حبٌّ يؤججُ في الضلوعِ طقوسا
والنارِ تجذبُ للصلاةِ مجوساراحت بنيران المحبة تنحني
حتى تُلامِسَ للضلوع رؤوسا
وإذا بعشتار تجلت بيننا
دارت براح أسكرت باخوسا
ظهرت فأشعلت القلوب بحسنها
فرأيت أقماراً تضيء شموساقد أسكرتنا خمرةٌ روحيةٌ
مست عقولاً لا تمس كؤوساحتى رفعنا للسماء أهلة
وبنا صدور تضرب الناقوسَعرجت إلى الباري بنا أرواحنا
لكن ترانا راكعين جلوساوالله أشعل شعلة أبدية
كوت الضلوع وأحرقت قديسالولا اشتعال الحب بين ضلوعنا
لبدت بنا تلك الصدور رموساإن حلَّ في أجسادنا لن يكتفي
حتى نذوب حشاشة ونفوسانار تعيش بها الحياة كجنة
عجباً لنار تمنح الفردوسالحب أسمى أن يكون مجسداً
كالروح لما فاقت المحسوسالكنها الدنيا تغير شكلها
فمضى الرجال لضلعهم تجليساخاض الرجال على النساء تمرداً
خدشوا بذلك للهوى ناموساتاه العبيد بحكمهم وتغطرسوا
شربوا المديح فأدمنوا التقديسمن يوم لامست السماء رؤوسنا
قد أدمنت أعلامنا التنكيساهنّا لنطرح كلَّ إبداعاتنا
تحت النفوذ كسلم ليدوساوالظلم روض مارداً برؤوسنا
والآن يقبع في الظلام حبيسارحنا نكرر بالتناسخ نفسنا
ونرى بكل تجدد كابوسايوم انشغلنا بالمشاكل بيننا
أخذ الفرنجة عنوة يبوسامن ألف عام والبسوس بعقلنا
تحيا تخرب في الأنام نفوساكم من رسول جاء يصلح بيننا
قتلوا الرسول وعاهدوا إبليسارحنا نحارب أو نكفر بعضنا
والشيخ فينا نافس القسيسفي كل يوم ضجة ولجاجة
راحت تسعر في النفوس وطيساوالغرب شوه عامداً تاريخنا
ومضى إلى خير الورى تدنيساما عاد تجديك المناعة كلما
أنتجت مصلاً أنتجوا فيروساسنظل نحيا في ثبات دائم
ما دام يحكم ظالم أفسوسامن يوم كنا والحروب تقودنا
يأتي خميس كي يزيح خميساهمجية الإنسان تنتج مارساً
والعبقرية أبدعت فينوساما كنت أحسب في الرجال كملهم
قتل البسوس لكي يصير بسوسامن ملتقى نقل الحروب لآخر
حشد الحشود لكي تصير ضروساهذا يجهز للظباء سنانه
أو ذا يعد مجانقاً وفؤوساأو ذا يوجه للجميع رصاصه
حتى يعبئ بالفوارغ كيساهاجمت مملكة النساء كأنما
أحييت دون دراية بافوساحفرت أساطير خلت وجداننا
تحيا لتبقى عبرة ودروسامن شهريار قد تناسى ما به
من عبرة واستحضر الممسوساأأملت في ربح المعارك والهوى
تغدو القلوب بصفه جاسوساأهدرت شعرك في مقاومة الهوى
ضيعت في بخس الأمور نفيسافارفق بنفسك من غرور جامح
حث الإله ليطرد الطاووسافأراك في يوم القيامة قادماً
وعلى لواء الجاحدين رئيساما كل من كانت سعاداً أشعلت
حرباً ولا كل الرجال كعيسىأسرج خيالاً من نسيمات الصبا
حتى نزفك للجمال عريسا
تعليق