سَيدتِـــــي لَـــــنْ تَعُــــــودِي إِلَــــى الجَنّـــــــــــة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مراد الساعي
    أديب وكاتب
    • 18-06-2007
    • 504

    سَيدتِـــــي لَـــــنْ تَعُــــــودِي إِلَــــى الجَنّـــــــــــة

    [align=center][align=center]سَيّدتِي لَنْ تَعُودِي إِلَى الجَنّة[/align][/align][align=right]


    جَاْءتْ تَسْأَلُنِي
    بَعدَ سِنينٍ عَدِيدَةْ
    إِنْ كُنتُ أَذْكُرُهَا
    أَمْ نَسِيتُ االذّكْرَياتِ
    التفتُّ إليها بنظرةٍ شريدةْ
    قُلْتُ
    مَنْ أنتِ؟
    منْ أنتِ
    أَيّتُهَا السّيّدةُ الوَدِيعَة ْ
    قََالَتْ .
    بِصَوتٍ كَادَ أَنْ يَغْرقَ فِيهَا
    أَنَسيتَ رَسْمي ، إِسْمِي ؟
    أََنَسيتَ أَنّي كُنتُ بِحَياتِكَ زَهْرَةً تَفُوحُ
    وَاسْتَدَارَتْ
    بِبِضعِ خُطْواتٍ وَئِيدةْ
    تُخْفِي بِكفّيهَا دُمُوعاً
    قُلتُ ...
    مَهْلاً مَهْلاً
    أَسْتَرجِعُ بَعْضَاً
    مِنْ ذِكْرَياتٍ شَرِيدةْ

    صَمتٌ يَصِيحُ فَزَعاً
    طُيوفٌ عَنِيدةْ
    تَتدَاعِى ، تَحبُو ، تَتَرنّحُ
    بَينَ آهَاتٍ وَزَفْرَاتٍ
    تُبَعثرُ وَتَنكأُ ، غَاضِبَةً
    أَشْرِعةَََ الماضِي الكَسيِرةْ ، التّلِيدَةْ
    وَجِرَاحَاً عَمْيقَةْ
    عَلى شُطْآنِ الذّكْرَى
    تَسَاوتْ لَدَيّ
    السّاعةُ ، وَاللّحْظةُ ، وَالدّقِيقَةْ

    أَرَىْ رُوحاً شَرِيدةْ
    تَبْحَثُ عَنْ ذَاتٍ
    تَبحَثُ عَن غُفْرَانٍ
    تَلْتَمِسُ السّكِينَةَْ

    تَصْحُو أَحْزَانِي
    تَنْتَفِضُ ، تُهَلّلُ ، تَصَيحُ
    أَنْتِ
    أَنْتِ مَنْ هَدَمَتِ قُصُورَ الأَمَانِي ؟
    وَأَبْكَتْ مُهْجَتِي ، فِي رَبِيعِ بَهْجَتِي ؟
    أنتِ الّتِي كَانتْ لِي يَوماً
    الْعِشقَ الأَبَدِيْ
    قَصِيدةً تَجْري بِفَمِي
    مَشَاعِراً تَسْري بِدَمِي
    أَمَلاً ، يَسْكنُ فِكْرِي وَقَلْبِي

    كُنتُ لَكِ الْوَفيَّ
    ثُمّ
    تًَحَالَفتِ مَع الزّمَانْ
    وَ رَاقَ لَكِ
    جُرحُ الْمَغِيبِ ، وَنَزفُ الْوُرُودْ

    آهٍ
    أَبْكَيتِ عَلَى شِفَاهي فَرْحِي وَبَسمِي
    والآنَ ، الآنَ
    تَسْتقِينَ مِنْ ذِاتِ الْكَأسِ
    تَلعَقينَ الْمُرّ مِنْ الْيَأسِ
    تُكَفكِفينَ الدّمعَ
    تَسْتَصْرِخينَ مِنَ الْبَأسِِ

