الخروج من الماء
(الحاشية ليست إحالات إلى مصادر أو مراجع أو اقتباسات ؛ وإنما هى جزء تكوينى من النص)
ولئن تعاطى
وشيُه لغة َالرعاء.
وما تغيَّر ثبته الشجرىُّ
قى طرح الحروف ، وتذكرونَ
وقد خرجنا للقُرَيَّةِ نسـتقى
ماءَ السماء ـ وما تسرَّب بؤسُه
فى العيد ـ خَضَّبَ غِريَنَيهِ
بما تناثر فى كتاب التوت
من ماء تشرَّبَ أرجوان العاشقين
كان الجدارُ الوالدين
كشفَت له عن صوتها
ينسابُ فى أذنيه دغدغة ً
تغذَّت غزلها صوفَ التذكر
ذاكرت أن السبيل إلى السِّدى
لِحِمَى المجاز ،
وما ترقرق من حديثٍ ، والحديثُ
له خطوط تنمحمى فى شهقة الأوتار
دافئة ً.. تناغمُ طفلها كى يستمر
فلا يميلَ إلى الوراء ، ولا يميلَ إلى الدعة ؛
إذ "ليس للإنسان إلا ما سعى"
شرعت تيثُّ نداءَها
وتغوصُ نحو القاع
إذ يتلمَّسان من الخطى
فى دفتر الأقوات ما يتلمَّسان
شرعت تبث نداءها فى السوق :
أين هو الزحام ؟!
وما يدور بنا الزمان ؟!
وليس ثمة من يدٍ تمتد ..
تنتزع الجيادُ طريقها للشمس ..
بل ، وتعيدُ ترتيبَ الزمان ..
شرعت تبث نداءها :
" يا أيها الليل الطويل طريقة مثلى
توارى سوأة الأخوين (1)
منذ ترادفا خيلَ النسيئة
فى زمام السوق فانفرط الزمام
هذا النهار
على ضفاف النهر
يجلس فى انفراط الريح
ـ ساكنة ًـ
تبثُّ فحيحها فى الناس ، منذ تواطأوا
فى هذه الشرفات
ما بال الخريطة فى كتاب الشغل ؟؟
كيف هى الثوابتُ ؟!
والحجارةُ فى الغياب .
فتحت عليه عيونَها
فى خضرة البرسيم يشربُ
ليس يعبأ باليباب ،
وليس ينتظر الرَّبابَ ، وليس يقطع فى الذهاب
إلى البناية بعضها يفضى لبعض ، داخلته خيوطها ،
حتى تعوَّدها ، فداخلها فقالت :هَيتَ لك
أو هيت لى
ياليت لى مما تقدَّمَ فى المواقف أوَّلى
فيحق لى ما لايحق من الخطاب ،
فعزنى : "هذا أخى "
: لى نعجة
فى الحى قنزعتِ العصابة(2)
إذ تغلُّ ـ وقبلَ تعويم الجنيه ـ بطاقة
هبطت إلى ثلث المعدل فى القوى
لى نعجة
وله الكراع(3)
ومن علوفات الرواتب
ما يزيد على الثوابت ـ قال لى :أكفلكها ، فالسوق
ـ فى بطن المدينة ـ نائمٌ ـ
ـ أو عائم ـ لابرء
إذ نفثت ثعال القوم(4) .. فى أدنى القرى
هذا أخى ـ بين البنين ـ وما غويت ، وإن غوى ،
لو كان يدرى ما الكتاب
لما انتهينا ـ قبلما يرمى الكتاب
لو كان يدرى ما العذاب ـ وإن تنزل ـ
قدَّروه منازلا قبل العذاب .
لو كان يكتنه اللبابَ
لما توغل فى كلام الليل(5)
قالت أمه : " قُصِّيهِ "
قَصَّت شعرَها
ـ بعد التخرج ـ
إذ تقدم رزمة الأوراد فى ثبت الخريطة ،
والوظيفة خالية
جلسَت وفى المقهى المجاور ألف عام
تحتسى فنجانها ـ حينا
وحينا يحتسيها .. فتية ..
