..راس القرد؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد هجرس
    • 29-02-2008
    • 8

    ..راس القرد؟!

    راس القرد!!

    بقلم: محمد هجرس **
    جات الحزينة تفرح.. مالقيتلهاش مطرح!
    هكذا كانت تقول جدتي ـ الله يرحمها ـ وهي تمصمص شفتيها عند أي موقف لا يعجبها، ثم تكمل وهي تضحك:
    ما قلت لهم.. دي راس قرد!
    فلا أملك وأنا صغير لم أتجاوز الثامنة، إلا أن أبحث ببراءة عن هذا القرد، الذي كان يزور قريتنا كل أشهر مع عم "حسّونة القرداتي".. لا أذكر بالضبط إن كانت رأسه "حمرا" أم لا كما كانت تقول جدتي.. لكنني في كل الأحوال، عزمت على أن أتأكد عندما يزورنا المرة القادمة، وعندما جاء عم حسونة بعد أسابيع، جاء وحيداً وهو يجر سلسالاً خالياً، يحرّكه في الهواء، وما أن جلس أمام الباب.. حتى أجهش في البكاء..
    ـ القرد ماااااات يا حاجّة.
    هكذا قال، ثم أكمل بحسرة: لوحده كدا، لقيته نص الليل بيفرفر، قعد ينط يمين وشمال، حاولت معاه، أفهم إيه اللي جراله.. ما فيش فايدة.. ثم تساءل: ما تكونش عين وصابته؟
    ضحكت جدتي قبل أن تداعبه مواسيةً: يمكن من كتر "نوم العازب" يا منيّل!
    أمسك بعصاه وهو يخط طلاسما على الأرض، ثم أردف:
    أبداً والله.. دانا حتى كنت بأفكر أجوّزه.. وقعدت أدور على "قردة" بنت أصول تنفع له!
    وبينما ضربته جدتي بحصاة صغيرة على وجهه وقالت مازحة: مش لما تتجوز انت الأول يا مسخوط، أخذتُ أنا أهرش في قفاي محاولاً التذكر.. فيما طأطأ حسونة رأسة إلى الأرض قليلاً وأخذ يتمتم: ومين ح يرضى يجوّز بنته لواحد قرداتي يا خالة؟
    ولأني لم أستوعب المشكلة الاجتماعية، أدركت أن مأساة عم حسونة، ليست فيمن تقبل به زوجاً، لكن ربما هناك أشياء أخرى، عندها تبرعت بطفوليتي الشقية وقلت له: يمكن علشان راسك مش حمرا يا عم حسّونة مش عارف تتجوز؟
    هنا نهرتني جدتي، كذلك استشاط الرجل غضباً، وهب واقفاً وهو يكاد يضربني بعصاه ثم أردف: وحياة راس القرد لأشتكيك للحكومة!
    هنا صرخت، فالحكومة هنا ليست إلا عم إبراهيم خفير قريتنا الذي كان يمشي بجسده الضخم في خيلاء، ويرعب من يراه، ببندقيته التي يحملها على كتفه الأيمن، فيما عمامته الكبيرة التي تجلل رأسه، تخفي صلعة تحمل كل مآسي الكرة الأرضية.
    ذات مرّة وأنا ألعب الكرة، حاولت أن أركلها بشدة، فقادني الحظ السيء إلى أن تصطدم برأسه، تقع العمامة على الأرض، فيظهر ما تحتها أبيض من غير سوء، ما كان منه بعد أن صفّق الصغار لرؤية المشهد الكوميدي، إلا أن أمسك بالكرة، وصوب بندقيته عليها لتنفجر بطلق ناري، فزعت منه القرية وذهبت لأختبئ بعيداً خوفاً من علقة ساخنة تنتظرني أنا الطفل الصغير.
    ارتجفت رعباً، فقد كانت تهمتي التي أقسم عم إبراهيم على أن يأخذ بثأره مني تتمثل في إهانة "الحكومة"..
    لم أكن أعرف يومها.. يعني إيه كلمة إهانة، ولم أكن أعرف يعني إيه حكومة، ولم أكن أعرف يعني إيه رئيس الجمهورية، ولا رئيس الوزراء ولا الوزير ولا المحافظ..
    كنت أعرف عم إبراهيم.. وبس! لذا أمرني والدي في جلسة صلح بالاعتذار له وأن "أبوس راسه" اقتربت من الرجل، وما أن تذكرت منظر "صلعته البهية" حتى انفجرت بالضحك، فما كان منه إلا أن لطمني على وجهي!
    وهنا، شددت عم حسونة من جلبابه، محاولاً تقبيل يديه، أتمتم وأنا أبكي متوسلاً: هات راسك أبوسها
    فأومأ رافضاً وهو ينصرف بعيداً.. لأكمل أنا في فزع:
    والا أقول لك أبوس راس القرد!
    لكزني بعصاه وهو يهرول، متمتماً ببضع كلمات لم أفهمها، لكنها كانت بالتأكيد يأساً من واقع مرير، فقد فيه مصدر رزقه.. القرد الذي لم يفرح به
    وعندما كبرت عرفت فيما بعد عمق المأساة، وأن العملية ليست رأس قرد، وأنها ليست كما يفعل كثير منّا، مجرد نط ع الجبال، أو نوم عازب، أو تمثيلية بسيطة كثيراً ما نراها في الشارع أو المصلحة، أو في أي إدارة أو وزارة.
    ـ ليست اختفاء زوجة تثير فتنة طائفية..
    ـ وليست أزمة كيلو لحمة ارتفع ثمنه فوق 50 جنيه.. فلا يجد المحرومون ما "يمصمصونه" من فتات..
    ـ وليست عملية نصب فقدت بريقها بعدما بعنا كل شيء.. واستولى أصحاب الكرافتات السوداء على كل شيء..
    ـ وليست مجرد علقة أخدها مواطن على يد اتنين عساكر.. ومات.. بتقرير طبي عن لفة بانجو اتحشرت وما نزلتش!
    ـ وليست لعبة 3 ورقات، في أي شارع أو حارة، أو شنطة يد يلطشها واحد حرامي في أوتوبيس مزدحم..
    ـ ليست مجرد أمرأة تذبح زوجها بسكين، أو عاشق انتحر من فوق كوبري قصر النيل، ولا شباب تركوا مصيرهم بيد بحر أبيض أو أحمر أو أسود أو أزرق.. هربا من وطن أنكرهم، ولا مهاجرين فضلوا العدو في تل أبيب بعدما طفشهم القريب في القاهرة..
    أنها حاجة تانية.. في مصر تانية، تجري وراء البقشيش والفهلوة و"فتح عينك تاكل ملبن"..
    حاجة تانية خالص..
    يا دي الكسوف..
    ما ينفعش أقولها علشان الرقابة!!
    ــــــــــــــــ
    ** كاتب صحافي مصري
    mediasoso@yahoo.com
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    #2
    يبدو أنك نويت أن تصيب كبد الحقيقة .. لا بل ليس الكبد وفقط بل اللحم أيضاً والعظام ............... سخريه جديده واقعيه سلسه .. مرحباً بك