    سَيّدَتِي
    قَلبِي لَمْ يَعدْ قَلبِي
    أَمْسَى صَخراً
    أَمْسَى كَالصّلْدِ

    لا تُلَمْلمِي رَمَادَ نَارٍ أَحْرَقَتنِي
    عُودِي إِلَى ذِكرَاكِ
    إِلى دُنْيَاكِ
    إِلى يَومٍ ، انْصَهَرتْ فِيْهِ شُمُوعِي
    وَاحْتَضنَتْ أَنْفَاسِي
    إِلقِي بِذِكرَاكِ فِي الْيَمِِّ
    عَانِقِي رِحْلة َالأمسِ
    وَموجَ الْغَضَبِ التَحِفِي
    تَحَدّي عَوَاصفَ اعْتَصَرتنِي
    وَاخْتَبِئي فِي قَوْقَعةٍ تَحْتَوِي قَلبٌكِ والْغَدْرِ
    إِسْتَغيثِي بِرَحمَةٍ ، لمْ تعدْ بَين الْبَشَرِ
    وانْثُرِي مِنْ عَيْنَيك ِدُمُوعَ الْوَجَعِ
    وَاسْتَلقِي تَحتَ حَرّ الألمِ
    تَلثُمِي شِفاهَ الْعَذَابِ
    حَتّى يَحتضرُ فِيْكِ الأَملُ
    وَيَبكِي عَلَيكِ الْقَمَرُ

    سَيّدتِي
    تُرِيدينَ الْعَودَةَ إلِى جَنّةِ حُبّي
    لا ... لا ...
    لنْ تَعُودي إِِلََى الجَنّةِ
    فََأنَا ، فَأَنَا ، لَنْ أَعُودَ إِليكِ

    أَنْتِ مَنْ أَشْعَلَ الْجَحِيمَ
    وَأَنْتِ صَاحِبةُ الدّعْوة
    إِحْتَضِني اللّهبَ ، تَنَفَسي الشّرَرَ
    أَطْلِقِي صَرْخَةَََ التّيهِ
    مِثْلَما أَطْلقتُ صَرْخَةَََ الْغَدْرِ
    وَامْكُثِي فِي نَفَقٍ مِن جَليِدْ
    بِلا شُموعٍ
    بِلا وَمْضةِ أَملٍِ
    كُنْتُ يَوماً أَرْجُوها
    فَأشْْقََتنِي
    كُنْتِ أُكْذُوبةْ صَدّقتُهَا
    وَقَتَلْتنِي.....
    قَلبِي يَزهُو بِرَحِيلكْ
    كَمَا كَانَ يَزهُو بِحُبّكِ
    رَحَلَ الْحَنينُ مِنهُ
    لِلأَبدِ ... لِلأَبدِ

    يَا سٌقيا الزّمَانِ
    زَمانٌ مَا اعْتَادَ نَدِيماً أَوْ حَليفاً
    أَوْ حِيناً مِنْ أَمانٍ
    سَلِيهِ الأَمانَ
    سَلِي الزّمانَ الْغُفرَانَ
    إنْ وَهَبَكْ إيّاهُ
    سَأَهِبُ لَكِ قَلباً جَدِيداً
    سَلِي الزّمانَ الْمُسْتَحيلَ
    لَنْ تَجِدي إِلَيهِ سَبيلَ

    قَلْبي لمْ يَعُدْ قَلبي
    وَأَبَداً ، أَبَداً ، لنْ يَلِينَ
    نَسِيَ الأملَ ، وَالشّوقَ ، وَالْحَنِينَ
    عَلّمْتيهِ أَنّ الْحُبّ
    يَحيَا وَيَمُوتُ فِي لَحْظةٍ

    سَيّدَتِي لَنْ تََعُودِي إلَى الْجَنّةْ
    إلَى جَنّةِ عِشْقِي
    وَحَدَائِقِ قَلْبِي
    وَ وِروُد دَرْبِي
    فَأنَا لَنْ أَعُوُدَ إلَيكِ
    [/align]





    [align=center]
    تحياتي : مراد الساعي[/align]
    ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
    بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
    فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
    مراد الساعي​
  • أحمد الحسني
    أديب وكاتب
    • 23-12-2007
    • 61

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مراد الساعي مشاهدة المشاركة
    [align=center][align=center]سَيدتِي لَنْ تَعُودِي إِلَى الجَنّة[/align][/align][align=right]