كالورد ـ لايتخيَّرون ـ يعبئون الشمس فى دست الخريطة ،
والوظيفة خالية
: نظرت إليه ، فأوجعته
: وما تقدم أو تاخر ..
: حاورته ، وداورته
: وما تقدم أو تأخر
: كاتبته
: لتفتدى من رقها : " يا أيها النهر الذى ..
: حتى إذا مالت
تعادل ماءه ، إذ جاءها
من ليس تنكره
وليس يباع
أو يبتاع
لو عُرضت عليه الصافناتُ
من العشىِّ
كانت هنا
فاسندنَنِى بالماء
تنتعشِ الضفافُ من الفتى
أو فافتحن ،
اسندنها
بين البنات ـ قلادة تهتزُّ بين مسدَّسيها النافرين
: هذا المشدُّ من السِّوَى ،
فتهدَّلا
فتخلصت من وجهها
وتكحلت وجه َالمدينة
ما تغضن وجهها من ألف عام ـ تستبيح من الخورنق
ما تشاء لمن تشا
وانساب يقطرُ
كيف شاءت ، وشاء من الجرائد
قاربا ينسلُّ تحت الريح
فى صمت ٍمهيب
وانسابَ
ى
ق
ط
ر
إذ بدت ريحُ الشمال على الربا
والغربُ يدفع بالرجيع إلى القليب
هو ما جهلت
فأرضعتنى جدتى : لاتستدلَّ بمختلف
أو مؤتلف
إن الإشارة لاتدلُّ على
المشير
أوَ يُستدلُّ على الإمارة
بالأمير ؟
تلك الوجوه على المقاعد فى قطار الليل ـ
ليس لها ظلال ، أو دليل
أو خطوط تنحنى فى الناس ، منذ تسلق الأخوان (6) محراب الفجاءة فى غياب اللون .. عن أهل القرى
فناولتنى جدتى قلبى ، وقالت :
غالبا
ماتبرق الأشياء فى ليل الغواية
غالبا
ما تسقط الأشياء واقفة
ولكن دائما
ما تولد الأشعار فى القلب الجسور
فى وشيه
ترجيعة الصلوات ، تخرج من قرار الدهن تنبت بالخطا
فى خطوه ، قرن الغزالة
يرتدى عرى الإحالة
ما تُوورِث عن أب
أحواله فى الناس آية عرسه ، قدماه :
فيها من بقية آل بيتٍ
ما رموا أقلامهم للريح ، إذ يتساومون
قد تنكرون ..
وما تورثت المنازل عوده
فى مكتب الترسيم تمسح شعرَه بالزيت ..
يأكل من خشاش الأرض
يزهد فى المراء
وليس يزهد فى البكاء
ويعتلى سبعا من الأخوات : هن بنات نعش(6)
من يعش
يممع به
ما غاب عنى
إذ تناثر فى الدنا
لغة الكتائب ، بان بعض ضرامها فى السوق
توشك أن تكون له ..
وتوشك أن تكون لنا
وتوشك أن تكون " وما اضطررتم
من موائد من حصى يغلى
ومن حمإٍ
ومن ماء رميم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
الحاشية :
1ـ قيل إنهما من ذرية آدم "وممن حملنا مع نوح . وقيل إنهما كانا كالملكين ببابل : هاروت وماروت . وقيل إنهما كانا آخر الفراعين ، وإنهما مسخا على ماكان ، فما استطاعا توصية ولا إلى أهلهما يرجعان ، وقيل إنهما كانا ابنى ( زانية ) .
2 ـ فى العام الواحد والثمانين من المائة السادسة فى الألف السادسة من مضبطة بنى سلامة ، والموافق لستة ست وسبعين وثمانمائة من الهجرةــــــــــــ رسم السلطان :
أيما امرأة تدخل الأسواق
تلبس المقنزع والسراقوس
تضرب وتجرس .
وضرب لهن موعدا ـ لايخلفه ـ رسم فيه ما رسم من غفارة ، ومكوسات ، تواجه أهل الحل والعقد ، والضبط والربط ، فضاقت المخاليق ، ودخلت فى العنت ، وفى ذلك يقول ابن النحاس :
أمر الإمام مليكنا بعصابة
فى لبسها عسر على النسوان
(أعرضن ) ثم أطعنه فلبسنها
ودخلم نحت عصائب السلطان
ولقد قيل : إن المقنزع من الشيء :
هو ما تبرقش وعلا .. فانتفش
3 ـ الكراع من الأكارع مستدق كالوظيف
والوظيف من الأباعر كالجياد إلى الحتوف
إنما حتفى كلاب تنبحن قبل الرغيف .
