ لي = وكأنـّني عيسى وأنت ِ كمريم ِ
أدركت ِ مريم َ غير َ أنـّي َ لم أنل ْ = إدراك َ عيسى فاسـْتثرت ُ تلوُّمي
وبقيت ُ بالكلمات ِ أرسم ُ ثورتي =مثل َ الجبان ِ يـُجيد ُ وعد َ تـَوَهـُّم ِ
أيـَسـُبـُّك ِ الباغي بكل ِّ وقاحة ٍ = وأنا – هنا أرتاح ُ - كالمـُســْتســْلــم ِ ؟؟
لا يا ابـْنة َ القوم ِ العـَلي ِّ مدارُهم = الطهر ُ فيك ِ مـُتيـّم ٌ بمـُتيـَّم ِ
ما ازددت ِ إلا رفعة ً وكرامة ً = وأنا تضاعف َ فـِي َّ - طعما ً - علقمي
يا مـُسكرا ً عين ُ العفاف ِ تكـَحـَّلت ْ = بعفافه ِ شرفا ً وعز َّ تـَكـَرم ِ
إن لم يكن ْ لي من حليبـِك ِ صولة ٌ = في مـُلتقاها ابن ُ الخنى لم يسلم ِ
فأنا أكون ُ مـُزيـَّفا ً برجولتي = ولذاك َ يا أمـّي أقيمي مأتمي
لم أستطع ْ رد َّ الإهانة ِ بالدِّما = إلا بقول ٍ زاد فـِي َّ تـَحطـُّمي
ما كنت ُ أحيا كي أراني عاجزا ً = عن قتل ِ من وصف َ الغزال َ كأرقم ِ
أنا ْ آسف ٌ خجلي يـُطارد ُ لعنتي = وعبارتي هربت ْ حياء ً من فمي
إنـّي الجبان ُ بداية ً ونهاية ً = إن لم تكوني تعلميني فاعـْلمي [/poem]
[align=center]إلى أمي الثانية :[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
يا بنت َ أحزاني وأم َّ شجوني = أوّاه ُ لو يعروك ِ ما يعروني
أدريك ِ مثلي غير َ أن َّ حـَميـّتي = تبكي زمانا ً أغبرا ً يـَبكيني
زمن ٌ به الأذناب ُ خالت ْ نفسـَها = رأسا ً ويعبث ُ بالعلا بجنون ِ
فتفاخري يا لـَبـْوة ً فتـّاكة ً = سحقت ْ نباح َ اللاهث ِ المـَلعون ِ
ودعي لي َ الحزن َ اليـُؤرِّق ُ مقلتي = ودعي لأمواجي جنون َ سفيني
يا تاج َ رأس ِ الطهر ِ يا مرآتـَه ُ = وجها ً .. فأنت ِ الطهر ُ بالمـَضمون ِ
تـَبـْقـَين َ في عين ِ الوجود ِ طهورة ً = ولك ِ العفاف ُ يحج ُّ طول َ الحين ِ
وابن ُ الفجور ِ مـُلـفلـَف ٌ بفجوره ِ = فهو ابن ُ فاجرة ٍ ونسل ُ مجون ِ
لا تطلبي مني أدير َ له – هنا - = ظهرا ً كأن َّ الأمر َ لا يعنيني
لا ليس من طبعي خيانة َ مبدئي = انا لا يموت ُ الورد ُ في تـَشريني
ولـَأنت ِ أكثر ُ مـَن ْ يـُقدّر ُ مـَن ْ انا = وتر ٌ عليك ِ رشفت ُ آه َ لحوني
يا أم ُّ عذرَك ِ في فؤادي غـُصـّة ٌ = والفكر ُ غص َّ بهائجات ِ ظنون ِ
يا أنت ِ يا جسر َ الفؤاد ِ إلى الهنا = يا نيف َ أفراح ٍ ونيف َ شجون ِ
أنا قد بذلت ُ وكان َ ودّي َ أن تـَرَيـــ = ـــن َ على يدي رأس َابن ِتلك َ الدون ِ
