تراتيلٌ جدليةٌ..........جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    تراتيلٌ جدليةٌ..........جديد يوسف أبوسالم

    [frame="13 95"]

    تراتيلٌ جَدَليةٌ



    تراتيــــــــلُ أم فجـــــــــــرُكِ المُبهرُ
    أم الوجــــــــــهُ مبتسمٌ مُقْمِـــــــــــرُ


    نداء البلابــــــــــل وهي تغنـــــــــي
    تموسقــــــــــه الشمـــــس والشجر


    وبـــــــــوْحٌ إلى اللانهائيّ راحــتْ
    تدوْزنـــــــــه وهي لا تشعـــــــــــرُ


    فكيف وقد مرّ لحظُـــــــــــكِ سيفــاً
    يموجُ بقلبــــــــي ولا يشطــــــــــــرُ



    وكيف تمارسنــــــي مقلتـــــــــــــاك
    وتمخــــــــــــر ليلي ولا أسهـــــــــرُ


    أحبـــــــــك والبتــــــــــلات ترنـــدح
    لـــــــــون الورود وتستمطــــــــــــرُ


    أحبـــــــك والأقحـــــــــوان يصلّـــي
    ومحــــــــــراب عطرِك يستغفـــــــر


    أحبــــــــك والآه فـــــي شفتيـــــــك
    تلـوب تصـــــــــــوم ولا تفطـــــــــر


    أنا المستحيـــــــــل فهل ممكناتــــي
    رؤىً تتلــــــــوّى ولا تزهـــــــــــــر


    وهل ممكناتـــــــــــي تواشيــح غيمٍ
    تضاجع ريحــــــــــاً ولا تقطُـــــــــرُ


    أسوق القوافي إليك ابتهـــــــــــــالا
    فيصبؤني الشعـــــــــــر أو يغفـــــر


    ويشعلنـــــــي الحــرف قنديل حـب
    يفســــــــر ليلك أو ينكــــــــــــــــــرُ


    وأهـــــــربُ منّـــي ولكن إليــــــــكِ
    فهل يفضح الســـــر أم يجهـــــــــر


    ذرينــــي بنـــارك تأكـــل منـــــــي
    رويـــــــداً رويـــــــداً فلا أكبــــــر


    أفي الخمر ما يرتجى من شـرودٍ
    وفي شفتيك المـــــــدى يسكـــــــر


    وفي البحر ما يبتغي من هديــــرٍ
    وفي ضفّتيــــكِ الصـــدى يهــــدرُ


    أفي الحور ما يشتهى من حريـرٍ
    وفي صـــدرك النــــار والمرمـــرُ


    وفي النهــــر أغنيـــة من خريــر
    ونوتــــات صوتـــك قــــد ذرذروا


    أحسُّكِ فـــي كـــل نفثـــة عطــــرٍ
    تخدّرُنــــــي وهـــــي لا تخـــــدرُ


    وضـــــوع شميمـــك والله يعلــم
    كـــم يصطلينــــي وكـــم يغمــــرُ


    وكيف يعبىء مشكـــاة روحــي
    ويأسرنــــــي حيـــن لا يأســــرُ


    تراتيل عطرِك صارت نصـــالا
    هي المســك والعــــود والعنبــر


    فلا غرْوَ أن الحـــلا يتمطـــــى
    به الشهد والـراح والسكّــــــــرُ


    ولا عجبٌ أن شوقــــي إليـــكِ
    عصافير يلهــو بها البيـــــــدر


    فإن طاولتْ بضع حبات قمحٍ
    تصيح بأسرابها ثرثــــــــروا


    يوسف أبوسالم
    16-4-2010
    [/frame]
  • شفيع مرتضى
    شاعر وأديب
    • 09-05-2010
    • 68

    #2
    الاستاذ الشاعر يوسف ابو سالم


    ولا عجبٌ أن شوقــــي إليـــكِ
    عصافير يلهــو بها البيـــــــدر



    فإن طاولتْ بضع حبات قمحٍ
    تصيح بأسرابها ثرثــــــــروا


    سعيد لاني اول من يعانق هذا الانثيال الجميل
    سلمت يراعك

    تعليق

    • جميلة الكبسي
      شاعرة وأديبة
      • 17-06-2009
      • 798

      #3
      مع يوسف أبو سالم أثبت ثم أقرأ
      فمن المؤكد أني سأكون بين أفياء جنة غناء
      من نسج روح الشاعر الكبير
      يوسف أبو سالم
      أستاذي الكبير .. غبت طويلا فتركت فراغا في صفحات النقاء
      وعدت نجما كما عودتنا .. دمت للشعر والجمال
      *
      * *
      * * *