ولقد قيل :" جوع كلبك"
وقالوا عن سيد..
صدرته المجالس فيمن كان قبلكم
أعطى عبده كراعا ، فطلب ذراعا
فتفل على وجهه ، وقال : يا عبد السوء
والله لا أعطينك ، ولا أمنعنك
ثم ركب إلى قصره العامر ، بمخصصاتٍ :
نعرفها نحن ، ويعرفها هو .
وعندما قص على امرأته القصص ،
صكت وجهه فى صرة ، وقالت :
يا عبد السوء ،
ألم يأتك أن الذراع من اليد
والكراع من الرجل
وأننا اليوم
فى حاجة إلى أولى الأيدى ؟!
4 ـ وثعالب :
إن مسها الترخيم فاحذف باءها
أو باءها فاللام، إن كانت ثعا
من دربها :"درس المنا بمتالع"
عفت المنازل منذ أمد يا سعا
يسعى لبيد ـ من ربيعة ـ فامنعى
عند المنادى واحبسيه الأدمعا
أو فاعتلى منه الخورنق ـ لو قدرت ـ لتجمعى من عمرنا ما ضيعا
5 ـ كلام الليل مدهون بقرع
لم ، ولن يستبضعوه
ولولا أننا أبناء(حِنتٍ) .. ما اكتشفنا أنهم قد برمجوه
6 ـ وبنات نعش :
إن بدَون تصوبوا
فالدب أبرق للسما أن ينتعش
أو ينكمش…
فيقال :
" أخفى من نعيش "
ويقال :
" أوحد من جحيش"
ويقال أفتك من حنيش حوله
والقول فى بطن العصور الآتية
القول ..
فى بطن البنات .
(طنطا 30 / 6 / 1987 )
(الحاشية ليست إحالات إلى مصادر أو مراجع أو اقتباسات ؛ وإنما هى جزء تكوينى من النص)
ولئن تعاطى
وشيُه لغة َالرعاء.
وما تغيَّر ثبته الشجرىُّ
قى طرح الحروف ، وتذكرونَ
وقد خرجنا للقُرَيَّةِ نسـتقى
ماءَ السماء ـ وما تسرَّب بؤسُه
فى العيد ـ خَضَّبَ غِريَنَيهِ
بما تناثر فى كتاب التوت
من ماء تشرَّبَ أرجوان العاشقين
كان الجدارُ الوالدين
كشفَت له عن صوتها
ينسابُ فى أذنيه دغدغة ً
تغذَّت غزلها صوفَ التذكر
ذاكرت أن السبيل إلى السِّدى
لِحِمَى المجاز ،
وما ترقرق من حديثٍ ، والحديثُ
له خطوط تنمحمى فى شهقة الأوتار
دافئة ً.. تناغمُ طفلها كى يستمر
فلا يميلَ إلى الوراء ، ولا يميلَ إلى الدعة ؛
إذ "ليس للإنسان إلا ما سعى"
شرعت تيثُّ نداءَها
وتغوصُ نحو القاع
إذ يتلمَّسان من الخطى
فى دفتر الأقوات ما يتلمَّسان
شرعت تبث نداءها فى السوق :
أين هو الزحام ؟!
وما يدور بنا الزمان ؟!
وليس ثمة من يدٍ تمتد ..
تنتزع الجيادُ طريقها للشمس ..
بل ، وتعيدُ ترتيبَ الزمان ..
شرعت تبث نداءها :
" يا أيها الليل الطويل طريقة مثلى
توارى سوأة الأخوين (1)
منذ ترادفا خيلَ النسيئة
فى زمام السوق فانفرط الزمام
هذا النهار
على ضفاف النهر
يجلس فى انفراط الريح
ـ ساكنة ًـ
تبثُّ فحيحها فى الناس ، منذ تواطأوا
فى هذه الشرفات
ما بال الخريطة فى كتاب الشغل ؟؟
كيف هى الثوابتُ ؟!
