يمضي نهار
ويــأتي نهار،
وعند أطراف الفصول
بكت فراشات
على مواسم النجاح،
وابتسمت أخرى
وفي دمها يرقد أمل
تلوح بقاياه من قمـر،
كي تواصل سفــرهـا

تسافر بنا بكلماتك تحملنا من طريق الى حدائق من رسم قلمك الراقى دمت بكل الخير استمتعنا بنصكم الجميل

المبدع الجميل الصديق إبراهيم قهوايجي
كلما حاولت اقتباس شطر أو مقطع عنَّ لي الآخر ليعلن عن جماله
القصيدة كلها جميلة و أولى بها أن تثبت على رأس القائمة
لي عودة معها إن شاء الله
محبتي و تقديري

[align=center]أستاذي الغالي إبراهيم قهويجي،
نثرية مكناسية راقية تقف على ما أبقه الزمن في الذاكرة..
أعجبني حضور مكناس..بزيتونته المزهرة..
ولكن، أحزنتني النهاية التي شبهتها بنهاية الدرس..
لما كل هذا الحزن أستاذي الغالي؟
هناك أمور كثيرة تستحق منا أن نكون سعداء
أتمنى لك كل السعادة
تقبل ودي
تلميذك الخجول[/align]

توقيعات شاعر على صدر دفتر : ابراهيم قهوايجي

ألشاعر الذي أحن دائما لكلماته الرقيقة : ابراهي قهوايجي
سعيدة لطلتك من جديد .
يا حلمي القتيل
ووتري المشدود الى شغاف قلبي
وما بال الحلم القتيل يفتتح شعرك الجميل يا أخي ابراهيم ؟
والوتر مشدود بالرغم من عملية الأجهاض في أول سطر
وهذا يبشر قليلا بشيء سيحدث ويحوّل هذا الحزن العميق .
فتعود لتخاطب أنثاك ... بثقة أن الذكريات ستبقى فتقول :
أنت اسم يتناسل حنانا
في صبّار حياتي
طاقة من الأمل الدامي تجده في اسمها الباقي وهنا بعد
جميل وقوي على " عملية التناسل " وبقاء ذريّة
خصبة في مكان شائك وهو نبتة " الصّبار "
انها حركة فنية منك أخي ابراهيم الجمع بين بقاء والحلم
وقتله بشوكة من شوك الصّبار
وعندما تشبه الحزن في بيتكم بشجرة أغصانها كئيبة
يكمن في هذا البيت معنى " الفقدان والرحيل "
والتشرّد وربما التشرّد لا يعني العائلة المتكاثفة
وانما تشرّد الذات التي بحاجة لشاهد على براءة النفس
من سفح دمها ." الفكرة عميقة جدا "
وتتمنى لو تطبع أنثاك وشما فتقول :
وددت لو أنقشك في عظامي وشما
لو أسكبك في دمي خمرا
عودي من فلوات أشعارك
... المغتالة بالألم ..
أثرت في نفسي الشجن لأنه عندما يتجول الشعر
في الفلوات والبراري بعيدا عن روح صاحبه
الشعر المغتال بالألم لابد من عملية " صحوة"
للنفس التائهة يا صديقي .
وتتكلم عن الوطن والجذور نعم انها " عودة للجذور "
بكل ما تملكه من أحاسيس : تتحدث عن زيتونة
تزهر في مكناس حتى يكون بالأمكان حماية
" اللحن المفقود بالذاكرة "
أتمنى ان لا تتناثر أفكار الذاكرة والنهاية تكون أسعد , ... !
تقبل مني هذا الأندماج يا صديقي : هيام قبلان

غدا سنقيم كرنفال الاحتفال
وأنت تودعين حقل السنابل
لتزهري زيتونة في مكناس،
وتمسحي عن وجه أبويك
بعض الغبـــــــار.

بين التعب والأمل مازالت المساحات ممتدّة ..
لتكن سنبلة أو زيتونة لتكن ماشاءت ،وتزيح الغبار بعيدا..

المبدع إبراهيم القهوايجي

ليبارك الرب نبض مدادك
ورد وتقدير

[align=center]غدا سنقيم كرنفال الاحتفال
وأنت تودعين حقل السنابل
لتزهري زيتونة في مكناس،
وتمسحي عن وجه أبويك
بعض الغبـــــــار.
************
ها قد اقمنا لك في القلوب
احتفالا لزنابق حرفك
لتزهر في ملتقانا قصائدك نخلا باسقا
ويتدفق فيض إبداعك فيروي عطشنا
للحن الشجي
دمت بود [/align]

لوحة راااااااااااااااائعة

انهمار لمطر الالوان يرسم بمخيلتى رائعتك


تقبل مرورى الاول

وتوقيع بالحضور الدائم


مودتى

القهوايجي الرائع........
في النص ما يجعل المرء يشعر باستمراريته ، ففعل المضارع نجده يؤرخ الحدث في كل مقطع ، تخضر ، تنثرين ، يمضي ..... وكأني بالحالة الوجدانية هنا تريد صقل ذهن المتلقي على استمرارية وازلية ما سكب هنا من مشاعر وصدق ،نص عميق يعيد للصورة الشعرية عنفها ،ويستعيد من خلالها كيوننة ممكنة للغياب.

دم بخير
محبتي لك
جوتيار

المبدع اسلام المصري

شكرا على سفرك الجميل في حدائق حرفي المتواضع..
شكرا على الكلمات...والروح...
محبتي

الابهى د جمال
شكرا لجمالك المنثور دررا هنا ذات لفتة جميلة ...انها شهادة منك أعتز بها..
محبتي

العزيز عثمان
..."والحزن الاكبر ليس يقال" يا عثمان..
محبتي

الجميلة هيام
شكرا لقراءتك الجميلة والعميقة في نفس الان..ولا أخفيك أن تفاعلك مع النصوص يبهرني بحاسته النقدية...وانا ما زلت متشوقا لتلك المقاربة....
محبتي

المبدعة راضية
شكرا لك عن مساحة توقيعك هنا الممتدة في روحي...
محبتي

المبدع عيسى ماروك

سعيد بتفاعلك هنا...واشكرك لك احتفالك الجميل هذا..
محبتي