      " أنا من لا تمل الأمل "

      * * *
      * *
      *

      تعليق

      • منجية بن صالح
        عضو الملتقى
        • 03-11-2009
        • 2119

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        شاعرنا القدير يوسف أبو سالم


        تراتيــــــــلُ أم فجـــــــــــرُكِ المُبهرُ
        أم الوجــــــــــهُ مبتسمٌ مُقْمِـــــــــــرُ

        هل هذه

        تراتيل أم عطر يتضوع
        من كلمات كانت بلسم

        وهو فعلا ما شعرت به عند قراءة شعرك الجميل الذي يلامس الروح و يرف معها في سماء الخالق
        دام لك جمال المعنى و الكلمة الراقية
        تحياتي و تقديري

        تعليق

        • سحر الخطيب
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 3645

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          حاولت ان اقتبس سطرا او سطرين من قصيدتك البهيه فوجدت نفسى احملها جميعها لما فيها من مجاز جمالي وبلاغه متقنه وتعبير قلب مرهف الحس
          كل السطور سلسلة مترابطه الجميل فيها الاجمل
          فهنيئا لك قلبك وتعبيرك الاجمل
          اعتقد اننا بحاجه لسماعها عدة مرات لما فيها من جمال
          شكرا لك
          الجرح عميق لا يستكين
          والماضى شرود لا يعود
          والعمر يسرى للثرى والقبور

          تعليق

          • أحلام غانم
            أديب وكاتب
            • 11-07-2007
            • 91

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
            [frame="13 95"]
            المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة

            تراتيلٌ جَدَليةٌ



            تراتيــــــــلُ أم فجـــــــــــرُكِ المُبهرُ
            أم الوجــــــــــهُ مبتسمٌ مُقْمِـــــــــــرُ



            نداء البلابــــــــــل وهي تغنـــــــــي
            تموسقــــــــــه الشمـــــس والشجر



            وبـــــــــوْحٌ إلى اللانهائيّ راحــتْ
            تدوْزنـــــــــه وهي لا تشعـــــــــــرُ



            فكيف وقد مرّ لحظُـــــــــــكِ سيفــاً
            يموجُ بقلبــــــــي ولا يشطــــــــــــرُ



            وكيف تمارسنــــــي مقلتـــــــــــــاك
            وتمخــــــــــــر ليلي ولا أسهـــــــــرُ



            أحبـــــــــك والبتــــــــــلات ترنـــدح
            لـــــــــون الورود وتستمطــــــــــــرُ



            أحبـــــــك والأقحـــــــــوان يصلّـــي
            ومحــــــــــراب عطرِك يستغفـــــــر



            أحبــــــــك والآه فـــــي شفتيـــــــك
            تلـوب تصـــــــــــوم ولا تفطـــــــــر



            أنا المستحيـــــــــل فهل ممكناتــــي
            رؤىً تتلــــــــوّى ولا تزهـــــــــــــر



            وهل ممكناتـــــــــــي تواشيــح غيمٍ
            تضاجع ريحــــــــــاً ولا تقطُـــــــــرُ



            أسوق القوافي إليك ابتهـــــــــــــالا
            فيصبؤني الشعـــــــــــر أو يغفـــــر



            ويشعلنـــــــي الحــرف قنديل حـب
            يفســــــــر ليلك أو ينكــــــــــــــــــرُ



            وأهـــــــربُ منّـــي ولكن إليــــــــكِ
            فهل يفضح الســـــر أم يجهـــــــــر



            ذرينــــي بنـــارك تأكـــل منـــــــي
            رويـــــــداً رويـــــــداً فلا أكبــــــر