لكنـّني – والعصر ُ ضد َّ رجولتي - = أمشي ويندى في حماك ِ جبيني
والحوت ُ ألقاني مـليما ً إنـّما = منـّي تـَبـَرّأ َ في العـَرا يـَقـْطيني
فثقي لعينيك ِ الـلتين ِ لديهما = كل ُّ الرقاب ِ – هناك َ – لا تكفيني
العار ُ يبقى فيه ِ كلبا ً نابحا ً = والطهر ُ فيك ِ مـُوَثـَّق ٌ بالدين ِ
وثقي بأنـّي قد ختمت ُ لك الفـِدا = يا نجمة ً تروي سماء َ فتوني
وتـَأكـّدي أنـّي جبان ٌ في الورى = ما لم تـُمـَزِّق ْ قلبـَه ُ سـِكـّيني[/poem]
[align=center]
للتاريخ :[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سـَجـّل ْ لديك َ مناقب َ الأمراء ِ = واكـْتب ْ بذيلـِك َ خيبة َ الجبناء ِ
طـَرّز ْ سطورك َ لؤلؤا ً نـَظـَمـَتـْه َ بالـــ = أرواح ِ – مجدا ً – غـَيرة ُ النـُّجباء ِ
مجد ٌ تـُصان ُ به النـِّساء ُ طواهرا ً = وأمامـَه ُ يهوي خنى الحقراء ِ
سـَجـّل ْ لديك َ فتى ً أقام َ الكون َ إذ ْ = قاد َ الفجور َ وأهلـَه ُ لـِفناء ِ
ولـِأُمـّه ِ الأولى أتى بالشمس ِ والــ = أخرى أتى بمطارف ِ الغبراء ِ
وكذاك َ سـَجـّل ْ خيبة َ القرد ِ الذي = في الجـُبن ِ زاد َ شجاعة َ استخـْفاء ِ
قل للورى يا ذلك َ التاريخ ُ يا = أحداثـَنا اللاتي بـَقـَيـْن َ ورائي :
إن َّ الجبان َ هو الذي خلف َ الحصو = ن ِ يـَبـُث ُّ أشياء ً بلا أشياء ِ
وقل ِ : الشجاع ُ هو الذي يأتي لها = من غير أشرعة ٍ إلى الميناء ِ
إن َّ الجبان َ هو الذي لم يعترف ْ = بالنـّفس ِ جـُبـْنا ً عند كل ِّ بلاء [/poem]
[align=center]
**********
تحياتي[/align]
[align=center]سراب الوصول : زيد خالد علي[/align]
هي َ شـِلـّة ُ الغدر ِ الحقير ِ المـُنـْتـِنـَه ْ = غاضت ْ فأخزاها مآل ُ الشيطنه ْ
غرزوا بقلبي حربة ً مسمومة ً = أوّاه ُ قلبي بعدها ما أحزنـَه ْ
ضرب َ الحقار ُ لأهله ِ وتر َ الخنى = فأتوا بزور ٍ يقذفون المـُحـْصنه ْ
أمـَّيـْن ِ لي شتموا فهاجت ْ عبرتي = ودما ً بكيت ُ دما ً بعين ٍ مـُوهنه ْ
قلبي توجـّع َ يومـَها فأنا الذي = نفسي بمبدأها المـُكـَرَّم ِ موقـِنه ْ
وأُباة ُ ضيم ِ الدهر ِ دوما ً هكذا = لا يهدأون َ إذا تـَشُب ّ المدخنه ْ
صون ُ المـَحارم ِ في الحياة ِ عقيدة ٌ = نفسي بها والله ِ حقا ً مؤمنه ْ
هي فطرتي وأنا العزيز ُ عشيرة ً = وولدت ُ تاجا ً فوق رأس ِ الأزمنه
لكن َّ ألسنة ً تعدّت ْ حدّها = وعلى الشتائم ِ للمحارم ِ مـُدمـِنه ْ
والشعر ُ لن يجدي أمام َ تـَعـَصـُّبي = لا بد َّ لي من قطع ِ تلك الألسنه[/poem]