    جَاْءتْ تَسْأَلُنِي
    بَعدَ سِنينٍ عَدِيدَةْ
    إِنْ كُنتُ أَذْكُرُهَا
    أَمْ نَسِيتُ االذّكْرَياتِ
    التفتُّ إليها بنظرةٍ شريدةْ
    قُلْتُ
    مَنْ أنتِ؟
    منْ أنتِ
    أَيّتُهَا السّيدةُ الوَدِيعَة ْ
    قََالَتْ .
    بِصَوتٍ كَادَ أَنْ يَغْرقَ فِيهَا
    أَنَسيتَ رَسْمي ، إِسْمِي ؟
    أََنَسيتَ أَنّي كُنتُ بِحَياتِكَ زَهْرَةً تَفُوحُ
    وَاسْتَدَارَتْ
    بِبِضعِ خُطْواتٍ وَئِيدةْ
    تُخْفِي بِكفّيهَا دُمُوعاً
    قُلتُ ...
    مَهْلاً مَهْلاً
    أَسْتَرجِعُ بَعْضَاً
    مِنْ ذِكْرَياتٍ شَرِيدةْ

    صَمتٌ يَصِيحُ فَزَعاً
    طُيوفٌ عَنِيدةْ
    تَتدَاعِى ، تَحبُو ، تَتَرنّحُ
    بَينَ آهَاتٍ وَزَفْرَاتٍ
    تُبَعثرُ وَتَنكأُ ، غَاضِبَةً
    أَشْرِعةَََ الماضِي الكَسيِرةْ ، التّلِيدَةْ
    وَجِرَاحَاً عَمْيقَةْ
    عَلى شُطْآنِ الذّكْرَى
    تَسَاوتْ لَدَيّ
    السّاعةُ ، وَاللّحْظةُ ، وَالدّقِيقَةْ

    أَرَىْ رُوحاً شَرِيدةْ
    تَبْحَثُ عَنْ ذَاتٍ
    تَبحَثُ عَن غُفْرَانٍ
    تَلْتَمِسُ السّكِينَةَْ

    تَصْحُو أَحْزَانِي
    تَنْتَفِضُ ، تُهَلّلُ ، تَصَيحُ
    أَنْتِ
    أَنْتِ مَنْ هَدَمَتِ قُصُورَ الأَمَانِي ؟
    وَأَبْكَتْ مُهْجَتِي ، فِي رَبِيعِ بَهْجَتِي ؟
    أنتِ الّتِي كَانتْ لِي يَوماً
    الْعِشقَ الأَبَدِيْ
    قَصِيدةً تَجْري بِفَمِي
    مَشَاعِراً تَسْري بِدَمِي
    أَمَلاً ، يَسْكنُ فِكْرِي وَقَلْبِي

    كُنتُ لَكِ الْوَفيَّ
    ثُمّ
    تًَحَالَفتِ مَع الزّمَانْ
    وَ رَاقَ لَكِ
    جُرحُ الْمَغِيبِ ، وَنَزفُ الْوُرُودْ

    آهٍ
    أَبْكَيتِ عَلَى شِفَاهي فَرْحِي وَبَسمِي
    والآنَ ، الآنَ
    تَسْتقِينَ مِنْ ذِاتِ الْكَأسِ
    تَلعَقينَ الْمُرّ مِنْ الْيَأسِ
    تُكَفكِفينَ الدّمعَ
    تَسْتَصْرِخينَ مِنَ الْبَأسِِ

    سَيدَتِي
    قَلبِي لَمْ يَعدْ قَلبِي
    أَمْسَى صَخراً
    أَمْسَى كَالصّلْدِ

    لا تُلَمْلمِي رَمَادَ نَارٍ أَحْرَقَتنِي
    عُودِي إِلَى ذِكرَاكِ
    إِلى دُنْيَاكِ
    إِلى يَومٍ ، انْصَهَرتْ فِيْهِ شُمُوعِي
    وَاحْتَضنَتْ أَنْفَاسِي
    إِلقِي بِذِكرَاكِ فِي الْيَمِِّ
    عَانِقِي رِحْلة َالأمسِ
    وَموجَ الْغَضَبِ التَحِفِي
    تَحَدّي عَوَاصفَ اعْتَصَرتنِي
    وَاخْتَبِئي فِي قَوْقَعةٍ تَحْتَوِي قَلبٌكِ والْغَدْرِ
    إِسْتَغيثِي بِرَحمَةٍ ، لمْ تعدْ بَين الْبَشَرِ
    وانْثُرِي مِنْ عَيْنَيك ِدُمُوعَ الْوَجَعِ
    وَاسْتَلقِي تَحتَ حَرّ الألمِ
    تَلثُمِي شِفاهَ الْعَذَابِ
    حَتّى يَحتضرُ فِيْكِ الأَملُ
    وَيَبكِي عَلَيكِ الْقَمَرُ