            أفي الخمر ما يرتجى من شـرودٍ
            وفي شفتيك المـــــــدى يسكـــــــر



            وفي البحر ما يبتغي من هديــــرٍ
            وفي ضفّتيــــكِ الصـــدى يهــــدرُ



            أفي الحور ما يشتهى من حريـرٍ
            وفي صـــدرك النــــار والمرمـــرُ



            وفي النهــــر أغنيـــة من خريــر
            ونوتــــات صوتـــك قــــد ذرذروا



            أحسُّكِ فـــي كـــل نفثـــة عطــــرٍ
            تخدّرُنــــــي وهـــــي لا تخـــــدرُ



            وضـــــوع شميمـــك والله يعلــم
            كـــم يصطلينــــي وكـــم يغمــــرُ



            وكيف يعبىء مشكـــاة روحــي
            ويأسرنــــــي حيـــن لا يأســــرُ



            تراتيل عطرِك صارت نصـــالا
            هي المســك والعــــود والعنبــر



            فلا غرْوَ أن الحـــلا يتمطـــــى
            به الشهد والـراح والسكّــــــــرُ



            ولا عجبٌ أن شوقــــي إليـــكِ
            عصافير يلهــو بها البيـــــــدر



            فإن طاولتْ بضع حبات قمحٍ
            تصيح بأسرابها ثرثــــــــروا


            يوسف أبوسالم
            16-4-2010
            [/frame]


            تراتيل ...تأخذ ألباب الشعر وتسوق الروح أسيرة بين معصميك ..

            أستاذي الفاضل و الشاعر الكبير يوسف أبو سالم

            سجل إعجابي وتقديري

            تعليق

            • زياد بنجر
              مستشار أدبي
              شاعر
              • 07-04-2008
              • 3671

              #7
              خيالٌ يحلِّق لا يؤسرُ ،، و بوحٌ يجورُ و يستغفرُ
              أ يا يوسفَ الحسنِ في شعره ،، فأنت بهِ القمرُ الأزهرُ
              أصخنا لأسرابكم ثرثرت ،، و سُرَّ بنا روضُكَ الأشجَرُ
              شاعرنا الكبير " يوسف أبو سالم "
              حيَّاك الله و أهلاً بك و بأنوارك من جديد
              غبت طويلاً و اشتاق إليك الشعر و الشعراء
              سعداء بهذه القصيدة الفريدة و بعودتك الحميدة
              تحيّأتي و خالص الود
              لا إلهَ إلاَّ الله

              تعليق

              • كريمة بوكرش
                أديب وكاتب
                • 12-07-2008
                • 435

                #8
                شاعرنا الكبير يوسف أبوسالم..
                لا أجد ما أقوله أمام كل هذا الجمال الشعري، و النفس الطويل.


                أحبـــــــك والأقحـــــــــوان يصلّـــي
                ومحــــــــــراب عطرِك يستغفـــــــر



                أنا المستحيـــــــــل فهل ممكناتــــي
                رؤىً تتلــــــــوّى ولا تزهـــــــــــــر
                أتمنى أن أصل إلى هذا المستوى في الكتابة.
                دمت رائعا دائما.

                تعليق

                • خالد شوملي
                  أديب وكاتب
                  • 24-07-2009
                  • 3142

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                  [frame="13 95"]

                  تراتيلٌ جَدَليةٌ


                  تراتيــــــــلُ أم فجـــــــــــرُكِ المُبهرُ
                  أم الوجــــــــــهُ مبتسمٌ مُقْمِـــــــــــرُ




                  نداء البلابــــــــــل وهي تغنـــــــــي
                  تموسقــــــــــه الشمـــــس والشجر



                  وبـــــــــوْحٌ إلى اللانهائيّ راحــتْ
                  تدوْزنـــــــــه وهي لا تشعـــــــــــرُ



                  فكيف وقد مرّ لحظُـــــــــــكِ سيفــاً
                  يموجُ بقلبــــــــي ولا يشطــــــــــــرُ



                  وكيف تمارسنــــــي مقلتـــــــــــــاك
                  وتمخــــــــــــر ليلي ولا أسهـــــــــرُ



                  أحبـــــــــك والبتــــــــــلات ترنـــدح
                  لـــــــــون الورود وتستمطــــــــــــرُ



                  أحبـــــــك والأقحـــــــــوان يصلّـــي
                  ومحــــــــــراب عطرِك يستغفـــــــر