والحجارةُ فى الغياب .
فتحت عليه عيونَها
فى خضرة البرسيم يشربُ
ليس يعبأ باليباب ،
وليس ينتظر الرَّبابَ ، وليس يقطع فى الذهاب
إلى البناية بعضها يفضى لبعض ، داخلته خيوطها ،
حتى تعوَّدها ، فداخلها فقالت :هَيتَ لك
أو هيت لى
ياليت لى مما تقدَّمَ فى المواقف أوَّلى
فيحق لى ما لايحق من الخطاب ،
فعزنى : "هذا أخى "
: لى نعجة
فى الحى قنزعتِ العصابة(2)
إذ تغلُّ ـ وقبلَ تعويم الجنيه ـ بطاقة
هبطت إلى ثلث المعدل فى القوى
لى نعجة
وله الكراع(3)
ومن علوفات الرواتب
ما يزيد على الثوابت ـ قال لى :أكفلكها ، فالسوق
ـ فى بطن المدينة ـ نائمٌ ـ
ـ أو عائم ـ لابرء
إذ نفثت ثعال القوم(4) .. فى أدنى القرى
هذا أخى ـ بين البنين ـ وما غويت ، وإن غوى ،
لو كان يدرى ما الكتاب
لما انتهينا ـ قبلما يرمى الكتاب
لو كان يدرى ما العذاب ـ وإن تنزل ـ
قدَّروه منازلا قبل العذاب .
لو كان يكتنه اللبابَ
لما توغل فى كلام الليل(5)
قالت أمه : " قُصِّيهِ "
قَصَّت شعرَها
ـ بعد التخرج ـ
إذ تقدم رزمة الأوراد فى ثبت الخريطة ،
والوظيفة خالية
جلسَت وفى المقهى المجاور ألف عام
تحتسى فنجانها ـ حينا
وحينا يحتسيها .. فتية ..
كالورد ـ لايتخيَّرون ـ يعبئون الشمس فى دست الخريطة ،
والوظيفة خالية
: نظرت إليه ، فأوجعته
: وما تقدم أو تاخر ..
: حاورته ، وداورته
: وما تقدم أو تأخر
: كاتبته
: لتفتدى من رقها : " يا أيها النهر الذى ..
: حتى إذا مالت
تعادل ماءه ، إذ جاءها
من ليس تنكره
وليس يباع
أو يبتاع
لو عُرضت عليه الصافناتُ
من العشىِّ
كانت هنا
فاسندنَنِى بالماء
تنتعشِ الضفافُ من الفتى
أو فافتحن ،
اسندنها
بين البنات ـ قلادة تهتزُّ بين مسدَّسيها النافرين
: هذا المشدُّ من السِّوَى ،
فتهدَّلا
فتخلصت من وجهها
وتكحلت وجه َالمدينة
ما تغضن وجهها من ألف عام ـ تستبيح من الخورنق
ما تشاء لمن تشا
وانساب يقطرُ
كيف شاءت ، وشاء من الجرائد
قاربا ينسلُّ تحت الريح
فى صمت ٍمهيب
وانسابَ
ى
ق
ط
ر
إذ بدت ريحُ الشمال على الربا
والغربُ يدفع بالرجيع إلى القليب
هو ما جهلت
فأرضعتنى جدتى : لاتستدلَّ بمختلف
أو مؤتلف
إن الإشارة لاتدلُّ على
المشير
أوَ يُستدلُّ على الإمارة
بالأمير ؟
تلك الوجوه على المقاعد فى قطار الليل ـ
ليس لها ظلال ، أو دليل
أو خطوط تنحنى فى الناس ، منذ تسلق الأخوان (6) محراب الفجاءة فى غياب اللون .. عن أهل القرى
فناولتنى جدتى قلبى ، وقالت :
غالبا
ماتبرق الأشياء فى ليل الغواية
غالبا
ما تسقط الأشياء واقفة
ولكن دائما
ما تولد الأشعار فى القلب الجسور
فى وشيه
ترجيعة الصلوات ، تخرج من قرار الدهن تنبت بالخطا
فى خطوه ، قرن الغزالة
يرتدى عرى الإحالة
ما تُوورِث عن أب
أحواله فى الناس آية عرسه ، قدماه :
فيها من بقية آل بيتٍ
ما رموا أقلامهم للريح ، إذ يتساومون
قد تنكرون ..