    سَيدتِي
    تُرِيدينَ الْعَودَةَ إلِى جَنّةِ حُبّي
    لا ... لا ...
    لنْ تَعُودي إِِلََى الجَنّةِ
    فََأنَا ، فَأَنَا ، لَنْ أَعُودَ إِليكِ

    أَنْتِ مَنْ أَشْعَلَ الْجَحِيمَ
    وَأَنْتِ صَاحِبةُ الدّعْوة
    إِحْتَضِني اللّهبَ ، تَنَفَسي الشّرَرَ
    أَطْلِقِي صَرْخَةَََ التّيهِ
    مِثْلَما أَطْلقتُ صَرْخَةَََ الْغَدْرِ
    وَامْكُثِي فِي نَفَقٍ مِن جَليِدْ
    بِلا شُموعٍ
    بِلا وَمْضةِ أَملٍِ
    كُنْتُ يَوماً أَرْجُوها
    فَأشْْقََتنِي
    كُنْتِ أُكْذُوبةْ صَدّقتُهَا
    وَقَتَلْتنِي.....
    قَلبِي يَزهُو بِرَحِيلكْ
    كَمَا كَانَ يَزهُو بِحُبّكِ
    رَحَلَ الْحَنينُ مِنهُ
    لِلأَبدِ ... لِلأَبدِ

    يَا سٌقيا الزّمَانِ
    زَمانٌ مَا اعْتَادَ نَدِيماً أَوْ حَليفاً
    أَوْ حِيناً مِنْ أَمانٍ
    سَلِيهِ الأَمانَ
    سَلِي الزّمانَ الْغُفرَانَ
    إنْ وَهَبَكْ إيّاهُ
    سَأَهِبُ لَكِ قَلباً جَدِيداً
    سَلِي الزّمانَ الْمُسْتَحيلَ
    لَنْ تَجِدي إِلَيهِ سَبيلَ

    قَلْبي لمْ يَعُدْ قَلبي
    وَأَبَداً ، أَبَداً ، لنْ يَلِينَ
    نَسيَ الأملَ ، وَالشّوقَ ، وَالْحَنِينَ
    عَلّمْتيهِ أَنّ الْحُبّ
    يَحيَا وَيَمُوتُ فِي لَحْظةٍ

    سَيّدَتِي لَنْ تََعُودِي إلَى الْجَنّةْ
    إلَى جَنّةِ عِشْقِي
    وَحَدَائِقِ قَلْبِي
    وَ وِروُد دَرْبِي
    فَأنَا لَنْ أَعُوُدَ إلَيكِ
    [/align]





    [align=center]
    تحياتي : مراد الساعي[/align]

    اخي مراد الساعي

    سيدتي لن تعودي الى الجنة عنوان يجعلني متلهفّاً لأقرأ بنهمٍ ما سطرته يدك وأكثر ما شدّني
    قَلْبي لمْ يَعُدْ قَلبي
    وَأَبَداً ، أَبَداً ، لنْ يَلِينَ
    نَسيَ الأملَ ، وَالشّوقَ ، وَالْحَنِينَ
    عَلّمْتيهِ أَنّ الْحُبّ
    يَحيَا وَيَمُوتُ فِي لَحْظةٍ


    قصيدة جميلة استمتعت بقراءتها
    دمت بود وللأمام

    تعليق

    • د. جمال مرسي
      شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
      • 16-05-2007
      • 4938

      #3
      الحبيب مراد الساعي
      هنا تتبدى بوضوح عزة النفس التي تأبى لمن باع جنة الحب أن يعود إليها
      كلمات سيقت برقة و دقة لتناسب المعنى الي أراده الشاعر
      فكنت موفقا في اختيارها جملة جملة
      لله درك
      و لك الحب
      sigpic

      تعليق

      • مراد الساعي
        أديب وكاتب
        • 18-06-2007
        • 504

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الحسني مشاهدة المشاركة
        اخي مراد الساعي