                  أحبــــــــك والآه فـــــي شفتيـــــــك
                  تلـوب تصـــــــــــوم ولا تفطـــــــــر



                  أنا المستحيـــــــــل فهل ممكناتــــي
                  رؤىً تتلــــــــوّى ولا تزهـــــــــــــر



                  وهل ممكناتـــــــــــي تواشيــح غيمٍ
                  تضاجع ريحــــــــــاً ولا تقطُـــــــــرُ



                  أسوق القوافي إليك ابتهـــــــــــــالا
                  فيصبؤني الشعـــــــــــر أو يغفـــــر



                  ويشعلنـــــــي الحــرف قنديل حـب
                  يفســــــــر ليلك أو ينكــــــــــــــــــرُ



                  وأهـــــــربُ منّـــي ولكن إليــــــــكِ
                  فهل يفضح الســـــر أم يجهـــــــــر



                  ذرينــــي بنـــارك تأكـــل منـــــــي
                  رويـــــــداً رويـــــــداً فلا أكبــــــر



                  أفي الخمر ما يرتجى من شـرودٍ
                  وفي شفتيك المـــــــدى يسكـــــــر



                  وفي البحر ما يبتغي من هديــــرٍ
                  وفي ضفّتيــــكِ الصـــدى يهــــدرُ



                  أفي الحور ما يشتهى من حريـرٍ
                  وفي صـــدرك النــــار والمرمـــرُ



                  وفي النهــــر أغنيـــة من خريــر
                  ونوتــــات صوتـــك قــــد ذرذروا



                  أحسُّكِ فـــي كـــل نفثـــة عطــــرٍ
                  تخدّرُنــــــي وهـــــي لا تخـــــدرُ



                  وضـــــوع شميمـــك والله يعلــم
                  كـــم يصطلينــــي وكـــم يغمــــرُ



                  وكيف يعبىء مشكـــاة روحــي
                  ويأسرنــــــي حيـــن لا يأســــرُ



                  تراتيل عطرِك صارت نصـــالا
                  هي المســك والعــــود والعنبــر



                  فلا غرْوَ أن الحـــلا يتمطـــــى
                  به الشهد والـراح والسكّــــــــرُ



                  ولا عجبٌ أن شوقــــي إليـــكِ
                  عصافير يلهــو بها البيـــــــدر



                  فإن طاولتْ بضع حبات قمحٍ
                  تصيح بأسرابها ثرثــــــــروا


                  يوسف أبوسالم
                  16-4-2010
                  [/frame]

                  الشاعر القدير يوسف أبوسالم

                  سمعتها قبل قليل بإلقائك الرائع. قصيدة مدهشة للغاية. الموسيقا هنا مميزة جدا. اختيار الكلمات رائع فيه تجديد زاد من جمال الإيقاع. كأن هناك أصوات الجداول وزقزقة العصافير ترافق القصيدة. سمعت هنا جوقة رقيقة جدا.

                  هنا كانت لي جولة في حديقة جميلة جدا ورودها الكلمات الساحرة.

                  شكرا لك أستاذ يوسف أبوسالم فقد أسعدتني.

                  دمت شاعرا رائعا!

                  مودتي وتقديري

                  خالد شوملي
                  متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
                  www.khaledshomali.org

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شفيع مرتضى مشاهدة المشاركة
                    الاستاذ الشاعر يوسف ابو سالم





                    ولا عجبٌ أن شوقــــي إليـــكِ
                    عصافير يلهــو بها البيـــــــدر




                    فإن طاولتْ بضع حبات قمحٍ
                    تصيح بأسرابها ثرثــــــــروا

                    سعيد لاني اول من يعانق هذا الانثيال الجميل

                    سلمت يراعك
                    شفيع مرتضى

                    أهلا بك
                    وأنا سعيد أنني أقرأ تعليقك الجميل هذا
                    وربما يكون أول مرة في متصفحي
                    فكلي شكر لك وامتنان

                    تحياتي

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2009
                      • 2490

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
                      مع يوسف أبو سالم أثبت ثم أقرأ
                      فمن المؤكد أني سأكون بين أفياء جنة غناء
                      من نسج روح الشاعر الكبير
                      يوسف أبو سالم
                      أستاذي الكبير .. غبت طويلا فتركت فراغا في صفحات النقاء
                      وعدت نجما كما عودتنا .. دمت للشعر والجمال