    تعليق

    • جلاديولس المنسي
      أديب وكاتب
      • 01-01-2010
      • 3432

      #3
      مينفعش تقول أيه ورقابة أيه.....!!!
      هو في حاجه تانى تتقال
      ـ وليست مجرد علقة أخدها مواطن على يد اتنين عساكر.. ومات.. بتقرير طبي عن لفة بانجو اتحشرت وما نزلتش!

      عارف مات لية ...؟؟
      كان بردو على النت بيقول حكايات
      بيكتب ويعلن وأنت عارف الحكومة مبتقبلش الأعتزارات
      ربنا يجعل كلامك خفيف عليهم

      تعليق

      • ريما منير عبد الله
        رشــفـة عـطـر
        مدير عام
        • 07-01-2010
        • 2680

        #4
        قلم مميز
        قادر على أن البوح باقتدار
        ,,
        تحياتي

        تعليق

        • محمد هجرس
          • 29-02-2008
          • 8

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
          يبدو أنك نويت أن تصيب كبد الحقيقة .. لا بل ليس الكبد وفقط بل اللحم أيضاً والعظام ............... سخريه جديده واقعيه سلسه .. مرحباً بك
          ــــــــــــ
          كبد إيه ولحم إيه بس يا عمّنا؟
          كيلو اللحمة بستين جنيه والناس مش لاقية عضمة، ورمضان جاي كل سنة وانت طيب
          خلينا على قدنا.. وما توديناش في أبو نكلة
          بالمناسبة.. سيبك من السخرية والواقعية والملوخية..
          ما عندكش جناح فرخة؟
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد هجرس; الساعة 06-08-2010, 11:28.

          تعليق

          • محمد هجرس
            • 29-02-2008
            • 8

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
            مينفعش تقول أيه ورقابة أيه.....!!!
            هو في حاجه تانى تتقال

            عارف مات لية ...؟؟
            كان بردو على النت بيقول حكايات
            بيكتب ويعلن وأنت عارف الحكومة مبتقبلش الأعتزارات
            ربنا يجعل كلامك خفيف عليهم
            ـــــــــــ
            اللهم اجعله خير..
            لازم تفكروني يعني إن ستنا الحكومة ما بتقبلش اسمها إيه دي الاعتذارات
            خاصة إنها حكومة "تغسل أكثر بياضا" ورئيسها من جماعة مسحوق رابسو!
            ربنا يجعل كلامنا خفيف أوي عليهم
            وإذا كان تقيل شوية واجب يتحملونا
            مش هم برضو الحكومة، واحنا الهم المنيل؟
            شكرا لخوفك علي.