        سيدتي لن تعودي الى الجنة عنوان يجعلني متلهفّاً لأقرأ بنهمٍ ما سطرته يدك وأكثر ما شدّني
        قَلْبي لمْ يَعُدْ قَلبي
        وَأَبَداً ، أَبَداً ، لنْ يَلِينَ
        نَسيَ الأملَ ، وَالشّوقَ ، وَالْحَنِينَ
        عَلّمْتيهِ أَنّ الْحُبّ
        يَحيَا وَيَمُوتُ فِي لَحْظةٍ


        قصيدة جميلة استمتعت بقراءتها
        دمت بود وللأمام

        أخي الشاعر النبيل// أحمد حسني

        أشكرك شكراً جزيلاً على مصافحتك نثريتي

        واشكر لك عبق مرورك وكلماتك الراقية

        سلمت يداك

        ودمت بود


        تحيتي وتقديري


        مراد الساعي
        ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
        بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
        فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
        مراد الساعي​

        تعليق

        • هيام مصطفى قبلان
          أديب وكاتب
          • 27-10-2007
          • 502

          #5
          يدتي لن تعودي الى الجنة : مراد الساعي

          ألشاعر الغالي : مراد الساعي
          يا له من حب ويا لها من تعاسة
          " أنا لن أعود اليك " تذكرني بأغنية أم كلثوم التي
          أعشقها : أنا لن أعود اليك مهما استرحمت دقات قلبي ..
          نص جميل فيه من كبرياء الرجل واللوم والذكريات - وتبقى
          الذكريات في مخيلتنا كشريط سينمائي - !
          " تحالف مع الزمن من قبل المحبوبة , نزف الورود ,
          وأكذوبة قاتلة " .
          حرقت طاقة لا بأس بها في صدك للحبيبة , أتمنى أن تريح
          نفسك من عناء السفر وتقبل على الدنيا بأمل وحب جديد
          مع زهرة متفتحة : تحياتي , هيام قبلان

          تعليق

          • مراد الساعي
            أديب وكاتب
            • 18-06-2007
            • 504

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
            الحبيب مراد الساعي
            هنا تتبدى بوضوح عزة النفس التي تأبى لمن باع جنة الحب أن يعود إليها
            كلمات سيقت برقة و دقة لتناسب المعنى الي أراده الشاعر
            فكنت موفقا في اختيارها جملة جملة
            لله درك
            و لك الحب

            أخي المفضال وشاعرنا القدير// د. جمال مرسي

            وهنا وفي كل قصيدة لي

            تزخر وتأنس وتزهو بمرورك

            بحضورك الزاهر دوماً

            وبعبق أحرفك الراقية التي لا تنفك عن أن تعتلي بوسام على رؤوس أحرفي

            فلكم أسعد ببهاء حضورك وفكرك النبيل

            سلمت يداكَ

            ودمتّ

            ودام تواجدك الباهر


            تحيتي وتقديري


            مراد الساعي
            ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
            بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
            فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
            مراد الساعي​

            تعليق

            • مراد الساعي
              أديب وكاتب
              • 18-06-2007
              • 504

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة هيام مصطفى قبلان مشاهدة المشاركة
              ألشاعر الغالي : مراد الساعي
              يا له من حب ويا لها من تعاسة
              " أنا لن أعود اليك " تذكرني بأغنية أم كلثوم التي
              أعشقها : أنا لن أعود اليك مهما استرحمت دقات قلبي ..
              نص جميل فيه من كبرياء الرجل واللوم والذكريات - وتبقى
              الذكريات في مخيلتنا كشريط سينمائي - !
              " تحالف مع الزمن من قبل المحبوبة , نزف الورود ,
              وأكذوبة قاتلة " .
              حرقت طاقة لا بأس بها في صدك للحبيبة , أتمنى أن تريح
              نفسك من عناء السفر وتقبل على الدنيا بأمل وحب جديد
              مع زهرة متفتحة : تحياتي , هيام قبلان


              الأخت الجليلة والشاعرة القديرة الغالية // هيام

              أحييكِ بخالص التحايا والإمتنان على عبق تواجدك

              علة كل ما يخطّه يراعك الميمون من سمو الفكر ونقاء السريرة ورقي الحرف

              فلكم أسعد دوماً بحضورك الذي يتأجج فكراً وحرفاً سامياً والقاًَ تعبيرياً نبيلاً
              فسلمت يداكِ
              ودام حرفك
              وتواجدك الزاهر


              تحيتي وتقديري


              مراد الساعي
              ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
              بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
              فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
              مراد الساعي​

              تعليق

              • جوتيار تمر
                شاعر وناقد
                • 24-06-2007
                • 1374

                #8
                الساعي......المبدع

                وجدتني امام نص يجبرني على لاغوص في متاهات الزمان ، وبرؤية جديدة من حيث الاستحضار الزمكاني الوجداني ، جميةل هذه الصور الشعرية ، رائعة هذه اللغة لاتي تعبر بوضوح عن ماهية الكلمة في الذات ، جميل هذا التناسق بين الشكل والمضمون.