                      ومع جميلة الكبسي
                      نكتب ونحن مطمئنين تماما

                      أننا أمام متلقية من طراز خاص ومميز
                      فهي تتماهى مع كل صورة إن لم يكن مع كل حرف في القصيدة
                      وفي كثير من الأحيان يكون لي شرف أن تقرؤها جميلة وهي مسودة
                      لذلك فجميلة الكبسي تضفي على القصيدة من روحها الكثير
                      فتصير القصيدة أحلى

                      أسراب مودة يا جميلة

                      تعليق

                      • هيثم ملحم
                        نائب رئيس ملتقى الديوان
                        • 20-06-2010
                        • 1589

                        #12
                        سيدي وأستاذي الشاعر الكبير/ يوسف أبو سالم حفظه الله

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        وقفت طويلاً سيدي أمام هذه الروضة الغناء من رياض شعرك الراقي أتجول في

                        بهاءها وجمالها لأقتطف من معانيها وقوافيها ما ينير لي الطريق في كتابة الشعر

                        جميلة المعاني , شفافة الأحاسيس ,رقراقة عذبة تيهج القلب والروح

                        تقبلوا سيدي هذا المرور المتواضع من تلميذكم:هيثم ملحم

                        دمتم بحفظ الله
                        sigpic
                        أنت فؤادي يا دمشق


                        هيثم ملحم

                        تعليق

                        • صادق حمزة منذر
                          الأخطل الأخير
                          مدير لجنة التنظيم والإدارة
                          • 12-11-2009
                          • 2944

                          #13
                          هنا تعرض سيمفونية الرقة والأنوثة والروعة ..
                          كتبها عاشق ناسك حاسر القلب
                          وجسدها في ألق فريد راقصة باليه راهبة
                          وازدحمت خسبة المسرح المضيء بأقصى جماليات الحركة
                          للممثلين المتمييزين .. إنها أوبرا طقوس الأنوثة المقدس
                          التي ابتدأت بالنور أهم عناصر الحدث المتلألئ
                          فكان استهلالا أوبراليا وطقسيا يحمل سطوعا شديدا وموسيقا بداية تنساب بزخم نوراني ..


                          فجـــــــــــرُكِ المُبهرُ
                          ُ مبتسمٌ مُقْمِـــــــــــرُ
                          تموسقــــــــــه الشمـــــس


                          وتقدمت ملكة العرض تحت هذا السطوع المدهش .. بكيان قدسي تمثله قمة الأنوثة

                          وبـــــــــوْحٌ إلى اللانهائيّ
                          مرّ لحظُـــــــــــكِ سيفــاً
                          تمارسنــــــي مقلتـــــــــــــاك

                          ثم يرتقي الكاهن العاشق خشبة المسرح وقد رافقته باقات الورود في مشهد طقسي شديد الكلاسيكية في التقديس و البوح العاطفي والانبهار

                          أحبـــــــــك والبتــــــــــلات ترنـــدح
                          لـــــــــون الورود وتستمطــــــــــــرُ
                          أحبـــــــك والأقحـــــــــوان .. يصلّـــي
                          ومحــــــــــراب عطرِك .. يستغفـــــــر
                          أحبــــــــك والآه فـــــي شفتيـــــــك
                          تلـوب .. تصـــــــــــوم ولا تفطـــــــــر

                          لقد وقفت مقتضيات العفة والطهارة حاجزا صلبا أمام متابعة الراهب لطقوس عشقة الوجداني المدمر ..
                          وبدأ انكسار اللون وخذلان وانهيار النبض العاشق العاجز ..
                          على نغمات لحن شديد الحساسية وعميق الحزن والأسف ..
                          على ومضات نار شبه مقدسة ..
                          تواجه معالم الخطيئة ..