            تعليق

            • محمد هجرس
              • 29-02-2008
              • 8

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ريما منير عبد الله مشاهدة المشاركة
              قلم مميز
              قادر على أن البوح باقتدار
              ,,
              تحياتي
              ــــــــــــ
              الحمد لله مش أنا
              دا القلم..
              بس ما قلتي لي يا ست ريما
              هو قلم حبر والا رصاص؟
              تحياتي

              تعليق

              • رشا عبادة
                عضـو الملتقى
                • 08-03-2009
                • 3346

                #8
                [align=center]

                لاأعرف لما تذكرته على الفور وأنا أقرأ.. نصفه السفلي
                " قصدي نصف مقالك الساخر يا أستاذنا"
                تردد صوته بأذني وهو يسأل بجنون من يتعلق بالقشة الأخيرة قبل الغرق
                او من يبحث عن آخر شماعات الواقع المُر ليعلق عليها" حمورية راسه" لامؤاخذة أقصد إحمرار رأسه
                اقصد صوت الفنان "محمود عبد العزيز" بفيلم "جرى الوحوش " وهو يسأل حسين فهمي الطبيب بعدما اجرى له عملية " قص الإنتريالوب" من نني عيون قفاه .. متسائلاً..
                القرد بيتنطط ليه؟!
                القرد بيتنطط ليه؟!
                أنا عايز أعرف القرد ، بيتنطط ليه؟!
                فى الفيلم كان حسين فهمي، يحاول إقناعنا كشعب يوووه قصدي كمشاهديين بأن..
                " أى قرد فى الدنيا لازم يتنطط، ومن حقه يتنطط، وإن التنطيط دليل نشاطه وحيويته وفهلوته "!
                أما مخرج الفيلم، يعني الراس الكبيرة" والتي ربما كانت حمراء أو صلعاء على وزن بطيخة، ثمنها الحالي مع توافر المبيدات منع أى مواطن من حطها ببطنه رغم إنها صيفي!؟
                فقد كان بسلامته يحاول إقناعنا كجمهور" بأن العيب مش فى القرد ولا فى تنطيطه، العيب فى اللى يحاول يقلد القرد رغم انه متأكد أن لايملك من "الحَمار" أقصد "الإحمرار" إلا دمه، القابل للمص والفقر.
                لكن كوني مشاهدة" اروبة" دوما ما أشاهد هذا النوع من الأفلام فى وضع" النعامة" يعني وقوفا على الرأس بعد دفنها تحت السجادة
                فقد إستنتجت بخبرتي "الموزية منزوعة القشرة" أن القرد كان بيتنطط
                كمحاولة " بلهاء" على قد تفكيره ، لإلهاء المشاهدين عن التركيز على........ "راسه الحمرا الخالية من الشعر"!!

                تعرف يا أستاذنا بعد التحية والإنحناء الأخضر والأصفر
                دوما ما كنت أقول أن القرد هو الكائن الوحيد الذي إستطاع هزيمة نظرية البطيخة؛ ليجمع ما بين الصلع والإحمرار بآن واحد" طبعا هذا بغض النظر عن صلاحية التذوق او الأكل أو الشم" لامؤاخذة

                إستمتعت بعد غياب طويل وفترة كسل بوصلة "نوم مواطن عازب، جائع، يائس بائس ، متزحلق على قشرة موز"
                كل التحايا وأكثر
                وبإنتظارك يا طيب
                سامحني على الإطالة، لكن روح حروفك الساخرة يا أستاذنا تحرك الحجر حتى وإن كان حجر صناعة مصرية
                [/align]
                " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                تعليق

                • محمد هجرس
                  • 29-02-2008
                  • 8

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                  [align=center]