وما تورثت المنازل عوده
فى مكتب الترسيم تمسح شعرَه بالزيت ..
يأكل من خشاش الأرض
يزهد فى المراء
وليس يزهد فى البكاء
ويعتلى سبعا من الأخوات : هن بنات نعش(6)
من يعش
يممع به
ما غاب عنى
إذ تناثر فى الدنا
لغة الكتائب ، بان بعض ضرامها فى السوق
توشك أن تكون له ..
وتوشك أن تكون لنا
وتوشك أن تكون " وما اضطررتم
من موائد من حصى يغلى
ومن حمإٍ
ومن ماء رميم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
الحاشية :
1ـ قيل إنهما من ذرية آدم "وممن حملنا مع نوح . وقيل إنهما كانا كالملكين ببابل : هاروت وماروت . وقيل إنهما كانا آخر الفراعين ، وإنهما مسخا على ماكان ، فما استطاعا توصية ولا إلى أهلهما يرجعان ، وقيل إنهما كانا ابنى ( زانية ) .
2 ـ فى العام الواحد والثمانين من المائة السادسة فى الألف السادسة من مضبطة بنى سلامة ، والموافق لستة ست وسبعين وثمانمائة من الهجرةــــــــــــ رسم السلطان :
أيما امرأة تدخل الأسواق
تلبس المقنزع والسراقوس
تضرب وتجرس .
وضرب لهن موعدا ـ لايخلفه ـ رسم فيه ما رسم من غفارة ، ومكوسات ، تواجه أهل الحل والعقد ، والضبط والربط ، فضاقت المخاليق ، ودخلت فى العنت ، وفى ذلك يقول ابن النحاس :
أمر الإمام مليكنا بعصابة
فى لبسها عسر على النسوان
(أعرضن ) ثم أطعنه فلبسنها
ودخلم نحت عصائب السلطان
ولقد قيل : إن المقنزع من الشيء :
هو ما تبرقش وعلا .. فانتفش
3 ـ الكراع من الأكارع مستدق كالوظيف
والوظيف من الأباعر كالجياد إلى الحتوف
إنما حتفى كلاب تنبحن قبل الرغيف .
ولقد قيل :" جوع كلبك"
وقالوا عن سيد..
صدرته المجالس فيمن كان قبلكم
أعطى عبده كراعا ، فطلب ذراعا
فتفل على وجهه ، وقال : يا عبد السوء
والله لا أعطينك ، ولا أمنعنك
ثم ركب إلى قصره العامر ، بمخصصاتٍ :
نعرفها نحن ، ويعرفها هو .
وعندما قص على امرأته القصص ،
صكت وجهه فى صرة ، وقالت :
يا عبد السوء ،
ألم يأتك أن الذراع من اليد
والكراع من الرجل
وأننا اليوم
فى حاجة إلى أولى الأيدى ؟!
4 ـ وثعالب :
إن مسها الترخيم فاحذف باءها
أو باءها فاللام، إن كانت ثعا
من دربها :"درس المنا بمتالع"
عفت المنازل منذ أمد يا سعا
يسعى لبيد ـ من ربيعة ـ فامنعى
عند المنادى واحبسيه الأدمعا
أو فاعتلى منه الخورنق ـ لو قدرت ـ لتجمعى من عمرنا ما ضيعا
5 ـ كلام الليل مدهون بقرع
لم ، ولن يستبضعوه
ولولا أننا أبناء(حِنتٍ) .. ما اكتشفنا أنهم قد برمجوه
6 ـ وبنات نعش :
إن بدَون تصوبوا
فالدب أبرق للسما أن ينتعش
أو ينكمش…
فيقال :
" أخفى من نعيش "
ويقال :
" أوحد من جحيش"
ويقال أفتك من حنيش حوله
والقول فى بطن العصور الآتية
القول ..
فى بطن البنات .
(طنطا 30 / 6 / 1987 )
تعليق