                          أنا المستحيـــــــــل فهل ممكناتــــي
                          [align=center]رؤىً تتلــــــــوّى ولا[/align]
                          تزهـــــــــــــر

                          هل ممكناتـــــــــــي تواشيــح غيمٍ

                          تضاجع ريحــــــــــاً ولا تقطُـــــــــرُ
                          أسوق القوافي ابتهـــــــــــــالا
                          فيصبؤني الشعـــــــــــر أو




                          يغفـــــر

                          ويشعلنـــــــي الحــرف قنديل حـب

                          يفســــــــر ليلك أو




                          ينكــــــــــــــــــرُ

                          وأهـــــــربُ منّـــي ولكن إليــــــــكِ

                          فهل يفضح الســـــر أم يجهـــــــــر
                          ذرينــــي بنـــارك تأكـــل منـــــــي
                          رويـــــــداً رويـــــــداً فلا أكبــــــر





                          ولا بد بعد كل هذا أن تخرج الطبيعة صاحبة السطوة معلنة وكاشفة حدود الخطيئة

                          في كل جمال خطيئة ..
                          في كل اشتهاء خطيئة ..
                          حتى في حدوده المترهبنة سيبقى الجمال خطيئة
                          والحب خطيئة لا يمكن الشفاء منها ..





                          أفي الخمر ما يرتجى من شـرودٍ

                          وفي شفتيك المـــــــدى يسكـــــــر
                          وفي البحر ما يبتغي من هديــــرٍ
                          وفي ضفّتيــــكِ الصـــدى يهــــدرُ
                          أفي الحور ما يشتهى من حريـرٍ
                          وفي صـــدرك النــــار والمرمـــرُ
                          وفي النهــــر أغنيـــة من خريــر
                          ونوتــــات صوتـــك قــــد ذرذروا
                          أحسُّكِ فـــي كـــل نفثـــة عطــــرٍ
                          تخدّرُنــــــي وهـــــي لا تخـــــدرُ
                          وضـــــوع شميمـــك والله يعلــم
                          كـــم يصطلينــــي وكـــم




                          يغمــــرُ

                          وكيف يعبىء مشكـــاة روحــي

                          ويأسرنــــــي حيـــن لا يأســــرُ
                          تراتيل عطرِك صارت نصـــالا
                          هي المســك والعــــود والعنبــر





                          ولكن لا بد من إدانة الخطيئة ولا بد من إنزال القصاص بها

                          ولا بد من صلب عاطفة تبحث عن مذنب بين دفتي الروح والجسد ..
                          وتسقط آخر أوراق التوت عن مشهد النهاية الطقسي لتخرج الطبيعة سيدة الموقف وصاحبة صولجان السيادة ..
                          ولترسم هي حدود البراءة





                          فلا غرْوَ أن الحـــلا يتمطـــــى

                          به الشهد والـراح والسكّــــــــرُ
                          ولا عجبٌ أن شوقــــي إليـــكِ
                          عصافير يلهــو بها




                          البيـــــــدر

                          فإن طاولتْ بضع حبات قمحٍ

                          تصيح بأسرابها




                          ثرثــــــــروا


                          ...



                          الشاعر الأستاذ يوسف أبو سالم

                          كانت قصيدتك أجمل من أن تغنى فقط
                          فكان لا بد أن تجسد مسرحا أوبراليا بحجم
                          عشقك الراهب





                          تحيتي وتقديري لك




                          تعليق

                          • مهند حسن الشاوي
                            عضو أساسي
                            • 23-10-2009
                            • 841

                            #14
                            [align=center]

                            مموسقة كما شاءت أوتار السحر
                            وخفيفة الظل كما ارتأت لها البلابل
                            تراتيلك أيها الشاعر
                            خالص ودي وتقديري

                            [/align]
                            [CENTER][SIZE=6][FONT=Traditional Arabic][COLOR=purple][B]" رُبَّ مَفْتُوْنٍ بِحُسْنِ القَوْلِ فِيْهِ "[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]

                            تعليق

                            • مجدي يوسف
                              أديب وكاتب
                              • 23-10-2009
                              • 356

                              #15
                              أخي الكبير الشاعر القدير يوسف أبو سالم
                              نص شعري يمخر في عباب الحب والمتقارب
                              وراؤه المضمومة
                              تشهد بذلك
                              وصوره الشعرية التي تزداد جمالاً ودهشة
                              كلما قادتنا القدم إلى أجمل
                              وإنني أعتبره من أجمل ما وقعت عيناي
                              عليه من شعرك
                              مجدي يوسف
                              التعديل الأخير تم بواسطة مجدي يوسف; الساعة 05-08-2010, 18:32.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X