                دم بخير
                محبتي لك
                جوتيار

                تعليق

                • مراد الساعي
                  أديب وكاتب
                  • 18-06-2007
                  • 504

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
                  الساعي......المبدع

                  وجدتني امام نص يجبرني على لاغوص في متاهات الزمان ، وبرؤية جديدة من حيث الاستحضار الزمكاني الوجداني ، جميةل هذه الصور الشعرية ، رائعة هذه اللغة لاتي تعبر بوضوح عن ماهية الكلمة في الذات ، جميل هذا التناسق بين الشكل والمضمون.

                  دم بخير
                  محبتي لك
                  جوتيار


                  أخي الشاعر والأديب القدير// جوتيار

                  كم أنا ممتن لحضورك البهي

                  ولتناولك النثرية من وجهة نظرك الحميدة الرائعة له وسام أعتز به


                  دوماً أشعد بحضورك

                  لإشراق حرفك

                  ورقي فكرك

                  وأناقة كلماتك


                  سلمت يداك


                  ودمتّ


                  تحيتي وتقديري


                  مراد الساعي
                  ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                  بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                  فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                  مراد الساعي​

                  تعليق

                  • ضحى بوترعة
                    نائب ملتقى
                    • 22-06-2007
                    • 852

                    #10

                    أخي العزيز

                    لقد اخترقني نصك من الوريد الى الوريد

                    بلغته وصورته الشعرية وشفيف بوحه رغم الألم

                    شكرا لهذا الجمال أخي العزيز

                    تعليق

                    • مراد الساعي
                      أديب وكاتب
                      • 18-06-2007
                      • 504

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ضحى بوترعة مشاهدة المشاركة

                      أخي العزيز

                      لقد اخترقني نصك من الوريد الى الوريد

                      بلغته وصورته الشعرية وشفيف بوحه رغم الألم

                      شكرا لهذا الجمال أخي العزيز



                      الأخت الجليلة القديرة المبدعة// ضحى

                      زدتُ شرفاً وتثريتي بحضورك الزاهر

                      وازدانتْ نثريتي بتعبيرك السامي

                      وسام اعتلى رؤوس أحرفي بحضورك البهي

                      سلمت يداكِ

                      ودمتِ

                      تحيتي وتقديري

                      مراد الساعي
                      ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                      بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                      فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                      مراد الساعي​

                      تعليق

                      • على جاسم
                        أديب وكاتب
                        • 05-06-2007
                        • 3216

                        #12
                        السلام عليكم

                        الاخ الشاعر مراد الساعي

                        اتمنى أن تكون الذكريات قد اعادت اليك البهجة والفرح

                        نص جميل فعلاً وهذا ليس بغريب على شخص وقلم مراد الساعي

                        دمت بود

                        تشكرات
                        التعديل الأخير تم بواسطة مراد الساعي; الساعة 01-02-2008, 19:35.
                        عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                        يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                        فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                        فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                        تعليق

                        • مراد الساعي
                          أديب وكاتب
                          • 18-06-2007
                          • 504

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة على جاسم مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم

                          الاخ الشاعر مراد الساعي

                          اتمنى أن تكون الذكريات قد اعادت اليك البهجة والفرح

                          نص جميل فعلاً وهذا ليس بغريب على شخص وقلم مراد الساعي

                          دمت بود

                          تشكرات

                          أخي المفضال الشاعر القدير// علي جاسم

                          أشكرك شكراً جزيلاً على حضورك البهي

                          وعلى تواجدك النبيل الذي دوماً أسعد به

                          فسلمت يداكَ
                          وسلم يراعك

                          ودمتّ دوماً بكل خير


                          تحيتي وتقديري


                          مراد الساعي
                          ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                          بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                          فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                          مراد الساعي​