[align=center]
إلى أمي الأولى :[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
لا شيء َ يـُطفئ ُ حرقتي غير ُ الدّم ِ = إني بهذا الخطب ِ زاد َ تألـُّمي
لو كنت ِ مـُت ِّ لكان َ أهون َ في الورى = من أن ْ يسبـَّك ِ ساقط ٌ بتبرُّم ِ
أوّاه ُ كم ألمي يـُقطـِّع ُ مهجتي = ويكاد ُ يصرعـُني جنون ُ تأزُّمي
قد زاد حملي يا رسالة َ أحرفي = أرجوك ِ يا روح َ الكلام ِ : تـَكـَلـَّمي
لا تهزمي صمتي بصمت ٍ آخر ٍ = قد يـَقتل ُ الأزهار َ صمت ُ المـَيسم ِ
يا أنت ِ يا أغلى هدية َ خالق ٍ = ملأت ْ سمائي بانـْتعاش ِ الأنجم ِ
لو كان لي عبر الصحارى منفذ ٌ = لسعيت ُ أقصد ُ قتل َ ذاك َ المـُجرم ِ
خار َ الحقيرُ لدى الخنى وأشـَرت ِ لي = وكأنـّني عيسى وأنت ِ كمريم ِ
أدركت ِ مريم َ غير َ أنـّي َ لم أنل ْ = إدراك َ عيسى فاسـْتثرت ُ تلوُّمي
وبقيت ُ بالكلمات ِ أرسم ُ ثورتي =مثل َ الجبان ِ يـُجيد ُ وعد َ تـَوَهـُّم ِ
أيـَسـُبـُّك ِ الباغي بكل ِّ وقاحة ٍ = وأنا – هنا أرتاح ُ - كالمـُســْتســْلــم ِ ؟؟
لا يا ابـْنة َ القوم ِ العـَلي ِّ مدارُهم = الطهر ُ فيك ِ مـُتيـّم ٌ بمـُتيـَّم ِ
ما ازددت ِ إلا رفعة ً وكرامة ً = وأنا تضاعف َ فـِي َّ - طعما ً - علقمي
يا مـُسكرا ً عين ُ العفاف ِ تكـَحـَّلت ْ = بعفافه ِ شرفا ً وعز َّ تـَكـَرم ِ
إن لم يكن ْ لي من حليبـِك ِ صولة ٌ = في مـُلتقاها ابن ُ الخنى لم يسلم ِ
فأنا أكون ُ مـُزيـَّفا ً برجولتي = ولذاك َ يا أمـّي أقيمي مأتمي
لم أستطع ْ رد َّ الإهانة ِ بالدِّما = إلا بقول ٍ زاد فـِي َّ تـَحطـُّمي
ما كنت ُ أحيا كي أراني عاجزا ً = عن قتل ِ من وصف َ الغزال َ كأرقم ِ
أنا ْ آسف ٌ خجلي يـُطارد ُ لعنتي = وعبارتي هربت ْ حياء ً من فمي
إنـّي الجبان ُ بداية ً ونهاية ً = إن لم تكوني تعلميني فاعـْلمي [/poem]
[align=center]إلى أمي الثانية :[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
يا بنت َ أحزاني وأم َّ شجوني = أوّاه ُ لو يعروك ِ ما يعروني
أدريك ِ مثلي غير َ أن َّ حـَميـّتي = تبكي زمانا ً أغبرا ً يـَبكيني
زمن ٌ به الأذناب ُ خالت ْ نفسـَها = رأسا ً ويعبث ُ بالعلا بجنون ِ
فتفاخري يا لـَبـْوة ً فتـّاكة ً = سحقت ْ نباح َ اللاهث ِ المـَلعون ِ
ودعي لي َ الحزن َ اليـُؤرِّق ُ مقلتي = ودعي لأمواجي جنون َ سفيني