                  لاأعرف لما تذكرته على الفور وأنا أقرأ.. نصفه السفلي
                  " قصدي نصف مقالك الساخر يا أستاذنا"
                  تردد صوته بأذني وهو يسأل بجنون من يتعلق بالقشة الأخيرة قبل الغرق
                  او من يبحث عن آخر شماعات الواقع المُر ليعلق عليها" حمورية راسه" لامؤاخذة أقصد إحمرار رأسه
                  اقصد صوت الفنان "محمود عبد العزيز" بفيلم "جرى الوحوش " وهو يسأل حسين فهمي الطبيب بعدما اجرى له عملية " قص الإنتريالوب" من نني عيون قفاه .. متسائلاً..
                  القرد بيتنطط ليه؟!
                  القرد بيتنطط ليه؟!
                  أنا عايز أعرف القرد ، بيتنطط ليه؟!
                  فى الفيلم كان حسين فهمي، يحاول إقناعنا كشعب يوووه قصدي كمشاهديين بأن..
                  " أى قرد فى الدنيا لازم يتنطط، ومن حقه يتنطط، وإن التنطيط دليل نشاطه وحيويته وفهلوته "!
                  أما مخرج الفيلم، يعني الراس الكبيرة" والتي ربما كانت حمراء أو صلعاء على وزن بطيخة، ثمنها الحالي مع توافر المبيدات منع أى مواطن من حطها ببطنه رغم إنها صيفي!؟
                  فقد كان بسلامته يحاول إقناعنا كجمهور" بأن العيب مش فى القرد ولا فى تنطيطه، العيب فى اللى يحاول يقلد القرد رغم انه متأكد أن لايملك من "الحَمار" أقصد "الإحمرار" إلا دمه، القابل للمص والفقر.
                  لكن كوني مشاهدة" اروبة" دوما ما أشاهد هذا النوع من الأفلام فى وضع" النعامة" يعني وقوفا على الرأس بعد دفنها تحت السجادة
                  فقد إستنتجت بخبرتي "الموزية منزوعة القشرة" أن القرد كان بيتنطط
                  كمحاولة " بلهاء" على قد تفكيره ، لإلهاء المشاهدين عن التركيز على........ "راسه الحمرا الخالية من الشعر"!!

                  تعرف يا أستاذنا بعد التحية والإنحناء الأخضر والأصفر
                  دوما ما كنت أقول أن القرد هو الكائن الوحيد الذي إستطاع هزيمة نظرية البطيخة؛ ليجمع ما بين الصلع والإحمرار بآن واحد" طبعا هذا بغض النظر عن صلاحية التذوق او الأكل أو الشم" لامؤاخذة

                  إستمتعت بعد غياب طويل وفترة كسل بوصلة "نوم مواطن عازب، جائع، يائس بائس ، متزحلق على قشرة موز"
                  كل التحايا وأكثر
                  وبإنتظارك يا طيب
                  سامحني على الإطالة، لكن روح حروفك الساخرة يا أستاذنا تحرك الحجر حتى وإن كان حجر صناعة مصرية
                  [/align]
                  ــــــــ
                  أولاً.. بلاش "حجر" صناعة مصرية دي، لأنه بيفكرني بـ"الحجر" إياه اللي ع القهوة، أو مداري تحت كوبري أو في غرزة!
                  ها أنا أقرأ حروفك سيدتي بكل إعجاب
                  أستمطر فيه ما لم أقله، وكأنك تأتين.. بشغف النسوة اللواتي بعثهن التاريخ ليفعلوا تحولاً دراماتيكياً..
                  كليوباترا، بعشاقها الذين تهاووا تحت قدميها
                  أو شجرة الدر بقبقابها الشهير قبل أن تنتقم منها "أم علي"
                  ومثلما نجح شامبليون في فك لغز حجر رشيد، فقد أوحت كلماتك لي على الأقل بأن القرد هو المرادف الموضوعي للبطيخة، كلاهما يشترك في "الحتة الحمرا" ما فارق أنها علانية للقرد، فيما نحتاج لسكين لنبقر بطن البطيخة إياها!
                  كثيرة هي الأشياء التي تحتاج منا لسكاكين سيدتي
                  بالطبع ليست سكاكين أولئك النسوة اللواتي يقطعن بها أجساد أزواجهن كما تفعل بعض المصريات، ربما تعويضا عن نقص الإنترلوب إياه..
                  جري الوحوش جسد المسألة في فص صغير، بينما يبحث الجميع عن تنطيطة القرد، كانت أمنا الغولة تبتلع كل البلد، صدقيني لم يعد يفرق النصف السفلي أو النصف العلوي، خاصة مع وجود هذا الكم من الإعلانات الجنسية التي حولت البلد الكبير لمجرد سرير صغير تفعل به حبة صغير كل هذه الأعاجيب!
                  الله يخليكي يا رشا خليني ساكت
                  والا عايزاني اتنطط أنا كمان
                  المشكلة.. إن ما عنديش حاجة حمرا!
                  شكرا لك

                  تعليق

                  • حسين محسن الياس
                    أديب وكاتب
                    • 24-10-2010
                    • 206

                    #10
                    رأس القرد

                    الاستاذ محمد هجرس
                    تمتعت وانا اقرأ هذا المقال الساخر
                    الذي لم يترك شيء الا وقاله ..
                    احييك

                    تعليق

                    يعمل...
                    X