                          تعليق

                          • نور الهدى و الإيمان
                            عضو الملتقى
                            • 21-01-2008
                            • 67

                            #14
                            [align=center]إِلقِي بِذِكرَاكِ فِي الْيَمِِّ
                            عَانِقِي رِحْلة َالأمسِ
                            وَموجَ الْغَضَبِ التَحِفِي
                            تَحَدّي عَوَاصفَ اعْتَصَرتنِي
                            وَاخْتَبِئي فِي قَوْقَعةٍ تَحْتَوِي قَلبٌكِ والْغَدْرِ
                            إِسْتَغيثِي بِرَحمَةٍ ، لمْ تعدْ بَين الْبَشَرِ
                            وانْثُرِي مِنْ عَيْنَيك ِدُمُوعَ الْوَجَعِ
                            وَاسْتَلقِي تَحتَ حَرّ الألمِ
                            تَلثُمِي شِفاهَ الْعَذَابِ
                            حَتّى يَحتضرُ فِيْكِ الأَملُ
                            وَيَبكِي عَلَيكِ الْقَمَرُ
                            [/align]
                            [align=center]المكرم مراد....ماذا أقول و أصعب لحظات الفراق حرقة و أمرّ وقفات الفقد انتظار حتى يصبح الصبر لا يطاق...قرأتُ هنا رسالة كبرياء حوت دفء الإحساس و نبل المشاعر بطهر الكلمات...صدّقني أخي المفضال لا أدري كيف فاتتني قراءة هذا العزف/النزف/الشجيّ الرائع..و أنا التي أجوب رحاب الشعر عشقاً و ولهاً بين ضروب الخليل....؟؟؟
                            فتقبّل مروري مع فائق احترامي و تقديري...
                            تحيتي
                            خضراء القلب نــــور
                            [/align]
                            [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="solid,4,darkblue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                            زمانُ الشعر تجديدٌ لحرفي =بنور الله تكتملُ المعاني

                            وهذا النور ترتيلٌُ ببوحـي =بمعبدِ زاهدٍ حيثُ الامانِي[/poem]

                            تعليق

                            • مراد الساعي
                              أديب وكاتب
                              • 18-06-2007
                              • 504

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة نور الهدى و الإيمان مشاهدة المشاركة
                              [align=center]إِلقِي بِذِكرَاكِ فِي الْيَمِِّ
                              عَانِقِي رِحْلة َالأمسِ
                              وَموجَ الْغَضَبِ التَحِفِي
                              تَحَدّي عَوَاصفَ اعْتَصَرتنِي
                              وَاخْتَبِئي فِي قَوْقَعةٍ تَحْتَوِي قَلبٌكِ والْغَدْرِ
                              إِسْتَغيثِي بِرَحمَةٍ ، لمْ تعدْ بَين الْبَشَرِ
                              وانْثُرِي مِنْ عَيْنَيك ِدُمُوعَ الْوَجَعِ
                              وَاسْتَلقِي تَحتَ حَرّ الألمِ
                              تَلثُمِي شِفاهَ الْعَذَابِ
                              حَتّى يَحتضرُ فِيْكِ الأَملُ
                              وَيَبكِي عَلَيكِ الْقَمَرُ
                              [/align]
                              [align=center]المكرم مراد....ماذا أقول و أصعب لحظات الفراق حرقة و أمرّ وقفات الفقد انتظار حتى يصبح الصبر لا يطاق...قرأتُ هنا رسالة كبرياء حوت دفء الإحساس و نبل المشاعر بطهر الكلمات...صدّقني أخي المفضال لا أدري كيف فاتتني قراءة هذا العزف/النزف/الشجيّ الرائع..و أنا التي أجوب رحاب الشعر عشقاً و ولهاً بين ضروب الخليل....؟؟؟
                              فتقبّل مروري مع فائق احترامي و تقديري...
                              تحيتي
                              خضراء القلب نــــور
                              [/align]


                              الأخت القديرة الجليلة// نور الهدى والإيمان


                              أشكرك شكراً عميقاً على بهاء حضورك

                              وعلى هذا الألق

                              وحرفك الأنيق

                              ومشاعرك النبيلة

                              وحسّك الشاعري الراقي


                              سلمت يداكِ

                              ودمت


                              تحيتي وتقديري


                              مراد الساعي
                              ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                              بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                              فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                              مراد الساعي​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X