يا تاج َ رأس ِ الطهر ِ يا مرآتـَه ُ = وجها ً .. فأنت ِ الطهر ُ بالمـَضمون ِ
تـَبـْقـَين َ في عين ِ الوجود ِ طهورة ً = ولك ِ العفاف ُ يحج ُّ طول َ الحين ِ
وابن ُ الفجور ِ مـُلـفلـَف ٌ بفجوره ِ = فهو ابن ُ فاجرة ٍ ونسل ُ مجون ِ
لا تطلبي مني أدير َ له – هنا - = ظهرا ً كأن َّ الأمر َ لا يعنيني
لا ليس من طبعي خيانة َ مبدئي = انا لا يموت ُ الورد ُ في تـَشريني
ولـَأنت ِ أكثر ُ مـَن ْ يـُقدّر ُ مـَن ْ انا = وتر ٌ عليك ِ رشفت ُ آه َ لحوني
يا أم ُّ عذرَك ِ في فؤادي غـُصـّة ٌ = والفكر ُ غص َّ بهائجات ِ ظنون ِ
يا أنت ِ يا جسر َ الفؤاد ِ إلى الهنا = يا نيف َ أفراح ٍ ونيف َ شجون ِ
أنا قد بذلت ُ وكان َ ودّي َ أن تـَرَيـــ = ـــن َ على يدي رأس َابن ِتلك َ الدون ِ
لكنـّني – والعصر ُ ضد َّ رجولتي - = أمشي ويندى في حماك ِ جبيني
والحوت ُ ألقاني مـليما ً إنـّما = منـّي تـَبـَرّأ َ في العـَرا يـَقـْطيني
فثقي لعينيك ِ الـلتين ِ لديهما = كل ُّ الرقاب ِ – هناك َ – لا تكفيني
العار ُ يبقى فيه ِ كلبا ً نابحا ً = والطهر ُ فيك ِ مـُوَثـَّق ٌ بالدين ِ
وثقي بأنـّي قد ختمت ُ لك الفـِدا = يا نجمة ً تروي سماء َ فتوني
وتـَأكـّدي أنـّي جبان ٌ في الورى = ما لم تـُمـَزِّق ْ قلبـَه ُ سـِكـّيني[/poem]
[align=center]
للتاريخ :[/align]
[poem=font="Traditional Arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سـَجـّل ْ لديك َ مناقب َ الأمراء ِ = واكـْتب ْ بذيلـِك َ خيبة َ الجبناء ِ
طـَرّز ْ سطورك َ لؤلؤا ً نـَظـَمـَتـْه َ بالـــ = أرواح ِ – مجدا ً – غـَيرة ُ النـُّجباء ِ
مجد ٌ تـُصان ُ به النـِّساء ُ طواهرا ً = وأمامـَه ُ يهوي خنى الحقراء ِ
سـَجـّل ْ لديك َ فتى ً أقام َ الكون َ إذ ْ = قاد َ الفجور َ وأهلـَه ُ لـِفناء ِ
ولـِأُمـّه ِ الأولى أتى بالشمس ِ والــ = أخرى أتى بمطارف ِ الغبراء ِ
وكذاك َ سـَجـّل ْ خيبة َ القرد ِ الذي = في الجـُبن ِ زاد َ شجاعة َ استخـْفاء ِ
قل للورى يا ذلك َ التاريخ ُ يا = أحداثـَنا اللاتي بـَقـَيـْن َ ورائي :
إن َّ الجبان َ هو الذي خلف َ الحصو = ن ِ يـَبـُث ُّ أشياء ً بلا أشياء ِ
وقل ِ : الشجاع ُ هو الذي يأتي لها = من غير أشرعة ٍ إلى الميناء ِ
إن َّ الجبان َ هو الذي لم يعترف ْ = بالنـّفس ِ جـُبـْنا ً عند كل ِّ بلاء [/poem]
[align=center]
**********
تحياتي[/align]
[align=center]سراب الوصول : زيد خالد علي[/align]
تعليق